من أين تأتي المعتقدات

المعتقدات هي توجهات لمفاهيم موجودة ومنظمة مسبقا ترشح تواصلنا مع انفسنا بصورة دائماً
ومصادر المعتقدات وهي:

المصدر الأول هو البيئة:

فهي المكان أو الوسط الاجتماعي الذي تجري فيه دورات الفشل الذي يولد الفشل والنجاح الذي يولد النجاح بصور لا تنتهي فإن كان كل ما تراه هو الفشل والإحباط فسيكون من الصعب أن يتوافر لك التمثيل الداخلي الذي يؤدي إلى النجاح وإن ترعرعت في بيئة يسودها الثراء والنجاح فسيسهل عليك محاكاة الثراء والنجاح .

قال ألبرت اينشتاين: " القليل هم من لهم القدرة على التعبير بآراء متزنة تختلف عن الأفكار المسبقة لبيئتهم الاجتماعية".

المصدر الثاني هو الأحداث:

فالأحداث صغرت أم كبرت يمكن أن تولد الإيمان فهناك أحداث في حياة المرء لا يمكن أبداً نسيانها ولمعظمنا تجار لا تنسى أبد الدهر تجار لها وقع شديد علينا لدرجة أنها انطبعت في ذاكرتنا إلى الأبد فهذه التجارب التي تشكل الإيمان الذي يمكن أن يغير حياتنا.

المصدر الثالث هو المعرفة:

تعتبر التجربة المباشرة هي أحد أشكال المعرفة ومشاهدة الأفلام والقراءة ومشاهدة العالم يصوره الآخرون هي طرق أخرى للمعرفة والمعرفة من الطرق الرائعة لتحطيم انحلال البيئة التي تحد من قدرات الفرد ومهما كان العالم كئيباً من حولك فبقراءتك لإنجازات الآخرين تستطيع أن تخلق المعتقدات التي تسمح لك بالنجاح.

المصدر الرابع النتائج السابقة:

التي يمكن من خلالها تحقيق النتائج المستقبلية ومن أضمن الطرق لخلق المعتقدات بقدراتك على فعل شيء ما هي فعل هذا الشيء مرة واحدة فقط فإن استطعت أن تنجح مرة فسيكون من الأسهل بكثير أن تخلق الاعتقاد في قرتك على تحقيقه مرة أخرى.

المصدر الخامس هو خلق التجربة:
أي خلق التجربة التي ترغبها في المستقبل في عقلك كما لو كانت امراً واقعاً كما ان التجارب السابقة يمكن أن تغير من تمثيلك الداخلي ومن ثم تغيير ما تعتقد في إمكانية حدوثه فكذلك الأمر مع التجارب التي تتخيلها في ذهنك لما تريد أن يكون في المستقبل وهذا ما يسمى تحقيق النتائج في المستقبل.
فعندما لا تساندك النتائج المحيطة بك كي تكون في حالة نفسية تتمتع بالقوة والفاعلية فإن بإمكانك إن تخلق العالم بالشكل الذي ترغب في أن يكون عليه وأن تدخل في هذه التجربة ومن ثم تغير معتقداتك وحالاتك النفسية وأفعالك.

المرء لا يقوى بسهولة فكلما ازدادت محنه ازدادت قوته" جي. ويلارد ماريوت

مشكوره للمعلومات

ملكه

تقبلى تحياتى