التنويم الإيحائي

التنويم الإيحائي

إن التنويم الإيحائي هو ما كان يسمى سابقا (بالتنويم المغناطيسي) إن هذه العلم ترجع جذوره إلى عهد الهنود والمصريين القدماء ومنه انبثقت عدة علوم جديدة كالبرمجة اللغوية العصبية والعلاج بخط الزمن والحرية النفسية

فكل هذه المدارس تعتمد اعتمادا كبيرا على مراحل الشرود العقلي والتحكم في العقل الباطن لزرع الايجابيات ونزع السلبيات من منه

حيث ينقسم الشرود إلى عدة أقسام
1-شرود خفيف يظهر فيه الكسل والاسترخاء
2-شرود متوسط يظهر فيه تبدل الطعم والروائح والنسيان
3-شرود عميق يظهر فيه الهلوسات السمعية والبصرية

ولا يمكن أن يتم علاج أي شخص بهذه الوسائل ما لم تكن الرغبة موجودة عند الشخص المراد علاجه حيث يجب أن يكون الشخص مقتنعا كل الاقتناع بهذا النوع من العلاج قبل البدء بجلسات العلاج

طريقة العلاج

ينقسم العقل البشري إلى قسمين
القسم الأول
العقل الواعي الذي يقوم بتحليل كل الأمور المسموعة والمرئية ويقوم أيضا بتحليل الأمور بطريقة منطقية

القسم الثاني
العقل الباطن الذي يقوم بتخزين كل الأمور التي ندركها والأمور التي لا ندركها

ومن هنا يجب علينا الإدراك أن العقل الباطن يسيطر على حوالي 90% من عقلنا فلذلك أي خلاف يتم بين العقل الباطن والواعي سيكون لصالح العقل الباطن

وكثير منا يفهم أن التنويم الإيحائي يتم من خلاله السيطرة على العقل الباطن تماما وهذا كلام غير صحيح فمرحلة التنويم الإيحائي هي ربط العقل الواعي بالعقل الباطن حتى يتم مسح ما نريد من العقل الباطن بواسطة العقل الواعي أو تخزين ما نريد من ايجابيات أيضا بواسطة العقل الواعي

لم أتكلم كثيرا عن الحرية النفسية لان هناك تداخل كبير بين التنويم الإيحائي والحرية النفسية إلا أن الحرية النفسية أشبه ما تكون بالتنويم الذاتي أي أن من يتعلم أساليب الحرية النفسية يستطيع أن يعالج نفسه بنفسه بتطبيق الأساليب المتبعة للحرية النفسية

أصحاب هذه الأساليب يحاولون أن يصنعوا الكثير من الفروقات بين مختلف الأساليب كالحرية النفسية والعلاج بخط الزمن والتنويم الإيحائي والبرمجة اللغوية العصبية إلا أن من تعلم ودرس ومارس هذه الأساليب كلها يعرف أنها تنبع من منهل واحد