بعض الأدعية الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

هنا إن شاء الله سنضع بعض الأدعية الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم ...والدعاء طبعا من العباداة التي حثنا على ملازمتها المصطفى عليه
أفضل الصلاة والسلام ..لما جاء من آيات قرآنية تدعونا للإكثار من الدعاء
والإستغفار...قال عز وجل :

{ وقال ربكم أدعوني أستجب لكم }

وقال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين }

وقال سبحانه وتعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي
إذا دعان }

وقال عز وجل : { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء }

وعن النعمان بن البشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

{ الدعاء هو العبادة }

{ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }

{ اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك }
{ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }

{ قل اللهم اهدني وسددني }
وفي رواية أخير
{ اللهم إني أسألك الهدى والسداد }

{ اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل }

{ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر ،
اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع
ومن دعوة لا يستجاب لها }

{ اللهم إني أعود بك من فتنة القبر وعذاب النار ومن شر الغنى والفقر }

{ اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواد }

{ اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئس البطانة }

{ اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي }

{ اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك
اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد }

{ اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل
إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار }

{ اللهم إني أعوذ بك برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك
وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيته على نفسك }

{ اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما الحمد
على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار }

{ اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا
تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا }

{ اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك اللهم
فأعطنا منها ما يرضيك عنا }

{ اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك
ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا
بأسماهنا وأبصارنا وقونا ما أحييتنا واجعله الوارث مناواجعل ثأرنا
على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا }

{ اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فالعف عني }
{ اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك }

{ اللهم اجعلني شكورا واجعلني صبورا واجعلني عي عيني
صغيرا وفي أعين الناس كبيرا }

{ اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة }

{ اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي
التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل
الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر }

{ اللهم عافني في جسدي وعافني في بصري واجعله الوارث مني لا إله إلا الله
الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين }

............يتبع إن شاء الله........

بسم الله الرحمن الرحيم

[size=21]

الدعاء سر عظيم للعبادة، بل هو مخ العبادة وروحها

اعلم ان تأثير الدعاء عظيم، ولا سيما اذا دام واكتسب الكلية، الدعاء يثمر على الاغلب ويستجاب دائماً.

حتى يصح ان يقال: ان سبب خلق العالم انما هو دعاء، حيث ان الدعاء العظيم للرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم وهو يتقدم العالم الاسلامي الذي يدعو الدعاء نفسه، وهم يتقدمون البشرية جمعاء التي تسأل الدعاء نفسه..

ذلك الدعاء هو: السعادة الابدية، وهو سبب من اسباب خلق العالم.
اي أن رب العالمين قد علم بعلمه الازلي ان ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سيسأله السعادة الابدية والحظوة بتجل من تجليات اسمائه الحسنى، سيسأله باسم البشرية قاطبة بل باسم الموجودات.. فاستجاب سبحانه وتعالى لذلك الدعاء العظيم فخلق هذا العالم.

فما دام الدعاء قد اكتسب هذه الاهمية العظيمة والسعة الشاملة فهل يمكن ألا يستجاب؟ وهل يمكن لدعاء يلهج به مئات الملايين من البشر ـ في الاقل ـ ومنذ الف وثلاث مائة سنة، يدعونه متفقين، في كل حين، بل يدعو معهم كل الطيبين من الجن والملك والروحانيات ممن لا يحصون ولا يعدون.. هل يمكن الا يستجاب هذا الدعاء الذي يدعونه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لينال الرحمة الإلهية العظيمة والسعادة الخالدة.

فما دام قد اكتسب الدعاءُ الكليةَ والسعة والدوام الى هذا الحد حتى بلغ درجة لسان الاستعداد وحاجة الفطرة، فلابد ان ذلك الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم قد اعتلى نتيجة الدعاء ــ مرتبة رفيعة عالية بحيث لو اجتمعت العقول جميعاً للاحاطة بحقيقة تلك المرتبة لعجزت عجزاً تاماً.
فبشراك ايها المسلم! ان لك شفيعاً كريماً في يوم الحشر الاعظم، هو هذا الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم ... فاسع لنيل شفاعته باتباع سنته المطهرة.
[/size]