المفتاح الاول : الدوافع (محرك السلوك الانساني)
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها
الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح لن يستطيع احد ايقافه
وهذه بداية طريق النجاح.
ويقول دينيس ويتلي
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا وبالتالي في تصرفاتنا
انواع الدوافع
1/ دافع البقاء
يعني الحاجات الاساسيه فيوجد مثال لذلك
كل صباح في الغابه ينطلق الغزال والاسود في اقصي سرعه لأن الغزال يعرف انه يجب ان يكون اسرع من اسرع اسد والاسد يعرف انه يجب ان يكون اسرع من ابطأ غزال
وفي قصه الدكتور ابراهيم بيحكيها انا كان لسه واصل كندا هو وزوجته ومعاه الفين دولار وفي المطار عند الوصول اشتري ساعتين لهما بألف وتمنمائه دولار
فدهشت زوجته ولكنه قال لها الان سوف ننزل حالا لنبحث عن عمل
2/ دوافع خارجيه
يعني الاشياء التي تواجهنا كل صباح
يقول ويليام جيمس لو انتظرت تقدير الاخرين لواجهت خداعا كبيرا
3/ الدوافع الداخليه
هو اكتر انواع الدوافع بقاءا واقواها علي الاطلاق وهي السبب ان يقوم الانسان بعمل اشياء اعلي من المستوي العادي والتي قد تدهشه هو نفسه
عش كل لحظه كأنها اخر لحظه في حياتك
عش بالايمان
عش بالأمل
عش بالحب
عش بالكفاح
وقدر قيمه الحياه