الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا
نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة…
بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى
صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى
القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد.
إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل
يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان
يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل،
فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب،
وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها
على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن
بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا،
فأنت من سيصنع نصيبه.
طبعا المفتاح الاخير باين انه منقول مش انا اللي كاتبه
ودا دليل اني ما استفدتش اي حاجه من الكتاب
اتمني انكم تكونو استفدتم
ومن هنا احب اسجل خروج نهائي من المنتدي
ويارب ما اكونش تقلت عليكم الشويه دول
دمتم بخير