أجـــــــــــــراس ألــخــــــــــــطـر

أجــــــــــــــــراس ألــخــــــــــــــطـر

الاعلام الرياضى&السقوط الرياضى

الاعلام الرياضى فى مصر فى خطر مع انتشار الفضائيات سٌمح لبعض ضعاف النفوس من الداخلون الجدد على الاعلام بالتواجد على الساحه , هؤلاء الذين ليس لهم صله بالاعلام ولا بأهدافه الساميه فالاعلام هدفه الاول البناء والاصلاح , وليس النقد لمجرد النقد ولا التدمير لمجرد تصفية الحسابات.

فأحد القنوات الفضائيه تهاجم "مرتضى منصور" ليس لأخطاء "مرتضى" , ولكن لما هوا اكبر وهوا تدمير نادى الزمالك فى شخص "مرتضى" كما كان مع "ممدوح عباس", ثم الطاما الكبرى فى تصوير ألتراس اهلى وزمالك (اى التراس) بأنهم مدمنون وخارجون عن القانون , وتهيئه الرأى العام ضدهم لتدخل وزارة الداخليه بنفسها لمعاملتهم كمجرميين , الى ان رأينا مدرجات خاليه تصوروا كرة قدم بدون جمهور؟!
ولماذ ؟؟؟
لأنهم لم ينفذوا تعليماته "بسب" أحد رموز نادى الزمالك فأصبحوا مجرميين بالنسبه له , مع انهم فى الحقيقه محترميين فى تعاملهم مع هذا الطلب المتدنى .
وللعلم انه عندما نطالب جماهير مصر بحضور المباريات وخصوصاٌ للمنتخب القومى ,بنطالب جماهير مصر أجمع بكل فئاتها وإلا يقوم الامن بوضع كمبيوتر على البوابات , واى فرد عليه حكم او مخالفه يتم القبض عليه ونرى كم عدد الحاضريين للمباريات.

يا سادة الاعلام : فى المدرجات رجال اعمال هم السبب فى سوء الحاله الاجتماعيه والتلاعب بقوت المصريين , وفيهم موظفوا الاموال وتأتى الكاميرات عليهم وتصوروهم من صفوة المجمتع .
وكان من الاولى وجود الكمبيوتر عند عملية التجنيد والذيين يوجد عليهم احكام او مخالفات لا يتم تجنيدهم .
انما التجنيد للشعب بأكلمه كاكرة القدم بدون فوارق
(العامل مع الفلاح -ورجل الاعمال مع الطالب-والصالح مع الطالح).
(كل الفئات تختلف اجتماعياٌ ولكنها لا تختلف فى حب مصر)

وانا لا اقصد ولا اعنى جميع الاعلاميين فلكل قاعده شواذ , فهناك المحايديين وهناك الصالحيين كما ان هناك دخلاء مغرضيين ,ومن الامثله الجمله التى قالها اللواء "مدحت شلبى" اثناء المحادثه مع الاستاذ "محمد سيف" عندما لمح ان الاهلى يشترى اللاعبيين من خلف الستار فقال له يجب ان نراعى الحياديه والشفافيه , وهذا دور المقدم الاعلامى وليس المغرض

ان التزام الاعلام الرياضى بالحياديه والشفافيه سيحقق الهدف وستنهض الرياضه ,أما ان تدخلت المصالح والحسابات فالسقوط الرياضى هوا الامر الحتمى

مشكورة