غزة وردات الفعل

القاهرة والرياض ، اعتقالات .. ممنوع التضامن مع غزة

اعتقال شخصين في الرياض حاولا تنظيم تظاهرة تضامينة مع غزة

أنباء عن اعتقالات في صفوف الجيش المصري وحالة تأهب قصوى في القاهرة

اعتقلت السلطات السعودية أمس الخميس في العاصمة الرياض شخصين كانا يستعدان لتنظيم مسيرة للتضامن مع سكان قطاع غزة. وأكدت مصادر حقوقية في الرياض أن الشرطة اعتقلت الشخصين جنوبي العاصمة بعد وصولهما الى موقع كانت ستنطلق منه المسيرة التضامنية. وقالت المصادر: ان الشرطة السعودية اعتقلت خالد العمير ومحمد العتيبي لدى وصولهما الى الموقع المحدد للتظاهرة في جنوب الرياض. وأضافت المصادر أن الداعية الشيخ عائض القرني اعتقل منذ يومين على خلفية فتوى أحل فيها قبل أيام ضرب مصالح من يرتبط بالكيان الاسرائيلي. وقال الشيخ القرني في فتواه التي نشرت الاحد: ان المصالح وكل ما له صلة باسرائيل هو هدف مشروع للمسلمين في كل مكان. واضاف: يجب ان يكونوا (الاسرائيليون) اهدافا وتسيل دماؤهم كما تسيل دماء اخواننا الفلسطينيين. هذا وقد دعت جمعية "حقوق الانسان اولا"، وهي جمعية اهلية حقوقية مقرها الخبر بالمنطقة الشرقية، دعت في بيان لها الحكومة السعودية الى اطلاق سراح العمير والعتيبي "لأن ما حاولا القيام به انما هو وسيلة سلمية مشروعة للتعبير عن النفس". وكان 24 اكاديميا وناشطا سعوديا تقدموا الثلاثاء بطلب الى وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز للسماح لهم بتنظيم تظاهرة سلمية الخميس تضامنا مع اهالي قطاع غزة، لكن السلطات السعودية لم تسمح لهؤلاء باقامة التظاهرة. وتدخلت الشرطة الاثنين لتفريق مئات المتظاهرين المتضامنين مع قطاع غزة في القطيف شرقي البلاد مستخدمة الرصاص المطاطي، وتحدثت جمعية "حقوق الانسان اولا" عن اعتقال عشرة متظاهرين.

-------------------------------------------------------

أنباء عن اعتقالات في صفوف الجيش المصري وحالة تأهب قصوى في القاهرة

قالت مصادر دبلوماسية واسعة الإطلاع أن السلطات الأمنية العسكرية المصرية قامت باعتقال عدد محدود من الضباط ذوي الرتب العالية في الجيش المصري بعد عصر أمس، كما أعلنت حالة تأهب قصوى للأمن العسكري داخل تشكيلات الجيش المصري .و أضافت هذه المصادر بأن الجيش المصري بدأ يتململ من الموقف السياسي للرئيس حسني مبارك. و تقول المصادر نفسها أن الضباط اتهموا بالقيام بتنظيم سري داخل القوات المسلحة ، وانهم على صلة بقوى سياسية خارجية معادية للنظام الرسمي المصري. و لم تفصح المصادر عن عدد الضباط الموقوفين ولا عن أسمائهم . غير أن المصادر نفسها قالت لدنيا أخبار أن اليومين القادمين سيشهدان تطورات علنية واضحة في الموقف السياسي المصري و قد يتغير المشهد السياسي المصري جذريا ، حيث أن القيادة المصرية باتت تعتقد أنها خدعت و تم التلاعب بها من الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية و أنها قد تكون كبش الفداء في قضية الهجوم الإسرائيلي على حماس. و تقول المصادر الدبلوماسية أن القاهرة ستشهد تواجدا أمنيا أكبر في المناطق الحساسة في القاهرة و بالقرب من منازل القيادات العليا في الحزب الحاكم ، كما أن تنقلات الرئيس سيتم اختصارها الى أقل حد ممكن ، ولم يرشح عن القاهرة اي شيء بهذا
..............................................ك وأبو الغيط وعباس وغزة؟!؟

من استمع بالأمس إلى خطاب حاكم مصر حسني مبارك يضحك، مع الاعتذار من أهلنا في فلسطين بسبب الضحك، وهم في هذا الوضع المأساوي، المهم كان خطابه لامتصاص النقمة المصرية والعربية عليه، وللرد على سيد الشرفاء والمقاومين السيد حسن نصر الله، كان يتحدث كعادته بفوقية على الشعب المصري،

ولا أعتقد أن في مصر من يصدقه بعد فضيحة ليفني من على عتبة قصره، وبعد أن نشرت "هأرست" حقيقة العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة وكيف انطلقت من غرفة عمر سليمان والخارجية المصرية بقيادة المجاهد أبو الغيط، والتي تمت بطلب وموافقة مصرية والحكومة العباسية الفلسطينية، والسعودية والأردن،

الصحف الإسرائيلية تقول أن تلك الحرب مشابهة في واقعها لحرب تموز 2006 على لبنان، فهذه بطلب عرب الاعتدال وتحديدا مصر مبارك، والأولى كانت بطلب أميركي ونصيحة من بعض عملاء لبنان والسعودية التي ترغب بالقضاء على كل من يقاتل إسرائيل!!

مبارك كان مضحكا في كل ردوده، هو يريد أن يحل القضية الفلسطينية بدبلوماسية، ولا يستطيع مشاهدة الطائرات الإسرائيلية وهي تقصف المدنيين في غزة، يريد أن يقنعنا بأنه عربي ومسلم، وهو الذي يستضيف في كل لحظة الصهاينة، ويفتح لهم دفاتر أسرار العرب، ويشاركهم الطعام على جثث أطفال فلسطين، ومع كل جريمة إسرائيلية نجده يستقبل أولمرت أو ليفني أو باراك وهات يا أحضان، وحب وقبل، ولسه بيقول مصر أم الدنيا!!

والمضحك الأخر كان ذاك المجاهد الأول، ولا أدري لماذا كان عصبيا غير متزنا في مؤتمره، إنه أبو الغيط، الذي سُمح له أن يرد على خطاب سيد المقاومة بعد أن فضحهم، أضحكنا وهو يقول أن الجيش المصري لديه السلاح الخطير والقوي، والعالم يعرف ما نصت عليه اتفاقية كامب ديفيد، ويعرف أن إسرائيل لن ولا تسمح بتسلح الجيش المصري، وأن أميركا تعطي مصر القمح وتمنعها من زراعته، ولا تعطيها أي قطعة سلاح بدون علم إسرائيل، ولنفترض أن كلامه فيه الكثير من الصحة فأين السلاح المصري وغزة تحترق، إنه موجود لقمع الشرفاء من المصريين فقط!! والمضحك أكثر أنه قال أن مصر أم المقاومة والقومية العربية " والله واحد محشش في ليالي الحلمية ما رح يصدق هذا الكلام" فكيف بالعقلاء؟ مصر عبد الناصر كانت المحور والمركز والقوة في كل شيء، في الفن والثقافة والإعلام والسياسة، كان لها حضورها القوي عالميا، أما اليوم فليسمحوا لنا، ونحن من يحب مصر أكثر من بعض المصريين، فليسمحوا لنا ولينظروا إلى واقع مصر ليعرفوا الحقيقة، رغم أن البعض وتحديدا نظام مبارك يتمنى أن يبقى المصري على عماه حتى لا يغير ما هو عليه، وإن نهض المصري سيحرك ويغير العالم، وهذه حقيقة لا ريب فيها، وسينهض!!

أصغر دولة عربية وتحديدا خليجية تؤثر في قرارات العالم العربي، ويحسب لها الحساب عالميا أكثر من مصر مبارك، وهنا نسأل الغيط هذا الشهم العربي، وكلنا يعلم تصريحاته ضد العروبة، كيف يقول ويريد أن يقنعنا أن مصر هي أم القومية والسياسة العربية، وهو منذ برهة ذهب إلى تركية يترجى رئيس وزراء تركيا كي يتدخل، وأن يطلب من حماس القبول بوقف أطلاق الناس من دون شروط!!

ما هذه الازدواجية الغريبة من مسؤول يسعى للوصول إلى السلطة في مصر بكل الوسائل، حتى المقربين من حسني مبارك يعلمون اتصالات الغيط بالإسرائيليين والأميركيين والفرنسيين ليكون خليفة مبارك، هذا يقول انه الكل بالكل ويترجى تركيا كي تتدخل، وأيضا يطالعنا أول فلسطيني علم بالعملية، أي حاكم قطعة من فلسطين محمود عباس ليفني ليقول أنا نصحت أن تنتقل المسؤولية من مصر إلى أي دولة أخرى، فمصر هي طرف اليوم!!

شوفوا من يتحدث، ومن يقرر، ومن يتنفس، إن الحرب التي حصلت وحاصلة اليوم على غزة جاءت من أجل التمديد لولاية عباس بعد أن علم جراء الاستبيانات وقراءة الشارع الفلسطيني أن الرأي العام ضده، وضد عصابته، وعلى رأسها العميل دحلان، الصغير في فلسطين يعلم علم اليقين شركات عباس ودحلان الخاصة والمسروقة من دم الفلسطينيين!!

ما يحدث في غزة لم يعد يعني عباس ودحلان ومبارك وعبدالله وليفني ...، بل يعني كل المسيحيين والمسلمين والعرب، والناس المثقفين، ومن غير المسموح بعد اليوم أن لا تقال الأمور كما هي وبالأسماء... يكفي تكاذب، ويكفي مجاملات... هؤلاء عملاء، والعمالة عند عرب الاعتدال اليوم ليست خيانة أو جريمة، بل من يقاوم إسرائيل هو العميل والرجعي والخائن، ومن يقول أن إسرائيل ذبحت ما ذبحت في غزة خلال 48 ساعة الأخيرة هو كافر، ومن الدجالين، وإلا ماذا تفهمون من خطاب حسني مبارك وولده أبو الغيط؟!! منقول

مشكوره ملكه

للتوبيك والأهتمام

تقبلى مرورى