:: محمد عبد الوهاب .. لن ننساك ::

مرت ثلاثة أعوام على رحيله ولكن ذكراه لا تزال فى قلوبنا...

لازالت دموعنا تنهمر كلما تذكرناه...

لازال لساننا يردد الدعاء له بالرحمه والمغفره كلما جاءت سيرته...

لازالت قلوبنا تنفطر على فقيد الشباب...

يوافق31 اغسطس مرور 3 أعوام على رحيل زين الشباب الجنتلمان محمد عبد الوهاب الذى غادر دنيانا فى صباح 31 اغسطس 2006 على البساط الاخضر وهو يؤدى التدريبات العادية باستاد التتش ورحل محمد عبد الوهاب وهو يبلغ من العمر 22 عاما و 11 شهرا

محمد عبد الوهاب بالرغم من مشواره القصير فى ملاعب كره القدم الا انه استطاع ان يترك بصمه واضحه فى قلوب كل الاهلاويه وليس الاهلاويه فقط بل كل الجماهير بمختلف إنتماءاتها أحبت و عشقت هذا اللاعب الخلوق المتواضع " الجنتلمان "

وكم كان خبر فراقه لهذه الدنيا لخبر مفجع وقاسى على قلوب كل من احبوه فقد استطاع هذا الشاب بقربه من المولى عز وجل واخلاقه العاليه ان يجعل كل من يراه يرتاح له ويحبه, كما انه ضرب مثال للاخلاق والانتماء لكرة القدم التى عشقها وناديه الذى لفظ انفاسه الاخيره فى الملعب الذى شهد الكثير من صولاته وجولاته ، لفظ انفاسه فى النادى الذى عشقه وبذل الكثير من جهده من اجله ، رحل وترك لنا وصيه هزت مشاعر الكثير مننا .

"لا تبكى يا نفسى على شئ قد ذهب ونفسى التى تملك كل شئ ذاهبه"

ارجوا ان تقرأو الفاتحه على روح
محمد عبد الوهاب

:: محمد عبد الوهاب .. لن ننساك :: 506441305

بسم الله الرحمن الرحيم

{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية

مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي

}

[center]صدق الله العظيم

انني لا أدري من اين ابدأ

[center]ولكن لابد من ان أبدأعندما ياتي هذ الشهرنشعر بالحزن والخوف من نهايته لان في نهايته ذكري أليمة جداولا ابالغ لو قلت ذكري
تجعلنا نشعر بالاسي والحرمان واليأس وليست هذه الذكري علي اسرنا فقط و لا علي كل جماهير الكرة المصرية بل علي
ككل المصريين وعلي كل اهالي الدول العربية والاسلامية ,فكلنا نشعر اننا افتقدنا أخا عزيزا أو قدوة حسنة أو رفيق مخلص
في نفس اعمارنا تقريبا.

شعرنا ان الموت قريب منا جدا مع اننا نؤمن بان الموت علينا حق ولكن ان نراه في احد في مثل عمرنا فهذا شيء اخر وبالاخص
اذا كان في شخص نري فيه قدوة طيبة لنا في حياته ومماته باخلاقه ورحه العاليه داخل الملعب وخارجه ومعاملته الطيبة لاخوته
واصدقائه وزملائه فكل من هؤلاء يشيد بحسن معاملته واخلاقه الحميدة .......وكذا بتوصيل حكمة ان الموت يدق الابواب ولا
يفرق بين صغير وكبير شب وفتاة وهذا من دون ان يقصد عندما توفي وانتقل الي رحمه الله تعالي فهذا جعلنا نفكرفي كل شيء
هل هذا يغضب الله؟ هل هذ ممكن ان يكون سببا في عذبنا يوم القيامة؟وجعلنا ننظر الي حياتنا والي مساؤنا التي كنا ننظر اليها
في الامس علي انها صغيرة فننظر اليها اليوم علي انها معصية ونخشي ان نموت قبل ان نكون عبدنا الله علي احسن وجه .

وكل هذا الكلام علي الغائب الحاضر لاعب كرة القدم المصري

: (محمد عبد الوهاب رحمه الله)

[/center]

[center]ففي غيابه كثيرا ما فرحنا بانجازات رفاق دربه واحيانا كثيرة حزنا لعدم وجوده بينهم ولكن في الحالتين لم ينسوا الغائب بجسده
الحاضر بروحه لم ينسوك يا محمد فانت زميل لهم شريك في أحلامهم ورفيق كفاحهم من أجل اسعاد اكثر من 80 مليون مصري
عذرا بل كل الوطن العربي انا لا ابالغ فانت قد شهدت ما حدث بعد بطولة افريقيا 2006 بعد ان احرزت هدف الفوز لمنتخب مصر
وكان هذا قبل رحيك عن دنيتنا الفانية بعدة اشهر قليلة فلقد غبت عنا يوم الخميس الموافق الواحد والثلاثين من اغسطس لعام
2006 في عمره 22عام و11شهرا واحدثت فراغا كثيرا في نادي الاهلي بل في منتجب مصر لا في كل بيت مصري.

وادعو الله يا محمد بن عبد الوهاب ان يغفر لك ذنوبك ويدخلك فسيح جناته ويلهم اهلك الصبر والسوان.

:: محمد عبد الوهاب .. لن ننساك :: 166806912

ربنا يرحمه ويدخله فسيح جناته

شكرا ولاء للمجهود