فك الحظر عن المذيعات المحجبات بالتليفزيون المصري

تواصلاً
مع روح ثورة "25 يناير" التي غيّرت دفة الإعلام، قرّرت الإدارة الجديدة
للتليفزيون المصري عودة المذيعات المحجبات إلى شاشات التليفزيون، بعد أن
قام وزير الإعلام السابق أنس الفقي بإبعادهن عن الشاشات.

وقال
الدكتور سامي الشريف -رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون- لجريدة الشرق
الأوسط، أول أمس (الجمعة): "قرار عودة المذيعات المحجبات إلى شاشة
التليفزيون صدر منذ تولّي أسامة الشيخ -المدان حاليا في قضايا الفساد
وإهدار المال العام- رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لكنه لم يُنفِّذ،
ونحن الآن ندرس كيفية الاستفادة من المذيعات المحجبات؛ فليس من المنطق أن
يُمنع أحد مِن الظهور على الشاشة لارتدائه الحجاب".

وأضاف سامي:
"سوف نقوم بإعادة هيكلة للقطاعات، وهذا أمر مطروح من أجل التطوير؛ فلدينا
الكثير من الدراسات والأبحاث لإحداث تغيير متكامل للمنظومة".

وعقد
اللواء طارق مهدي المشرف السابق على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس
الاتحاد دكتور سامي الشريف، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعا مع مذيعي القنوات
الأرضية والفضائية المصرية؛ لمناقشة مطالب المذيعين، والاستعانة بهم في كل
تغطية للأحداث والفعاليات التي ينقلها التليفزيون، وقرر المسئولان عن
التليفزيون أن يكون لكل إدارة برنامج خاص بها.

يُذكَر أن وزير
الإعلام السابق أنس الفقي رفض بشكل قاطع منذ فترة عودة المذيعات المحجبات
للعمل، على الرغم من حصولهن على أحكام قضائية بذلك، وعلّق عليهم قائلاً:
"المحجبة مكانها البيت.. وليس الظهور على شاشة التليفزيون".

وكان
اللواء أركان حرب طارق المهدي قد غادر مبنى ماسبيرو أمس (السبت)، بعد
انتهاء مهمته المؤقتة في تولّي مسئولية وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة
والتليفزيون