|
| : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:31 am | |
| [center]سورة الفاتحة س1- ما عدد آي سورة الفاتحة؟ ج- سبع آيات
س2- كيف تقرأ الصاد في كلمتي (الصراط وصراط) حيث وقعت عند (رويس وقنبل)؟ ج-يقرأها رويس بالسين وقنبل بكل من السين والصاد.
س3- تقرأ الصراط بكل من الصاد الخالصة والصاد المشمة الزاي والسين والزاي، فما معنى السراط لغة؟ ج-السراط لغة تعني الطريق وهي مشتقة من السرط وهو الابتلاع لأنه يبتلع المارة به.
س4- هل يقرأ ( القراء ) كلمة مالك بالمد أم بالقصر؟ ج- قرأ عاصم ويعقوب وخلف والكسائي مالك بألف بالمد والباقون ملك بالقصر.
س5- كيف يقرأ حمزة الصاد في كلمة الصراط وما جاء منها ؟ (وضح مذهب كل من خلف عن حمزة وخلاد فيها)؟. ج-يقرأها بإشمام الصاد زايا. واختلف عن خلاد على أربعة اوجه فله الإشمام في الأول من الفاتحة وله الإشمام في حرفي الفاتحة وله إشمام المعرف بال خاصة في جميع القرآن وله عدم الإشمام في الجميع, وقرا خلف بالإشمام في الجميع.
س6- ما حكم الصاد الساكنة إذا جاء بعدها حرف الدال في كلمة عند حمزة والكسائي وخلف ورويس)؟ مثل لذلك؟ وأين اختلف عن رويس وأين لم يختلف عنه؟ ج- قرأ حمزة والكسائي وخلف الباب بإشمام الصاد زايا وقرأ رويس كذلك بالخلف عنه إلا في كلمة يصدر الموضعين فلم يختلف في الإشمام عنه. ومثالها: يُصْدِرَ (23) القصص و يَصْدُرُ (6) الزلزلة و أَصْدَقُ (87) النساء و أَصْدَقُ (122) النساء و تَصْدِيقَ (37) يونس و تَصْدِيقَ (111) يوسف و يَصْدِفُونَ(46) الأنعام و يَصْدِفُونَ …….. يَصْدِفُونَ(157) الأنعام ووَتَصْدِيَةً (35) الأنفال وفَاصْدَعْ (94) الحجر و قَصْدُ (9)النحل
س7- ما حكم الصاد في كلمتي (مصيطر والمصيطرون) عند ( )؟ ج-قرأ خلف بالإشمام وخلاد كذلك لكن بالخلف عنه. وقرأ هشام بالسين, وقرأ قنبل وابن ذكوان وحفص بكل من السين والصاد والباقون بالصاد.
س8-ما حكم الهاء وقفا في (عليهم ، لديهم، إليهم) ضمير الجمع عند ( ) إذا وصلها بما بعدها أو وقف عليها؟ ولماذا؟ آخذين بالاعتبار أن الهاء كونها ضعيفة اختصت بأقوى الحركات لذا تضم مبتدأة وبعد الفتح والألف والضمة والواو والسكون في غير الياء نحو، هو، لهو، دعاه ؟. ج- قرأ حمزة ويعقوب الكلمات الثلاثة حيث أتت بضم الهاء على الأصل .
س9-ما حكم الهاء عند يعقوب الحضرمي إذا وقع قبل الهاء ياء ساكنة سواء كانت الكلمة جمعاً أو تثنية؟؟ وما هو حكم الهاء إذا حذفت الياء للجزم أو للبناء؟ وما الكلمات التي اختلف فيها عنه أو عن أحد رواته؟ وأين خالف هذه القاعدة ؟ (اذكر الكلمة)؟. ج- قرأ يعقوب ذلك مما قبل الهاء ياء ساكنة بضم الهاء وهذا كله إذا كانت الياء موجودة فإن زالت لعلة جزم نحو (وان يأته) و(يخزهم) ( أو لم يكفهم), أو بناء نحو (فاستفتهم) فرويس وحده يضم الهاء في ذلك كله إلا قوله تعالى (ومن يولهم يومئذ) بالأنفال فانه كسرها من غير خلاف , واختلف عنه في (ويلههم الأمل) بالحجر و(يغنهم الله) في النور و (وقهم السيئات)( وقهم عذاب الجحيم) موضعي غافر (والباقون) بكسر الهاء في ذلك كله في جميع القرآن لمجانسة الكسر لفظ الياء أو الكسر.
س10- ما الحكم في ميم الجمع عند ( ) إذا وقعت قبل محرك ولو تقديراً نحو (عليهم غير) (الأصل لغة هو وصل هذه الميم بحرف الواو بدليل إضافتها في نحو (أنلزمكموها)، (دخلتموه فإنكم) (و يشترط هنا أن تكون ميم الجمع قبل محرك ليندرج فيه نحو (كنتم تمنون )و( فظلتم تفكهون) عند ابن كثير وأن يكون الحرف المحرك منفصلاً ليخرج عنه المتصل نحو (دخلتموه) و(أنلزمكموها) فإنه مجمع عليه). ج- قرأ قالون بخلاف عنه وابن كثير وأبو جعفر بضم الميم ووصلها بواو في اللفظ اتباعا للأصل, وقرأ ورش من طريقيه بالصلة إذا وقع بعد الميم همزة قطع إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات والباقون بالسكون في جميع القرآن.
س11-ما هو مذهب (الأصبهاني, الأزرق) في ميم الجمع إذا وقع بعدها همزة قطع وكذا إذا وقع بعدها همزة وصل؟ ولماذا؟. ج- إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع فإنه يصلها بواو وذلك فرارا من النقل إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات ويبقيها على حالها قبل همزة الوصل.
س12-ما حكم ميم الجمع والحرف الذي يسبقها عند ( ) وصلاً ووقفاً, وإذا وقع بعد الميم حرف ساكن وقبلها هاء مكسورة وقبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة نحو (عليهم القتال، يؤتيهم الله، بهم الأسباب، في قلوبهم العجل). وما حكما في الوقف؟ ج- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بضم الميم وكسر الهاء في ذلك كله ووجهه مناسبة الهاء بالياء وتحريك الميم بالحركة الأصلية, وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء لمجاورة الكسرة أو الياء الساكنة وكسر الميم أيضا على أصل التقاء الساكنين. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضمهما لأن الميم حركت للساكن بحركة الأصل وضم الهاء اتباعا لها وقرأ يعقوب بإتباع الميم الهاء على أصله فضمها حيث ضم الهاء في نحو (يريهم الله) لوجود ضم الهاء وكسرها في تحو (في قلوبهم العجل) لوجود الكسرة. وأما الوقف فكلهم على إسكان الميم, وهم على أصولهم في الهاء فحمزة يضم الهاء في نحو (عليهم القتال) و (إليهم اثنين) ويعقوب بضم ذلك نحو (يريهم الله )و ( لا يهديهم الله ) ورويس في نحو (يغنهم الله )على أصله بالوجهين.
س13- ما حكم ميم الجمع المسبوقة بضم وصلاً عند ( القراء ) في نحو ( يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، عليكم القتال، وأنتم الأعلون). ج- الضم للجميع.
س14- ما علة حمزة ويعقوب في ضم الهاء في (عليهم ولديهم وإليهم)؟
ج- إن الهاء والميم من (هم) أصلها الضم , وصلت واو بالميم, لكن الميم أسكنت تخفيفا وحذفت الواو اختصارا فلما دخلت (على وإلى ولدى) على الهاء أبقاها مضمومة على أصلها قبل دخولهن لأن الداخل عليها عارض ولأن هذه الياء في (عليهم ولديهم وإليهم) عارضة أيضا, إنما أصلها ألف, وإنما تنقلب إلى الياء عند اتصالها بالمضمر والياء عارضة غير لازمة فلم يعتد بها وتركت الهاء على ضمتها الأصلية, والألف إذا وقعت قبل هاء المضمر لم تكن الهاء إلا مضمومة فأجرى الهاء مع الياء العارضة التي هي بدل الألف مجراها مع الألف فضم على الأصل ثم أجرى الوقف على الوصل لأن العلة واحدة ولئلا تختلف الكلمة.
س15- ما علة حمزة والكسائي وخلف في ضم الهاء والميم إذا أتى بعدها ساكن, وقبل الهاء ياء أو كسرة يوجبان كسر الهاء نحو (يريهم الله)؟ ج- إنهم لما اضطروا إلى حركة الميم للساكن الذي أتى بعدها ردوا الميم إلى الضمة التي هي أصلها وكان ردها إلى أصلها عند الحاجة بحركتها أولى من ردها إلى حركة ليست بأصل لها فلما وجب ضم الميم أتبعت الهاء حركة الميم وردت أيضا إلى أصلها وهو الضم وقوي ردها إلى أصلها لأن بعدها ميما فردت إلى الضم الذي هو أصلها فإذا وقفوا انفصل الساكن وسكنت الميم فرجعت الهاء إلى الكسر للياء التي قبلها.
س16- ما حجة أبي عمرو في كسر الهاء والميم إذا أتى بعدها ساكن وقبل الهاء ياء أو كسرة؟
ج- إنه لما اضطر إلى حركة الميم لالتقاء الساكنين كسرها لذلك على أصل الكسر في التقاء الساكنين وكان 1ذلك عنده أولى لكسرة الهاء قبلها فأتبع الكسر الكسر فلما كسرت الميم أتبعها كسرة الهاء قبلها وكان قد كسر الهاء للياء قبلها. وقد يحتمل أنه قدر في الميم الكسر على لغة من يقول (عليهم) فيكسر الميم لكسر الهاء قبلها ويبدل من الواو ياء فيكون قد حذف الياء لالتقاء الساكنين وأبقى الميم على كسرتها وقوي ذلك لكسرة الهاء قبلها.
س17- ما حجة من قرأ بكسر الهاء وضم الميم إذا أتى بعدها ساكن وقبل الهاء ياء أو كسرة؟
ج- إنه لما احتاج إلى حركة الميم ردها إلى أصلها وهو الضم وبقيت الهاء على كسرتها للياء أو الكسرة التي قبلها ولم يعتد بضمة الميم لأنها عارضة.
س18- ما حجة من قرأ بكسر الهاء وضم الميم وصلتها بواو حيث وقعت ما لم يأت بعدها ساكن وقرأ بضم الميم التي للجمع حيث وقعت وصلتها بواو , كان قبلها هاء أو غيرها؟ ج- إنه لما أتى بالميم على أصلها وأصلها الضم, وصلها بواو لأن المضمر الغائب إذا جاوز الواحد يحتاج إلى حرفين بعد الهاء كما قالوا في التثنية (عليهما) فزادوا ميما وألفا فالواو في الجمع بإزاء الألف في التثنية. فأما الهاء فإنه أبقاها على كسرتها للياء أو للكسرة قبلها, وإنما حذف الواو التي بعد الميم من حذفها من القراء للتخفيف ولأن المعنى لا يشكل بغيره.
س19- ما حجة ورش في وصل الميم التي للجمع بواو إذا أتى بعدها همزة قطع؟
ج- إنه لما وجد سبيلا إلى بيان الواو بالمد لوقوع همزة بعدها, أثبتها ومدها للهمزة التي بعدها , وإذا لم يأت بعد الميم همزة حذفها, إذ لم يجد سبيلا من علة توجب مد الواو وإظهارها. س20- ما حجة من أسكن الميم التي للجمع في كل موضع ما لم يأت بعدها ساكن وعليه أكثر القراء؟
ج- إيثارا للتخفيف فحذف الواو إذ المعنى لا يشكل فلما حذفت الواو حذفت ضمة الميم وأسكنت الميم لأنها إنما انضمت من أجل الواو فلما زالت الواو زالت الضمة فسكنت الميم.
س21- ما علة كسر الهاء وضمها في وقف حمزة وبدله ياء من الهمزة في (أنبئهم ونبئهم)؟
ج- إن أصل حمزة هو تسهيل كل همزة متطرفة ومتوسطة في وقفه , فإذا وقف على (أنبئهم ونبئهم) أبدل من الهمزة ياء للكسرة التي قبلها فمن القراء من يترك الهاء على ضمتها لأن الياء عارضة, إنما حذفت في الوقف والوقف عارض أيضا ولأن الهمزة منوية مقدرة والهاء مع الهمزة لا يجوز فيها إلا الضم فأبقاها على ضمتها كما في (عليهم ولديهم وإليهم) حين نوى الألف التي هي الأصل فضم الهاء, ومنهم من يكسر الهاء للياء التي حدثت قبلها كما كسرها في (يريهم وفيهم) وكلا القولين قائم بحجته, لكن ترك الهاء على ضمتها أولى لأن الياء غير لازمة ولأن الوصل بالضم, فإجراء الوقف على الوصل أحسن من مخالفته.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:32 am | |
| سورة الفاتحة س1- ما عدد آي سورة الفاتحة؟ ج- سبع آيات
س2- كيف تقرأ الصاد في كلمتي (الصراط وصراط) حيث وقعت عند (رويس وقنبل)؟ ج-يقرأها رويس بالسين وقنبل بكل من السين والصاد.
س3- تقرأ الصراط بكل من الصاد الخالصة والصاد المشمة الزاي والسين والزاي، فما معنى السراط لغة؟ ج-السراط لغة تعني الطريق وهي مشتقة من السرط وهو الابتلاع لأنه يبتلع المارة به.
س4- هل يقرأ ( القراء ) كلمة مالك بالمد أم بالقصر؟ ج- قرأ عاصم ويعقوب وخلف والكسائي مالك بألف بالمد والباقون ملك بالقصر.
س5- كيف يقرأ حمزة الصاد في كلمة الصراط وما جاء منها ؟ (وضح مذهب كل من خلف عن حمزة وخلاد فيها)؟. ج-يقرأها بإشمام الصاد زايا. واختلف عن خلاد على أربعة اوجه فله الإشمام في الأول من الفاتحة وله الإشمام في حرفي الفاتحة وله إشمام المعرف بال خاصة في جميع القرآن وله عدم الإشمام في الجميع, وقرا خلف بالإشمام في الجميع.
س6- ما حكم الصاد الساكنة إذا جاء بعدها حرف الدال في كلمة عند حمزة والكسائي وخلف ورويس)؟ مثل لذلك؟ وأين اختلف عن رويس وأين لم يختلف عنه؟ ج- قرأ حمزة والكسائي وخلف الباب بإشمام الصاد زايا وقرأ رويس كذلك بالخلف عنه إلا في كلمة يصدر الموضعين فلم يختلف في الإشمام عنه. ومثالها: يُصْدِرَ (23) القصص و يَصْدُرُ (6) الزلزلة و أَصْدَقُ (87) النساء و أَصْدَقُ (122) النساء و تَصْدِيقَ (37) يونس و تَصْدِيقَ (111) يوسف و يَصْدِفُونَ(46) الأنعام و يَصْدِفُونَ …….. يَصْدِفُونَ(157) الأنعام ووَتَصْدِيَةً (35) الأنفال وفَاصْدَعْ (94) الحجر و قَصْدُ (9)النحل
س7- ما حكم الصاد في كلمتي (مصيطر والمصيطرون) عند ( )؟ ج-قرأ خلف بالإشمام وخلاد كذلك لكن بالخلف عنه. وقرأ هشام بالسين, وقرأ قنبل وابن ذكوان وحفص بكل من السين والصاد والباقون بالصاد.
س8-ما حكم الهاء وقفا في (عليهم ، لديهم، إليهم) ضمير الجمع عند ( ) إذا وصلها بما بعدها أو وقف عليها؟ ولماذا؟ آخذين بالاعتبار أن الهاء كونها ضعيفة اختصت بأقوى الحركات لذا تضم مبتدأة وبعد الفتح والألف والضمة والواو والسكون في غير الياء نحو، هو، لهو، دعاه ؟. ج- قرأ حمزة ويعقوب الكلمات الثلاثة حيث أتت بضم الهاء على الأصل .
س9-ما حكم الهاء عند يعقوب الحضرمي إذا وقع قبل الهاء ياء ساكنة سواء كانت الكلمة جمعاً أو تثنية؟؟ وما هو حكم الهاء إذا حذفت الياء للجزم أو للبناء؟ وما الكلمات التي اختلف فيها عنه أو عن أحد رواته؟ وأين خالف هذه القاعدة ؟ (اذكر الكلمة)؟. ج- قرأ يعقوب ذلك مما قبل الهاء ياء ساكنة بضم الهاء وهذا كله إذا كانت الياء موجودة فإن زالت لعلة جزم نحو (وان يأته) و(يخزهم) ( أو لم يكفهم), أو بناء نحو (فاستفتهم) فرويس وحده يضم الهاء في ذلك كله إلا قوله تعالى (ومن يولهم يومئذ) بالأنفال فانه كسرها من غير خلاف , واختلف عنه في (ويلههم الأمل) بالحجر و(يغنهم الله) في النور و (وقهم السيئات)( وقهم عذاب الجحيم) موضعي غافر (والباقون) بكسر الهاء في ذلك كله في جميع القرآن لمجانسة الكسر لفظ الياء أو الكسر.
س10- ما الحكم في ميم الجمع عند ( ) إذا وقعت قبل محرك ولو تقديراً نحو (عليهم غير) (الأصل لغة هو وصل هذه الميم بحرف الواو بدليل إضافتها في نحو (أنلزمكموها)، (دخلتموه فإنكم) (و يشترط هنا أن تكون ميم الجمع قبل محرك ليندرج فيه نحو (كنتم تمنون )و( فظلتم تفكهون) عند ابن كثير وأن يكون الحرف المحرك منفصلاً ليخرج عنه المتصل نحو (دخلتموه) و(أنلزمكموها) فإنه مجمع عليه). ج- قرأ قالون بخلاف عنه وابن كثير وأبو جعفر بضم الميم ووصلها بواو في اللفظ اتباعا للأصل, وقرأ ورش من طريقيه بالصلة إذا وقع بعد الميم همزة قطع إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات والباقون بالسكون في جميع القرآن.
س11-ما هو مذهب (الأصبهاني, الأزرق) في ميم الجمع إذا وقع بعدها همزة قطع وكذا إذا وقع بعدها همزة وصل؟ ولماذا؟. ج- إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع فإنه يصلها بواو وذلك فرارا من النقل إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات ويبقيها على حالها قبل همزة الوصل.
س12-ما حكم ميم الجمع والحرف الذي يسبقها عند ( ) وصلاً ووقفاً, وإذا وقع بعد الميم حرف ساكن وقبلها هاء مكسورة وقبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة نحو (عليهم القتال، يؤتيهم الله، بهم الأسباب، في قلوبهم العجل). وما حكما في الوقف؟ ج- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بضم الميم وكسر الهاء في ذلك كله ووجهه مناسبة الهاء بالياء وتحريك الميم بالحركة الأصلية, وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء لمجاورة الكسرة أو الياء الساكنة وكسر الميم أيضا على أصل التقاء الساكنين. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضمهما لأن الميم حركت للساكن بحركة الأصل وضم الهاء اتباعا لها وقرأ يعقوب بإتباع الميم الهاء على أصله فضمها حيث ضم الهاء في نحو (يريهم الله) لوجود ضم الهاء وكسرها في تحو (في قلوبهم العجل) لوجود الكسرة. وأما الوقف فكلهم على إسكان الميم, وهم على أصولهم في الهاء فحمزة يضم الهاء في نحو (عليهم القتال) و (إليهم اثنين) ويعقوب بضم ذلك نحو (يريهم الله )و ( لا يهديهم الله ) ورويس في نحو (يغنهم الله )على أصله بالوجهين.
س13- ما حكم ميم الجمع المسبوقة بضم وصلاً عند ( القراء ) في نحو ( يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، عليكم القتال، وأنتم الأعلون). ج- الضم للجميع.
س14- ما علة حمزة ويعقوب في ضم الهاء في (عليهم ولديهم وإليهم)؟
ج- إن الهاء والميم من (هم) أصلها الضم , وصلت واو بالميم, لكن الميم أسكنت تخفيفا وحذفت الواو اختصارا فلما دخلت (على وإلى ولدى) على الهاء أبقاها مضمومة على أصلها قبل دخولهن لأن الداخل عليها عارض ولأن هذه الياء في (عليهم ولديهم وإليهم) عارضة أيضا, إنما أصلها ألف, وإنما تنقلب إلى الياء عند اتصالها بالمضمر والياء عارضة غير لازمة فلم يعتد بها وتركت الهاء على ضمتها الأصلية, والألف إذا وقعت قبل هاء المضمر لم تكن الهاء إلا مضمومة فأجرى الهاء مع الياء العارضة التي هي بدل الألف مجراها مع الألف فضم على الأصل ثم أجرى الوقف على الوصل لأن العلة واحدة ولئلا تختلف الكلمة.
س15- ما علة حمزة والكسائي وخلف في ضم الهاء والميم إذا أتى بعدها ساكن, وقبل الهاء ياء أو كسرة يوجبان كسر الهاء نحو (يريهم الله)؟ ج- إنهم لما اضطروا إلى حركة الميم للساكن الذي أتى بعدها ردوا الميم إلى الضمة التي هي أصلها وكان ردها إلى أصلها عند الحاجة بحركتها أولى من ردها إلى حركة ليست بأصل لها فلما وجب ضم الميم أتبعت الهاء حركة الميم وردت أيضا إلى أصلها وهو الضم وقوي ردها إلى أصلها لأن بعدها ميما فردت إلى الضم الذي هو أصلها فإذا وقفوا انفصل الساكن وسكنت الميم فرجعت الهاء إلى الكسر للياء التي قبلها.
س16- ما حجة أبي عمرو في كسر الهاء والميم إذا أتى بعدها ساكن وقبل الهاء ياء أو كسرة؟
ج- إنه لما اضطر إلى حركة الميم لالتقاء الساكنين كسرها لذلك على أصل الكسر في التقاء الساكنين وكان 1ذلك عنده أولى لكسرة الهاء قبلها فأتبع الكسر الكسر فلما كسرت الميم أتبعها كسرة الهاء قبلها وكان قد كسر الهاء للياء قبلها. وقد يحتمل أنه قدر في الميم الكسر على لغة من يقول (عليهم) فيكسر الميم لكسر الهاء قبلها ويبدل من الواو ياء فيكون قد حذف الياء لالتقاء الساكنين وأبقى الميم على كسرتها وقوي ذلك لكسرة الهاء قبلها.
س17- ما حجة من قرأ بكسر الهاء وضم الميم إذا أتى بعدها ساكن وقبل الهاء ياء أو كسرة؟
ج- إنه لما احتاج إلى حركة الميم ردها إلى أصلها وهو الضم وبقيت الهاء على كسرتها للياء أو الكسرة التي قبلها ولم يعتد بضمة الميم لأنها عارضة.
س18- ما حجة من قرأ بكسر الهاء وضم الميم وصلتها بواو حيث وقعت ما لم يأت بعدها ساكن وقرأ بضم الميم التي للجمع حيث وقعت وصلتها بواو , كان قبلها هاء أو غيرها؟ ج- إنه لما أتى بالميم على أصلها وأصلها الضم, وصلها بواو لأن المضمر الغائب إذا جاوز الواحد يحتاج إلى حرفين بعد الهاء كما قالوا في التثنية (عليهما) فزادوا ميما وألفا فالواو في الجمع بإزاء الألف في التثنية. فأما الهاء فإنه أبقاها على كسرتها للياء أو للكسرة قبلها, وإنما حذف الواو التي بعد الميم من حذفها من القراء للتخفيف ولأن المعنى لا يشكل بغيره.
س19- ما حجة ورش في وصل الميم التي للجمع بواو إذا أتى بعدها همزة قطع؟
ج- إنه لما وجد سبيلا إلى بيان الواو بالمد لوقوع همزة بعدها, أثبتها ومدها للهمزة التي بعدها , وإذا لم يأت بعد الميم همزة حذفها, إذ لم يجد سبيلا من علة توجب مد الواو وإظهارها. س20- ما حجة من أسكن الميم التي للجمع في كل موضع ما لم يأت بعدها ساكن وعليه أكثر القراء؟
ج- إيثارا للتخفيف فحذف الواو إذ المعنى لا يشكل فلما حذفت الواو حذفت ضمة الميم وأسكنت الميم لأنها إنما انضمت من أجل الواو فلما زالت الواو زالت الضمة فسكنت الميم.
س21- ما علة كسر الهاء وضمها في وقف حمزة وبدله ياء من الهمزة في (أنبئهم ونبئهم)؟
ج- إن أصل حمزة هو تسهيل كل همزة متطرفة ومتوسطة في وقفه , فإذا وقف على (أنبئهم ونبئهم) أبدل من الهمزة ياء للكسرة التي قبلها فمن القراء من يترك الهاء على ضمتها لأن الياء عارضة, إنما حذفت في الوقف والوقف عارض أيضا ولأن الهمزة منوية مقدرة والهاء مع الهمزة لا يجوز فيها إلا الضم فأبقاها على ضمتها كما في (عليهم ولديهم وإليهم) حين نوى الألف التي هي الأصل فضم الهاء, ومنهم من يكسر الهاء للياء التي حدثت قبلها كما كسرها في (يريهم وفيهم) وكلا القولين قائم بحجته, لكن ترك الهاء على ضمتها أولى لأن الياء غير لازمة ولأن الوصل بالضم, فإجراء الوقف على الوصل أحسن من مخالفته.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:32 am | |
| الإدغام الكبير (أبو عمرو البصري ويعقوب الحضرمي, ...)
س1- عرف الإدغام بنوعيه الصغير والكبير؟ وما فائدة الإدغام؟ ج-هو عندهم اللفظ بساكن فمتحرك بلا فصل من مخرج واحد, فقولهم: اللفظ بساكن فمتحرك, جنس يشمل المظهر والمدغم والمخفى وبلا فصل أخرج المظهر ومن مخرج أخرج المخفى وهو قريب من قولهم: اللفظ بحرفين حرفا كالثاني, لأن قوله: بحرفين يشمل الثلاث. وقوله: حرفا ,خرج به المظهر, وقوله: كالثاني: خرج به المخفى وهو نوعان كبير وصغير. ( الأول الكبير) وهو ما كان الأول من المثلين أو المتجانسين أو المتقاربين متحركاثم يسكن الأول للإدغام فهو اكثر عملا من غيره ولذا سمي كبيرا وقيل لكثرة وقوعه وقيل لما فيه من الصعوبة وقيل لشموله المثلين والمتقاربين والمتجانسين. (الصغير) وهو ما كان أولهما ساكنا في الأصل وثانيهما محرك. وفائدته التخفيف لثقل عود اللسان إلى المخرج أو مقاربه.
س2- ما هي المذاهب المنقولة عن أبي عمرو من روايتيه فيما يتعلق بالإدغام والإظهار والهمز وعدمه؟ ج- لأبى عمرو من روايتي الدوري والسوسي في النوع الكبير مذهبين الإدغام والإظهار كما أن له من الروايتين في الهمز الساكن مذهبين: التخفيف بالإبدال والتحقيق, فيتركب من البابين ثلاثة مذاهب كل منها صحيح مقروء به . الأول الإظهار مع الإبدال لأن تحقيق الهمز أثقل من إظهار المتحرك فخفف الأثقل ولا يلزم تخفيف الثقيل . الثاني الإدغام مع الإبدال للتخفيف وهو في جميع كتب أصحاب الإدغام من الروايتين جميعا الثالث الإظهار مع تحقيق الهمز عملا بالأصل الثابت عن أبي عمرو من جميع الطرق وأما الإدغام مع الهمز فلا يجوز عند أئمة القراء عن أبي عمرو لما فيه من تخفيف الثقيل دون الأثقل وأما منع الإدغام مع مد المنفصل لأبي عمرو أيضا فلقول الداني في التيسير: إذا أدرج أبو عمرو أو أدغم لم يهمز فخص الإدراج الذي هو الإسراع بالمد والإدغام بالإبدال, هذا ويجوز مد المنفصل مع الإبدال لأن كلا من الدوري والسوسي روي عنه مد المنفصل وتحقيق الهمز والإبدال ولم يصرح أحد من المصنفين من الطيبة وأصلها بمنع المد مع الإبدال وإنما صرحوا بامتناع الإدغام مع تحقيق الهمز ومع مد المنفصل .
س3-هل لأبي عمرو وجه الإظهار مع إبدال الهمز الساكن؟ ولماذا؟ [وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل]؟. ج-نعم لأن تحقيق الهمز أثقل من إظهار المتحرك فخفف الأثقل ولا يلزم تخفيف الثقيل ويأتي على توسط المنفصل .
س4- هل لأبي عمرو وجه الإدغام مع إبدال الهمز الساكن؟؟ ولماذا؟ [وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل]؟. ج- نعم وذلك طلبا للتخفيف ويأتي على قصر المنفصل وتوسط المتصل.
س5- هل لأبي عمرو البصري وجه الإظهار مع تحقيق الهمز ولماذا؟؟ [وهل يأتي مع قصر ,مد المنفصل]؟. ج- نعم وذلك عملا بالأصل الثابت عن أبي عمرو من جميع الطرق ويأتي مع قصر ومد المنفصل.
س6- هل لأبي عمرو البصري وجه الإدغام مع تحقيق الهمز ولماذا؟ [وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل]. ج-لا يجوز عند أئمة القراء عن أبي عمرو لما فيه من تخفيف الثقيل دون الأثقل.
س7- هل ليعقوب الحضرمي من روايتيه وجه الإدغام مع الهمز؟[وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل] أم كليهما ؟. ج-نعم ويأتي على كل من قصر وتوسط المنفصل.
س8- هل لأبي عمرو وجه إبدال الهمز مع مد المنفصل؟ ج-نعم.
س9 - ما هي شروط الإدغام في المدغم وفي المدغم فيه؟؟ ج- فشروطه في المدغم أن يلتقي الحرفان خطا سواء التقيا لفظا أم لا فدخل نحو ( إنه هو) فلا تمنع الصلة لأنها ضعيفة وخرج نحو (أنا نذير ) وفي المدغم فيه كونه أكثر من حرف إن كان من كلمة ليدخل نحو (خلقكم) ويخرج نحو ( نرزقك ) و (خلقك ).
س10- ما هي أسباب الإدغام؟ ج- التماثل وهو أن يتحد الحرفان مخرجا وصفة كالباء في الباء والكاف في الكاف والتجانس وهو أن يتفقا مخرجا ويختلفا صفة كالدال في التاء والتاء في الطاء والثاء في الذال والتقارب هو أن يتقاربا مخرجا أو صفة أو مخرجا وصفة
س11- ما هي موانع الإدغام؟ ج-قسمان: متفق علية ومختلف فيه فالمتفق عليه ثلاثة ( الأول ) كونه منونا أو مشددا أو تاء ضمير . فالمنون نحو (غفور رحيم ,سميع عليم) , لأن التنوين حاجز قوي جرى مجرى الأصول فمنع من التقاء الحرفين بخلاف صلة إنه هو لعدم القوة ولا تمنع زيادة الصفة في المدغم ولذا أجمعوا على إدغام (بسطت) ونحوها . والمشدد نحو (رب بما ,مس سقر) ووجهه ضعف المدغم فيه عن تحمل المشدد لكونه بحرفين وتاء الضمير متكلما أو مخاطبا نحو (كنت ترابا ,أفأنت تكره ), ولا يخفى أن في إطلاقهم تاء الضمير على نحو أفأنت تكره تجوزا إذ التاء فيه ليست ضميرا على الصحيح بل حرف خطاب والضمير هو أن. والمختلف فيه من الموانع الجزم وقد جاء في المثلين في قوله تعالى: ويخل لكم (9) يوسف ) و ومن يبتغ غير (85) آل عمران ) و وإن يك كاذبا (28) غافر وفي المتجانسين ولتأت طائفة (102) النساء , وألحق به وآت ذا القربى و (فآت ذا القربى) في (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى (26) الإسراء وفَآتِ ذَا الْقُرْبَى (38) الروم وفي المتقاربين في قوله ولم يؤت سعة (247)البقرة ). والمشهور الاعتداد بهذا المانع في المتقاربين وإجراء الوجهين في غيره .
س12- من أسباب الإدغام التماثل, ما المقصود بذلك؟ ج- التماثل وهو أن يتحد الحرفان مخرجا وصفة كالباء في الباء والكاف في الكاف
س13- من أسباب الإدغام التجانس, ما المقصود بذلك؟ ج-التجانس وهو أن يتفق الحرفان مخرجا ويختلفا صفة كالدال في التاء والتاء في الطاء والثاء في الذال
س14-من أسباب الإدغام التقارب, ما المقصود بذلك؟ ج- التقارب هو أن يتقارب الحرفان مخرجا أو صفة أو مخرجا وصفة
س15- من موانع الإدغام في نحو (غفور رحيم) التنوين مع التقاء حرفين متشابهين ويجوز الإدغام في نحو (إنه هو) مع وجود واو الصلة. علل ذلك؟ ج-لأن التنوين حاجز قوي جرى مجرى الأصول فمنع من التقاء الحرفين بخلاف صلة إنه هو لعدم القوة ولا تمنع زيادة الصفة في المدغم ولذا أجمعوا على إدغام (بسطت) ونحوها .
س16- من موانع الإدغام التشديد نحو (رب بما ، مس سقر) علل ذلك؟ ج-وجهه ضعف المدغم فيه عن تحمل المشدد لكونه بحرفين.
س17-من موانع الإدغام الجزم. اذكر المواضع التي وردت فيه في المثلين والمتجانسين والمتقاربين؟ ج- الجزم وقد جاء في المثلين في قوله تعالى: ويخل لكم (9) يوسف ) و ومن يبتغ غير (85) آل عمران ) و وإن يك كاذبا (28) غافر وفي المتجانسين في: ولتأت طائفة (102) النساء , وألحق به وآت ذا القربى و (فآت ذا القربى) في (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى (26) الإسراء و فَآتِ ذَا الْقُرْبَى (38) الروم وفي المتقاربين في قوله ولم يؤت سعة (247)البقرة ). والمشهور الاعتداد بهذا المانع في المتقاربين وإجراء الوجهين في غيره .
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:33 am | |
| س18- هناك ثلاثة مواضع جزم فيها الحرف الأول من المثلين ما هي هذه المواضع؟ ج- ويخل لكم (9) يوسف ) و ومن يبتغ غير (85) آل عمران ) و وإن يك كاذبا (28) غافر
س19- هناك حرف واحد من المثلين فيه الخلاف ما هو ؟ ج- آل لوط
س20-اختلف أيضاً من المثلين في حرف الواو في كلمة هو, ما هو شرط هذا الخلاف؟مثل لذلك؟ ج- إذا كانت الهاء مضمومة بمعنى أن تكون كلمة (هو) غير منسوقة بواو أو فاء أو لام. ومثال ذلك: جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ (249) البقرةو هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ (18) آل عمرانو فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ (17) الأنعام و لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ (59) الأنعام و هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ(106) الأنعامو يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ (27) الأعراف و هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ (107) يونس و هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ (76) النحل و هُوَ وَسِعَ (98) طه و هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ (42) النمل و وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ (39) القصص و هُوَ وَعَلَى اللَّهِ (13) التغابن و هُوَ وَمَا هِيَ (31) المدثر.
س21- إذا سكنت الهاء من هو وتبعها واو فهل تدغم في الواو قبلها؟ مثل لذلك؟ ج- لا خلاف في الإدغام ووردت في ثلاث مواضع هي: فَهُوَ وَلِيُّهُمْ (63)النحل) و وَهُوَ وَلِيُّهُمْ (127)الأنعام) و وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ (22)الشورى)
س22- اختلف المدغمون في إدغام (اللائي يئسن), على أي وجه ورد الخلاف ؟. ج- على وجه إبدال الهمز ياء ساكنة بعد حذف الياء الأصلية.
س23- هل يدغم أبو عمرو , يعقوب (يحزنك كفره) و (يحزنك قولهم) ولماذا؟ ج- لا يدغم من اجل الإخفاء قبله
س24- أدغم من المثلين في كلمة موضعان ، ما هما؟ ج- مناسككم (200)البقرة وما سلككم (42)المدثر)
س25- من المدغم من المتجانسين في كلمة إدغام القاف في الكاف ما شرط الإدغام , مثل لذلك وأين اختلف عن أبي عمرو /يعقوب في هذه الحرفين ؟. ج-يدغم منه إلا القاف في الكاف إذا تحرك ما قبل القاف وكان بعد الكاف ميم جمع لتحقق الثقل بكثرة الحروف والحركات ومثاله : خلقكم ورزقكم وواثقكم وسبقكم ولا ماض غيرهن ووردت في : (خلقكم) في : (21) البقرة و (1)النساء و (2)الأنعام و (189)الأعراف و (70)النحل و (184) الشعراء و (20)الروم و (40)الروم و (54)الروم و (11)فاطر و (96) الصافات و (6)الزمر و (67)غافر و (21)فصلت و (2)التغابن و (14) نوح ( رزقكم) ووردت في: (88) المائدة و (142) الأنعام و (50)الأعراف و (26) الأنفال و (72) النحل و (114) النحل و (40) الروم و (47)يس و (64)غافر ( واثقكم) في (7)المائدة) سبقكم في : (80) الأعراف و (28) العنكبوت. ونحن نخلقكم ونرزقكم فيغرقكم ولا مضارع غيرهن ووردت في : نخلقكم (20)المرسلات) و نرزقكم (151)الأنعام) و فيغرقكم (69)الإسراء )
س26- إذا سكن ما قبل القاف نحو ميثاقكم ,ما خلقكم , أو لم يأت بعد الكاف ميم الجمع نحو خلق ونرزقك فهل تدغم القاف في الكاف وهل هناك خلاف في مواضع معينة وما هي ولماذا الخلاف: ج- فلا خلاف في إظهاره إلا إذا كان بعد الكاف نون جمع وهو (طلقكن ) فقط في (5)التحريم) ففيه خلاف لكراهية اجتماع ثلاث تشديدات في كلمة واحدة .
س27- إذا كان الإدغام في كلمتين فإن المدغم من الحروف هو (16) حرفاً ما هي هذه الحروف؟ ج-الباء والتاء والثاء والجيم والحاء والدال والذال والراء والسين والشين والضاد والقاف والكاف واللام والميم والنون وقد جمعت في قولك (رض سنشد حجتك بذل قثم).
س28- هل تدغم الميم في الباء أم الباء في الميم ولماذا وفي أي كلمات ؟؟ وهل موضع آخر البقرة منها ولماذا؟ ج- تدغم الميم عند الباء إذا تحرك ما قبل الميم وذلك في كلمة يعذب من فقط في : (129) آل عمران و (18) المائدة و (40)المائدة و (21) العنكبوت و (14) الفتح وذلك لاتحاد مخرجهما وتجانسهما في الانفتاح والاستفال والجر وليس منه موضع آخر البقرة (284) البقرة )لسكون الباء فمحله الصغير وفهم من تخصيص يعذب من خروج نحو سنكتب ما قالوا و يضرب مثلا.
س29- هل يجوز عند أبي عمرو /يعقوب إدغام نحو (سنكتب ما) (ويضرب مثلاً) (أي إدغام الباء في الميم) وما الصحيح ؟. ج- لا يجوز والصحيح هو إدغام الميم المسبوقة بحرف متحرك في الباء.
س30- تدغم التاء عند أبي عمرو/ يعقوب في عشرة أحرف ما هي هذه الأحرف؟ مثل لذلك وهل هناك مواضع فيها خلاف وما هي ولماذا ؟. ج-(( التاء)) تدغم في عشرة أحرف الثاء والجيم والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء ومثاله: ( ففي الثاء)) نحو بالبينات ثم, واختلف عنه في الزكاة ثم (83)البقرة ) و والتوراة ثم (5)الجمعة) ) لأنهما مفتوحين بعد ساكن . ( وفي الجيم) نحو الصالحات جنات ( وفي الذال) نحو الآخرة ذلك ، واختلف في وآت ذا القربى في (26)الإسراء) ) و فآت ذا القربى (38)الروم) كلاهما من أجل الجزم أو ما في حكمه. ( وفي الزاى) نحو الآخرة زينا. ( وفي السين) نحو الصالحات سندخلهم . ( وفي الشين) نحو بأربعة شهداء واختلف في جئت شيئا فريا (27)مريم ) وعلل الإظهار بكون تاء جئت للخطاب. ( وفي الصاد) نحو والصافات صفا. ( وفي الضاد) نحو والعاديات ضبحا. ( وفي الطاء) نحو الصلاة طرفي واختلف في ولتأت طائفة في (102)النساء) لما نع الجزم لكن قوي الإدغام هنا للتجانس وقوة الكسر والطاء وأما بيت طائفة بالنساء (81)النساء ) فأدغمه أبو عمرو وجها واحدا . (وفي الظاء) نحو الملائكة ظالمي. ( والثاء) تدغم في خمسة أحرف التاء و الذال والسين والشين والضاد. ( ففي التاء ) نحو حيث تؤمرون ( وفي الذال) نحو الحرث ذلك لا غير في (14)آل عمران) ) ( وفي السين) نحو وورث سليمان ( وفي الشين) نحو حيث شئتما ( وفي الضاد) نحو حديث ضيف فقط في (24)الذاريات) ) . (والجيم) تدغم في موضعين أحدهما في الشين في أخرج شطأه في (29)الفتح ) )على خلاف بين المدغمين والثاني في التاء في ذي المعارج تعرج (4)المعارج ) (والحاء ) تدغم في العين في حرف وهو (زحزح عن النار) (185)آل عمران) على خلاف فيه أيضا بين المدغمين
س31- تدغم التاء في الذال عند أبي عمرو/ يعقوب مثل لذلك وهناك مواضع اختلف فيها , ما هي؟ علل ذلك؟ ج-( في الذال) نحو الآخرة ذلك ، واختلف في وآت ذا القربى في (26)الإسراء) ) و فآت ذا القربى (38)الروم) كلاهما من أجل الجزم أو ما في حكمه.
س32- تدغم التاء في الشين عند أبي عمرو/ يعقوب مثل لذلك وهناك موضع اختلف فيه , ما هو؟علل ذلك؟ ج-( في الشين) نحو بأربعة شهداء واختلف في جئت شيئا فريا(27)مريم ) وعلل الإظهار بكون تاء جئت للخطاب . س33- تدغم التاء في الطاء عند أبي عمرو/ يعقوب مثل لذلك وهناك موضع اختلف فيه ما هو ؟ علل ذلك؟ ج-( في الطاء) نحو الصلاة طرفي واختلف في ولتأت طائفة في (102)النساء) لما نع الجزم لكن قوي الإدغام هنا للتجانس وقوة الكسر والطاء.
س34- كيف يقرأ أبو عمرو (بيت طائفة بالنساء) وهل عنده خلاف فيها وكيف يقرأها يعقوب وحمزة . ج-قرأ أبو عمرو وحمزة بإدغام التاء في الطاء بلا خلاف وقرأ يعقوب بإظهارها بلا خلاف.
س35- تدغم الجيم في الشين عند أبي عمرو/ يعقوب وهناك موضع اختلف فيه ما هو؟ ج-(والجيم) تدغم في موضعين أحدهما في الشين في أخرج شطأه في (29)الفتح ) )على خلاف بين المدغمين والثاني في التاء في ذي المعارج تعرج (4)المعارج )
س36- تدغم الحاء في العين في حرف واحد وبالخلاف عند أبي عمرو/ يعقوب ما هو هذا الحرف؟ ج-(الحاء ) تدغم في العين في حرف وهو (زحزح عن النار) (185)آل عمران) على خلاف فيه بين المدغمين .
س37- تدغم الدال في عشرة أحرف عند أبي عمرو/ يعقوب, ما هي هذه الأحرف ومتى لا تدغم الدال في هذه الأحرف (طبعاً تدغم الدال في التاء في كل أحوالها) ولماذا. مثل لذلك؟ ج-(والدال) تدغم في عشرة أحرف التاء والثاء والجيم والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والظاء إلا أن تكون الدال مفتوحة وقبلها ساكن فإنها لا تدغم إلا في التاء لقوة التجانس ومثال الإدغام: ففي التاء نحو المساجد تلك, بعد توكيدها .وفي الثاء يريد ثواب .وفي الجيم نحو داود جالوت. وفي الذال نحو القلائد ذلك, وفي الزاي يكاد زيتها, وفي السين نحو الأصفاد سرابيلهم وفي الشين نحو وشهد شاهد, وفي الصاد نفقد صواع الملك, وفي الضاد من بعد ضراء ,وفي الظاء من بعد ظلمه.
س38- تدغم الذال في بعض الأحرف عند أبي عمرو/ يعقوب, ما هي هذه الأحرف ؟مثل لذلك؟. ج-(والذال) تدغم في السين في قولة تعالى فاتخذ سبيله موضعي (61) (63)الكهف)) وفي الصاد في قوله تعالى ما اتخذ صاحبة فقط (3)الجن )).
س39- تدغم الراء في اللام في وجه الإدغام الكبير عند أبي عمرو/ يعقوب وهناك مانع لهذا الإدغام, ما هو؟ مثل للإدغام؟ ج-( والراء) تدغم في اللام نحو أطهر لكم ,المصير لا يكلف, النهار لآيات. فإن فتحت وسكن ما قبلها أظهرت نحو الحمير لتركبوها.
س40- هل زيادة الصفة في المدغم كالتكرير في الراء تمنع إدغام أحطت مع قوة الطاء ؟ ج- لا تمنعه ولو سلم فالتكرير أمر عدمي عارض في الراء لا متأصل فلا يقويها .
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:34 am | |
| س41- تدغم السين في بعض الأحرف عند أبي عمرو/ يعقوب , ما هي؟ وهل هناك خلاف في ذلك وما هو؟ ج-(والسين) تدغم في الزاي في قوله تعالى وإذا النفوس زوجت في (7)التكوير س42- تدغم الشين في بعض الأحرف عند أبي عمرو/ يعقوب , ما هي؟ وهل هناك خلاف في ذلك وما هو؟ ج- (الشين) تدغم في حرف واحد وهو السين من قوله تعالى ذي العرش سبيلا في (42)الإسراء )) على خلاف بين المدغمين. س43-هل تدغم الضاد في أي حرف عند أبي عمرو/ يعقوب, وما هو وهل هناك خلاف في ذلك؟ ج-( الضاد) تدغم في الشين في قوله تعالى لبعض شأنهم لا غير في (62)النور) ) بخلاف أيضا. س44- هل تدغم القاف في الكاف والعكس عند أبي عمرو/ يعقوب وما شرط ذلك؟ ج- (القاف) تدغم في الكاف إذا تحرك ما قبلها نحو ينفق كيف يشاء , و(الكاف) تدغم في القاف إذا تحرك ما قبلها نحو (لك قال) فإن سكن ما قبلها لم تدغم نحو وتركوك قائما. س45- هل تدغم اللام في الراء عند أبي عمرو/ يعقوب وما شرط ذلك؟ وهل هناك استثناءات وما هي؟علل ذلك؟ ج- ( اللام) تدغم في الراء إذا تحرك ما قبلها بأي حركة نحو رسل ربك فإن انفتحت بعد الساكن نحو فعصوا رسول ربهم امتنع الإدغام لخفة الفتحة إلا لام قال نحو قال ربك, قال رجلان فإنها تدغم حيث وقعت لكثرة دورها س46- هل تدغم الميم في الباء أم تخفى عند أبي عمرو/ يعقوب في الإدغام الكبير , وما شرط ذلك ؟. ج-( الميم) تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها فتخفى بغنة نحو أعلم بالشاكرين وليس في الإدغام الكبير مخفى غير ذلك عند من أخفاه فإن سكن ما قبلها أظهرت نحو إبراهيم بنيه . ونبه بتسكين الباء على أن الحرف المخفى كالمدغم يسكن ثم يخفى لكنه يفرق بينهما بأنه في المدغم يقلب ويشدد الثاني بخلاف المخفى . س47- هل تدغم النون في الراء اللام عند أبي عمرو/ يعقوب وما شرط ذلك وهل هناك استثناءات وما هي؟علل ذلك؟ ج-(النون) تدغم إذا تحرك ما قبلها في الراء واللام نحو تأذن ربك , نؤمن لك فإن سكن ما قبلها أظهرت عندهما نحو يخافون ربهم ,يكون لهم ,إلا النون من (نحن) فقط فإنها تدغم نحو نحن لك لثقل الضمة مع لزومها ولكثرة دورها. س48- قرأ حمزة الزيات بإدغام التاء في أربعة مواضع ما هي وهل هناك خلاف عن أحد من رواته في هذه المواضع وما هو؟ وهل يقرأها بالروم؟ ج- الأربعة هي ( والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا, والذاريات ذروا)ووافق خلاد أبا عمرو على الإدغام في حرفين بخلاف عنه هما (فالملقيات ذكرا, فالمغيرات صبحا), وحمزة في هذا لا يقرأها بالروم بل بالإدغام الكامل. س49- كيف يقرأ ( ) الكلمات التالية: (الأول): (بيت طائفة منهم) في النساء أدغم التاء منه في الطاء أبو عمرو وحمزة والباقون بالإظهار وليس إدغامه لأبي عمرو كإدغام باقي الباب بل كل أصحاب أبي عمرو مجمعون على إدغامه من أدغم منهم الإدغام الكبير ومن أظهره . ووردت في (81)) النساء (الثاني ) أتعدانني) [17] في الأحقاف قرأها هشام عن ابن عامر بنون واحدة مشددة والباقون بالإظهار أي بنونبن . ووردت في (17)الأحقاف) (الثالث ): (أتمدونن بمال) [36] في النمل وقرأها حمزة ويعقوب بنون واحدة مشددة والباقون بالإظهار بنونين وهي بنونين في جميع المصاحف ووردت في (36)النمل) (الرابع): (قال ما مكنني) [95] في الكهف فقرأ ابن كثير بنونين وقرأ الباقون بالإدغام بنون واحدة مشددة ووردت في (95)الكهف) (الخامس) (ما لك لا تأمنا ) في يوسف أجمعوا على إدغامه واختلفوا في اللفظ به فقرأ الجميع إلا أبا جعفر بالإشارة واختلفوا فيها فبعضهم يجعلها وبعضهم يجعلها إشماماً فيشير إلى ضم النون بعد الإدغام فيصبح معه حينئذ الإدغام وقرأ أبو جعفر بدون إشمام ولا روم ووردت في ( (11)يوسف) (السادس) ( حي) بالأنفال فقرأ شعبة وخلف ويعقوب وأبو جعفر والبزي بيائين أي بفك الإدغام واختلف عن قنبل وقرأ الباقون بياء واحدة مشددة أي بالإدغام ووردت في (42)الأنفال) س50- كيف يقرأ يعقوب الحضرمي (الصاحب بالجنب) إذا قرأ بكل من الإدغام الكبير والصغير؟ ج-يقرأها بالإدغام وجها واحدا. س51- كيف يقرأ رويس وكذلك روح [نسبحك كثيرا ونذكرك كثيراً إنك كنت] في طه وكذلك [أنساب بينهم] إذا قرأ بكل من وجه الإدغام الكبير والصغير؟ ج-قرأ رويس في الإدغام الصغير والكبير الكلمات التالية بالإدغام وروح يدغمها إذا قرا بالإدغام الكبير فقط. س52- كيف يقرأ رويس [لذهب بسمعهم بالبقرة وجعل لكم جميع ما في النحل ولا قبل لهم بالنمل وأنه هو أغنى وأنه هو رب الشعرى كلاهما بالنجم] إذا قرأ بالإدغام الكبير أو الصغير وهل هناك ترجيح لوجه على آخر؟. ج- يترجح الإدغام (وله الإظهار أيضا) عن رويس في الكلمات التالية إذا قرا بالإدغام الصغير ويدغمها روح إذا قرا بالكبير فقط : لذهب بسمعهم (20)البقرة) و لا قبل لهم بالنمل (37)النمل), جعل لكم ثمانية مواضع بالنحل (72)) (78)) (80)) (81)) النحل , وأنه هو أغنى (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى(48)النجم) و وأنه هو رب الشعرى (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى(49)النجم) س53- كيف يقرأ رويس [فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم والعذاب بالمغفرة ونزل الكتاب في البقرة ومن جهنم مهاد في الأعراف ولا مبدل لكلماته في الكهف وتمثل لها في مريم ولتصنع على عيني في طه وأنزل لكم من السماء في النحل وأنزل لكم من الأنعام في الزمر وكذلك كانوا في الرومو جعل لكم من أنفسكم في الشورى وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا الأولان في النجم و ركبك كلا في الانفطار] إذا قرأ بالإدغام الصغير والكبير وهل هناك ترجيح لوجه على آخر؟ ج- لرويس في الكلمات الأربع عشرة السابقة الإدغام والإظهار بدون ترجيح وذلك إذا قرا بالإظهار وروح يدغمها إذا قرأ بالإدغام الكبير فقط. س54- هل روى أحد عن يعقوب إدغام جعل لكم جميع ما في القرآن؟ ج-نعم س55-كيف يقرأ يعقوب تاء (ربك تتمارى) وصلاً وكيف يبدأ بها؟ ج-قرأ يعقوب بتشديد التاء وصلا ويبدأ على الرسم بتائين. س56- كيف يقرأ رويس تاء ثم تفكروا في سبأ وصلاً ً وكيف يبدأ بها. ج- بتشديد التاء وصلا ويبدأ على الرسم بتائين س57- كيف يقرأ أبو عمرو – حمزة) كلمة بيت طائفة بالنساء وهل هناك خلاف فيها عنده؟ ج- بإدغام التاء في الطاء وجها واحدا. س58- هل يجوز الإشارة بالروم والإشمام إلى حركة الحرف المدغم سواء كان متماثلاً أو متقارباً أو مجانساً إذا كان مضموماً؟ بمعنى هل هناك وجه إدغام ناقص لـ (أبي عمرو ، يعقوب). وهل تجوز الإشارة بالروم إذا كان مكسوراً؟ ج-نعم س59- هل يمتنع الإدغام الصحيح مع الروم؟ وهل يمتنع الإدغام الصحيح في الإشمام وهل هناك استثناءات عند بعض الأحرف وما هي هذه الأحرف؟ علل ذلك ومثل للخلافات؟. ج-إن كان الساكن حرفاً صحيحاً فإن الإدغام الصحيح معه يعسر لكونه جمعاً بين ساكنين أولهما ليس بحرف علة فكان الآخذون فيه بالإدغام الصحيح قليلين بل أكثر المحققين من المتأخرين على الإخفاء وهو الروم ويعبر عنه بالاختلاس، وحملوا ما وقع من عبارة المتقدمين بالإدغام على المجاز وذلك نحو (شهر رمضان) [البقرة/185] و(الرعب بما) [آل عمران/151], ثم إن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى استثناء الباء عند مثلها وعند الميم قالوا: لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين وهذا إنما يتجه إذا قيل بان المراد بالإشارة الإشمام إذ تعسر الإشارة بالشفة والباء والميم من حروف الشفة والإشارة غير النطق بالحرف فيتعذر فعلهما معاً في الإدغام من حيث إنه وصل ولا يتعذر ذلك في الوقف لأن الإشمام فيه ضم الشفتين بعد سكون الحرف ولا يقعان معاً. واختلفوا في استثناء الفاء في الفاء فاستثناها أيضاً غير واحد لأن مخرجها من مخرج الميم والباء فلا فرق ومثال ذلك (يعلم ما) [الحديد/4] (أعلم بما) [آل عمران/36] (نصيب برحمتنا) [يوسف/56] (يعذب من) [البقرة/284] (تعرف في وجوههم) [المطففين/24 . س60- إذا أدغمت الراء في مثلها أو في اللام في نحو (وقنا عذاب النار ربنا و النهار لآيات) عند أبي عمرو فهل تبقى الإمالة في الألف قبلها أم تذهب ؟؟ وكيف تعلل ذلك؟ ج-كل من أدغم الراء في مثلها أو في اللام أبقى إمالة الألف قبلها نحو وقنا عذاب النار ربنا [آل عمران/191] و النهار لآيات من حيث إن الإدغام عارض والأصل عدم الاعتداد وروى ابن حبش عن السوسي فتح ذلك حالة الإدغام اعتداداً بالعارض س61- إذا كان ما قبل الحرف المدغم معتلاً فهل يمكن الإدغام معه عند أبي عمرو/ يعقوب ويمد الصوت وإن كان كذلك فكم وجه يجوز في ذلك (إذا كان المعتل حرف مد أو كان حرف لين) وإذا كان الساكن صحيحاً ؟ ج-لا يخلو ما قبل الحرف المدغم إما أن يكون محركاً أو ساكناً؛ فإن كان محركاً فلا كلام فيه، وإن كان ساكناً فلا يخلو إما أن يكون معتلاً أو صحيحاً، فإن كان معتلاً فإن الإدغام معه ممكن حسن لامتداد الصوت به ويجوز فيه ثلاثة أوجه وهي: المد والتوسط والقصر كجوازها في الوقف إذ كان حكم المسكن للإدغام كالمسكن للوقف كما تقدم، وذلك نحو: الرحيم ملك [الفاتحة/2-3]، قال لهم [طه/61] وكذا لو انفتح ما قبل الواو والياء نحو قوم موسى [الأعراف/148] كيف فعل [الفيل/1] والمد أرجح من القصر ونص عليه أبو القاسم الهذلي ولو قيل باختيار المد في حرف المد والتوسط في حرف اللين لكان له وجه وإن كان الساكن حرفاً صحيحاً فإن الإدغام الصحيح معه يعسر لكونه جمعاً بين ساكنين أولهما ليس بحرف علة فكان الآخذون فيه بالإدغام الصحيح قليلين بل أكثر المحققين من المتأخرين على الإخفاء وهو الروم المتقدم ويعبر عنه بالاختلاس، وحملوا ما وقع من عبارة المتقدمين بالإدغام على المجاز وذلك نحو شهر رمضان [البقرة/185] والرعب بما وكلاهما ثابت صحيح مأخوذ به والإدغام الصحيح هو الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء والنصوص مجتمعة عليه . س62- للقراء جميعهم عدا أبي جعفر في (تأمنا) الإدغام مع الإشمام ويشير إلى ضمة النون بعد الإدغام وكذلك الروم ؟ علل ذلك؟ ج- وذلك للفرق بين إدغام ما كان متحركا وما كان ساكنا لأن تأمنا مركبة من فعل مضارع مرفوع وضمير المفعول المنصوب وأجمعت المصاحف على كتابته على خلاف الأصل بنون واحدة كما يكتب ما آخره نون ساكنة واتصل به الضمير نحو كنا وعنا وهذا الإشمام كالإشمام في الوقف على المرفوع وهو أن تضم الشفتان من غير إسماع صوت كهيئتهما عند التقبيل لأن المسكن للإدغام كالمسكن للوقف وسكون كل منهما عارض. والوجه الثاني الإخفاء وهو أن تضعف الصوت بحركة النون الأولى بحيث انك لا تأتي إلا ببعضها وتدغمها في الثانية إدغاما غير تام لأن التام يمتنع مع الروم لأن الحرف لم يسكن سكونا تاما فيكون أمرا متوسطا بين الإظهار والإدغام ولا يحكم هذا إلا بأخذه من أفواه المشايخ البارعين العارفين الآخذين عن أمثالهم. | |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:34 am | |
| الإدغام الصغير
س1- عرف الإدغام الصغير؟ وما هي أقسامه؟ ج-هو ما كان الحرف المدغم منه ساكنا وينقسم إلى واجب وممتنع وجائز.
س2- ما المقصود بالإدغام الصغير الواجب ، الممتنع ، الجائز؟ مثل للإجابة؟ ج-الواجب هو ما إذا التقى حرفان أولهما ساكن نحو ربحت تجارتهم. والثاني الممتنع وهو أن يتحرك أولهما ويسكن ثانيهما ومثاله ضللتم وفي كلمتين قال الملأ, والجائز وهو ما انحصر عند القراء في ستة فصول هي إذ وقد و تاء التأنيث وهل وبل وحروف قربت مخارجها وأحكام النون الساكنة والتنوين.
س3-ما هي شروط الإدغام في المد الواجب؟ مثل لإجابتك؟. ج-أن لا يكون أول المثلين هاء سكت فإنها لا تدغم لأن الوقف على الهاء منوي نحو ماليه هلك, والثاني أن لا يكون حرف مد نحو قالوا وهم ,في يوم لئلا يذهب المد بالإدغام والثالث أن لا يكون أول الجنسين حرف حلق نحو فاصفح عنهم. النون الساكنة والتنوين س1- ما هي أحكام النون الساكنة والتنوين؟. ج-هي أربعة عند الأكثرين وهي إظهار وإدغام (كامل وناقص) وقلب وإخفاء.
س2- عند أية أحرف يكون الإظهار؟مثل لذلك وهل اختلف في شيء منها عند أحد من القراء؟ ج-عند حروف الحلق الستة وهي الهمزة نحو ينأون فقط, من آمن, والهاء عند من هاد والعين نحو أنعمت من عمل, والحاء نحو وانحر من حكيم والغين فسينغضون من غل والخاء نحو المنخنقة إن خفتم فاتفق القراء على إظهار النون الساكنة والتنوين عند الستة لبعد المخرجين إلا أن أبا جعفر قرأ بإخفائها عند الغين والخاء كيف وقعا لكن استثنى بعض أهل الأداء له فسينغضون, يكن غنيا والمنخنقة فأظهر فيها كالجمهور والاستثناء أشهر وعدمه أقيس.
س3- ما هو مذهب أبي جعفر في النون الساكنة والتنوين عند الغين والخاء وهل اختلف عنه في ذلك وما هي مواضع الخلاف؟ ج-قرأ بإخفائها عند الغين والخاء كيف وقعا لكن استثنى بعض أهل الأداء له فسينغضون, يكن غنيا والمنخنقة فأظهر فيها كالجمهور والاستثناء أشهر وعدمه أقيس.
س4- عرف الإدغام وعند أية أحرف يكون وما هو مذهب (القراء) فيه؟ ج- الإدغام لغة هو إدخال الشيء في الشيء وفي القراءة النطق بحرفين حرفا واحدا مشددا كالحرف الثاني, ويكون في ستة أحرف وهي النون نحو عن نفس والميم نحو من مال ,سنبلة مئة حبة والواو نحو من وال ,ورعد وبرق والياء نحو من يقول ,فئة ينصرونه واللام نحو فإن لم تفعلوا ,هدى للمتقين والراء نحو من ربهم, ثمرة رزقا, فاتفق القراء على إدغامها في الستة مع إثبات الغنة مع النون والميم وأما اللام والراء فحذفوا الغنة معهما وذهب كثير من أهل الأداء إلى الإدغام فيهما مع بقاء الغنة ورووا ذلك عن نافع وابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب وغيرهم لكن ينبغي تقييد الغنة في اللام بالمنفصل رسما نحو أن لا أقول وأما الواو والياء فاختلف فيهما فقرأ خلف عن حمزة بإدغام النون والتنوين فيهما بغير غنة وبه قرأ الدوري عن الكسائي في الياء من بعض الطرق وقرأ الباقون بالغنة فيهما .
س5- إذا وقعت النون الساكنة مع الياء أو الواو في كلمة واحدة فهل تدغم ولماذا؟ ج-لا تدغم خوف التباس ذلك بالمضاعف.
س6- هل الإدغام مع الغنة ناقص أم كامل؟ ج- الإدغام مع عدم الغنة محضٌ, كامل التشديد ومعها غير محضٍ, ناقص التشديد من أجل صوت الغنة الموجودة معه .
س7- عند أية أحرف يكون الإخفاء ؟ ج-يكون عند خسة عشر حرفا وهي القاف ينقلب, من قرار والكاف أنكالا, من كتاب والجيم أنجيتنا, وإن جنحوا والشين ينشئ ,فمن شهد والضاد منضود, من ضعف والطاء ينطق, من طين والدال عنده, من دابة والتاء كنتم ,ومن تاب والصاد ينصركم, ولمن صبر والسين الإنسان. أن سيكون والزاي ينزل ,من زوال والظاء انظر ,من ظهير والذال لينذر, من ذهب والثاء الأنثى ,فمن ثقلت والفاء ينفق ,من فضله واتفقوا على إخفائهما عند الخمسة عشر إخفاء تبقى معه صفة الغنة فهو حال بين الإظهار والإدغام والفرق بين المخفي والمدغم أن المدغم مشدد والمخفي مخفف ولذا يقال أدغم في كذا وأخفى عند كذا. هذا وإنما يتعين الإخفاء لأن النون الساكنة والتنوين لم يقربا من هذه الحروف كقربهما من حروف الإدغام فيدغمان فيهن ولم يبعدا منهن كبعدهما من حروف الحلق فيظهران عندهن لذا تعين الإخفاء وكان على قدر قربهما منهن فكلما قوي التناسب بالمخرج أو الصفة قرب إلى الإدغام وكلما قل قرب إلى الإظهار.
س8- عند أية أحرف يكون الإقلاب؟ ج- هو في الباء الموحدة فقط نحو أنبئهم ,أن بورك فاتفقوا على قلب النون الساكنة والتنوين ميما خالصة وإخفائها بغنة عند الباء من غير إدغام .
س9- ما الفرق بين المخفي والمدغم؟ ج- الفرق بين المخفي والمدغم أن المدغم مشدد والمخفي مخفف ولذا يقال أدغم في كذا وأخفى عند كذا.
س10 – عرف المظهر ؟ ج – هو ما قرئَ بالإظهار.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:35 am | |
| هاء الكناية
س1- ما المقصود بهاء الكناية؟ وكم حالة لها ؟ وما هي هذه الحالات؟ ج-يسميها البصريون ضميرا وهي التي يكنى بها عن المفرد الغائب ولها أحوال أربعة. الأول – أن تقع بين متحركين نحو إنه هو, له صاحبه, في ربه أن, ولا خلاف في صلتها حينئذ بعد الضم بواو وبعد الكسر بياء لأنها حرف خفي إلا ما يأتي من مواضع اختلف فيها القراء. الثاني- أن تقع بين ساكنين نحو فيه القرآن, آتيناه الإنجيل. الثالث- أن تقع بين متحرك فساكن نحو له الملك ,على عبده الكتاب وهذان لا خلاف في عدم صلتهما لئلا يجتمع ساكنان على غير حدهما . الرابع – أن تقع بين ساكن فمتحرك نحو عقلوه وهم ,فيه هدى, وهذا مختلف فيه فابن كثير يصل الهاء بياء وصلا إذا كان الساكن قبل الهاء ياء نحو فيه هدى وبواو إذا كان غير ياء نحو خذوه فاعتلوه و اجتباه وهداه. وقرأ حفص فيه مهانا بالفرقان بالصلة وفاقا له وقرأ والباقون بكسرها بعد الياء وضمها بعد غيرها مع حذف الصلة تخفيفا إلا أن حفصا ضمها في أنسانيه بالكهف و عليه الله بالفتح وقرأ الأصبهاني عن ورش بضم به انظر وحمزة لأهله امكثوا. واختلفوا في مواضع هي موضوع هذا الباب.
س2- ما حكم هاء الكناية إذا وقعت بين متحركين وكان قبلها (أ) ضم (ب)كسر. ج-توصل بواو في الأول وبياء في الثاني.
س3- ما حكم هاء الكناية إذا وقعت بين ساكنين؟ ج- إذا وقعت بين ساكنين تقصر .
س4- ما حكم هاء الكناية في الكلمات التالية (أنسانيه في الكهف، عليه الله في الفتح, به انظر , لأهله امكثوا) عند ( القراء)؟ وهل يجوز فيها روم أو إشمام؟ ج- قرأ حفص أنسانيه في الكهف و عليه الله في الفتح بضم الهاء فيهما وله الروم والإشمام والباقون بالكسر والأولى عدم الروم لهم, وقرأ الأصبهاني به انظر بضم الهاء وله الروم والإشمام والباقون بالكسر والأولى عدم الروم لهم وقرأ حمزة لأهله امكثوا بضم الهاء وله الروم والإشمام والباقون بكسر الهاء والباقون بالكسر والأولى عدم الروم لهم.
س5-ما حكم هاء الكناية في الكلمات التالية (أنسانيه في الكهف، عليه الله في الفتح, به انظر , لأهله امكثوا) عند ( القراء )؟
س6-ما حكم هاء الكناية في الكلمات التالية (يؤده إليك، نؤته منها، نوله ما تولى ونصله) عند ( القراء )؟ ج- سكن الأربعة أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وأبو بكر وحمزة وكذا ابن وردان من طريق النهرواني وابن جماز من طريق الهاشمي وقرأ قالون وهشام من طريق الحلواني بخلف عنه وابن ذكوان من بعض الطرق وكذا يعقوب وابن جماز من طريق الدوري وابن وردان من باقي طرقه باختلاس كسرة الهاء والباقون بإشباع الكسر وكذا قرأ هشام في أحد أوجهه من طريق الحلواني وهو الثاني لابن ذكوان فصار لهشام ثلاثة أوجه الإسكان والصلة والاختلاس ولابن ذكوان القصر والإشباع ولأبي جعفر الإسكان والقصر.
س7- ما حكم هاء الكناية في يأته مؤمناً في طه عند (القراء)؟. ج- قراه بالإسكان السوسي بخلاف عنه وقراه بكسر الهاء مع حذف الصلة ومع إثباتها قالون وكذا ابن وردان ورويس والباقون بإثبات الصلة وهم ورش وابن كثير والدوري والسوسي في وجهه الثاني وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وكذا ابن جماز وروح وخلف. وليس لهشام في هذا الحرف إلا الصلة.
س8-ما حكم هاء الكناية في ويخش الله ويتقه عند ( القراء)؟. ج-قرأه باختلاس كسرة الهاء قالون وحفص وكذا يعقوب وقرأه بإسكان الهاء أبو عمرو وأبو بكر وكذا قرأ هشام من طريق الداجوني وخلاد فيما رواه ابن مهران وكذا ابن وردان من بعض الطرق واختلف في الاختلاس عن هشام وابن ذكوان وابن جماز فتلخص أن لقالون وحفص ويعقوب الاختلاس فقط ولأبي عمرو وأبي بكر الإسكان فقط ولهشام ثلاثة أوجه ولابن ذكوان وابن جماز الإشباع والاختلاس ولخلاد وكذا ابن وردان الإسكان وللباقين الإشباع وهم ورش وابن كثير وخلف عن حمزة والكسائي وكذا خلف في اختياره وكلهم كسر القاف إلا حفصا فانه سكنها .
س9-ما حكم هاء الكناية في (فألقه إليهم) بالنمل عند ( القراء ) ؟ ج-قرأه بالاختلاس قالون وابن ذكوان بخلف عنه وكذا يعقوب وقرأ بإسكان الهاء أبو عمرو وعاصم وحمزة وهشام من طريق الداجوني وكذا ابن وردان وابن جماز بخلف عنهما, واختلف عن هشام من طريق الخلواني في الاختلاس والإشباع فتلخص أن لقالون وكذا يعقوب الاختلاس فقط, ولأبي عمرو وعاصم وحمزة السكون فقط ولابن ذكوان القصر والإشباع وهما لهشام عن الحلواني وله الإسكان عن الداجوني فكمل لهشام ثلاثة ولأبي جعفر السكون والقصر والباقون بالإشباع.
س10- ما حكم هاء الكناية في (يرضه لكم) في الزمر عند ( القراء ) ؟. ج- قرأه باختلاس ضمة الهاء نافع وحفص وحمزة ويعقوب واختلف عن ابن ذكوان وابن وردان والوجه الثاني لهما الإشباع وقرأه بالإسكان السوسي واختلف في الإسكان عن الدوري وهشام وأبي بكر وابن جماز والوجه الثاني للدورري وكذا ابن جماز الإشباع والوجه الثاني لهشام وأبي بكر الاختلاس والباقون وهم ابن كثير والكسائي وخلف بالإشباع فتلخص أن لنافع وحفص ويعقوب الاختلاس ولابن كثير والكسائي وخلف الإشباع وللدوري وابن جماز الإسكان والإشباع وللسوسي الإسكان فقط ولهشام وأبي بكر الإسكان والاختلاس فقط ولابن ذكوان وابن وردان الاختلاس والإشباع.
س11- ما حكم هاء الكناية في (أرجه) في الأعراف والشعراء عند ( القراء ) ؟. ج-قرأه بكسر الهاء بلا صلة قالون وابن ذكوان وكذا ابن وردان بخلف عنه وقرأه بالصلة مع كسر الهاء ورش والكسائي وكذا ابن جماز وابن وردان في وجهه الثاني وخلف وقرأه بضم الهاء مع الصلة ابن كثير وهشام من طريق الحلواني وقرأ بضم الهاء من غير صلة أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وأبو بكر من طريق ابن حمدون وغيره وكذا يعقوب وقرأه بإسكان الهاء عاصم من غير طريق أبي حمدون ونفطويه عن أبي بكر وحمزة.
س12- ما حكم هاء الكناية في (لم يره في البلد و خيراً يره و شراً يره في الزلزلة) عند ( القراء )؟. ج-فأما موضع البلد فقرأه بالإسكان هشام من طريق الحلواني وكذا ابن وردان ويعقوب في وجههما الثاني وأما موضعا الزلزلة فقرأهما بالإسكان هشام وكذا ابن وردان من بعض طرق النهرواني وقرأهما بالاختلاس يعقوب بخلف عنه وابن وردان من بعض الطرق والباقون بالإشباع وبه قرأ يعقوب في الوجه الثاني وابن وردان من باقي طرقه في وجهه الثالث.
س13- ما حكم هاء الكناية في (بيده) موضعي البقرة (بيده عقدة النكاح) و (بيده فشربوا) منه وموضع المؤمنين (قل من بيده ملكوت) و موضع يس (الذي بيده) عند ( القراء )؟. ج- قرأه رويس باختلاس كسرة الهاء في الأربعة والباقون بالإشباع فيها.
س14- ما حكم هاء الكناية في (ترزقانه) في يوسف عند (القراء )؟. ج-قرأه باختلاس كسرة الهاء قالون وابن وردان بخلف عنهما والباقون بالإشباع وبه قرأ قالون وكذا ابن وردان في وجههما الثاني.
س15- هل ورد عن ابن كثير قصر أو إسكان هاء الضمير وأين؟ ج- لم يرد.
س16- هل ورد عن حفص إشباع هاء الضمير وأين؟ ج- (فيه مهانا) في الفرقان.
س17- هل ورد عن حفص إسكان هاء الضمير وما هي المواضع؟ ج- ورد في (فألقه) في النمل وفي (أرجه) في الأعراف والشعراء.
س18- ما حجة ابن كثير في وصل الهاء بياء إذا كان قبلها ياء أو كسرة نحو به وعليه إذا لم يقع بعدها ساكن وما حجة من حذف هذه الياء ؟ ج- إنه لما كسر الهاء للياء التي قبلها لخفاء الهاء وصلها بياء لتقوية الهاء.وحجة من حذف الياء أنهم كرهوا اجتماع حرفين ساكنين بينهما حرف خفي ليس بحاجز حصين بينهما فحذفوا الياء الثانية لسكونها وسكون الياء التي قبل الهاء ولم يعتدوا بالياء لخفائها وقيل حذفت الياء استخفافا وبقيت حركة الهاء تدل عليها وقيل حذفت الياء الثانية لحذفها من الخط وهو الاختيار لإجماع القراء على ذلك ولأنه الأصل.
س19- ما حجة ابن كثير في إثبات واو بعد الهاء إذا كان قبلها ساكن غير الياء نحو (منه و اجتباه)؟ ج- إنه أتى بالهاء مع ما هو تقوية لها لخفائها وهو الواو فجرى على الأصل في إثبات التقوية بعدها.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:35 am | |
| باب المد والقصر س1- عرف المد؟ ج- والمد هو عبارة عن زيادة مط في حرف المد على المد الطبيعي وهو الذي لا يقوم ذات حرف المد دونه. س2- عرف القصر ؟ ج- القصر عبارة عن ترك تلك الزيادة وإبقاء المد الطبيعي على حاله. س3- ما هي حروف المد؟ ج- حروف المد وهي الحروف الجوفية (الألف) ولا تكون إلا ساكنة ولا يكون قبلها إلا مفتوح و (الواو) الساكنة المضموم ما قبلها و (الياء ) الساكنة المكسور ما قبلها. س4- زيادة المد لا تكون إلا لسبب, ما أسباب المد؟فصل ذلك؟ ج-السبب إما لفظي وإما معنوي. (فاللفظي) إما همزة وإما ساكن. (أما الهمزة) فإما أن تكون قبل نحو (آدم، ورأى، وإيمان، وخاطئين، وأوتي، والموءودة) وإما أن تكون بعد وهي في ذلك على قسمين: (أحدهما) أن يكون معها في كلمة واحدة ويسمى متصلاً. (والثاني) أن يكون حرف المد آخر الكلمة والهمز أول كلمة أخرى ويسمى منفصلاً. فالمتصل نحو (أولئك) والمنفصل نحو: (بما أنزل ) أو بين السورتين (في أنفسكم , به إلا الفاسقين) ونحو (اتبعون أهدكم) [غافر/38] عند من أثبت الياء وسواء كان حرف المد ثابتاً رسماً أم ساقطاً منه ثابتاً لفظاً كما مثل به. وأما الساكن فإما أن يكون لازماً وما أن يكون عارضاً وهو في قسميه إما مدغم أو غير مدغم فالساكن اللازم المدغم نحو: (الضالين، دابة، آلذكرين) والساكن العارض المدغم نحو (قال لهم) عند من أدغم. والساكن اللازم غير المدغم نحو (لام. ميم.صاد. نون) من فواتح السور . ونحو: (اللاي) في وجه إبدال الهمزة ياء ساكنة عند من يبدلها . والساكن العارض غير المدغم نحو: (الرحمن، والمهاد، والعباد ) ونحو: (بير، والذيب والضان) عند إبدال الهمزة وذلك حالة الوقف بالسكون أو بالإشمام فيما يصح فيه ووجه المد الساكن التمكن من الجمع بينهما فكأنه قام مقام حركة. س5-لماذا نمد حرف المد إذا جاء بعده همز. ج-وجه المد لأجل الهمز أن حرف المد خفي والهمز صعب فزيد في الخفي ليتمكن من النطق بالصعب. س6- هل يجوز قصر المتصل ؟ ج- لا يجوز ولم يرد قصر المتصل عن أحد. س7- ما الاسم المرادف للمد للساكن اللازم في قسميه؟ علل إجابتك؟ ج-مد العدل لأنه يعدل حركة فإن القراء مجمعون على مده مشبعاً قدراً واحداً من غير إفراط. س8- ما الاسم المرادف للمد المنفصل؟ علل ذلك؟ ج- مد البسط، لأنه يبسط بين كلمتين ويقال مد الفصل لأنه يفصل بين الكلمتين ويقال له الاعتبار لاعتبار الكلمتين من كلمة ويقال مد حرف لحرف أي مد كلمة لكلمة ويقال المد الجائز من أجل الخلاف في مده وقصره . س9- ما المقصود بقصر المنفصل؟ ج- هو حذف المد العرضي وإبقاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة وذلك هو القصر المحض. س10- عرف المد الساكن للعارض وما هي مذاهب الأئمة فيه: ج-أما المد للساكن العارض ويقال له أيضا:ً الجائز والعارض فإن لأهل الأداء من أئمة القراءة فيه ثلاثة مذاهب: الأول: الإشباع كاللازم لاجتماع الساكنين اعتداداً بالعارض. الثاني: التوسط لمراعاة اجتماع الساكنين وملاحظة كونه عارضاً. الثالث: القصر لأن السكون عارض فلا يعتد به ولأن الجمع بين الساكنين مما يختص بالوقف نحو: القدر والفجر. س11- من أسباب المد السبب المعنوي ما المقصود بذلك؟ وعمن ورد عن أئمة القراءة؟ ج-أما السبب المعنوي هو قصد المبالغة في النفي وهو سبب قوي مقصود عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله، لا إله إلا هو، لا إله إلا أنت) وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى. وإنما سمي مد المبالغة لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه قال: وهذا معروف عند العرب لأنها تمد عند الدعاء وعند الاستغاثة وعند المبالغة في نفي شيء، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة. وقد استحب العلماء المحققون مد الصوت بلا إله إلا الله إشعاراً بما ذكرنا وبغيره. س12- عرف حرفي اللين؟ وهل ورد فيهما زيادة المد عند من يقرأ بالإدغام الكبير؟ ج- حرفا اللين هما الياء والواو المفتوح ما قبلهما فوردت زيادة المد فيهما بسببي الهمز والسكون إذا كانا قويين. وإنما اعتبر شرط المد فيهما مع ضعفه بتغير حركة ما قبله لأن فيهما شيئاً من الخفاء وشيئاً من المد وإن كانا أنقص في الرتبة مما في حروف المد، ولذلك جاز الإدغام في نحو (كيف فعل) وسوغ زيادة المد فيهما سببية الهمز وقوة اتصاله بهما في كلمة وقوة سببية السكون. س13- هل يمد حرف اللين إذا وقع منفصلا؟ مثل لذلك؟ ج-إذا وقع الهمز بعد حرف اللين منفصلاً فأجمعوا على ترك مده نحو (خلوا إلى. وابني آدم) ولا فرق بينه وبين ما لا همز بعده نحو (عيناً. و هوناً). س14- من أسباب المد السكون, ما هي أقسامه؟ مثل لكل قسم ؟ وكم يمد وعلل إجابتك؟ ج- السكون هو على أقسام المد أيضاً لازم وعارض وكل منهما مشدد وغير مشدد. فاللازم غير المشدد حرف واحد وهو (ع) من فاتحة "مريم" و "الشورى" فاختلف أهل الأداء في إشباعها وفي توسطها وفي قصرها لكل من القراء، فمنهم من أجراها مجرى حرف المد فأشبع مدها لالتقاء الساكنين ومنهم من أخذ بالتوسط نظراً لفتح ما قبل ورعاية للجمع بين الساكنين ومنهم من أجراها مجرى الحروف الصحيحة فلم يزد في تمكينها على ما فيها. وأما الساكن العارض غير المشدد فنحو (الليل. والميل. والميت. والحسنيين. والخوف. والموت والطول) حالة الوقف بالإسكان أو بالإشمام فيما يسوغ فيه فقد حكى فيه أئمة الأداء الثلاثة مذاهب وهي الإشباع والتوسط والقصر . والعارض المشدد نحو الليل لباساً [الفرقان/47] كيف فعل [الفيل/1] الليل رآى [الأنعام/76] بالخير لقضى [يونس/11] في الإدغام الكبير وهذه الثلاثة الأوجه سائغة فيها والجمهور على القصر. س15- ما هو شرط المد وما هو سببه؟ وضح ذلك؟ ج- شرط المد حرفه وسببه موجبه. (فالشرط) قد يكون لازماً فيلزم في كل حال نحو: (أولئك. وقالوا آمنا. والحاقة). أو يرد على الأصل نحو (أمره إلى الله. بعضهم إلى بعض) (به إليكم). وقد يكون عارضاً فيأتي في بعض الأحوال نحو (ملجأ) حالة الوقف أو يجئ على غير الأصل نحو (أأنتم) عند الفصل وقد يكون ثابتاً فلا يتغير عن حالة السكون وقد يكون قوياً فتكون حركة ما قبله من جنسه وقد يكون ضعيفاً فيخالف حركة ما قبله من جنسه. وكذلك (السبب) قد يكون لازماً نحو (أتحاجوني) و (إسرائيل)، وقد يكون عارضاً نحو (والنجوم مسخرات)، حالة الإدغام (لمن يدغم) والوقف ونحو (واؤتمن) حالة الابتداء. وقد يكون مغيراً نحو (ألم الله) حالة الوصل (وهؤلاء إن) حالة الوصل عند أبي عمرو ومن وافقه وقد يكون قوياً وقد يكون ضعيفاً والقوة والضعف في السبب يتفاضل، فأقواه ما كان لفظياً ثم أقوى اللفظي ما كان ساكناً أو متصلاً وأقوى الساكن ما كان لازماً، وأضعفه ما كان عارضاً. وقد يتفاضل عنه عند بعضهم لزوماً وعروضاً فأقواه ما كان مدغماً كما تقدم ويتلوه الساكن العارض ثم ما كان منفصلاً ويتلوهما تقدم الهمز فيه على حرف المد وهو أضعفها س16- سبب المد اللفظي أقوى من المعنوي, علل إجابتك؟ ج-لإجماعهم عليه. س17- من أسباب المد السكون وهو أقوى من الهمز,لماذا ثم رتب قوة المدود وعلل إجابتك؟ ج- الساكن أقوى من الهمز لأن المد فيه يقوم مقام الحركة فلا يتمكن من النطق بالساكن بحقه إلا بالمد ولذلك اتفق الجمهور على مده قدراً واحداً وكان أقوى من المتصل لذلك، وكان المتصل أقوى من المنفصل لإجماعهم على مده وإن اختلفوا في قدره ولاختلافهم في مد المنفصل وقصره، وكان المنفصل أقوى مما تقدم فيه الهمز لإجماع من اختلف في المد بعد الهمز على مد المنفصل. س18- متى يجب مد حرف المد؟ ج- إذا اجتمع الشرط والسبب مع اللزوم والقوة لزم المد ووجب إجماعاً. ومتى تخلف أحدهما أو اجتمعا ضعيفين أو غير الشرط أو عرض ولم يقو السبب امتنع المد إجماعاً. ومتى ضعف أحدهما أو عرض السبب أو غير جاز المد وعدمه على خلاف بينهم في ذلك. ومتى اجتمع سببان عمل بأقواهما وألغى أضعفهما إجماعاً. س19- هل يجوز مد نحو (خلوا إلى, ابني آدم), علل إجابتك؟ ج- لا يجوز مد نحو (خلوا إلى، و ابني آدم) كما تقدم وذلك لضعف الشرط باختلاف حركة ما قبله والسبب بالانفصال . س20- اختلف في مد نحو (أأنتم، وأئنا، و أأنزل) في مذهب من أدخل بين الهمزتين ألفاً جيء بها للفصل بين الهمزتين كما عند أبي عمرو ومن معه, علل إجابتك؟ ج- لثقل اجتماعها ، فذهب بعضهم إلى الاعتداد بها لقوة سببية الهمز ووقوعه بعد حرف المد من كلمة فصار من باب المتصل وإن كانت عارضة ما اعتد بها من أبدل ومد لسببية السكون، وذهب الجمهور إلى عدم الاعتداد بهذه الألف لعرضها ولضعف سببية الهمز عن السكون. س21- هل يجوز المد وعدمه لعروض السبب ويقوى بحسب قوته ويضعف بحسب ضعفه؟ علل إجابتك؟ ج- نعم, فالمد في نحو: (نستعين، ويؤمنون) وقفاً عند من اعتد بسكونه أقوى منه في نحو (ائذن، و اؤتمن) ابتداء عند من اعتد بهمزة لضعف سبب تقدم الهمز عن سكون الوقف ولذلك كان الأصح إجراء الثلاثة في الأول دون الثاني ومن ثم جرت الثلاثة له ولغيره في الوقف على (ائت) حالة الابتداء لقوة سبب السكون على سبب الهمز المتقدم. س22- هل يجوز المد وعدمه إذا غير سبب المد عن صفته التي من أجلها كان المد سواء كان السبب همزاً أو سكوناً، وسواء كان تغير الهمز بين بين أو بالإبدال أو بالنقل أو بالحذف؟ وضح ذلك؟. ج- يجوز المد لعدم الاعتداء بالعارض الذي آل إليه اللفظ واستصحاب حاله فيما كان أولاً وتنـزيل السبب المغير كالثابت والمعدوم كالملفوظ والقصر اعتداداً بما عرض له من التغير والاعتبار بما صار إليه اللفظ والمذهبان قويان والنظران صحيحان مشهوران معمول بهما نصاً وأداء. والتحقيق في ذلك أن يقال إن الأولى فيما ذهب بالتغير اعتباراً القصر وفيما بقي له أثر يدل عليه المد ترجيحاً للموجود على المعدوم. هذا لا يجوز بهذه القاعدة إلا المد على استصحاب الحكم أو القصر على الاعتداد بالعارض . س23- إذا قرئ (هاءنتم هؤلاء) لأبي عمرو ومن معه ممن يسهل الهمزة فما أوجه المد الجائزة فيها: ج- إن قدر أن (ها) في (هاءنتم) للتنبيه فمن مد المنفصل جاز له في (هاءنتم) وجهان لتغير الهمز ومن قصره فلا يجوز له إلا القصر فيهما ولا يجوز مد (ها) من هاءنتم وقصر (ها) من (هؤلاء) إذ لا وجه له والله أعلم . س24- إذ قرئ (الم الله)، بالوصل فما الأوجه الجائزة فيها : ج- جاز لكل من القراء في الياء من (ميم) المد والقصر باعتبار استصحاب حكم المد والاعتداد بالعارض على القاعدة المذكورة. س25- إذا وقف على نحو (يشاء) و (تفيء) و (السوء) بالسكون هل يجوز القصر عن أحد؟ وهل يجوز التوسط لمن مذهبه الإشباع؟وضح إجابتك ؟ ج- لا يجوز فيه القصر عن أحد وإن كان ساكناً للوقف، وكذا لا يجوز التوسط وقفاً لمن مذهبه الإشباع وصلاً بل يجوز عكسه وهو الإشباع وقفاً لمن مذهبه التوسط وصلاً إعمالاً للسبب الأصلي دون السبب العارض؛ فلو وقف القارئ لأبي عمرو مثلاً على (السماء) بالسكون فإن لم يعتد بالعارض كان مثله في حالة الوصل ويكون كمن وقف له على (الكتاب، والحساب) بالقصر حالة السكون وإن اعتد بالعارض زيد في ذلك إلى الإشباع ويكون كمن وقف بزيادة المد في الكتاب والحساب. س26- إذا وقف على المشدد بالسكون نحو ( فذانك ) عند أبي عمرو وابن كثير ورويس فهل هناك فرق في مقدار المد وصلا ووقفا؟ علل إجابتك؟ ج- لا فرق في قدر هذا المد واقفاً ووصلاً ولو قيل بزيادته في الوقف على قدره في الوصل لم يكن بعيداً فقد قال كثير منهم بزيادة ما شدد على غير المشدد وزادوا مد (لام) من (ألم) على مد (ميم) من أجل التشديد فهذا أولى لاجتماع ثلاثة سواكن. س27- ما هي أوجه المد عند (القراء) في كل من المنفصل والمتصل ؟. ج- ارجع إلى كتاب الأصول لديك واستخرج الإجابة للقارئ/ الراوي الذي تريد. س28- ما هو مذهب ورش من طريق الأزرق في حرف المد بعد الهمز؟ مثل للحالات المختلفة؟ وهل اختلف عنه في شيء وما هو؟ ج- ما وقع فيه حرف المد بعد الهمز أولاً فإن لورش من طريق الأزرق مذهباً اختص به سواء كانت الهمزة في ذلك ثابتة عنده أو مغيرة في مذهبة. فالثابتة نحو (آمنوا، ) والمغيرة له إما أن تكون بين بين وهو (أآمنتم) في الأعراف وطه والشعراء و (أآلهتنا)، (جاء آل) في الحجر ، (جاء آل فرعون) في القمر. أو بالبدل وهو (هؤلاء آلهة) في الأنبياء (ومن السماء آية) في الشعراء. أو بالنقل نحو: (الآخرة) وشبه ذلك فإن ورشاً من طريق الأزرق مد ذلك كله على اختلاف بين أهل الأداء في ذلك فروى المد في جميع الباب. وقد اتفق أصحاب المد في هذا الباب عن ورش على استثناء كلمة واحدة وأصلين مطردين فالكلمة (يؤاخذ) كيف وقعت نحو: {لا يؤاخذكم الله} [البقرة/225] {لا تؤاخذنا} [البقرة/286] {ولو يؤاخذ الله} [النحل/61] ووردت في: - وَلَوْ يُؤَاخِذُ (61)النحل و وَلَوْ يُؤَاخِذُ (45)فاطر و لَا يُؤَاخِذُكُمْ … وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ (225)البقرة و لَا يُؤَاخِذُكُمْ ….. يُؤَاخِذُكُمْ (89)المائدة و لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ (286)البقرة و قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي (73)الكهف وأما الأصلان المطردان فأحدهما أن يكون قبل الهمز ساكن صحيح وكلاهما من كلمة واحدة وهو (القرآن، والظمآن، ومسؤولاً، ومذؤوماً ، مسؤولون) واختلف في علة ذلك فقيل لأمن إخفاء بعده، وقيل لتوهم النقل فكأن الهمزة معرضة للحذف وقيل أنه لما كانت الهمزة فيه محذوفة رسماً ترك زيادة المد فيه تنبيهاً على ذلك وهذه هي العلة الصحيحة في استثناء إسرائيل عند من استثناها . فلو كان الساكن قبل الهمز حرف مد أو حرف لين فالرواة عنه فيه على أصولهم . والثاني أن تكون الألف بعد الهمزة مبدلة من التنوين في الوقف نحو (دعاء، ونداء، وهزؤاً، وملجأ) لأنها غير لازمة فكان ثبوتها عارضاً وهذا أيضاً مما لا خلاف فيه. ثم اختلف رواة المد عن ورش في ثلاث كلم وأصل مطرد . الأولى: من الكلم (إسرائيل) و الثانية(آلآن) المستفهم بها في حرفي (يونس) أعني المد بعد اللام ,والثالثة: (عاداً الأولى) في سورة النجم. هذا وإن إجراء الوجهين من المد وضده في المغير بالنقل إما يتأتى حالة الوصل ؛ أما حالة الابتداء إذا وقع بعد لام التعريف فإن لم يعتد بالعارض فالوجهان في نحو (الآخرة، الإيمان، الأولى) جاريان وإن اعتد بالعارض فالقصر ليس إلا نحو (الآخر، الإيمان، الأولى) لقوة الاعتداد بالعارض في ذلك ولعدم تصادم الأصلين. أما (آلآن) المستفهم بها في حرفي (يونس) {آلآن وقد كنتم تستعجلون} [51] {آلآن وقد عصيت قبل} [91] أي المد بعد اللام ووردت في: (51)يونس و (91) (91)يونس الثالثة: (عاداً الأولى) في سورة النجم (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى(50)) وأما الأصل المطرد الذي فيه الخلاف فهو حرف المد إلى وقع بعد همزة الوصل حالة الابتداء نحو (ائت بقرآن، ائتوني، اؤتمن، ائذن لي) فنص على استثنائه وترك الزيادة في مده البعض ونص آخرون على الوجهين من المد وتركه.ووردت في: ائْتِ بِقُرْآنٍ (15)يونس و ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(10)الشعراء و إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا (71)الأنعام و يَا صَالِحُ ائْتِنَا (77)الأعراف و أَوْ ائْتِنَا (32)الأنفال و قَالُوا ائْتِنَا (29)العنكبوت و ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا (64)طه و قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا (25)الجاثية و ائْتُونِي بِكُلِّ (79)يونس و وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ (50)يونس و وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ (54)يوسف و قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ (59)يوسف و اِئْتُونِي بِكِتَابٍ (4)الأحقاف و اِئْتِيَا طَوْعًا (11)فصلت و الَّذِي اؤْتُمِنَ (283)البقرة و ائْذَنْ لِي (49)التوبة . س29- إذا قرئ للأزرق نحو {رأى القمر} [الأنعام/77] و {رأى الشمس} [الأنعام/78] و {تراء الجمعان} [الشعراء/61] ووقف على رأى فبكم وجه يتحصل له؟ علل إجابتك؟ ج- الإشباع والتوسط والقصر لأن الألف من نفس الكلمة وذهابها وصلاً عارض فلم يعتد به . س -30 إذا وقع الهمز بعد حرفي اللين متصلاً من كلمة واحدة نحو (شيء) كيف وقع (وكهيئة.وسوءة. السوء) فما الأوجه الواردة عن ورش من طريق الأزرق في ذلك وتوسطه وغير ذلك ؟ وهل استثني له كلمات معينة؟ ج- توسط وإشباع المد واختلف عنه في سوءاتكم وسوءاتهما فله القصر والإشباع فقط. وأجمعوا على استثناء كلمتين من ذلك وهما (موئلا) في (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمْ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا(58)بالكهف) و (والموءودة) في (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ( التكوير) فلم يزد أحد فيهما تمكيناً على ما فيهما من الصيغة. واختلفوا في تمكين واو (سوءات) من (سوءاتهما.وسوءاتكم) في: سَوْآتِكُمْ (26)بالأعراف و سَوْآتِهِمَا (20)بالأعراف ) و سَوْآتُهُمَا (22)بالأعراف و ( سَوْآتِهِمَا (27)بالأعراف) و سَوْآتُهُمَا (121))في طه) . س31- ما هي أوجه المد الجائزة للأزرق في سوءاتكم وسوءاتهما؟ وما هي؟ ج- أربعة أوجه وهي: قصر الواو مع الثلاثة في الهمزة. والرابع: التوسط فيهما . س32- إذا وقع الهمز بعد حرف اللين منفصلاً فكم يمد عند ( القراء )؟ مثل لإجابتك؟ ج- أجمعوا على ترك الزيادة نحو (خلوا إلى) و (ابني آدم) ولا فرق بينه وبين ما لا همز بعده نحو (عيناً. وهوناً). س33- ما الأوجه الجائزة لورش من طريق الأزرق حالة الوقف (بالإسكان أو بالإشمام فيما يسوغ فيه) في الساكن العارض غير المشدد؟ مثل لإجابتك؟ ج- في نحو (الليل. والميل. والميت. والحسنيين. والخوف. والموت والطول) فقد حكى فيه أئمة الأداء ثلاثة مذاهب وهي الإشباع والتوسط والقصر في غير ما الهمزة فيه متطرفة نحو (شيء والسوء) فإن القصر يمتنع له في ذلك. س34- هل يجوز مد (خلوا إلى) ؟ علل إجابتك؟ ج- لا يجوز مد نحو (خلوا إلى) و( ابني آدم) وذلك لضعف الشرط باختلاف حركة ما قبله والسبب بالانفصال. س35- هل يجوز مد (سوءة) , (هيئة ) عند الأزرق؟ علل الإجابة؟ ج- يجوز مد نحو (سوءة. وهيئة) لورش من طريق الأزرق لقوة السبب بالاتصال. س36- هل يجوز مد عين من كهيعص و عسق؟ علل الإجابة ؟ ج- يجوز مد: (عين ) في الحالين لقوة السبب بالسكون. س37-لا يجوز عن ورش من طريق الأزرق مد نحو (أألد، أأمنتم من. وجاء أجلهم. والسماء إلى. وأولياء أولئك) حالة إبدال الهمزة الثانية حرف مد, كما يجوز له مد نحو (آمنوا، وإيمان وأوتي)؟ هل هذا صحيح؟ علل إجابتك؟ ج- صحيح , لا يجوز المد للأزرق حالة الإبدال على الألف المبدلة لعدم السبب وهو السكون فالمد فيها بقدر ألف فقط وهو الأصلي ولا يجوز أيضا أن يجعل من باب آمن لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه على الشرط. س38- إذا ابتدأت كلمة (ائت) ووقفت عليها فبكم وجه تقف عليها ؟ ولماذا؟ ج-بثلاثة المد في الوقف على (ائت) حالة الابتداء لقوة سبب السكون على سبب الهمز المتقدم. س39- لو وقف على نحو (ترى) للأزرق فبأي وجه تقف؟ ج- بالقصر فقط. س40- إذا قرىء للأصبهاني (آلآن) في موضعي "يونس" وجه إبدال همزة الوصل ألفاً ونقل حركة الهمزة بعد اللام إليها فما الأوجه الجائزة له فيها؟ ج-يجوز له في هذه الألف المبدلة المد باعتبار استصحاب حكم المد للساكن والقصر باعتبار الاعتداد بالعارض فإن وقف له عليها جاز مع كل واحد من هذين الوجهين في الألف التي بعد اللام ما يجوز لسكون الوقف وهو المد والتوسط والقصر. س41- إذا قرئ للأزرق (آلآن) في موضعي "يونس" وجه إبدال همزة الوصل ألفاً ونقل حركة الهمزة بعد اللام إليها فما الأوجه الجائزة له فيها ؟ ج- اختلف في إبدال همزة الوصل التي نشأت عنها الألف الأولى وفي تسهيلها بين بين، فمنهم من رأى إبدالها لازماً، ومنهم من رآه جائزاً، ومنهم من رأى تسهيلها لازماً، ومنهم من رآه جائزاً. فعلى القول بلزوم البدل يلتحق بباب المد الواقع بعد همز ويصير حكمها حكم (آمن) فيجري فيها للأزرق المد والتوسط والقصر، وعلى القول الآخر بجواز البدل يلتحق باب (أأنذرتهم، وأألد) للأزرق عن ورش فيجري فيها حكم الاعتداد بالعارض فيقصر مثل (أألد) وعدم الاعتداد به فيمد (كأأنذرتهم) ولا يكون من باب (آمن) وشبهه فلذلك لا يجري فيها على هذا التقدير توسط. وتظهر فائدة هذين التقديرين في الألف الأخرى فإذا قرئ بالمد في الأولى جاز في الثانية ثلاثة وهي المد والتوسط والقصر؛ فالمد على تقدير عدم الاعتداد بالعارض فيها وعلى تقدير لزوم البدل في الأولى وعلى تقدير جوازه فيها إن لم يعتد بالعارض. وإذا قرئ بالتوسط في الأولى جاز في الثانية وجهان وهما التوسط والقصر، ويمتنع المد فيها من أجل التركيب فتوسط الأولى على تقدير لزوم البدل، وتوسط الثانية على تقدير عدم الاعتداد بالعارض فيها وإذا قريء بقصر الأولى جاز في الثانية القصر ليس إلا لأن قصر الأولى إما أن يكون على تقدير لزوم البدل فيكون على مذهب من لم ير المد بعد الهمز. وقد نظم ابن الجزري هذه الستة الأوجه التي لا يجوز غيرها على مذهب من أبدل فقال: على وجه إبدال لدى وصله تجري به وبقصر ثم بالقصر مع قصر للأزرق في (الآن) ستة أوجه فمدّ وثلث ثانياً ثم وسطن وقوله: (لدى وصله) قيد ليعلم أن وقفه ليس كذلك فإن هذه الأوجه الثلاثة الممتنعة حالة الوصل تجوز لكل من نقل في حالة الوقف كما تقدم وقوله على وجه إبدال ليعلم أن هذه الستة لا تكون إلا على وجه إبدال همزة الوصل ألفاً. أما على وجه تسهيلها فيظهر لها ثلاثة أوجه في الألف الثانية: (المد) و (التوسط) و (القصر). س42- إذ قرئ (الم أحسب) بالوصل فما الأوجه الجائزة فيها عند ورش من طريقيه؟ ج-جاز في الياء من (ميم) المد والقصر باعتبار استصحاب حكم المد والاعتداد بالعارض. س43- إذا قرئ لورش بإبدال الهمزة الثانية من المتفقتين من كلمتين حرف مد وحرك ما بعد الحرف المبدل بحركة عارضة وصلاً إما لالتقاء الساكنين نحو {لستن كأحد من النساء إن اتقيتن} [الأحزاب/32] أو بإلقاء الحركة نحو {على البغاء إن أردن}[النور/33] و {للنبيء إن أراد} [الأحزاب/50] فما الأوجه الجائزة له في المد؟ ج-جاز القصر إن اعتد بحركة الثاني فيصير مثل {في السماء إله} [الزخرف/84] وجاز المد إن لم يعتد بها فيصير مثل (هؤلاء إن كنتم) . س44- إذا وقف على نحو (يشاء) و (تفيء) و (السوء) بالسكون فما الأوجه الجائزة والأوجه الممتنعة في المد؟ ج-لا يجوز فيه القصر عن أحد وإن كان ساكناً للوقف، وكذا لا يجوز التوسط وقفاً لمن مذهبه الإشباع وصلاً بل يجوز عكسه وهو الإشباع وقفاً لمن مذهبه التوسط وصلاً إعمالاً للسبب الأصلي دون السبب العارض؛ فلو وقف القارئ لقالون والأصبهاني مثلاً على (السماء) بالسكون فإن لم يعتد بالعارض كان مثله في حالة الوصل ويكون كمن وقف له على (الكتاب، والحساب) بالقصر حالة السكون وإن اعتد بالعارض زيد في ذلك إلى الإشباع ويكون كمن وقف بزيادة المد في الكتاب والحساب؛ ولو وقف مثلاً عليه للأزرق لم يجز له غير الإشباع ولا يجوز له ما دون ذلك من توسط أو قصر ولم يكن ذلك من سكون الوقف لأن سبب المد لم يتغير ولم يعرض حالة الوقف بل ازداد قوة إلىقوته بسكون الوقف ولم يجز لورش من طريق الأزرق في الوقف على شيء إلا المد والتوسط ويمتنع له القصر ويجوز لغيره . س45- إذا وقف لورش من طريق الأزرق على نحو (يستهزئون، ومتكئين، والمآب) فما الأوجه الجائزة عنده في الوقف؟ ج-من روى عنه المد وصلاً وقف كذلك سواء اعتد بالعارض أو لم يعتد، ومن روى التوسط وصلاً وقف به إن لم يعتد بالعارض، وبالمد إن اعتد به كما تقدم. ومن روى القصر وقف كذلك إذا لم يعتد بالعارض وبالتوسط أو الإشباع إن اعتد به. (الثالث): إذا قرئ للأزرقً نحو {رأى أيديهم} [هود/70] {وجاءوا أباهم} [يوسف/16] و {السوءاى أن كذبوا} [الروم/10] فما الأوجه الجائزة له وصلا ووقفا؟ ج- وصلاً يمد وجهاً واحداً مشبعاً عملاً بأقوى السببين وهو المد لأجل الهمز بعد حرف المد في (أيديهم، وأباهم، وأن كذبوا) فإن وقف على (رأى وجاءوا. والسوءاى) جازت الثلاثة الأوجه بسبب تقدم الهمز على حرف المد وذهاب سببية الهمز بعده؟ س46- ما الأوجه الجائزة للأزرق في نحو (برءاء , آمين البيت) ؟ ج- لا يجوز له إلا الإشباع وجهاً واحداً في الحالين تغليباً لأقوى السببين وهو الهمز والسكون بعد حرف المد وألغى الأضعف وهو تقدم الهمز عليه. | |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:36 am | |
| س47- إذا وقف على المشدد بالسكون نحو (صواف. ودواب) فهل هناك فرق في قدر المد وقفاً ووصلاً ؟ ج- لا فرق في قدر هذا المد ولو قيل بزيادته في الوقف على قدره في الوصل لم يكن بعيداً فقد قال كثير منهم بزيادة ما شدد على غير المشدد وزادوا مد (لام) من (الم) على مد (ميم) من أجل التشديد فهذا أولى لاجتماع ثلاثة سواكن. س48- ما هو مذهب ( ) في حرف المد إذا جاء قبله همز واتصلا؟ وهل يختلف الأمر إذا كان الهمز محققاً أو مسهلاً أو مبدلاً نحو (متكئون، آمنتم، من السماء آية ، من الآخرة) آمين البيت؟. ج- أجمعوا على قصره لأنه إنما مد في العكس ليتمكن من لفظ الهمز وهنا قد لفظ بها فاستغني عن المد إلا ورشا من طريق الأزرق فإنه اختص بمده على اختلاف بين أهل الأداء في ذلك على ثلاثة أوجه: المد والتوسط والقصر سواء كان الهمز في ذلك محققا كآتى ونأى أو مغيرة بالتسهيل بين بين كآمنتم في الثلاثة وأآلهتنا بالزخرف وجاء آل لوط بالحجر والقمر أو البدل نحو هؤلاء آلهة من السماء آية أو بالنقل نحو الآخرة الإيمان فروي زيادة المد في ذلك كله واختلف في قدرها فذهب جماعة إلى القصر وجماعة إلى التوسط وآخرون إلى الإشباع. ثم إن محل جواز الثلاثة أوجه من المد ما لم يجتمع مع السبب المذكور سبب أقوى منه كالهمز المتأخر عن حرف المد والسكون اللازم نحو رأى أيديهم وصلا ونحو آمين البيت فيجب المد وجها واحدا مشبعا عملا بأقوى السببين . س49- ما الأوجه الجائزة عند الأزرق في نحو (رأى أيديهم) وصلا ووقفا حيث اجتمع همز بدل مع همز منفصل ؟ وما الأوجه عنده إذا وقف على نحو جاءوا؟ ج-يمد مشبعا وصلا وله ثلاثة البدل وقفا وكذلك في همز البدل في جاءوا. س50- همز البدل هو الهمز الذي يسبق فيه الهمز حرف المد للأزرق فيه ثلاثة أوجه القصر والتوسط والطول هل هناك استثناءات في أصول أو كلمات … وما هي؟ ج- استثنى القائلون بالمد والتوسط هنا أصلين وكلمة . (أما) الأصلان فأحدهما أن يكون قبل الهمز ساكن صحيح نحو (القرآن) و(الظمآن) و(مسؤولا) و(مذءوما) لحذف صورة الهمزة رسما فيتعين القصر وخرج المعتل سواء كان مدا نحو (فاءوا) أو لينا نحو (الموءودة), الثاني أن تكون الألف مبدلة من التنوين وقفا نحو (دعاءا ونداءا) و(هزؤا) و(ملجأ) فالقصر إجماعا لأنها غير لازمة. (أما) الكلمة فهي (يؤاخذ) كيف وقعت وهو استثناء من المغير بالبدل نحو (لا تواخذنا, لا يواخذكم الله) , واختلفوا في ثلاث كلمات وأصل مضطرد فأول الكلمات (إسرائيل) حيث وقعت , ثانيها (آلآن) المستفهم بها في موضعي يونس والمراد الألف الأخيرة لأن الأولى ليست من هذا الأصل لأن مدها للساكن اللازم المقدر , وثالثها (عاداً الأولى) بالنجم . س51-كم يمد الأزرق حرف اللين إذا وقع قبل همز قطع نحو ( شيء) وهل اختلف عنه في ذلك وما موضع الخلاف وما هو؟ ج-يمد اللين المهموز أربع وست حركات إلا في كلمة سوءاتكم وسوءاتهما فله القصر والتوسط فقط. س52- إذا وقع قبل همز البدل ساكن صحيح متصل مثل (القرآن) و (الظمآن) فما الأوجه الجائزة في مد البدل عن الأزرق؟ ولماذا؟ ج- القصر فقط , واختلف في علة ذلك فقيل: لأمن إخفاء بعده، وقيل لتوهم النقل فكأن الهمزة معرضة للحذف. س53- ما الأوجه الجائزة في حرف اللين المهموز , المد عند الأزرق في (موئلاً )، (موءودة)؟ ج- القصر فقط. س54- ما هو مذهب (الأزرق ، ......) في الألف المبدلة من التنوين وقفاً في نحو (دعاء، نداء)ً، وكيف تعلل ذلك؟ ج- القصر لأنها غير لازمة فكان ثبوتها عارضاً. س55- ما هو مذهب الأزرق في كلمة (يؤاخذ) وما اشتق منها؟ ج- لأن ذلك من واخذت غير مهموز. س56- ما هو مذهب الأزرق في كلمتي (الآن) الاستفهامية موضعي يونس وبكم وجه تقرأ عنه وما هي هذه الأوجه؟ ج-وقعت كل من الألفين بعد الهمز إلا أن الهمزة الأولى محققة والثانية مغيرة بالنقل. وقد اختلف في إبدال همزة الوصل التي نشأت عنها الألف الأولى وفي تسهيلها بين بين، فمنهم من رأى إبدالها لازماً، ومنهم من رآه جائزاً، ومنهم من رأى تسهيلها لازماً، ومنهم من رآه جائزاً. فعلى القول بلزوم البدل يلتحق بباب المد الواقع بعد همز ويصير حكمها حكم (آمن) فيجري فيها للأزرق المد والتوسط والقصر، وعلى القول الآخر بجواز البدل يلتحق باب (أأنذرتهم، وأألد) للأزرق عن ورش فيجري فيها حكم الاعتداد بالعارض فيقصر مثل (أألد) وعدم الاعتداد به فيمد (كأأنذرتهم) ولا يكون من باب (آمن) وشبهه فلذلك لا يجري فيها على هذا التقدير توسط. وتظهر فائدة هذين التقديرين في الألف الأخرى فإذا قرئ بالمد في الأولى جاز في الثانية ثلاثة وهي المد والتوسط والقصر؛ فالمد على تقدير عدم الاعتداد بالعارض فيها وعلى تقدير لزوم البدل في الأولى وعلى تقدير جوازه فيها إن لم يعتد بالعارض. وإذا قرئ بالتوسط في الأولى جاز في الثانية وجهان وهما التوسط والقصر، ويمتنع المد فيها من أجل التركيب فتوسط الأولى على تقدير لزوم البدل، وتوسط الثانية على تقدير عدم الاعتداد بالعارض فيها وإذا قرئ بقصر الأولى جاز في الثانية القصر ليس إلا لأن قصر الأولى إما أن يكون على تقدير لزوم البدل فيكون على مذهب من لم ير المد بعد الهمز. فمجموع الأوجه ستة. س57- ما الأوجه الجائزة عند الأزرق, قالون, .... في كلمة (عاداً الأولى). ج-قرأ نافع بالإدغام مع النقل في ( عادا الأولى) واختلف عن قالون في همز الواو وعدمه ووردت في (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى(50) النجم ) فيصير لقالون فيها خمسة أوجه حسب ما ورد آنفا ثلاثة في الابتداء وهما (الولى) بإثبات همزة الوصل والثاني (لولى) بدونها وهما لنافع بكماله, ولقالون الابتداء بالأصل فتأتي بهمزة الوصل وإسكان اللام وتحقيق الهمزة المضمومة بعدها الواو, وفي الوصل (عادا لولى) و(عاد لؤلى) فتصير خمسة. وقرأ أبو جعفر والبصريان مثل ورش والباقون بالتنوين بدون نقل وكسر التنوين لالتقاء الساكنين. س58- ما الأوجه الجائزة عند الأزرق في نحو ( الآخرة) و ( الإيمان) حال البدء بها والوقوف عليها؟ ج- ينقل همزة الوصل إلى الساكن قبلها مع إثبات همزة الوصل وحذفها. س59- ما هي مذاهب الأزرق في حرف المد الواقع بعد همزة الوصل في الابتداء نحو (ائت بقرآن), (ايذن لي), (اؤتمن) ؟ ج-نص على استثنائه وترك الزيادة في مده البعض ونص آخرون على الوجهين من المد وتركه. س60- كم يمد الأزرق الهمز في نحو (رأى) و (تراءى)…؟؟ ج- له فيها ثلاثة البدل وعلى الوجه الذي يقرأ به. س61- ما المقصود بـ (لا النافية للجنس) الواردة عن حمزة الزيات وكم يمدها؟. ج- المقصود هو: لا التي للتبرئة الداخلة على النكرة المبنية ويمدها حركتان أو أربع حركات والمد هنا نوع من أنواع التعظيم. ومثاله: ( لا ريب, لا علم, لا شية , لا جناح,لا عدوان,فلا رفث,ولا فسوق, ولا جدال, لا طاقة,لا خلاق, لا غالب,لا خير, فلا كاشف,لا مبدل, لا شريك, فلا ملجأ,لا تبديل,فلا راد,لا جرم,لا عاصم,فلا كيل,لا تثريب, لا مرد,لا معقب,لا قوة, لا مساس, لا عوج,فلا كفران, لا برهان, لا بشرى,لا ضير, لا قبل, لا مقام, فلا فوت, فلا ممسك, فلا مرسل, فلا صريخ, لا ظلم, لا حجة, لا مولى,فلا ناصر, لا وزر) وليس منها المنون نحو ( لا خوفٌ ) في قراءته. س62- ما الأوجه الواردة في حرف اللين عند الأزرق,...إذا وقع بعدهما همز قطع متصل وهل له استثناءات في ذلك وما هي وكم يمدها؟. ج- يمدها الأزرق أربع وست حركات واختلف عنه في (سوءاتهما, سوءاتكم) الجمع فله في مد اللين المهموز حركتان وأربع فقط وليس له الإشباع. أما الباقون فيمدونه بمقدار حركتين فقط. س63- إذا اجتمع حرف اللين الواقع قبل همزة القطع مع مد البدل كقوله تعالى وآتيناه من كل شيء سبباً) فما الأوجه الجائزة للأزرق في ذلك؟ ج- أربعة أوجه القصر في مد البدل على التوسط في شئ والتوسط على التوسط والطويل في مد البدل على التوسط والطويل في شئ . س64- ما هي الأوجه الجائزة للأزرق في كلمة (سوآتكم, سوآتهما) الجمع في مد اللين الواقع قبل الهمز وكم يمد في (نحو (سوءة أخيه) الواردة مفردا؟ ج-يمد اللين المهموز في سوآتكم, سوآتهما الجمع حركتان وأربع فقط وفي سوءة المفرد ثلاثة البدل. س65-متى نمد كلمة (شيء) لحمزة؟ وما المقصود بالمد هنا (توسط أم إشباع)؟ ج- إذا قرئ له بوجه السكت ويغني ذلك عن السكت على هذه الكلمة ويمدها مدا متوسطا. س66- إذا اجتمع سببان في المد قوي وضعيف فبأيهما يعمل؟ وما هو ترتيب قوة المدود؟ ج-يعمل بالأقوى وترتيب قوة المدود كما يلي: أقواه ساكن يليه المتصل فعارض السكون ثم المنفصل. ثم كآمنوا وذا أضعفها قاعدة يفز بها متقنها. س67- إذا تغير سبب المد [سواء كان التغير بين بين أو بإبدال أو حذف أو نقل] فما الأوجه الجائزة في المد عند [ ] مثل لذلك ؟ ج-يجوز المد والقصر مراعاة للأصل ونظرا للفظ سواء كان السبب همزا أو سكوتا وسواء كان التغيير بين بين أو بحذف أو بإبدال أو نقل والتفصيل بين ما ذهب أثره كالتغير بالحذف فالقصر نحو هؤلاء إن عند من أسقط الأولى من الهمزتين وأما ما بقي أثر يدل عليه فالمد ترجيحا للموجود على المعدوم كقراءة قالون بتسهيل الهمزة المذكورة بين بين. س68- إذا قرئ [……] نحو [هؤلاء إن] فما الأوجه الجائزة عنده في المد في الموضعين؟ ج-إذا قرئ لأبى عمرو ومن معه بإسقاط إحدى الهمزتين وقدرت الأولى فالقصر في (ها) مع وجهي المد والقصر في أولاء على الاعتداد بالعارض وهو الإسقاط وعدمه فان مدها تعبن المد في أولاء وجها واحدا لأن أولاء إما أن يقدر منفصلا فيمد مع (ها ) أو متصلا فيمد مطلقا فلا وجه حينها لمدها المتفق على انفصاله وقصر أولاء المختلف في اتصاله فالجائز ثلاثة اوجه فقط , وإن قرأت لقالون ومن معه فالأربعة المذكورة جائزة بناء على الاعتداد بالعارض وعدمه في أولاء سواء مد الأول أو قصر إلا أن مدها مع قصر أولاء يضعف لأن سبب الاتصال ولو تغير أقوى من الانفصال لإجماع من رأى قصر المنفصل على جواز مد المتصل وإن غير سببه, دون العكس. س69- إذا قرئ للأزرق نحو [آمنا بالله وباليوم الآخر] فما أوجه المد الجائزة عنده في ذلك؟ ج- إذا قصرت آمنا قصرت الآخر مطلقا وإذا وسطت آمنا أو أشبعته سويت بينه وبين الآخر إن لم تعتد بالعارض وهو النقل وقصرت الآخر إن اعتددت بالنقل. س70- ما هي أوجه المد الواردة عن الأزرق وما يجوز معها في ذوات الياء واللين المهموز؟ ج- * قصر البدل وفتح ذوات الياء وتوسط اللين. * توسط البدل وفتح ذوات الياء وتوسط أو إشباع اللين * توسط البدل وتقليل ذوات الياء وتوسط أو إشباع اللين * إشباع البدل وفتح ذوات الياء وإشباع اللين * إشباع البدل وتقليل ذوات الياء وإشباع اللين س71- ما العلة التي توجب المد في حرف المد؟ ج- إن حرف المد حرف خفي والهمزة حرف قوي شديد بعيد المخرج صعب اللفظ, فلما لاصقت حرفا خفيا, خيف عليه أن يزداد بملاصقة الهمزة له خفاء, فبين بالمد ليظهر وكان بيانه بالمد أولى لأنه يخرج من مخرجه بمد فبين بما هو منه. وبيان حرفي اللين بالمد هو دون البيان في حروف المد واللين لنقص حرفي اللين بانفتاح ما قبلهما عن حروف المد واللين اللواتي حركة ما قبلهن منهن فقوين بالمد لتمكنهن بكون حركة ما قبلهن منهن وضعف حرف اللين في المد لكون حركة ما قبله ليست منه. وأصل المد واللين للألف لأنها لا تتغير عن سكونها ولا يتغير ما قبلها أبدا عن حركته والواو والياء قد تتحركان ويتغير حركة ما قبلهما وإنما شابها الألف إذا سكنا وكان حركة ما قبلهما منهما كالألف. س72- ما علة الأزرق عن ورش في مده نحو (آمن و آدم ويستهزئون …) وكل حرف مد ولين قبله همزة قبلها متحرك أو ساكن من حروف المد واللين أو من حروف اللين؟ ج- إن الهمزة لاصقت حرف المد واللين وهو خفي فبين بالمد لئلا يزداد خفاء. س73- ما علة باقي القراء عدا الأزرق عن ورش في عدم مد نحو (آمن و آدم ويستهزئون …) وكل حرف مد ولين قبله همزة قبلها متحرك أو ساكن من حروف المد واللين أو من حروف اللين؟ ج- إن الهمزة لما تقدمت أمن من خفاء حرف المد واللين معها وإنما يخاف من خفائه إذا كانت الهمزة بعده نحو (قائم وجاء) فلم يمكن مده لكون الهمزة قبله وهو الاختيار لإجماع القراء غير الأزرق عن ورش على ترك مده. س74- ما بال الأزرق لم يمد حرف المد إذا سكن ما قبل الهمزة ولم يكن حرف مد ولين ولا حرف لين نحو (القرآن) و(مسؤولا)؟ ج- إنه جمع بين اللغتين فمد في موضع وترك في موضع وأيضا فإنه لما كان فبل الهمزة ما يحسن أن يلقي حركتها عليه ويحذف, أسقط المد لأجلها, فإنه لو ألقى حركتها على ما قبلها لم يتمكن المد البتة, فعامل المعنى, وحكم لها به على إرادته ونيته وإن لم يستعمله وقد فعله حمزة في وقفه وفعله ابن كثير في لفظ القرآن حيث وقع. س75- ما بال الأزرق مد حرف المد إذا وقع قبل الهمزة ساكن من حروف المد واللين أو من حروف اللين؟ ج- إذا كان قبل الهمزة حرف من حروف المد واللين مده فصارت المدة حائلة بين الهمز وبين الساكن فمد ما بعد الهمزة على أصله إذا كان قبلها متحرك نحو (جاءوا, وإذا كان قبل الهمزة حرف لين , فمن أصله أن يمده من أجل الهمزة كما يمد شاء وجاء لكنه لما اجتمع له مد حرف لين لهمزة بعده, ومد حرف مد ولين لهمزة قبله, آثر مد حرف المد واللين لتمكنه على حرف اللين, فمد الثاني واستغنى بمده عن مد الأول لقوة الثاني وضعف الأول لانفتاح ما قبله وذلك نحو (سوءاتهما والمؤودة) يمد الألف والواو الثانية لأنهما حرفا مد ولين, ولا يمد الواو الأولى الساكنة استغناء بالمدة التي بعدها, ويجوز أن يكون لمن بمد الواو لأن اصلها الحركة لأن جمع (فعلة) يأتي على (فعلات) بالفتح وإنما اسكن تخفيفا للواو ولأن أصل الواو الأولى في المؤودة الحركة لأنه من وأد وإنما سكنت لدخول الميم لبناء مفعوله , كالواو من موئلا أصلها الحركة فترك المد لأن السكون عارض, فإن فاء الفعل أصلها أبدا الحركة لأنها أول فسكونها عارض أبدا. س76-لم يمد الأزرق (ييأس واستيأس) وسكون الياء عارض فكيف تعلل ذلك؟ ج- إن العارض عند النحويين على ضربين, يجوز الاعتداد به ويجوز أن لا يعتد به, قالوا في الاعتداد بالعارض (لحمر وسل) وقالوا في ترك الاعتداد بالعارض (ضو) في (ضوء) فلم يعتدوا بالحركة ولم يعلوا, فمد الأزرق في ييأس هو مما اعتد فيه بالعارض, وترك مده ل (موئلا, وسوءاتهما) وشبهه هو مما لم يعتد فيه بالعارض. وأيضا فإن حرف المد واللين لا تنقل عليه حركة الهمزة كما تنقل على الحرفين الذين ليسا بحرفي مد ولين, ولا يلقى في (القرآن والظمآن) لأنه في نية حركة , ولا تنقل الحركة على الحركة , فلما لم يتمكن إلقاء حركة الهمزة عليه وحذفها مد إذ لم يتمكن فيه توهم إلقاء الحركة كما يتمكن في (القرآن) وشبهه, ولما تمكن إلقاء حركة الهمزة على حرف اللين وحذفها , توهم ذلك وبنى عليه, فلم يمد إذ هو مثل القرآن وشبهه. س77- ما بال الأزرق يمد حرف المد مع إلقائه حركة الهمزة على ما قبلها في نحو (من آمن, والآخرة)؟ ج- إنه لما كان الساكن ليس من نفس الكلمة, إنما هو من كلمة أخرى , لم يمنعه من المد , فلما لم يمنعه من المد في حال تحقيق الهمزة لم يمنعه من المد في حال تخفيفها, لأن تحقيقها عارض و(القرآن والظمآن) ليس من هذا, لأن الساكن من نفس الكلمة, فتوهم التسهيل للزوم السواكن للهمزة في كلمة فلم يمد, وأيضا فإنه لما كان إلقاء حركة الهمزة على الساكن من كلمة أخرى عارضا, لم يعتد بزوال لفظ الهمزة, ومد مع زوال لفظها, لأنها مقدرة منوية, إذ إلقاء الحركة على الساكن عارض. فأما الآخرة والأولى وشبه ذلك فإنه في تقدير ما هو من كلمتين لأن الألف واللام في تقدير الانفصال, ألا ترى أنك تحذفها إذا شئت, ولا تقدر على حذف الراء من (القرآن) وشبهه؟ س78- ما بال الأزرق لم يمد (عادا الأولى) في النجم وقد ألقى الحركة على اللام في (الأولى) في غير النجم ويمد هناك بلا خلاف؟ ج- إن (عادا الأولى) قد وقع فيه من الإدغام ما أخرجه عن أن تكون الحركة الملقاة على اللام عارضة, لأنه لما أدغم التنوين في اللام صارت حركتها لازمة فسقط المد, إذ لا يمكن أن تنوى الهمزة إذا كانت حركتها الملقاة على ما قبلها عارضة, فلما سقط توهم كون الحركة في الحرف المدغم عارضة, إذ لا يتمكن أن يلفظ به بالإدغام إلا بحركة اللام, سقط المد, أما في غيرها ,فلما صح توهم الهمزة الملقاة حركتها على ما قبلها, صح المد وصح توهمها وتقديرها. س79-كيف الوقف للأزرق على (تراءى الجمعان) بالشعراء, هل يُمَكِنِ المدة الثانية المحذوفة في الوصل لالتقاء الساكنين أو لا يُمَكِنِها ويجعلها كالوقف على (خطأ وملجأ) (الذي لا يمكن مده لأجل أن إثبات الألف بعد الهمزة عارض) ؟ ج- إن تمكين المد للأزرق في الوقف على (تراءى الجمعان) واجب, لأن الألف التي بعد الهمزة أصلية وحذفها هو العارض وهذا بمنزلة الوقف للأزرق عل (رأى القمر) و(تبؤوا الدار) يقف عليه بتمكين المد لأن المد ذهب في الوصل بحذف حرف المد واللين لالتقاء الساكنين, فإذا وقفت رددته إلى أصله فمددت, فالحذف هو العارض والإثبات هو الأصل فتمد مع رجوع الأصل, وأنت إذا وقفت على قوله (خطأ) فإن الألف التي تبدلها من التنوين عارضة والوقف عارض فلا يمكن مده. س80- ما بال ورش لم يمد (( موئلا )) وفيه حرف لين بعده همزة كـ((سوء)) ؟ ج- إنه لما كانت الواو سكونها عارض لدخول الميم عليها، وأصلها الحركة في ((وأل)) إذا ((لجأ)) لم يمد ليفرق بين ما أصله الحركة وبين ما لا أصل له في الحركة كـ((سوء)). وأيضاً فإنه فرق بين مدّ فاء الفعل وبين مدّ عين الفعل، فمد عين الفعل للزوم السكون لها، ولم يمد فاء الفعل إذ السكون لا يلزمها، والمد لا يكون إلا في ساكن أبدا. س81- إذا سهلت الهمزة بعد حرف المد واللين، في قراءة حمزة في المتطرفة والمتوسطة، نحو: ((جاءوا، ويشاء)) وفي رواية هشام عن ابن عامر في المتطرفة، فكيف يكون المد؟ ج- يحتمل الوجهان , المد وتركه. وعلة من مده أن الهمزة المسهلة بزنتها محققة، فمد مع التسهيل كما مد مع التحقيق، فهو أقيس وأقوى. وأيضا فإن التسهيل عارض، فلا يعتد به، والتحقيق هو الأصل، فوجب ألا يترك مده. وأيضا فإن التسهيل إنما هو في الوقف، والوقف عارض، فلا يعتد به، ويمد في الوقف على ما كان في الوصل . وأيضا فبالمد يعرف الأصل، فلا يجب حذفه لأنه يدل على الأصل. وأيضا فإنك إذا وقفت على الأول لم يكن بد من المد فيجري الوقف على الوصل أولى وأقوى، وهو الاختيار. س82- ما علة المد لأحرف المد مع المشدد أو الساكن بعدهن؟ ج- إن جميع الكلام لا يلفظ فيه بساكن إلا بحركة قبله، ولا يوصل أبدا إلى اللفظ بساكن آخر قبله، لأنه لا يبتدأ بساكن ولا يبتدأ إلا بمتحرك ولا يوقف على متحرك فلما وقع، بعد حروف المد واللين وحرفي اللين، حرف مشدد وأوله ساكن، وحروف المد واللين وحرفا اللين سواكن، لم يكن أن يوصل إلى اللفظ بالمشدد، بساكن قبله، فاجتلبت مدة تقوم مقام الحركة، يوصل بها إلى اللفظ بالمشدد، وكانت المدة أولى، لأن الحرف الذي قبل المشدد حرف مد فزيد في مده، لتقوم المدة مقام الحركة فيتوصل بذلك إلى اللفظ بالمشدد، وهذا إجماع من العرب ومن النحويين. والعلة في المد للساكن غير المشدد، يقع بعد حروف المد واللين، كالعلة في المد للمشدد، لأن بالمدة يوصل إلى اللفظ بالساكن بعد حرف المد واللين، فليس في كلام العرب، ساكن يلفظ به، إلا وقبله حرف متحرك، أو مدة على حرف مد، تقوم مقام الحركة، ألا ترى أن بعض العرب يحرك الساكن الذي قبل المشدد ليصل بالحركة إلى اللفظ بالمشدد فآثر الحركة على زيادة المد فيقول في: دابة، دأبة، وقد قرئ ((ولا الضَألين)) أبدل من الألف همزة مفتوحة، ليصل بها إلى النطق باللام المشددة ، ومن هذا الباب في المد قوله: (آلله) ((النمل 59)) و(آلذكرين) ((الأنعام 144) لأنه أبدل من ألف الوصل ألفا صحيحة ليفرق بين الاستفهام والخبر فلما أتى بعدها حرف مشدد لأجل إدغام لام التعريف فيما بعدها، زادوا في مد الألف التي هي عوض من ألف الوصل، لتقوم المدة مقام الحركة، فيوصل بها إلى اللفظ بالمشدد، وقوي المد في ذلك، لأن لفظه الاستفهام، وليس في الكلام موضع يثبت لألف الوصل فيه عوض في الوصل غير هذا النوع(( وأيم الله)) في الاستفهام وفي القسم. وعلة ذلك أنك لو حذفت ألف الوصل في هذا، على أصل حذفها في الوصل في جميع الكلام، لم يكن بين الخبر والاستفهام فرق، لأن الخبر في هذا ألفه مفتوحة، والاستفهام ألفه مفتوحة، فلا يكون بينهما فرق، فأبدلوا من ألف الوصل ألفا صحيحة زائدة، ليفصل بين الاستفهام والخبر، فلما وقع بعدها المشدد زيد في مدها للعلة التي ذكرت، والوقف في هذا كالوصل، لأن العلة باقية في الوقف كالوصل. فأما الوقف على أواخر الكلم، التي قبل الآخر منها حرف مد ولين، نحو: ((عليم، وخبير، ويعلمون)) وشبهه، فإنه يلزم من وقف بالسكون أو بالإشمام فيما يجوز فيه الإشمام، أن يمد بين الساكنين مدا غير مشبع لالتقائهما في الوقف ولا يلزم إشباع المد لأن الوقف والسكون عارضان. س83-لم لا يمد نحو ((عليم، وخبير، ويعلمون)) كمد((محياي، واللائي)) في الوقف، في قراءة من أسكن الياء في الوصل، وكلاهما اجتمع فيه ساكنان في الوقف؟ ج- إن سكون الياء في((محياي، واللائي)) لازم في الأول والوقف على قراءة من قرأ بذلك، فوجب أن يلزم فيه المد المشبع، لالتقاء الساكنين، لتقوم المدة مقام حركة يوصل بها إلى النطق بالساكن الثاني. و((يعلمون، وخبير)) وشبهه إنما سكن في الوصل، فسكونه عارض، والحركة فيه منوية مرادة، فضعف إشباع مده لذلك، وأيضا فإنه قد وصل إلى اللفظ به بحركته ثم أسكن للوقف، وليس كذلك(( محياي، واللائي)) في قراءة من أسكن في الوصل، فمد ((يعلمون)) وشبهه في الوقف غير مشبع لما ذكر، فإن رمت الحركة فيما يجوز فيه روم الحركة فمده أقل من ذلك، لأنه قريب من المتحرك، لإتيان الروم للحركة فيه، وحروف المد واللين هن مدات في خلقهن، لابد فيهن من المد على انفرادهن، وإن قل. ولا يحسن ترك المد في اسم((الله)) لأن تركه يوجب حذف الألف منه، وذلك غير جائز إلا في شعر، والوقف عليه بالإسكان أو بالإشمام لابد فيه من مد زائد على ما ذكر، لالتقاء الساكنين، وإن وقفت عليه بروم الحركة كان المد أقل. س84- ما علة المد في فواتح السور؟ ج-اعلم أن المد في فواتح السور إنما يحذف لاجتماع ساكنين لازمين فحيثما اجتمعا فمد لتفصل بين الساكنين بالمد، الذي يقوم مقام حركة، يتوصل بها إلى اللفظ بالساكن الثاني، فتمد في المد للمشدد والساكن، يقعان بعد حرف المد واللين فهو مثله في العلة المتقدمة، فتمد(( قاف، وصاد، وسين، وميم، ونون)) لاجتماع الساكنين، وأصل هذه الحروف الوقف عليها لأنها حروف التهجي محكية، غير مخبر عنها بشيء فالسكون والوقف عليها هو أصلها، فإن تحرك السكن الثاني لعلة أوجبت ذلك، فمن القراء من يترك المد على حاله، كورش خاصة، على الأصل، ولا يعتد بالحركة، لأنها عارضة حدثت لعلة الوقف عليها، والسكون هو الأصل، وذلك نحو: (الم،الله) ((آل عمران 1 و 2)) و(الم. أحسب الناس) ((العنكبوت 1و2 )) في قراءة ورش، لأنه يلقي حركة الهمزة من ((أحسب)) على الميم، فلما كانت الحركة في الميم، ليست بلازمة، أبقى المد على حاله، لسكون الميم وسكون الياء قبلها، وهو القياس، والاختيار في((الم. أحسب الناس)) ومنهم لا يمده، لأن الثاني قد تحرك فزال لفظ [الميم] لالتقاء الساكنين وعليه أكثر القراء في ((الم الله))، وهو الاختيار لإجماعهم على ذلك. س85- لأيّ علة حركت الميم في (( الم الله))، وما الفرق بينه وبين ((الم أحسب الناس ))؟ ج- إن في حركة الميم في(( الم الله)) ثلاثة أقوال: الأول أنها فتحت لسكونها وسكون ما بعدها، وهو اللام المشددة، على نية الوصل بما بعدها، ووجبت الحركة فيها، لأنها ليست من حروف المد واللين، التي تمد للمشدد، فتقوم المدة مقام الحركة. والقول الثاني أنها فتحت لسكونها وسكون الياء قبلها، على نية وصلها بما بعدها، لا على نية الوقف عليها، فهي في هذا الوجه كـ((أين، وكيف)). والقول الثالث أنها ألقي عليها حركة الألف من اسم(( الله)) جل ذكره ، على نية الوقف عليها، وقطع ألف اسم ((الله)) للابتداء بها، وعلى أن الألف من اسم(( الله)) ألف قطع، وإنما وصلت عنده لكثرة الاستعمال، وكذا هي عنده في كل موضع، أصلها الهمزة والقطع، لكن رفض أصلها، ووصلت بما قبلها لكثرة الاستعمال فهي واللام بعدها بمنزلة ((قد)). فلما ألقيت حركة الهمزة على الميم تحركت، وصارت بمنزلة ((الم. أحسب الناس)) في هذا الوجه على قراءة ورش، فأما الفرق بين ((الم الله)) و ((الم. أحسب الناس)) لورش، فهو أن حركة الميم في ((الم الله)) تحتمل ثلاثة أوجه على ما ذكر، فهي متمكنة في الحركة، و((الم أحسب الناس)) لا تحتمل حركة الميم في قراءة ورش، إلا وجهاً واحداً، وهو إلقاء حركة الهمزة عليها، فهي عارضة، فالمد فيه أقوى من المد في ((الم الله)) وبالمد قراءة ورش فيهما. س86- ما المقصود بمد التمكين؟ مثل لذلك؟ ج- التمكين هو الفصل بين الواوين أو اليائين بمدة لطيفة بمقدار المد الطبيعي حذرا من الإدغام أو الإسقاط نحو في يوم , آمنوا وعملوا . س 87- لماذا كان أقوى أسباب المد السكون. ج- لأن المد فيه يقوم مقام الحركة فلا يتمكن من النطق بالساكن بحقه إلا بالمد. | |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:36 am | |
| الهمزتان من كلمة س1- عرف الهمز وهل رسم العرب صورة للهمز ؟ ج- الهمز مصدر همزت أي ضغطت لأنه يحتاج في إخراجه من أقصى الحلق إلى ضغط الصوت , ولثقلها كانت العرب تخففها واستغنوا به عن إدغامها ولم يرسموا لها صورة بل استعاروا لها صورة على شكل ما تؤول إليه إذا خففت تنبيها على هذه الحالة ويقابل هذا التخفيف التحقيق والتخفيف لغة أهل الحجاز والتحقيق لغة غيرهم. س2- ما هي أنواع تخفيف الهمز ؟ ج- أنواع التخفيف ثلاثة بدل ويرادفه القلب وهو قلبها مدا وتسهيل ويرادفه بين بين وحذف وهو إسقاطها ولم يأت إلا في المتحركة. س3- ما هو ضابط الهمزتين من كلمة؟ ج- ضابط هذا الباب أن الأولى منهما مفتوحة بكل حال. وتأتي الأولى للاستفهام وغيره ولا تكون همزة الاستفهام إلا مفتوحة وتكون الثانية متحركة وساكنة فالمتحركة همزة قطع وهمزة وصل. فأما همزة القطع المتحركة بعد همزة الاستفهام فتأتي على ثلاثة أقسام : مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة وأما همزة الوصل الواقعة بعد همزة الاستفهام فتأتي على قسمين مفتوحة ومكسورة. س4- ما هي الحالات التي تأتي فيها الهمزة الأولى والثانية؟ ج- تأتي الأولى للاستفهام وغيره ولا تكون همزة الاستفهام إلا مفتوحة وتكون الثانية متحركة وساكنة فالمتحركة همزة قطع وهمزة وصل. فأما همزة القطع المتحركة بعد همزة الاستفهام فتأتي على ثلاثة أقسام : مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة وأما همزة الوصل الواقعة بعد همزة الاستفهام فتأتي على قسمين مفتوحة ومكسورة. س5- تأتي الهمزة الأولى من الهمزتين في كلمة للاستفهام ولغيره وتأتي الهمزة الثانية من الهمزتين من كلمة متحركة وساكنة والمتحركة همزة وصل وقطع، مثل لذلك؟ ج- الذي بعد ساكن إما صحيح أو حرف مد أَأَنذَرْتَهُمْ (6)البقرة) و أَأَنذَرْتَهُمْ (10)يس) و أَأَنْتُمْ (140)البقرة) و ( أَأَنْتُمْ (17)الفرقان) و (أَأَنْتُمْ (59)الواقعة) و (أَأَنْتُمْ (64)الواقعة) و (أَأَنْتُمْ (69)الواقعة) و (أَأَنْتُمْ (72)الواقعة) و (أَأَنْتُمْ (27) النازعات) و ( أَأَسْلَمْتُمْ (20)آل عمران) و أَأَقْرَرْتُمْ (81) آل عمران) و أَأَنتَ (116) المائدة) و أَأَنْتَ (62) الأنبياء) و أَأَرْبَابٌ (39)يوسف) و أَأَسْجُدُ (61) الإسراء) و أَأَشْكُرُ (40) النمل) و (أَأَتَّخِذُ (23) يس) و (أَأَشْفَقْتُمْ (13) المجادلة) الذي بعده متحرك في: أَأَلِدُ (72)هود) و و (أَأَمِنتُمْ (16)الملك) و أَآلِهَتُنَا (58) الزخرف) و أَنْ يُؤْتَى (73)آل عمران ) و أَأَعْجَمِيٌّ (44)فصلت) و أَذْهَبْتُمْ (20) الأحقاف) الذي بعده حرف مد فهو كلمة (آمنتم) في: آمَنتُمْ (123)الأعراف) و آمَنْتُمْ (71)طه) و آمَنْتُمْ (49) الشعراء) أأن كان ذا مال ووردت (14) القلم) الثانية المكسورة المتفق عليها ووردت في: أَئِنَّكُمْ َ(19)الأنعام) و (أَئِنَّكُمْ (55) النمل) و أَئِنَّكُمْ (9)فصلت) و أَئِنَّ (41)الشعراء) و أَئِنْ (19)يس) و أَإِلَهٌ (60)النمل) و أَإلَهٌ (61) النمل) و أَإِلَهٌ (62) النمل) و ( أَإِلَهٌ (63)النمل) و أَإِلَهٌ (64)النمل) و أئنا لتاركوا (36)الصافات ) و أئنك لمن (52)الصافات ) و أَئِفْكًا (86)الصافات ) و أَئِذَا (3)ق ) و أَئِنَّكُمْ (29)العنكبوت) و أئذا (47) الواقعة) و أئنك لأنت (90)يوسف) و أئذا ما مت (66)مريم) و إِنَّا لَمُغْرَمُونَ(66)الواقعة ) . و لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا (113)الأعراف و إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ (81)الأعراف أئذا ……أئنا ووردت في: (5) الرعد) و (49)الإسراء) و (98)الإسراء) و (82) المؤمنون) و (67) النمل) و (28) (29)العنكبوت ) و (10) السجدة) و (16) الصافات) و (53) الصافات) و (47) الواقعة) و (10) و(11)النازعات) الثانية المضمومة ووردت في: (قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ (15)آل عمران) و (أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ (25) القمر) و (أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ ( ص) و أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ (19) الزخرف) آلذكرين و آلله و آلآن السحر ووردت في: أَالذَّكَرَيْنِ (143) الأنعام) و أَالذَّكَرَيْنِ (144) الأنعام) و أَالْآنَ (51) يونس) و (أَالْآنَ (91) يونس) و أَاللَّهُ (59)يونس) و أَاللَّهُ (59) النمل) و مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ (81) يونس) لغير الاستفهام كلمة (أئمة) ووردت في: (12) التوبة) و (73) الأنبياء) و (5) القصص) و (41) القصص) و (24) السجدة) س6- ما هو مذهب ( ) في الهمزتين من كلمة إذا كانت الثانية منهما همزة قطع مفتوحة, مكسورة ، مضمومة ؟ ج-قرا قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر بتسهيل الثانية منهما بين الهمزة والألف مع إدخال ألف بينهما وقرا ورش من طريق الأصبهاني وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال ألف وهذا الوجه للأزرق أيضا وله إبدالها ألفا خالصة مع المد المشبع للساكنين وقرا الباقون وهم ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيق الهمزتين. ولابن ذكوان في أأسجد بالإسراء تسهيل الثانية منهما وقرأ هشام بالتحقيق وإدخال ألف فلهشام ثلاثة أوجه التسهيل مع الإدخال والتحقيق مع الإدخال والتحقيق من غير إدخال والوجه الرابع ممتنع له وهو التسهيل بلا ألف ألا أن هذا الوجه قد صح عن هشام في أأعجمي بفصلت وأن كان بنون وأذهبتم بالأحقاف فقط وله في ثلاثتها قصر المنفصل ومده. س7- هل يبدل (القراء)الهمزة الثانية في أآلهتنا خير في الزخرف ؟ وكيف يقرأها ولماذا ؟ وهل يدخل (القراء ) ألفا بين الهمزتين ولماذا ؟ ج- قرأها الجميع بالاستفهام وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولم يبدلها أحد عن الأزرق بل تسهل بين بين لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر باجتماع الألفين وحذف إحداهما والباقون بتحقيقها وهم عاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح واتفقوا على عدم الفصل بينهما بألف كراهة توالي أربعة متشابهات......وبيان ذلك أن آلهة جمع إله والأصل أألهة بهمزتين الأولى زائدة والثانية فاء الكلمة وقعت ساكنة بعد مفتوحة قلبت ألفا كآدم ثم دخلت همزة الاستفهام على الكلمة فالتقى همزتان في اللفظ الأولى للاستفهام والثانية همزة أفعلى فعاصم ومن معه أبقوهما على حالهما وغيرهم خفف الثانية بالتسهيل بين بين فلو فصلوا بينهما بألف لصارت رابعة وهم يكرهون توالي أربع متشابهات ولم يقرأ أحد هذا الحرف بهمزة واحدة على لفظ الخبر. س8- إذا وقع بعد الهمزة الثانية حرف متحرك وذلك في [أألد في هود، أأمنتم في الملك] فكيف تقرأ ؟ ج- القراء فيها على أصولهم فيها في نحو أأنذرتهم لكن لا يجوز المد للأزرق حال الإبدال على الألف المبدلة لعدم السبب وهو السكون فالمد فيها بقدر ألف فقط وهو الأصلي ولا يجوز أن يجعل من باب آمن لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه على الشرط . س9- كيف يقرأ قنبل أأمنتم في الملك و …… في الأعراف إذا وصلت بما قبلها ؟ ج- على أصله , هذا وخالف قنبل أصله في حرف الملك هذا فأبدل الهمزة الأولى واوا من غير خلف وسهل الثانية من غير ألف من بعض الطرق وحققها من بعض الطرق وهذا في الوصل فان ابتدأ حقق الأولى وسهل الثانية على اصله. س10- كيف يقرأ أن يؤتى أحد في آل عمران ، وأأعجمي في فصلت ، أأذهبتم طيباتكم في الأحقاف وأن كان ذا مال في القلم ؟ بالاستفهام أم بالإخبار وما المذهب في الثانية منهما ؟ ج-أن يؤتى أحد قرأه ابن كثير بالاستفهام والباقون بالإخبار, وأما أأعجمي فقرأه قنبل وهشام ورويس من بعض الطرق بهمزة واحدة على الخبر وقرأ قالون وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر بهمزتين بالاستفهام وتسهيل الثانية مع إدخال الألف لكن اختلف عن ابن ذكوان في الإدخال وعدمه وقرأ ورش من طريق الأصبهاني والأزرق في أحد وجهيه والبزي وحفص بتسهيل الثانية مع عدم الإدخال وبه قرأ قنبل في وجهه الثاني وكذا رويس في وجهه الثاني والوجه الثاني للأزرق إبدالها ألفا خالصة مع المد للساكنين وقرأ هشام من بعض الطرق بالتسهيل والقصر وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وروح بالتحقيق مع القصر وقرأ هشام من بعض الطرق بالتسهيل والمد (وأما) أذهبتم فقرأه بهمزة واحدة على الخبر نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وقرأ ابن كثير وهشام من بعض طرقه ورويس بهمزتين على الاستفهام وتسهيل الثانية مع القصر وقرأ هشام من طرق أخرى بالتحقيق والمد وقرأ ابن ذكوان وروح بالاستفهام والتحقيق مع القصر وقرأ هشام من بعض الطرق وأبو جعفر بالمد مع التسهيل (وأما) أن كان فقرأه نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص والكسائي وخلف بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر وقرأ هشام من بعض الطرق وابن ذكوان من بعض الطرق وأبو جعفر بهمزتين محققة فمسهلة مع المد وقرأ هشام من بعض الطرق وابن ذكوان من بعض الطرق ورويس بتسهيل الثانية مع القصر والباقون وهم أبو بكر وحمزة وروح بتحقيقهما مع القصر. س11- كيف تقرأ الكلمات التالية [آمنتم في الأعراف وطه والشعراء] ؟ ج-قرأها حفص ورويس والأصبهاني بالإخبار والباقون بالاستفهام واختلف عن قنبل في موضع سورة طه ولم يدخل أحد ألف بين الهمزتين ممن قرأ بالاستفهام (ولم يبدلها أحد عن الأزرق بل تسهل بين بين لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر باجتماع الألفين وحذف إحداهما) وبيان ذلك أن الأصل أأمنتم بهمزتين الأولى زائدة والثانية فاء الكلمة وقعت ساكنة بعد مفتوحة قلبت ألفا كآدم ثم دخلت همزة الاستفهام على الكلمة فالتقى همزتان في اللفظ الأولى للاستفهام والثانية همزة أفعلى فعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح أبقوهما على حالهما وغيرهم خفف الثانية بالتسهيل بين بين فلو فصلوا بينهما بألف لصارت رابعة وهم يكرهون توالي أربع متشابهات. س12- هل يبدل الأزرق الهمزة الثانية في [أآلهتنا .. وفي آمنتم في الأعراف وطه والشعراء؟] ولماذا ؟ ج- لم يبدلها أحد عن الأزرق بل تسهل بين بين لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر باجتماع الألفين وحذف إحداهما س13- كيف يقرأ ( القراء ) أئنكم لتأتون الفاحشة في العنكبوت بالاستفهام أم بالإخبار؟ ج-قرأه بالاستفهام حمزة والكسائي وخلف وشعبة والباقون بهمزة واحدة على الخبر. س14- كيف يقرأ هشام أئنكم لتكفرون في فصلت ؟ وكيف يقرأ ابن ذكوان أأسجد ؟ ج-قرأ هشام أئنكم بتسهيل الثانية بالخلف عنه, وأما أأسجد فقرأه ابن ذكوان بكل من تحقيق وتسهيل الهمزة الثانية. س15- كيف تقرأ [أئن ذكرتم في يس] ؟ بالاستفهام أم بالأخبار ؟ ج- قرأ الجميع بالاستفهام وفتح الثانية أبو جعفر وكسرها الباقون وهم على أصولهم في التسهيل أو التحقيق وإدخال ألف بين الهمزتين وعدمه. س16- ما هو مذهب [ القراء ] في الكلمات التي تكرر فيها الاستفهام نحو (أئذا ... أئنا) ؟ ج- ما كرر استفهامه نحو (أئذا ..أئنا) وجملته أحد عشر موضعا في تسع سور: الأول في الرعد واثنان في سبحان, وواحد في المؤمنون, وواحد في النمل, وواحد في العنكبوت وواحد في السجدة, واثنان في الصافات, وواحد في الواقعة, وواحد في النازعات, أخبر في الأول منهما أبو جعفر وابن عامر وقرأ بالإخبار في الثاني منهما الكسائي ونافع ويعقوب, وخرج بعض القراء عن أصولهم في بعض المواضع: الثاني من النمل (أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون) قرأه بالإخبار مع زيادة نون فيه الكسائي وابن عامر, فخالف ابن عامر أصله فيه. وقرأ الكلمة الأولى منهما بالإخبار نافع وأبو جعفر فخالف نافع أصله فيه, والباقون بالاستفهام فيهما. 1. وقرأ أبو جعفر الحرف الأول من النازعات بالإخبار فوافق فيها أصله, وقرأ الثاني من سورة النازعات بالإخبار يعقوب ونافع والكسائي وابن عامر فهم فيه على أصولهم. 2. وقرأ الأول من الأول في سورة الصافات (أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون) (16 ) الصافات بالإخبار ابن عامر وحده واستفهم في الثاني, وخالف أبو جعفر فيه أصله فأخبر في الثاني. وقرأ الحرف الثاني من الحرف الأول المتقدم في الصافات مع ثاني الواقعة الكسائي ونافع وأبو جعفر ويعقوب بالإخبار وهو قوله (أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمبعوثون) الصافات و الحرف الثاني من الواقعة (أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون) والأول بالاستفهام, فخالف أبو جعفر أصله, وقرأ ابن عامر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني. 3. قرأ كل القراء الحرف الأول من الواقعة والثاني من العنكبوت بالاستفهام. 4. وقرأ حمزة والكسائي وخلف وشعبة وأبو عمرو الأول من العنكبوت بالاستفهام. 5. قرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر وهشام في أحد وجهيه بالمد بين الهمزتين حالة الفتح والكسر, والباقون بغير مد, وفصل بين الهمزتين قبل الضم أبو جعفر بلا خلاف وأبو عمرو وقالون وهشام بخلاف. س17- كيف يقرأ ( القراء ) (أإذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون) الثاني من النمل: ج- قرأه بالإخبار مع زيادة نون فيه الكسائي وابن عامر, فخالف ابن عامر أصله فيه. وقرأ الكلمة الأولى منهما بالإخبار نافع وأبو جعفر فخالف نافع أصله فيه, والباقون بالاستفهام فيهما. س18- إذا كانت الهمزة الأولى من الهمزتين في كلمة للاستفهام والتي بعدها مضمومة فكيف يقرأ [ القراء ] الكلمات التالية [ قل أؤنبئكم في آل عمران ، أأنزل عليه الذكر في ص أألقي الذكر عليه في القمر, أشهدوا خلقهم في الزخرف ] بالاستفهام أم بالأخبار وما مذهبه في كل منها ؟ ج- قرأ الكلمات الثلاثة الأول قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما واختلف في الفصل بألف عن قالون وآبي عمرو وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير فصل والباقون بالتحقيق واختلف عن هشام في التسهيل والتحقيق والفصل وعدمه فله التحقيق مع القصر في الثلاثة كابن ذكوان وله التحقيق مع المد وله التحقيق مع القصر في آل عمران والتسهيل مع المد في ص والقمر وأما ( أشهدوا خلقهم) بالزخرف فقط فقرأه نافع وأبو جعفر بهمزتين مفتوحة فمضمومة مسهلة بين بين وإسكان الشين وفصل بالألف أبو جعفر واختلف عن قالون في المد, والباقون بهمزة مفتوحة وفتح الشين. س19- إذا وقعت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام في [آلذكرين موضعي الأنعام ، آلآن الاستفهامية موضعي يونس و آلله لكم في يونس والله خير في النمل ] فكيف تقرأ ؟ وكيف تفسر وجه قراءة الهمزة فيها بوجه البدل ؟ ولماذا تبدل ألفاً ؟ وهل يفصل بين الهمزتين بألف ولماذا ؟ ج- يقرأها الجميع بالمد الطويل أو القصر مع تسهيل الثانية ووجه البدل بأن حذفها يؤدي إلى التباس الاستفهام بالخبر وتحقيقها يؤدي إلى إثبات همزة الوصل وصلا وهو لحن والتسهيل فيه شئ من لفظ المحقق فتعين البدل وكان ألفا لأنها مفتوحة. ولم يفصل بين الهمزتين أحد بألف لضعفها عن همزة القطع. س20- كيف يقرأ [ القراء ] كلمة السحر [ما جئتم به السحر في يونس ] بالاستفهام أم بالإخبار وما الأوجه الجائزة فيها في الهمز عنده؟ ج- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بالاستفهام ولكل منهما البدل مع المد الطويل والقصر مع التسهيل و قرأ الباقون بالإخبار س21- إذا كانت الهمزة الأولى من الهمزتين من كلمة لغير الاستفهام وكانت الثانية مكسورة ففي أي كلمات وقعت وكيف تقرأ ؟ ج- كلمة أئمة فقط وقرأها قالون وورش من طريق الأزرق وابن كثير وأبو عمرو ورويس بالتسهيل والقصر وقرأ الأصبهاني بالتسهيل كذلك والمد في ثاني القصص وفي السجدة وفي الثلاثة الباقية بالقصر وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع الفصل في الخمسة بلا خلاف. س22- كيف يقرأ ( القراء ) كلمة أئمة حيث جاءت ؟؟ ج- قرأها قالون وورش من طريق الأزرق وابن كثير وأبو عمرو ورويس بالتسهيل والقصر وقرأ الأصبهاني بالتسهيل كذلك والمد في ثاني القصص وفي السجدة وفي الثلاثة الباقية بالقصر وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع الفصل في الخمسة بلا خلاف. س23- إذا كانت الهمزة الأولى من الهمزتين في كلمة لغير الاستفهام وكانت الثانية ساكنة فكيف تقرأ عند [ ] ، اضرب مثالا لذلك ؟ ج- تقرأ بالإبدال عند الجميع ألفا في نحو ( آدم) وياء في نحو (أوتي) ،( إيمان) وواوا في نحو ( أوذينا). س24- كيف يقرأ حفص (أعجمي) في كل من النحل وفصلت؟ ج- قرأ في النحل (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي) بالإخبار وقرأ موضع فصلت بالاستفهام ويسهل الهمزة الثانية منهما. س25- يحقق هشام الهمزة الثانية من الهمزتين من كلمة إذا كانت الثانية مكسورة فهل خالف أصله وأين؟ ج - قرأ هشام كلمة (أئنكم لتكفرون) بكل من تحقيق وتسهيل الهمزة الثانية. س26- إن مذهب ابن ذكوان هو تحقيق الهمزتين من كلمة, فهل ورد عنه التسهيل في شئ منها وما هو؟ ج- (أأعجمي وعربي) في فصلت و (أأسجد لمن) في الإسراء وأما (أن كان ذا مال وبنين) في نون و(أأعمي وعربي) في فصلت فبالإضافة إلى التسهيل وله وجه إدخال ألف بين الهمزتين أيضا بالخلف عنه. س27 -كيف يقرأ هشام أؤنبئكم بآل عمران؟ ج- بالتحقيق في الثانية والقصر وله أيضا تسهيل الثانية مع إدخال ألف وعدمه. س28- من كان مذهبه إدخال ألف بين الهمزتين, هل استثنى شيئا منها ؟ ج- (آلله و آلآن و آلذكرين) عند الجميع و (أألسحر) عند أبي عمرو وأبي جعفر و(أآمنتم) الثلاثة وأآلهتنا عند من يقرأها بالاستفهام ومذهبه الإدخال. س29- إن مذهب رويس هو تحقيق الهمزة الثانية من الهمزتين المكسورتين من كلمة, فهل ورد عنه خلاف في شئ منها وما هو؟ ج-(أئنكم لتشهدون) بالأنعام فله في الهمزة الثانية التحقيق والتسهيل. س30- ما بال الهمزة كره فيها التكرير واستثقل،ولم يكره ذلك في سائر الحروف إذا تكررت،إلا على لغة من أدغم الحرف المتكرر في نظيره؟ ج- إن الهمزة على انفرادها حرف بعيد المخرج جَلـْد صعب على الـّلافظ به، بخلاف سائر الحروف،مع ما فيها من الجهر والقوة، ولذلك استعملت العرب في الهمزة المفردة ما لم تستعمله في غيرها من الحروف، فقد استعملوا فيها التحقيق، والتخفيف، وإلقاء حركتها على ما قبلها، وإبدالها بغيرها من الحروف، وحذفها في مواضعها، وذلك كله لاستثقالهم لها، ولم يستعملوا ذلك في شيء من الحروف غيرها، فإذا انضاف إلى ذلك تكريرها كان أثقل كثيراُ عليهم، فاستعملوا في تكرير الهمزة من كلمتين التخفيف للأولى، والتخفيف للثانية، والحذف للثانية، والحذف للأولى، وبعضهم يحققهما جميعاً، إذ الأولى كالمنفصلة من الثانية، إذ هي من كلمة أخرى. س31- ما حجة من حقق الهمزتين في كلمة، وهي قراءة أهل الكـوفة وابن ذكـوان وروح وهشام ، في نحو: ((أأنذرتهم)) وشبهه ؟ ج- إنه لما رأى الأولى في تقدير الانفصال من الثانية، ورآها داخلة على الثانية قبل أن لم تكن، حقق كما يحقق ما هو من كلمتين، وحسن ذلك عنه لأنه الأصل، وزاده قوة أن أكثر هذا النوع بعد الهمزة الثانية فيه ساكن، فلو خفف الثانية التي قبل الساكن، لقرب ذلك من اجتماع ساكنين، لا سيما على مذهب من يبدل من الثانية ألفا، فلما خاف اجتماع الساكنين حقق ليسلم من ذلك، ولأنه أتى بالكلمة على أصلها محققة، ولأنه لو خفف الثانية لكانت بزنتها محققة. فالاستثقال في القياس مع التخفيف باق، ولذلك قرئ بإدخال ألف بين الهمزتين مع تخفيف الثانية، لأن الاستثقال مع التخفيف باق، إذ المخففة بزنتها محققة. س32- ما حجة من خفف الثانية من الهمزتين في كلمة ؟ ج- استثقال الهمزة المفردة فتكريرها أعظم استثقالا، وعليه أكثر العرب، وهو مذهب نافع وابن كثير وأبي عمرو وهشام ورويس. وأيضاً فإنه لمّا رأى العرب، وكل القراء قد خففوا الثانية، إذا كانت ساكنة استثقالا، كان تخفيفها إذا كانت متحركة أولى، لأن المتحرك أقوى من الساكن وأثقل، وأيضاً فإن جماعة من العرب ومن القراء قد كرهوا اللفظ بالهمزة المفردة، فخففوها ساكنة ومتحركة نحو: ((يومن، ويواخذ))، فكان تخفيفها إذا تكررت أولى وأقيس. س33- ما حجة من خفف الثانية من كلمة، وأدخل بين الهمزتين ألفاً، وهو مذهب أبي عمرو وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر وأبي جعفر ؟ ج- إنه لما كانت الهمزة المخففة بزنتها محققة قدّر بقاء الاستثقال على حاله مع التخفيف، فأدخل بينهما ألفا ليحول بين الهمزتين بحائل، يمنع من اجتماعها. وقد روي ذلك أيضا عن ورش، والعلة في الجمع بين الهمزتين من كلمة المختلفتي الحركة نحو: ((أئذا، أئنكم)) وشبههن ( وبه قرأ الكوفيون وابن ذكوان) ، وفي تخفيف الثانية، ( وهي قراءة ورش وابن كثير)، وفي إدخال الألف بينهما، مع تخفيف الثانية، (وهي قراءة أبي عمرو وقالون وهشام ) هو ما تقدم من العلة في الهمزتين المتفقتي الحركة من كلمة نحو: ((أأنذرتهم)) فقسه عليه، فالعلة واحدة. س34- ما حجة من حقق الهمزتين المتفقتين من كلمتين ؟ ج- تقدير انفصال الأولى من الثانية، وأن الوقف يفصل بينهما، وأن تخفيف الثانية في الوزن كالتحقيق، فقرأه على الأصل، وهو التحقيق وله مزية في القوة والتحقيق أن الأولى منفصلة من الثانية في الوقف. وأن الوصل كأنه عارض، وبه قرأ الكوفيون وابن عامر وروح. س35- ما حجة من خفف الهمزة الأولى من الهمزتين من كلمة؟ ج- إنه لمّا رأى الثانية، لا بد لها من التحقيق في الابتداء، أجرى الوصل على ذلك فحققها، فوجب تخفيف الأولى، إذ قد حصل التحقيق للثانية، وأيضاً فإنه لما كان بالثانية يقع التكرير والاستثقال، خفف الأولى، ليزول لفظ التكرير الاستثقال عن الثانية. | |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:36 am | |
| الهمزتين من كلمتين
س1-ما المقصود بالهمزتين من كلمتين ؟ وهل ينطبق التعريف على نحو [ما شاء الله] ؟ والسوأى أن ] ولماذا ؟
ج- أن تكون الأولى آخر كلمة والثانية أول الكلمة الأخرى وتقعان متفقتين فتحا وكسرا وضما ومختلفتين بأن تكون الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وعكسه أو مفتوحة والثانية مضمومة وعكسه, أو مضمومة والثانية مكسورة ولم يقع عكسه في القرآن الكريم, ولا ينطبق التعريف على الكلمتين أعلاه كون الهمزة الثانية في الأول منهما همزة وصل وحيث فصلت الألف بين الهمزتين في المثال الثاني.
س2- مثل للهمزتين المتفقتين بالكسر من كلمتين: ج- هَؤُلَاء إِنْ (31) البقرة و النِّسَاءِ إِلَّا (22) النساء و النِّسَاءِ إِلَّا (24) النساء و وَرَاءِ إِسْحَاقَ (71) هود و بِالسُّوءِ إِلَّا (53) يوسف و هَؤُلَاء إِلَّا (102) الإسراء و هَؤُلَاءِ إِلَّا (15) ص و الْبِغَاءِ إِنْ (33) النور و السَّمَاءِ إِنْ 187) الشعراء و السَّمَاءِ إِنَّ (9) سبأ و السَّمَاءِ إِلَى (5) السجدة و النِّسَاءِ إِنْ (32) الأحزاب و أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ (55) الأحزاب و أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ 40) سبأ و السَّمَاءِ إِلَهٌ (84) الزخرف
س3 -مثل للهمزتين المتفقتين فتحا من كلمتين:
ج- السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ (5) النساء و جَاءَ أَحَدٌ (43) النساء و جَاءَ أَحَدٌ (6) المائدة و جَاءَ أَحَدَكُمْ (61) الأنعام و جَاءَ أَحَدَهُمْ (99) المؤمنون و تِلْقَاءَ أَصْحَابِ (47) الأعراف و جَاءَ أَجَلُهُمْ (34) الأعراف و جَاءَ أَجَلُهُمْ (49) يونس و جَاءَ أَجَلُهُمْ (61) النحل و جَاءَ أَجَلُهُمْ (45) فاطر و جَاءَ أَمْرُنَا (40) هود و جَاءَ أَمْرُنَا (58) هود و جَاءَ أَمْرُنَا (66) هود و جَاءَ أَمْرُنَا (82) هود و جَاءَ أَمْرُنَا (94) هود و جَاءَ أَمْرُنَا (27) المؤمنون و وَجَاءَ أَهْلُ (67) الحجر و جَاءَ آلَ (61) الحجر و جَاءَ آلَ (41) القمر و السَّمَاءَ أَنْ (65) الحج و جَاءَ أَحَدَهُمْ (99) المؤمنون و شَاءَ أَنْ (57) الفرقان و شَاءَ أَوْ (24) الأحزاب و جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ (78) غافر و جَاءَ أَمْرُ (14) الحديد و جَاءَ أَشْرَاطُهَا (18) محمد و جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ (11) المنافقون و شَاءَ أَنْشَرَهُ(22) عبس .
س4 -مثل للهمزتين المتفقتين ضما من كلمتين:
ج- أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ (32) الأحقاف
س5 - مثل للهمزتين مفتوحة ومضمومة من كلمتين:
ج- جَاءَ أُمَّةً (44) المؤمنون
س6- كيف يقرأ ( ) الهمزة الثانية من الهمزتين من كلمتين إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة؟ مثل لذلك؟
ج- قرأ الحرميون الثلاثة وأبو عمرو ورويس عن يعقوب الحضرمي بإبدال الثانية واوا في الوصل أو يسهلونها بين الكسرة والياء ويبدؤون الثانية محققة والباقون بالتحقيق فيهما. س7 -مثل للهمزتين من كلمتين مفتوحة ومكسورة :
ج- شُهَدَاءَ إِذْ (133) البقرة و شُهَدَاءَ إِذْ (144) الأنعام و وَالْبَغْضَاءَ إِلَى (14) المائدة و وَالْبَغْضَاءَ إِلَى (64) المائدة و أَشْيَاءَ إِنْ (101) المائدة و أَوْلِيَاءَ إِنْ (23) التوبة و شَاءَ إِنَّ (28) التوبة و شُرَكَاءَ إِنْ (66) يونس و وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ (24) يوسف و وَجَاءَ إِخْوَةُ (58) يوسف و أَوْلِيَاءَ إِنَّا (102) الكهف و الدُّعَاءَ إذا (45) الأنبياء و الدُّعَاءَ إذا (80) النمل و الدُّعَاءَ إذا (52) الروم و وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إبراهيم(69) الشعراء و الْمَاءَ إِلَى (27) السجدة و تَفِيءَ إِلَى (9) الحجرات و وَزَكَرِيَّاء إِذْ (89) الأنبياء
س8 -مثل للهمزتين من كلمتين مضمومة ومفتوحة :
ج- السُّفَهَاءُ أَلَا (13) البقرة و نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ (100) الأعراف و تَشَاءُ أَنْتَ (155) الأعراف و سُوءُ أَعْمَالِهِمْ (37) التوبة و سَمَاءُ أَقْلِعِي (44) هود و الْمَلَأُ أَفْتُونِي (43) يوسف و المَلَأُ أَفْتُونِي (32) النمل و يَشَاءُ(27) أَلَمْ (28) إبراهيم و المَلَأُ أَيُّكُمْ (38) النمل و جَزَاءُ أَعْدَاءِ (28) فصلت و وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا (4) الممتحنة
س9 -مثل للهمزتين من كلمتين مكسورة ومفتوحة:
ج- النِّسَاءِ أَوْ (235) البقرة و هَؤُلَاءِ أَهْدَى (51) النساء و بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ (28) الأعراف و هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا (38) الأعراف و الْمَاءِ أَوْ (50) الأعراف و السَّمَاءِ أَوْ (32) الأنفال و وِعَاءِ أَخِيهِ …… وِعَاءِ أَخِيهِ (76) يوسف و هَؤُلَاءِ آلِهَةً (99) الأنبياء و هَؤُلَاءِ أَمْ (17) الفرقان و السَّوْءِ أَفَلَمْ (40) الفرقان و السَّمَاءِ آيَةً (4) الشعراء و أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ (55) الأحزاب و السَّمَاءِ أَنْ (16) الملك و السَّمَاءِ أَنْ (17) الملك
س10 -مثل للهمزتين من كلمتين مضمومة ومكسورة :
ج- يَشَاءُ إِلَى 142) البقرة و يَشَاءُ إِلَى (213) البقرة و يَشَاءُ إِلَى (25) يونس و مَا نَشَاءُ إِلَى (5) الحج و يَشَاءُ إِنَّ (45) النور و الشُّهَدَاءُ إِذَا (282) البقرة و يَشَاءُ إِنَّ (13) آل عمران و يَشَاءُ إِذَا (47) آل عمران و يَشَاءُ إِنَّ (45) النور و يَشَاءُ إِلَى (46) النور و يَشَاءُ إِنَّ (1) فاطر و نَشَاءُ إِنَّ (83) الأنعام و السُّوءُ إِنْ (188) الأعراف و نَشَاءُ إِنَّكَ (87) هود و يَشَاءُ إِنَّهُ (100) يوسف و يَشَاءُ إِنَّهُ (27) الشورى و يَشَاءُ إِنَّهُ (51) الشورى و نَشَاءُ إِلَى (5) الحج و شُهَدَاءُ إِلَّا (6) النور و المَلَأُ إِنِّي (29) النمل و الْفُقَرَاءُ إِلَى (15) فاطر و الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ (28) فاطر و السَّيِّئُ إِلَّا (43) فاطر و يَشَاءُ إِنَاثًا (49) الشورى و يَا زَكَرِيَّاء إِنَّا (7) مريم
س11- كيف يقرأ [ ] الهمزتين من كلمتين وصلا إذا كانت متشابهتين فتحا أو كسرا أو ضما؟ وكيف يبدأ بالثانية ؟. ج- قرأ قالون والبزي بحذف الأولى منهما وصلا في المفتوحتين خاصة وبتسهيلها من المكسورتين بين الهمزة والياء ومن المضمومتين بين الهمزة والواو واختلف عنهما في (بالسوء إلا) في يوسف فبإبدال الهمزة الأولى واوا وإدغامها في الواو قبلها فتقرأ واوا مشددة مكسورة وهو الوجه المختار لهما وقرأ قالون والبزي أيضا بتسهيل الأولى وتحقيق الثانية على أصلهما, واختلف أيضا في (للنبي إن وبيوت النبي إلا) عن قالون فالجمهور على إبدال همزة النبيء عنه ياء وإدغامها في الياء قبلها وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وكثير من طريق الأزرق وقنبل ورويس من جل طرقه بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين في الأنواع الثلاثة وقرا ورش وقنبل بإبدالها حرف مد خالصا من جنس سابقتها ففي الفتح ألفا وفي الكسر ياء وفي الضم واوا واختلف عن الأزرق في هؤلاء إن والبغاء إن فروى البعض جعل الثانية ياء مكسورة وقرأ أبو عمرو وقنبل من بعض الطرق من بعض الطرق بحذف الأولى منهما في الأنواع الثلاثة .
س12- كيف يقرأ [قالون ,البزي] الهمزتين في بالسوء إلا ما رحم في يوسف؟. ج- قرأ قالون والبزي بإبدال الهمزة الأولى واوا وإدغامها في الواو قبلها فتقرأ واوا مشددة مكسورة وهو الوجه المختار لهما وقرأ قالون والبزي أيضا بتسهيل الأولى وتحقيق الثانية على أصلهما.
س13- ما هي الأوجه الجائزة للأزرق في الهمزتين في [هؤلاء إن كنتم ، والبغاء إن أردن]؟. ج- قرأ الأزرق بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين وقرا أيضا بإبدالها حرف مد خالصا من جنس سابقتها كما روى البعض جعل الثانية ياء مكسورة. ويبدأ بتحقيق الثانية.
س14- إذا أبدلت الهمزة الثانية من المتشابهتين حرف مد عند [الأزرق ، قنبل] وكان بعد الثانية حرف ساكن فكيف تقرأ عنده الهمزة الثانية ؟ مثل لذلك ؟ وإذا كان بعد الهمزة الثانية حرف متحرك فكيف تقرأ ؟ مثل لذلك أيضا؟ ج- إذا كان بعد الثانية حرف ساكن فيمد مشبعا نحو (جاء أمر ) وإذا كان بعد الهمزة الثانية حرف متحرك فيمد بمقار مد طبيعي نحو (جاء أجل ).
س15- إذا وقع بعد الهمزة الثانية من المفتوحتين في كلمتين حرف ألف فكيف تقرأ الهمزة الثانية عند (الأزرق ، قنبل) مثل لذلك؟ ج- قيل لا تبدل لئلا يجتمع ألفان واجتماعهما متعذر بل يتعين التسهيل وقيل تبدل كسائر الباب ثم فيها بعد البدل وجهان أحدهما أن تحذف للساكنين والثاني أن لا تحذف ويزاد في المد فتفصل تلك الزيادة بين الساكنين وتمنع من اجتماعهما, والمعول عليه وجهان فقط للأزرق حالة البدل أحدهما المد على وجه عدم الحذف والثاني القصر على وجه الحذف للألف ولا وجه للتوسط. والمثال هو (جاء آل لوط).
س16- كيف يقرأ [ ] الهمزتين من كلمتين إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مضمومة ؟الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مثل لذلك؟ ج- إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مضمومة فقرأ الحرميون الثلاثة وأبو عمرو ورويس عن يعقوب الحضرمي بإبدال الثانية واوا في الوصل ويبدؤون الثانية محققة والباقون بالتحقيق فيهما , أما إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة فقرأ الحرميون الثلاثة وأبو عمرو ورويس عن يعقوب الحضرمي بتسهيل الثانية بين الكسرة والياء وصلا ويبدؤون الثانية محققة وقرأ الباقون بتحقيقهما. ورد مثال ذلك في موضع آخر من هذا الكتاب.
س17- كيف يقرأ قالون في الوصل وفي الوقف (النبي أولى ) بالأحزاب؟ وكيف يقرأ (للنبئ إن وبيوت النبئ إلا) ؟ ج- قرأ (النبي أولى) بإبدال الثانية واوا في الوصل ويهمز النبي وقرأ (للنبئ إن وبيوت النبئ إلا) بالإدغام فيصير بواو مشددة كالجماعة وإذا وقف يهمز النبي وله أيضا تسهيل الهمزة الأولى على أصله.
س18- كيف يقرأ حمزة الزيات الهمزة الثانية (من الشهداء أن ) بالبقرة؟
ج-قرأ حمزة بكسر الهمزة في (أن) ويسهلها بين الكسرة والياء وقفا ويحققها وصلا.
س19- كيف يقرأ [ ] [ النبي إنا الموضعين في الأحزاب والنبي إذا جاءك في الممتحنة] و[ زكريا إنا نبشرك ] في مريم وما هو مذهبه في الهمزتين هنا ؟. ج- الحال هو همزة مضمومة فمكسورة فقرأ نافع (وله همز كلمة النبي) بإبدال الثانية واوا أو تسهيلها كالياء والباقون لم يهمزوا كلمة النبي وبالتالي لا تنطبق عليها وصف همزتين من كلمتين, أما زكرياء إنا فلم يهمزها الكوفيون عدا شعبة عن عاصم وهمزها الباقون وعليه يقرأها الحرميون الثلاثة وأبو عمرو ورويس عن يعقوب بإبدال الثانية واوا أو تسهيلها كالياء ويحققون الثانية في الابتداء.
س20- ما حجة من حذف الأولى من الهمزتين المتفقتي الحركة من كلمتين، وهم قنبل ورويس وأبو عمرو، في المكسورتين والمضمومتين، ووافقهم البَزّي وقالون على الحذف في المفتوحتين ؟ ج- إنه جعل الثانية تقوم مقام الأولى وتنوب عنها، وفي المدة الأولى وجهان: المدّ لأن الحذف عارض، ولأن الثانية تقوم مقام الأولى. وعلة ترك المد أنه لعدم الهمزة التي من أجلها وجب المد، وكذلك الاختلاف فيها، في قراءة من ترك مدّ حرف لحرف المد، وتركه على ما ذكر من العلل فيما تقدم.
س21- ما حجة من حقق الهمزتين المختلفتي الحركة من كلمتين؟ ج- هو أن الأولى منفصلة من الثانية، وأنه الأصل، وأن الوقف على الأولى والابتداء بالثانية بالتحقيق فيهما للجميع، فأجرى الوصل مجرى الوقف، وخف عليه اجتماعهما، إذ هما من كلمتين، وإذ انفصال الثانية من الأولى ممكن مقدّر منوي، وهي قراءة الكوفيين وابن عامر وروح، في نحو: ((جاء أمة رسولها، والسفهاء ألا)) وشبهه، فقس عليه.
س22- في الهمزتين من كلمتين عند من يخفف إحداهما, هل يكون التخفيف في الوصل أم في الوقف؟
ج- التخفيف يكون حال الوصل وأما إن وقفت على الأولى وابتدأت الثانية فلا تخفيف لجميع القراء بل تحقق التي وقفت عليها والتي ابتدأت بها وحمزة على أصله.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:37 am | |
| الهمزة المفــرد
س1- عرف الهمز المفرد وما هي أنواعه ؟
ج-وهو الذي لم يلاصق مثله وهو ثلاثة أنواع ما يبدل وما ينقل وما يسكت على الساكن قبله.
س2- ما هو مذهب [ الأصبهاني, الأزرق , أبي جعفر ] في الهمزة المفرد الساكن إذا وقع فاءً ، عيناً ، لاماً من الفعل ؟ مثل لذلك؟
ج- ومثله بعد ضم يؤمنون وبعد كسر بئس وبعد فتح فأتوهن فقرأ ورش من طريق الأصبهاني جميع ذلك بإبدال الهمزة في الحالين حرف مد من جنس حركة الحرف الذي يسبقها في الأسماء والأفعال فبعد الضم واوا وبعد الكسر ياءا وبعد الفتح ألفا واستثنى من ذلك خمسة أسماء هي البأس والبأساء واللؤلؤ حيث وقع ورئيا بمريم والكأس والأس حيث وقعا وخمسة أفعال هي جئت وما جاء منه نحو جئناهم جئتمونا ونبئ وما جاء منه نحو أنبئهم وقرأت كيف جاء نحو قرأناه واقرأ ويهيئ وتؤوي وتؤويه , وأما الأزرق فخص الإبدال بالهمزة الواقعة فاء من الفعل فقط نحو يؤمنون ولقائنا ائت واستثنى من ذلك ما جاء من باب الإيواء نحو المأوى فأووا ولم يبدل مما وقع عينا من الفعل إلا بئس كيف أتى والبئر والذئب وحقق ما عدا ذلك , وقرأ أبو عمرو من روايتيه جميعا بخلاف عنه بإبدال جميع ما تقدم إلا ما سكن للجزم أو البناء وما إبداله أثقل أو يلتبس بمعنى آخر أو لغة أخرى. وقرأ أبو جعفر جميع هذا الضرب بالبدال ولم يستثن من ذلك كله إلا كلمتين أنبئهم بالبقرة ونبئهم بالحجر واختلف عنه في نبئنا بيوسف واتفق الرواة عنه على قلب الواو المبدلة من همز رؤيا والرؤيا وما جاء منه ياءا وإدغامها في الياء التي بعدها وإذا أبدل تؤوي وتؤويه جمع بين الواوين مظهرا.
س3- ما هي الأسماء والأفعال المستثناة من الإبدال في الهمزة الساكن المفرد عند الأصبهاني ؟
ج- خمسة أسماء هي البأس والبأساء واللؤلؤ حيث وقع ورئيا بمريم والكأس والأس حيث وقعا وخمسة أفعال هي جئت وما جاء منه نحو جئناهم جئتمونا ونبئ وما جاء منه نحو أنبئهم وقرأت كيف جاء نحو قرأناه واقرأ ويهيئ وتؤوي وتؤويه.
س4- ما هي الأسماء والأفعال والكلمات المستثناة من الإبدال في الهمزة الساكن المفرد عن أبي عمرو وهل اختلف عنه في شيء ؟
ج- * ما كان للجزم فوقع في ستة ألفاظ ننسأها بالبقرة خوف اللبس فإنها بالهمز من التأخير وبتركه من النسيان, الثانية تسؤ في ثلاثة مواضع تسؤهم بآل عمران والتوبة وتسؤكم بالمائدة والثالثة يشأ بالياء في عشرة مواضع إن يشأ يذهبكم بالنسيء والأنعام وإبراهيم وفاطر , ومن يشأ الله يضلله ومن يشأ بالأنعام وإن يشأ يرحمكم أو إن يشأ بالإسراء فإن يشأ الله يختم إن يشأ يسكن الروح بالشورى, الرابعة نشأ بالنون في ثلاثة مواضع إن نشأ ننزل بالشعراء إن نشأ نخسف بسبأ وإن نشأ نغرقهم بيس , والخامسة يهيئ لكم بالكهف والسادسة أم لم ينبأ بالنجم. (وأما الثاني) ما سكن للبناء فوقع في إحدى عشرة كلمة وهي أنبئهم بالبقرة ونبئنا بيوسف ونبئ عبادي ونبئهم عن بالحجر نبئهم أن بالقمر وأرجئه بالأعراف والشعراء وهيئ لنا بالكهف واقرأ كتابك بالإسراء واقرأ باسم ربك واقرأ وربك بالعلق. (وأما الثالث) النقل ففي كلمة في موضعين تؤوي إليك بالأحزاب وتؤويه بالمعارج لأن إبداله اثقل من تحقيقه لاجتماع الواوين حالة البدل. (وأما الرابع) وهو الالتباس ففي موضع واحد وهو رئيا بمريم لأن المهموز لما يرى من حسن المنظر والمشدد روى الماء امتلاءا. (وأما الخامس) وهو الخروج من لغة إلى أخرى ففي كلمة في موضعين مؤصدة بالبلد لأن آصدت كآمنت بمعنى أطبقت مهموز الفاء وأوصدت كأوقيت معتلها ومؤصدة عند أبي عمرو من المهموز فحقق لينص على مذهبه مع الأثر واستثنوا أيضا بارئكم موضعي البقرة حال قراءته بالسكون محافظة على ذات حرف الإعراب.
س5-ما هي الأسماء /الأفعال المستثناة من الإبدال في الهمز الساكن المفرد عد أبي جعفر وهل اختلف عنه في شيء ؟
ج- لم يستثن من الأسماء شيئا, واستثني له من الأفعال كلمتين أنبئهم بالبقرة ونبئهم بالحجر واختلف عنه في نبئنا بيوسف واتفق الرواة عنه على قلب الواو المبدلة من همز رؤيا والرؤيا وما جاء منه ياءا وإدغامها في الياء التي بعدها وإذا أبدل تؤوي وتؤويه جمع بين الواوين مظهرا.
س6- ما هو مذهب الأزرق في الهمز المفرد الساكن إذا كان فاءًُ من الفعل في ما جاء من باب (الإيواء) مثل مأوى, تؤوي…. ولماذا ؟ ج- يهمزه ولا يبدل الهمز وذلك لتعذر تسهيلها وإخلال حذفها ولما يترتب على تدبيرها بحركة ما بعدها من اختلاف بنية الكلمة.
س7-لم يبدل أبو عمرو الهمز الساكن في كلمة [ننسأها] لماذا ؟ وفي كلمة [ رئياً] ولماذا ؟ وفي [مؤصدة] ولماذا ؟
ج- لم يبدل (ننسأها) بالبقرة خوف اللبس فإنها بالهمز من التأخير وبتركه من النسيان ولم يبدل (رئيا) بمريم خشية الالتباس لأن المهموز لما يرى من حسن المنظر والمشدد روى الماء امتلاءا. وأما كلمة مؤصدة في موضعين فهو خشية الخروج من لغة إلى أخرى لأن آصدت كآمنت بمعنى أطبقت مهموز الفاء وأوصدت كأوقيت معتلها ومؤصدة عند أبي عمرو من المهموز فحقق لينص على مذهبه مع الأثر.
س8- إذا لقيت الهمزة الساكنة ساكنا فحركت لأجله كقوله [من يشأ الله] فكيف تقرأ وقفا عند [ ] ؟ وكيف يقرأها بوجه الإبدال إن كان من أصحاب ذلك؟ ج- تحقق عند من يبدلها في نظيره قبل متحرك وهو الأصبهاني عن ورش وأبو جعفر , فإن فصلت من ذلك الساكن بالوقف أبدلت سكونا .
س9- إذا سكنت الهمزة المتحركة للوقف نحو [ يشاء ، يستهزئ] فهل تبدل عند [ ] ؟
ج- وإذا سكنت المتحركة للوقف نحو نشاء ويستهزئ فهي محققة اتفاقا عند من يبدل الساكنة كالأصبهاني وأبي جعفر وأما حمزة فعلى أصله في الوقف.
س10- أبدل الأزرق الهمزة الساكنة في كلمات معينة إذا كانت عينا من الفعل ما هي هذه الكلمات ؟
ج- بئس كيف أتى والبئر والذئب وحقق ما عدا ذلك.
س11- أبدل الكسائي الهمزة الساكنة في كلمة معينة ما هي هذه الكلمة ؟
ج- الذئب
س12- أبدل خلف في اختياره الهمزة الساكنة في كلمة معينة ما هي هذه الكلمة ؟
ج- الذئب
س13- كيف يقرأ [ ] كلمة [ يأجوج ومأجوج ] بالهمز أم بالإبدال؟
ج- قرأ عاصم بالهمز والباقون بالإبدال.
س14- كيف يقرأ [ ] الهمزة الساكنة في كلمة لؤلؤ وكذلك المتحركة ؟
ج- قرأه شعبة وأبو جعفر بالإبدال وكذلك أبو عمرو في وجه الإدغام الكبير وحمزة على أصله عند الوقف.
س15- قرأ قالون بإبدال الهمزة الساكن في بعض الكلمات ما هذه الكلمات وهل اختلف عنه فيها؟
ج-المؤتفكة والمؤتفكات بالخلف عنه.
س16- كيف يقرأ ابن كثير كلمة [ ضيزى] بالهمز أم بالإبدال؟
ج- قرأ ابن كثير بهمز الياء فيها.
س17- كيف يقرأ [ ] كلمة رئيا في مريم ؟
ج- قرأه بتشديد الياء من غير همز قالون وابن ذكوان وأبو جعفر والباقون بالهمز.
س18- كيف يقرأ [ ] كلمة [مؤصدة] الموضعين بالهمز أم بالإبدال؟
ج-قرأهما بالهمز أبو عمرو وحمزة وحفص ويعقوب والباقون بالإبدال.
س19-كيف يقرأ [ ] كلمة (ضياء) بالهمز أم بالإبدال؟
ج- قرأه قنبل بهمز الياء والباقون من غير همز.
س20- إذا وقعت الهمزة متحركة مفتوحة وقبلها حرف مضموم وكانت الهمزة فاءً من الفعل نحو [يؤيد ، يؤاخذ ، مؤذن ] فما هو مذهب [ ] في مثل هذه الكلمات وهل خالف أصله في بعضها وأين ؟ ج- قرأ ورش وأبو جعفر بالإبدال واوا لكن اختلف عن ورش في مؤذن بالأعراف ويوسف فأبدله من طريق الأزرق على أصله وحققه الأصبهاني وكذا اختلف عن ابن وردان في حرف واحد وهو (يؤيد بنصره) بآل عمران والباقون بتحقيق الهمز في ذلك كله.
س21- كيف تقرأ الهمز في كلمة [ مؤذن ] عند الأزرق ، الأصبهاني, …… ؟ ج- أبدله من طريق الأزرق على أصله وحققه الأصبهاني
س22- إذا كانت الهمزة المتحركة عينا من الفعل وقبلها حرف مضموم فما هو مذهب الأزرق, الأصبهاني فيها [ هل يبدلها أم يهمزها ] ؟ مثل لذلك ؟وهل خالف أصله وأين ؟ ج-قرأ ورش من طريق الأصبهاني بالإبدال في حرف واحد وهو الفؤاد وفؤاد والأزرق والباقين بالهمز.
س23- إذا كانت الهمزة متحركة وقبلها حرف مضموم ففي أي الكلمات يبدلها حفص ؟
ج- هزواً حيث وردت و كفوا في الإخلاص.
س24- إذا وقعت الهمزة المتحركة مفتوحة بعد حرف مكسور [رئاء الناس في البقرة والنساء والأنفال، خاسئا في الملك ، ناشئة الليل في المزمل ، شانئك في الكوثر استهزئ في الأنعام والرعد والأنبياء ، قرئ في الأعراف والانشقاق ، لنبوئنهم في النحل والعنكبوت ليبطئن في النساء ملئت في الجن خاطئة مائة فئة وتثنيتهما فكيف تقرأ عند [ ] وهل اختلف عنه في شيء منها وما هو ؟ ج- قرأها أبو جعفر بالإبدال ياءا ووافقه الأصبهاني عن ورش في خاسئة وناشئة وملئت وزاد عنه كلمة (فبأي) واختلف عنه ( الأصبهاني) في كلمة (بأي) المجردة عن الفاء واختص الأزرق بإبدال الهمزة ياءا في كلمة لئلا في البقرة والنساء والحديد والباقون بالهمز في ذلك كله.
س25- كيف يقرأ الأصبهاني [بأي و فبأي] حيث وردت ؟
ج-قرأ فبأي بإبدال الهمز ياء بلا خلاف وقرأ بأي بكل من الهمز والإبدال. س26- كيف يقرأ الأزرق كلمة [ لئلا ] في البقرة والنساء والحديد وكيف يقرأها ( ) وصلا ووقفا ؟
ج-قرأها بالبدال ياءا.
س27- إذا وقعت الهمزة المتحركة مضمومة بعد حرف مكسور وكان بعدها واو فكيف تقرأ نحو (الصابئون متكئون، مالئون ، ليواطئوا ، قل استهزءوا) عند نافع, حمزة وصلا ووقفا, ……)؟ . ج-قرأ نافع وأبو جعفر بحذف في الهمزة في الصابؤون بالمائدة وضم ما قبلها لأجل الواو وقرأ أبو جعفر جميع الباب كذلك نحو الصابون, متكون مالون…إلا انه لم يبدل الهمزة ياء استثقل الضمة عليها فحذفها ثم حذف الياء لالتقاء الساكنين ثم ضم ما قبلها لأجل الواو واختلف عن ابن وردان في المشئون بإبدال الهمز والباقون بالهمز وحمزة على أصله في الوقف.
س28- إذا وقعت الهمزة المتحركة مضمومة بعد فتح وبعدها واو وهو في [ولا يطئون ، لم تطؤوها، أن تطئوهم] فقط فكيف تقرأ هذه الكلمات عند (أبي جعفر ، حمزة ، في الوقف والوصل)؟ ج- قرأه أبو جعفر بحذف الهمز فيهن وضم الحرف قبلها والباقون بالهمز وحمزة على أصله في الوقف.
س29- إذا وقعت الهمزة المتحركة مكسورة بعد كسر وبعدها ياء فكيف يقرأ [ ] كلمة الصابئين ؟
ج- قرأه نافع وأبو جعفر بحذف الهمز والباقون بالهمز وحمزة على أصله في الوقف.
س30- إذا وقعت الهمزة المتحركة مكسورة بعد كسر وبعدها ياء فكيف يقرأ [ ] الكلمات التالية: [متكئين ، الخاطئين ، خاطئين مستهزئين] ؟ ج- قرأه أبو جعفر بحذف الهمز والباقون بالهمز وحمزة على أصله في الوقف.
س31– إذا وقعت الهمزة المتحركة مفتوحة بعد فتح فكيف يقرأ [ ] الكلمات التالية [ أرأيت الاستفهامية وما جاء منها ] ؟ ج- اختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله والباقون بالتحقيق وإذا وقفت للأزرق في وجه البدل عليه نحو أرأيت وكذا أأنت تعين التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر .
س32- كيف تقف على نحو أرأيت الاستفهامية وأأنت عند الأزرق [ بالتسهيل أم بالمد الطويل أم لكليهما ولماذا ]؟. ج- إذا وقفت للأزرق في وجه البدل عليه نحو أرأيت وكذا أأنت تعين التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر
س33- كيف يقرأ [ ] الهمزة في الكلمات التالية [رأيت أحد عشر كوكبا، رأيتهم لي ، رآه مستقرا عنده ، رأته حسبته ، رآها تهتز ، رأيتهم تعجبك ] ؟ ج- قرأ الأصبهاني بالتسهيل في الستة والباقون بالتحقيق وحمزة على أصله في الوقف.
س34- كيف يقرأ [ ] الكلمات التالية [أفأصفاكم ربكم ، أفأمن أهل القرى ، أفأمنوا مكر الله ، أفأمنوا أن تأتيهم ، أفأمن الذين مكروا ، أفأمنتم أن يخسف بكم ] ؟ ج- قرأ الأصبهاني بالتسهيل فيها والباقون بالتحقيق وحمزة على أصله في الوقف.
س35- كيف يقرأ [ ] الكلمات التالية [أفأنت ، أفأنتم ، لأملأن ، كأن حيث وردت مشددة أو مخففة، اطمأنوا بها ، اطمأن في الحج ، تأذن ربك في الأعراف وفي إبراهيم ] ؟ ج- قرأ الأصبهاني بالتسهيل فيها واختلف عنه في تأذن موضع إبراهيم والباقون بالتحقيق في الكل وحمزة على أصله في الوقف.
س36- كيف يقرأ [ ] كلمة لأعنتكم في البقرة ؟
ج- قرأها البزي بتسهيل الهمز بالخلف عنه والباقون بالتحقيق وحمزة على أصله في الوقف
س37- إذا وقعت الهمزة المتحركة بعد ساكن وكان الساكن ألفا أو ياءً : إذا كان الساكن ألفاً كيف يقرأ [ ] كلمة إسرائيل وكلمة (كأين) حيث وردتا ؟ إذا كان الساكن ألفا كيف يقرأ [ ] كلمة هاأنتم موضعي آل عمران والنساء ومحمد ؟ وهل اختلف عنه فيها [ ما الأوجه الواردة عنه في ذلك ] وما مذهبه في الألف قبل الهمز وكيف تعلل ذلك ؟ -قرأ أبو جعفر بتسهيل إسرائيل وكائن حيث وقعا والباقون بالتحقيق. - (وأما) (هاأنتم )فقرأه نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الهمزة بين بين مع الألف لكن اختلف عن ورش فمذهب الجمهور عنه من الطريقين التسهيل مع حذف الألف بوزن هعنتم وروى آخرون عنه من الطريقين إثبات الألف كقالون إلا انه من طريق الأزرق يمد مشبعا على أصله وروى بعضهم عنه من طريق الأزرق إبدال الهمزة ألفا فيمد للساكنين فيصير لقالون وأبي عمرو إثبات الألف مع المد والقصر لكونه منفصلا عند الجمهور وللأزرق ثلاثة حذف الألف بوزن هعنتم وإبدال الهمزة ألفا فيمد للساكنين واثبات الألف كقالون لكن مع المد المشبع وله القصر في هذا الوجه لتغير الهمزة بالتسهيل فيصير أربعة وللأصبهاني وجهان حذف الألف كالأول للأزرق وإثباتها مع المد والقصر لتغير الهمزة أيضا ولأبي جعفر وجه واحد وهو إثبات الألف مع القصر والكل مع التسهيل وقرأ الباقون وهم ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بتحقيق الهمزة بعد الألف وهم على مراتبهم في المنفصل.
س38- كيف يقرأ [ ] كلمة اللائى في الأحزاب والمجادلة وموضعي الطلاق وصلا ووقفا؟
ج- قرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإثبات ياء ساكنة بعد الهمز والباقون بحذفها واختلف الذين حذفوا الياء في تحقيق الهمز وتسهيلها وإبدالها فحققها منهم قالون وقنبل وكذا يعقوب وقرأ ورش من طريقيه وأبو جعفر بتسهيلها بين بين واختلف عن أبي عمرو والبزي فبالتسهيل وبالإبدال ياء ساكنة فيجتمع ساكنان فيمد لهما وكل من قرأ بالتسهيل إذا وقف عليها قلبها ياء ساكنة ووجهه أنه إذا وقف سكن الهمزة فيمتنع تسهيلها بين بين لزوال حركتها فتقلب ياء فإن وقف بالروم فكالوصل.
س39- إذا وقعت الهمزة متحركة بعد ساكن وكان الساكن ياء فكيف يقرأ [ ] الكلمات التالية [النسيء ، برئ ، بريئون حيث وقع ، هنيئاً ، مريئاً ، كهيئة ، ييئس وما جاء منها [ استيأسوا ، لا تيأسوا ، لا تيأس ، استيأس الرسل ، أفلم ييأس ] ؟ ج-(فأما) النسيء فقرأه ورش من طريق الأزرق وكذا أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءا وإدغام الياء قبلها فيها والباقون بالهمز. (وأما) بريء وبريئون حيث وقع وهنيئا ومريئا فقرأه أبو جعفر بالإبدال مع الإدغام بخلف عنه من روايتيه والباقون بالهمز وحمزة على أصله في الوقف. ( وأما) كهيئة الطير معا فاختلف فيه عن أبي جعفر وقرأ الباقون ذلك بالهمز ووجه الإدغام في الكل أن قاعدة أبي جعفر فيه الإبدال فيجتمع مثلان أولهما ساكن فيجب الإدغام والباقون بالهمز وحمزة على أصله في الوقف. (وأما) ييئس بيوسف والرعد فاختلف فيه عن البزي فمن بعض الطرق بتقديم الهمزة إلى موضع الياء مع إبدال الهمزة ألفا وتأخير الياء إلى موضع الهمزة وإنما جاز إبدال الهمزة ألفا لسكونها بعد فتحة وإن لم يكن من أصله ذلك وروي له من طرق أخرى بالهمز بعد الياء كالباقين من غير تأخير على الأصل في الياء من يئس فاء والهمزة عين.
س40- كيف يقرأ [ ] الكلمات التالية النبي وجاء منها ، النبي, يضاهئون ، بادئ الرأي ، ضياء حيث وردت ، البرية ، مرجون ، ترجي ، اسأل (فعل الأمر) حيث وكيف قرأ (سلهم أيهم بذلك زعيم ) وكذلك سأل (أول المعارج) ؟ ج- النبي وبابه قرأه نافع بالهمز على الأصل والباقون بدون همز وقرأ قالون موضعي الأحزاب للنبي إن وبيوت النبي إلا في الوصل ويشدد الياء كالجماعة وإذا وقف همز. (وأما) يضاهئون فقرأه عاصم بكسر الهاء ثم همزة مضمومة قبل الواو والباقون بضم الهاء ثم واو من غير همز. (وأما) بادئ بهود فقرأه أبو عمرو بهمزة بعد الدال والباقون بالياء. (وأما) ضياء بيونس والأنبياء والقصص فقرأه قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد في الثلاثة على القلب بتقديم الهمزة على الواو والباقون بالياء في الثلاثة . (وأما) البرية موضعي لم يكن فقرأهما نافع وابن ذكوان بهمزة مفتوحة بعد الياء لأنه من برأ الله الخلق أي اخترعه والباقون بغير همز مع تشديد الياء تخفيفا. (وأما) مرجون بالتوبة وترجي بالأحزاب فقرأهما ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة ويعقوب بالهمز من أرجأ بالهمز والباقون بغير همز. (وأما) سأل بالمعارج فقرأه بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف والباقون بالألف.
س41- إذا وقعت الهمزة متحركة بعد ساكن و كان الساكن حرف الزاي وهو في كلمة جزءاً فكيف قرأ [ ] هذه الكلمة ؟ ج-هو حرف واحد جزءا بالبقرة , وجزء مقسوم بالحجر ومن عباده جزءا بالزخرف فقرأه أبو جعفر بحذف الهمز وتشديد الزاي وضم الزاي شعبة وأسكنها الباقون.
س42- ما حجة من حقق الهمزة المفردة في فاء الفعل وعينه ولامه؟ ج- أتى بها على الأصل، فأظهرها محققة، كما يفعل بسائر الحروف، وخف ذلك عليه وسهل لانفرادها، إذ ليس قبلها همزة، وزاده قوة أن كثيرا من العرب والقراء يحققونها، مع تكررها على أصلها، فكان تحقيقها وهي مفردة آكد وأخف وأقوى. وأيضاً فإنه همز ذلك ليبن أن الأصل الهمزة، إذ لو خفف لجاز لظان أن يظن أنه لا أصل للكلمة في الهمز فكان في الهمز بيان أصلها، إلا أن من ترك همز((مؤصدة)) وهمز((ورؤيا)) يجوز أن يكون مما لا أصل له في الهمز. ففي همزه بيان أن أصله الهمز.
س43- ما حجة من خفف الهمزة المفردة الساكنة؟ ج- إنه استثقلها محققة فخففها على ما تقدم من العلل، وأيضا فإن التخفيف لغة أهل الحجاز، وأيضا فإن التخفيف أخف على القارئ، مع موافقة لغة العرب والرواية.
س- ما حجة من ترك الهمز في فاء الفعل خاصة، وهو الأزرق ؟ ج- إن فاء الفعل حكمها أن تكون في أول الكلام، لأنها أول الوزن، فحقها أن تكون مخففة أبداً، إلا أن يدخل عليها زائد، فتصير ثانية، أو زائدان فتصير ثالثة، وربما كانت الهمزة رابعة بدخول ثلاثة زوائد عليها، فتثقل فتخفف حينئذ، فلذلك خفف فاء الفعل، لأنها ثانية أو ثالثة أو رابعة، وذلك نحو: ((يؤمن، وسيؤمن، واستأمن)) فلما بعدت الهمزة من أول الكلام ثقلت فخففت.
س44-ما حجة من همز عين الفعل ولامه؟ ج- إجماعهم على ذلك، فهمز للإجماع، لئلا يخرج عن الإجماع. وأيضاً فإن الهمز هو الأصل. وأيضاً فإنه لو لم يهمز لظن ظان أنه لا أصل له في الهمز، فأتى به مهموزاً على أصله.
س45- ما حجة ورش في همزه ((المأوى))، والهمزة فاء الفعل، ومن أصله أنه لا يهمز فاء الفعل؟ ج- إنه لو سهل ولم يهمز لاجتمع ثلاثة أحرف من حروف العلة متوالية، وذلك قليل، لم يقع إلا في ((أوى)) لإجماع العرب على ترك همز الهمزة الساكنة، إذ كان قبلها همة نحو: ((آتى، وآمن)). وأيضا فإنه لما همز ((تؤويه، وتؤوي)) لئلا يجتمع واوان في التخفيف, فذلك أثقل من التحقيق، رجع إلى التحقيق، لأنه أخف, فأجرى باب الإيواء على سنن واحد في الهمز لئلا يختلف . إذ هو كله من أصل واحد، من ((أوى)) مع نقله ذلك عن أئمته.
س46-ما بال ورش همز ((فأذن ، ومن تأخر ، ومآرب ومآبا ، وتؤزهم ، ويؤده ، ويؤوده)) والهمزات فيه كله فاء الفعل ومن أصله أن لا يهمز فاء الفعل ؟ ج-إنه إنما خفف من فاء الفعل، ما وجد فيه سبيلا إلى البدل في التخفيف ، وأبدل من الهمزة حرفا يقوم مقامها، وينوب عنها، فاستغنى عنها بحرف يقوم مقامها، هو أخف منها، وذلك في ((يؤمن، ويأكل ، ويؤاخذ)) وشبهه ، وهذه الكلمات لا يتمكن في تسهيلها البدل لأنها متحركة، قبلها حركة، فلا تكون إلا بين بين. وبعد كل همزة منها ساكن، وهمزة بين بين، يبعد وقوع ساكن بعدها، لأنها تصير وصلة إلى اللفظ بالساكن بعدها، فكأنها مبتدأ بها. وهمزة بين بين لا يبتدأ بها، فوجب فيها التحقيق ضرورة في القياس. وقد تسهل الهمزة وإن كان بعدها ساكن في بعض الكلام، لكن المعمول به ما ذكر ، فلما لم يجد إلى البدل سبيلا وبعد جعلها بين بين، رجع إلى التحقيق ، إذ لا سبيل إلى غير التحقيق أو التسهيل، فلما صعب التسهيل رجع إلى التحقيق.
س47- ما حجة ورش في تخفيفه لـ (الذئب ، وبئس وأرأيت ) ومن أصله أن يحقق عين الفعل حيث وقعت؟ ج- إنه خفف همزة ((الذئب)) على لغة من قال لا أصل له في الهمزة وقد قال الكسائي: لا أعرف أصله في الهمز، فلم يهمزه في قراءته. كذلك ((البئر)) قد قيل : لا أصل لها في الهمز. فأما تخفيفه الهمزة الثانية من ((أرأيت)) وهي عين الفعل، فإنه لما اجتمع في كلمة همزتان بينهما حرف خفف الثانية استخفافا. وأيضا فإنه لما رأى بعض العرب يحذف الثانية حذفا مستمرا وبه قرأ الكسائي خففها وجعل تخفيفها عوضا من حذفها إذ في حذفها بعض الإجحاف بالكلمة.
س48- ما بال ورش ترك همز (ردءا يصدقني) [القصص 34] والهمزة لام الفعل. ومن أصله همز لام الفعل حيث وقعت ومن أصله أيضا أنه لا يلقى حركة الهمزة على الساكن قبلها في كلمة؟ ج- إنه لما وجد سبيلا إلى إلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها لم يهمزها, وألقى حركتها على ما قبلها قياسا على فعله في إلقاء حركة كل همزة أتت في كلمة وقبلها ساكن من كلمة أخرى. فأجرى ما هو من كلمة مجرى ما هو من كلمتين، وقد همز قوله: (ملء الأرض) [آل عمران 91] على أصله في همزة لام الفعل ، ولم يلق حركة الهمزة، ليفرق بين ما هو من كلمة، وما هو من كلمتين، فاستثقل ما هو من كلمتين لثقله، فخفف فيه الهمزة بإلقاء حركتها على الساكن قبلها، نحو : ((من آمن)) ، واستخف ما هو كلمة فهمزه ، ولم يلق فيه الحركة، وكان أصله ألا يلقي الحركة في (ردءا) لكنه أجراه على حكم ما هو من كلمتين ، فألقى فيه الحركة للجمع بين اللغتين .
س49- لم خص نافع ((ردءا)) بإلقاء الحركة دون غيرها، مما هو في كلمة كـ ((الخبء ، وجزء)) ؟ ج- إنك إذا خففت ((ردءا يصدقني)) أشبه لفظه لفظ كلمتين منفصلتين مفهومتين ، فـ ((رد)) كلفظ الأمر من ((ورد ، يرد)) والهمزة والتنوين كالخفيفة في اللفظ ، فصار لفظه كلفظ كلمتين مفهومتين، فألقى فيه الحركة ، لأنه ككلمتين في اللفظ.
س50- من الهمزة المفردة تخفيف أبي عمرو لكل همزة ساكنة إذا أدرج القراءة، أو قرأ في الصلاة ،ما علته في ذلك؟ ج- إنه آثر التخفيف عند إدراج القراءة وعند الصلاة بالقرآن، فخفف الهمزة ، إذ التخفيف أبين في اللفظ من التحقيق، وهي لغة العرب. س51- لم خص أبو عمرو الهمزة الساكنة وآثرها بالتخفيف إذا أدرج القراءة أو قرأ في الصلاة دون المتحركة، والمتحركة أثقل من الساكنة فخفف الخفيف وحقق الثقيل. وهذا ضد النظر والقياس؟ ج-إن الهمزة الساكنة تجري في التخفيف على سنن واحد وقياس واحد وهو البدل، فسهل ذلك فيها. واستمر القياس في حكمها فخصها بذلك لجريها على حكم واحد، وهو البدل. والمتحركة ليست كذلك في التخفيف، بل تكون مرة بين الهمزة والألف، ومرة بين الهمزة والواو، ومرة بين الهمزة والياء، ومرة يلقي حركتها على ما قبلها، ومرة يبدل منها حرف غيرها، ومرة يدغم الحرف الذي قبلها فيما هو بدل منها ومرة تحذف. فهي تجري على وجوه كثيرة مضطربة. فلما رآها لا تستقر على أصل واحد، وتخفيفها أثقل وأصعب على القارئ من تحقيقها حققها. ولم يخففها. ولما رأى الساكنة تجري على سنن واحد، وقياس غير منخرم، وتخفيفها أسهل على القارئ من تحقيقها آثر تخفيفها مع روايته ذلك عن أئمته.
س52- ما بال أبي عمرو حقق الساكنة التي سكونها بناء أو علم للجزم، وتخفيفها في الحكم مستمر جار على قياس واحد ؟ ج- إن ما سكونه علم للجزم وما سكونه بناء ، أصله كله الحركة والسكون فيه عارض. ومن أصله أن يحقق المتحركة. فحقق هذه على ما كانت عليه في أصلها قبل الجزم والبناء، وأيضا فان هذين النوعين قد غيرا مرة من الحركة إلى السكون، فكره أن يغيرها مرة أخرى إلى البدل. فيقع في ذلك تغير بعد تغير، فيكون فيه إجحاف بالكلمة.
س53- ما بال أبي عمرو حقق ((تؤويه ، وتؤوي)) وحقق ((مؤصدة)) في الموضعين ، وحقق ((ورئيا)) في مريم ، والهمزة ساكنة فيها، يحسن فيها البدل ويتأتى؟ ج- إنه إنما سهل الهمزة الساكنة للتخفيف، وهو إذا سهل همزة ((تؤويه ، وتؤوي)) اجتمع فيه واوان وضمة وكسرة، وذلك ثقيل جدا، فلما كان التخفيف للهمزة أثقل من الهمز آثر الهمز وترك التخفيف لثقله. فأما ((مؤصدة)) فإنه لما كان فيه لغتان في اشتقاقه، يجوز أن يكون مشتقا مما أصله الهمزة ، ومن ((آصدت)) أي : أطبقت ومن ((أوصدت)) لغة فيه بمعنى واحد ، كره أن يخفف همزه ، وهو عنده من ((آصدت)). فيظن ظان أنه عنده من ((أوصدت))، فخاف أن يخرج بالتخفيف من لغة إلى لغة، فحقق همزة لذلك. وكذلك ((ورئيا)) فيه لغتان: الهمزة على معنى ((الرواء)) وهو ما يظهر من الزي، وترك الهمزة على معنى ((الري)) فكره أن يترك همزه فيظن أنه عنده من ((الري)) ، فيخرج بترك الهمز من لغة إلى لغة أخرى، ومن معنى إلى معنى آخر ، فهمزه ليتبين مم هو مشتق، وما معناه. س54- ما حجة من همز باب النبي (النبي ، النبوة ، والأنبياء ، والنبيين ..... )) وهو نافع ومن لم يهمز؟ ج- قرأه نافع وحده بالهمزة، وقرأ الباقون بغير همزة، إلا في موضعين في سورة الأحزاب، فإن قالون لا يهمزهما ويشدد الياء على أصله في الهمزتين المكسورتين، وتسهيله للأولى منها، فهذه همزة قبلها ياء زائدة، زيدت للمد ، فحكمها أن تبدل منها ياء، وتدغم فيها الياء الزائدة، التي قبلها ، على الأصول في تخفيف الهمزة. وحجة من همز أنه أتى به على الأصل، لأنه من النبأ الذي هو الخبر، لأن النبي مخبر عن الله، دجل ذكره، فهي تبنى على ((فعيل)) بمعنى ((فاعل))، أي: منبئ عن الله، أي مخبر عنه بالوحي، الذي يأتيه من الله. فأصله بالهمز، فأتى به على أصله، ومعناه من الله. قال سيبويه: وكل يقول تنبأ مسيلمة ، فيهمزون. وأجمعوا على الهمزة في ((النبآء)) جمع ((نبئ)، فدل ذلك على أنه من ((النباء))وليس من النباوة، التي هي الرفعة. وأيضا فان وقوع اسم الإخبار عن الرسول أولى على التخفيف، لكثرة دوره واستعماله ، فأبدل من الهمزة حرفا من جنس ما قبلها، وأدغم ما قبلها في البدل، فقال : ((النبي ، والنبوة)). ولما أتى الجمع المكسر، ولم يكن قبل الهمزة حرف زائد، وجب أن يجري على الأصول في التخفيف، فأبدل منها ياء مفتوحة، لانكسار ما قبلها.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:37 am | |
| نقل حركة الهمز إلى الساكن قبلها
س1-ما المقصود من نقل حركة الهمز إلى الساكن قبلها ؟ ج- هو نوع من أنواع تخفيف الهمز.
س2- ما هو مذهب [ ] في نقل حركة همزة القطع إلى الحرف الساكن الملاصق لها من آخر الكلمة قبلها ؟ وإذا كان ينقل الحركة فبأي شروط ؟ هات مثالا لذلك؟ وما القصد من نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها؟ ج- اختص ورش من طريقيه بنقل حركة همزة القطع إلى الحرف الساكن الملاصق لها من آخر الكلمة التي قبلها فيتحرك الساكن بحركة الهمزة وتسقط الهمزة بشرط أن يكون الساكن غير حرف مد سواء كان تنوينا أو لام تعريف أو غير ذلك أصليا أو زائدا نحو (متاع إلى) (شيء أحصيناه) ……(الم أحسب) وذلك لقصد التخفيف .
س3- هل ينقل ورش حركة الهمز إلى الباء المفتوحة قبلها في نحو [ الكتاب أفلا ] ولماذا ؟
ج- لا ينقل لأن الحرف قبل الهمزة حرف متحرك وليس ساكنا.
س4- هل ينقل ورش حركة الهمزة إلى الحرف الساكن قبلها في [ يا أيها ، قالوا آمنا] ولماذا ؟
ج-لا ينقل لأن الحرف قبل الهمزة حرف مد.
س5- هل ينقل ورش حركة الهمزة إلى الحرف الساكن قبلها في (الم الله)؟
ج- لا يوجد شيء ينقل هنا لأن الهمزة همزة وصل وليست همزة قطع.
س6-ما هو مذهب ورش إذا وقع قبل همزة القطع ميم جمع [ هل ينقل حركة الهمز إليها أم لا ولماذا ] ؟
ج- إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع فإنه يصلها بواو وذلك فرارا من النقل إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات ويبقيها على حالها قبل همزة الوصل.
س7- إذا ابتدأت لورش في نحو [ الأرض ، الآخرة ] فكيف تبدأ ؟ وكيف تعلل ذلك ؟
ج-إن لام التعريف وإن اشتد اتصالها بمدخولها حتى رسمت معه هي في حكم المنفصل وهي عند سيبويه حرف تعريف بنفسها والهمزة قبلها للوصل تسقط في درج الكلام وقال الخليل الهمزة للقطع وحذفت وصلا تخفيفا لكثرة دورها ويتفرع عليه إذا ابتدأت بنحو الأرض على مذهب الناقل فعلى مذهب الخليل تبتدئ بالهمزة بعدها اللام متحركة وعلى مذهب سيبويه إن اعتد بالعارض ابتدأ باللام وإن لم يعتد ابتدأ بالهمز واختلف عن ورش في حرف واحد من الساكن الصحيح وهو (كتابيه إني) بالحاقة فالجمهور عنه بإسكان الهاء وتحقيق الهمز لكونها هاء سكت وروى آخرون النقل طردا للباب وترك النقل هو المختار والأصح والأقوى في العربية لأن هاء السكت حكمها السكون .
س8- ما هي الأوجه الجائزة عند ورش في النقل في كلمة [ كتابيه إني ملاق ] ؟ وكيف تعلل ذلك ؟ ج-الجمهور عنه بإسكان الهاء وتحقيق الهمز لكونها هاء سكت وروى آخرون النقل طردا للباب وترك النقل هو المختار والأصح والأقوى في العربية لأن هاء السكت حكمها السكون .
س9-ما هي الأوجه الجائزة عند [ ..............] في كلمة الآن الاستفهامية موضعي يونس ؟ وعلل الإجابة.
ج- (آلآن) في موضعي "يونس" إذا قرئ لنافع غير الأزرق وجه إبدال همزة الوصل ألفاً نقل حركة الهمزة بعد اللام إليها جاز له في هذه الألف المبدلة المد باعتبار استصحاب حكم المد للساكن والقصر باعتبار الاعتداد بالعارض على القاعدة المذكورة فإن وقف له عليها جاز مع كل واحد من هذين الوجهين في الألف التي بعد اللام ما يجوز لكون الوقف وهو المد والتوسط والقصر. وأما ورش من طريق الأزرق فله حكم آخر من حيث وقوع كل من الألفين بعد الهمز إلا أن الهمزة الأولى محققة والثانية مغيرة بالنقل. وقد اختلف في إبدال همزة الوصل التي نشأت عنها الألف الأولى وفي تسهيلها بين بين، فمنهم من رأى إبدالها لازماً، ومنهم من رآه جائزاً، ومنهم من رأى تسهيلها لازماً، ومنهم من رآه جائزاً. فعلى القول بلزوم البدل يلتحق بباب المد الواقع بعد همز ويصير حكمها حكم (آمن) فيجري فيها للأزرق المد والتوسط والقصر، وعلى القول الآخر بجواز البدل يلتحق باب (أأنذرتهم، وأألد) للأزرق عن ورش فيجري فيها حكم الاعتداد بالعارض فيقصر مثل (أألد) وعدم الاعتداد به فيمد (كأأنذرتهم) ولا يكون من باب (آمن) وشبهه فلذلك لا يجري فيها على هذا التقدير توسط. وتظهر فائدة هذين التقديرين في الألف الأخرى فإذا قرئ بالمد في الأولى جاز في الثانية ثلاثة وهي المد والتوسط والقصر؛ فالمد على تقدير عدم الاعتداد بالعارض فيها وعلى تقدير لزوم البدل في الأولى وعلى تقدير جوازه فيها إن لم يعتد بالعارض. وإذا قرئ بالتوسط في الأولى جاز في الثانية وجهان وهما التوسط والقصر، ويمتنع المد فيها من أجل التركيب فتوسط الأولى على تقدير لزوم البدل، وتوسط الثانية على تقدير عدم الاعتداد بالعارض فيها وإذا قريء بقصر الأولى جاز في الثانية القصر ليس إلا لأن قصر الأولى إما أن يكون على تقدير لزوم البدل فيكون على مذهب من لم ير المد بعد الهمز. وقد نظم ابن الجزري هذه الستة الأوجه التي لا يجوز غيرها على مذهب من أبدل فقال: على وجه إبدال لدى وصله تجري به وبقصر ثم بالقصر مع قصر
للأزرق في (الآن) ستة أوجه فمدّ وثلث ثانياً ثم وسطن
وقوله: (لدى وصله) قيد ليعلم أن وقفه ليس كذلك فإن هذه الأوجه الثلاثة الممتنعة حالة الوصل تجوز لكل من نقل في حالة الوقف كما تقدم وقوله على وجه إبدال ليعلم أن هذه الستة لا تكون إلا على وجه إبدال همزة الوصل ألفاً. أما على وجه تسهيلها فيظهر لها ثلاثة أوجه في الألف الثانية: (المد) و (التوسط) و (القصر). والباقون لهم قصر الثانية مع التسهيل أو إبدالها ألفا ويمد للساكنين.
س10- كيف تقرأ كلمة الآن الاستفهامية موضعي يونس عند [ قالون ، ابن وردان ] ؟ ج-قرأ قالون وابن وردان بالنقل فيهما .
س11- ما الأوجه الجائزة في كلمة الآن غير الاستفهامية عند [ ابن وردان ] ؟ ح- له نقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها وتحريكها بها وإسقاط الهمزة وله عدم النقل.
س12- كيف تقرأ كلمة [ من إستبرق ] عند [ ………..، رويس ] ؟ ج-قرأ ورش ورويس بنقل حركة الهمز فيها إلى النون الساكنة قبلها وتحريكها بها وإسقاط الهمزة فيها والباقون بغير نقل.
س13- كيف يقرأ [ ] عاداً الأولى في النجم ؟ وما الأوجه الواردة عن قالون فيها؟
ج-قرأ نافع بالإدغام مع النقل في ( عادا الأولى) واختلف عن قالون في همز الواو وعدمه ووردت في (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى(50) النجم ) فيصير لقالون فيها خمسة أوجه حسب ما ورد آنفا ثلاثة في الابتداء وهما (الولى) بإثبات همزة الوصل والثاني (لولى) بدونها وهما لنافع بكماله, ولقالون الابتداء بالأصل فتأتي بهمزة الوصل وإسكان اللام وتحقيق الهمزة المضمومة بعدها الواو, وفي الوصل (عادا لولى) و(عاد لؤلى) فتصير خمسة. وقرأ أبو جعفر والبصريان مثل ورش والباقون بالتنوين بدون نقل وكسر التنوين لالتقاء الساكنين.
س14- إذا وقع قبل لام التعريف المنقول إليها ساكن صحيح أو معتل نحو يستمع الآن ، من الأرض ، وألقى الألواح ، وأولي الأمر ، قالوا الآن … فكيف يكون الأمر بالنسبة للساكن الصحيح وللمتصل وكيف تعلل ذلك بالنسبة للمعتل ؟ ج- يجب تحريك الصحيح وحذف المعتل لعروض تحريك اللام.
س15- إذا كان الساكن المنقول له والهمز في كلمة واحدة وهو [ القرآن وما جاء منها ،ردءا اسأل (فعل الأمر) كيف جاء, ملء الأرض) فكيف تقرأ هذه الكلمات عند [ ] ؟ وهل اختلف عنه في شيء منها ؟ ج- (أما) القرآن كيف وقع منكرا ومعرفا فقرأه ابن كثير بنقل حركة الهمز إلى الراء الساكنة قبلها وتحريكها بها وإسقاط الهمزة وقرأ الباقون بالهمز من غير نقل. (وأما) ردءا يصدقني بالقصص فقرأه بالنقل نافع وكذا أبو جعفر إلا أن أبا جعفر أبدل التنوين ألفا في الحالين أجرى الوصل مجرى الوقف ووافقه نافع في الوقف وليس من قاعدة نافع النقل في كلمة إلا هذه. (وأما) اسأل وما جاء من لفظه إذا كان فعل أمر وقبل السين واو أو فاء فقرأه بالنقل ابن كثير والكسائي وخلف وقرأ الباقون بالهمز. (وأما) ملء الأرض فقرأه ورش من طريق الأصبهاني وكذا ابن وردان بخلاف عنهما بالنقل والباقون من غير نقل.
س16- كيف يقرأ ( ) كلمة (سلهم) في سلهم أيهم بذلك زعيم؟
ج- قرأها الجميع بالنقل.
س17-لماذا آثر ورش نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها؟ ج- إنه لما كثرت الهمزة في الكلام ، وأمكن أن تلقى حركتها على ما قبلها فتقوم حركتها مقامها، وتذهب صعوبة لفظها ، أثر ذلك ورش. مع روايته ذلك عن أئمته. فهو إذا ألقى حركة الهمزة على ما قبلها لم يخل بالكلام، وخفف الثقل الذي في الهمزة، فآثر ذلك لذلك، ولم يفعل ذلك فيما هو من كلمة لخفة الكلمة، نحو: ((مسؤولا، والظمآن ، والمشأمة)) ونحوه، غير أنه فعله في ((ردءا يصدقني)) وحده ، لأنه بناه على ما هو من كلمتين ، فألقى فيه الحركة وأيضا فإنه جمع بين اللغتين.
س18- ما بال ورش ألقى الحركة في كلمة على لام التعريف نحو : ((الآخرة ، والأرض)) وشبهه؟ ج- إن الألف واللام، اللذين للتعريف، ككلمة منفصلة مما بعدها لأنهما دخلا بعد أن لم يكونا، ولأن حذفهما جائز، ولأن الكلام مع عدمهما مستقل مفهوم ، فصار ذلك بمنزلة ما هو من كلمتين، فأجراه في إلقاء الحركة على الساكن مجرى ما هو من كلمتين.
س19- ما بال الأزرق لم يلق حركة الهمزة على الساكن من كلمة أخرى إذا كان حرف مد ولين ؟ ج-إنه لو ألقى الحركة على الألف في نحو قوله: (فما آمن) [يونس 83] لتغيرت الألف وانقلبت همزة ، ولحال الكلام عن أصله ، فامتنع إلقاء الحركة لذلك على الألف، وفعل ذلك بأختي الألف: الواو التي قبلها ضمة ، والياء التي قبلها كسرة، للتشبيه بالألف، فامتنع فيهما من إلقاء الحركة عليهما، مثل ما امتنع في الألف . وأيضا فإن الألف في نية حركة لا يتغير ما قبلها أبدا، والحركة لا تلقى على حركة.
س20- لم ألقى ورش حركة الهمزة على حرفي اللين نحو : (ولو أن أهل) [المائدة 65] و (ابني آدم) [المائدة 27] وحرفا اللين فيهما شبه بالألف؟ ج- إن حرفي اللين لما انفتح ما قبلهما وتغير نقصا عن شبه الألف، إذ الألف لا يتغير ما قبلها أبدا. فلما فارقا الألف، في قوة الشبه، دخلا في مشابهة سائر الحروف ، التي تتغير حركة ما قبلها، فحسن إلقاء الحركة عليا كسائر الحروف.
س21- ما علة قالون وابن وردان في( آلآن) وموافقتهما ورشا في إلقائه الحركة في ((الآن)) في موضعين في يونس وفي ((ردءا يصدقني)) وفي ((عادا الأولى)) في ((النجم)))؟ ج-إن ((الآن)) اجتمع فيها مدتان . مدة في أوله ، لأجل الألف التي هي بدل من ألف الوصل للفرق بين الاستفهام الخبر وإتيان الساكن بعدها كقوله : (آلذكرين) [الأنعام 143] ومدة بعد الهمزة الثانية وهي همزة ((آن)) فعل ماض ودخلت عليه الألف واللام، وألف الاستفهام والألف والتغيير إذ كان أصلها ((أوان)) عند القراء ثم حذفت الواو. وقيل: أصله ((آن)) فعل ماض، ودخلت عليه الألف واللام, وألف الاستفهام. والألف واللام زوائد فيها. فثقلت الكلمة. إذ خالفت سائر ما فيه الألف واللام الداخلتان على همزة فخفف قالون وابن وردان الهمزة الثانية، فألقيا حركتها على لام التعريف كورش لذلك . فأما ((ردءا يصدقني)) فقد مضى الكلام فيه لورش أنه أجراه مجرى ما هو من كلمتين في إلقاء الحركة. [وفعل قالون وابن وردان ذلك ليجمعا بين اللغتين]. وأما (عادا الأولى) في النجم فإنه لما أراد إدغام التنوين في اللام لم يمكن أن يدغمه في ساكن, إذ لا يدغم حرف أبدا إلا في متحرك , فألقى عليه حركة الهمزة، ليتأتى له الإدغام في متحرك. واعتد بالحركة على مذاهب العرب. فأما إتيان قالون بهمزة ساكنة بعد اللام ، فإنه لما أدغم التنوين في اللام صارت الحركة لازمة غير عارضة، فسقط المد في قراءة ورش لأن المد إنما كان يكون في هذا ونظيره إذا كانت الحركة عارضة ، والهمزة مقدرة، فمد لتقدير لفظ الهمزة، فلما لم يقدر الهمزة لاعتداده بالحركة في اللام في هذا الوضع، أسقط المد، ولما تحركت اللام بحركة لازمة، معتد بها ، لأجل الإدغام فيها. رد قالون الواو، التي بعد اللام، إلى أصلها، وهو الهمزة وذلك أن أصل ((أولى)) ((وولى)) مشتق من ((وأل)) إذا لجأ. فلما انضمت الواو أبدل منها همزة، كما فعل في ((وجوه. ووقتت)) فاجتمع همزتان ، الثانية ساكنة، فخففت الثانية فأبدل منها واوا لانضمام ما قبلها فصارت (أولى)فلما ألقى حركة الهمزة المضمومة على اللام ووقع الإدغام اعتد بالحركة فلم يتغير رجوع المضمومة، فسقط المد لورش. ورجعت الواو إلى أصلها، وهو الهمز في قراءة قالون.
س22- كيف يوقف لحمزة على ((هاؤم)) وما نوع المد فيها ؟ ج- فبالتخفيف تقف لحمزة لأنها كما يرى الإمام الشاطبي ليست ب (( ها)) التي للتنبيه، دخلت على ((أم)) لأن ((أم)) مخففا بضم الهمزة، كلام غير مستعمل. وإنما ((هاء)) اسم للفعل معناه ((خذ ، وتناول))، تقول للواحد : هاء يا رجل ، أي : خذ ، وللاثنين هاؤما ، فتزيد ميما وألفا ، كما تزيد ذلك في ((أنتما)) ، وتقول للجميع : هاؤمو ، أي : خذوا ، فتزيد ميما وواوا. كما تزيد ذلك في ((أنتمو))، فالهمزة متوسطة من نفس الكلمة، فتخفيفها لحمزة في الوقف واجب، على أصله في المتوسطة، ولو كانت (ها)) التي للتنبيه لم تنفرد في قولك: هاء يا رجل ، ولم يكن معها همزة. فأصلها في القرآن ((هاؤمق))، كتب على لفظ الوصل ، إذ قد حذفت الواو لسكونها وسكون القاف ولا يحسن الوقف عليه لأنك إذا وقفت على الأصل بالواو خالفت الخط، وإن وقفت بغير واو خالفت الأصل. ولهذا في خط المصحف نظائر كثيرة. قد حذف منها حرف المد واللين لالتقاء الساكنين. وكتب على لفظ الوصل بالحذف. فهذا قياس الوقف عليها. وفي ((هاء)) مع الواحد والتثنية والجمع لغتان، غير ما ذكر ، إحداهما: سكون الهمزة في الواحد فنقول: هاء يا رجل ، أي : خذ ، وفي الاثنين: ((هاءا)) فتزيد ألفا ، كما تقول: قوما وخذا، فتزيد ألفا في التثنية، وفي الجمع: ((هاءوا)) فتزيد واوا. كما تزيدها في : قوموا وخذوا. والأخرى أن يأتي بالهمزة مكسورة في الواحد فتقول: ((هاء يا رجل)) ، وفي الاثنين ((هائيا)) وفي الجمع ((هاءوا)) كالذي قبله. هذا ويرى ابن الجزري أن همزة (هاؤم) حقيقية لأنها تتمة كلمة (هاء) بمعنى خذ ثم اتصل بها ضمير الجماعة المتصل.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:37 am | |
| السكت على الساكن قبل الهمز وغيره
س1-عرف السكت والوقف ؟
ج-السكت هو قطع الصوت زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس بخلاف الوقف قطع الصوت على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة ولا بد من التنفس فيه ولا يقع في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما بخلاف السكت فيهما ولا يجوز السكت إلا على ساكن ويقع بعد همز وغيره فالأول إما منفصل أو متصل وكل منهما حرف مد وغيره فالمنفصل غير حرف المد نحو من آمن ونحو الأرض مما اتصل رسما والمنفصل بحرف المد نحو بما انزل ولو اتصل نحو هؤلاء والمتصل بغير حرف المد نحو قرآن, ظمآن والمتصل بحرف المد تحو أولئك, السماء….
س2-هل يجوز السكت على حرف متحرك ؟
ج- لا يجوز السكت على حرف متحرك ويسكت على الحرف الساكن.
س3-ما هي طرق السكت الواردة عن [ ] ؟
ج-ورد السكت عن حمزة من روايتيه وابن ذكوان وحفص وإدريس وورد السكت عن حمزة على * شيء كيف جاءت وأل التعريف *وورد السكت عنه من الروايتين على شيء وأل والساكن المنفصل غير حرف المد *وورد السكت من الروايتين مطلقا أي على شيء وأل والساكن المنفصل والمتصل غير حرف المد *وورد السكت من الروايتين على جميع ما ذكر وعلى حرف المد المنفصل * وورد السكت من الروايتين على جميع ذلك وعلى المتصل* وورد ترك السكت مطلقا عن خلاد, وورد السكت عن ابن ذكوان بخلاف عنه على جميع ما ذكر غير المد بقسميه ويأتي وجه على توسط وإشباع المد وورد عن حفص على ما كان منفصلا ومتصلا سوى المد ولا يكون السكت لحفص إلا مع مد المنفصل لأن راوي المد عنه وهو الأشناني ليس له إلا مد المنفصل , وورد السكت عن إدريس عن خلف في اختياره على المنفصل ولام التعريف وما كان من كلمة ومن كلمتين.
س4-إذا قرأ حمزة بوجه مد كلمة (شيء) فهل يأتي ذلك على السكت أم عدمه ، علل ذلك ؟ وهل يمدها مشبعاً أو متوسطاً ؟ ج-يأتي على السكت على شيء وأل ويمد متوسطا والمد يجزئ من السكت.
س5-إذا قرأ حمزة بوجه السكت ولم يسكت على المتصل فكيف تعلل ذلك ؟
ج-المد يجزئ من السكت .
س6-هل يأتي السكت عند ابن ذكوان على توسط المنفصل أم على إشباعه أم على الوجهين ؟
ج- على الوجهين.
س7-هل يأتي السكت عند ............. على قصر المنفصل أم على توسطه ؟
ج- عند حفص وإدريس على توسط المتصل وابن ذكوان على التوسط والإشباع.
س8-كيف يقرأ أبو جعفر فواتح السور [ الم ، المص ، الر ، المر ، كهيعص ، طه ، طسم ، يس ، ص ، ق ، ن ] ؟ وهل يظهر المدغم والمخفي منها وقطع همزة الوصل أم لا ؟ ج- قرأها أبو جعفر بالسكت على كل حرف منها ويلزم من سكته إظهار المدغم منها والمخفي وقطع همزة الوصل بعدها ليبين بهذا السكت أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل هي مفصولة , وإن اتصلت رسما وليست بمؤتلفة.
س9- كيف يقرأ [ ] الكلمات التالية في وجه السكت [ عوجا قيما في الكهف ، مرقدنا هذا في يس ، من راق في القيامة ، بل ران في المطففين] ؟ ج- قرأها حفص بالسكت بخلاف عنه وقرأها الباقون بالإدراج أي بعدم السكت.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:38 am | |
| وقف ( حمزة وهشام) على الهمــز
س1- إلى كم ينقسم الهمز وإلى كم قسم يقسم الهمز الساكن؟ ج- إلى ساكن ومتحرك والساكن ينقسم إلى متطرف ومتوسط.
س2- إلى كم قسم يقسم الهمز المتطرف ؟ ج- يقسم المتطرف إلى لازم وعارض في الوقف. س3- يأتي قبل الهمز اللازم فتح وكسر وضم, مثل لذلك من القرآن؟ وكيف يخفف؟ ج- مفتوح مثل (اقرأ) ومكسور مثل (نبئ) ولم يقع في القرآن مضموم. وتخفيف هذه الأنواع الإبدال بحركة ما قبله إن ضما فواو وإن كسرا فياء وإن فتحا فألف.
س4- يأتي قبل الهمز الساكن العارض الحركات الثلاث, مثل لذلك؟ وكيف يخفف؟ ج- الذي قبله ضم نحو (إن امرؤ) والذي قبله كسر مثل (من شاطئ) والذي قبله فتح مثل (بدأ). وتخفيف هذه الأنواع الإبدال بحركة ما قبله إن ضما فواو وإن كسرا فياء وإن فتحا فألف.
س5- ينقسم الهمز المتوسط إلى متوسط بنفسه ومتوسط بغيره مثل لذلك وكيف يخفف هذا الهمز؟ ج - المتوسط بنفسه يأتي قبله مضموم نحو (مؤمن) وكسر نحو (بئر) وفتح نحو (كأس) والمتوسط بغيره يكون بحرف وبكلمة نحو (فاءوا) (وقال ائتوني) و(الملك ائتوني) و(الذي اؤتمن) وتخفيف هذه الأنواع الإبدال بحركة ما قبله إن ضما فواو وإن كسرا فياء وإن فتحا فألف.
س6- إذا وقف على (أنبئهم) و(نبئهم) فكيف تكون حركة الهاء فيهما؟ ج- اختلف أهل الأداء في كسر الهاء وضمها من (أنبئهم) و(نبئهم) إذا وقف على بالإبدال وبعضهم يأخذ بالكسر والجمهور يبقونها على ضمها وهو القياس.
س7- إلى كم قسم يقسم الهمز المتحرك؟ ج- يقسم الهمز المتحرك إلى قسمين إلى ما قبله ساكن وإلى ما قبله متحرك وكل منهما ينقسم إلى متطرف ومتوسط. س8- يكون قبل الهمز المتطرف الساكن قبله ألفا, مثل لهذا الهمز وكيف يخفف؟ ج- مثاله (جاء والسفهاء ومن الماء ولا نساء من نساء) وتخفيف هذا القسم أن يبدل ألفا من جنس ما قبله ويجتمع حينئذ ألفان فيجوز أن تحذف إحداهما للساكنين فإن قدر الأولى محذوفة قصرت وإن قدرت الثانية جاز المد والقصر ويجوز أن يبقيهما للوقف ويمد طويلا وأجاز بعضهم التوسط.
س9- يكون قبل الهمز الساكن المتطرف واو وياء زائدتان نحو (النسيء وبريء وقروء) ولا رابع لها ويكون غير ذلك فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟ ج- وتخفيفه أن يبدل أيضا من جنس الحرف الزائد ويدغم الزائد فيه . وإن كان الزائد غير ذلك فنحو (دفء وملء وبين المرء ويخرج الخبء) من الساكن الصحيح .ونحو (المسيء وجيء ولتنوء ومن سوء) مما هو حرف مد أصلي ونحو (من الأمر شيء وعلى كل شيء وقوم سوء) مما هو حرف لين, فتخفيفه أن ينقل حركة الهمز إلى ذلك الساكن ويحرك به ثم يحذف. وقد أجرى بعض أهل الأداء الياء والواو الأصليتين مجرى الزائدتين فأخذ فيهما بالإدغام أيضا. والمتطرف المتحرك ما قبله هو الساكن العارض المتطرف وتقدم حكم تخفيفه ساكنا.
س10- إلى كم قسم يقسم الهمز المتوسط الساكن قبله؟ ج- يكون أيضا على قسمين متوسط بنفسه أو بغيره.
س11-يكون الساكن قبل الهمز المتوسط الساكن ألفا ويكون ياء زائدة ولم يأت منه في القرآن واو زائدة ويكون غير ذلك , مثل لكل حالة وكيف يكون تخفيفه؟ ج- الألف نحو (أولياؤه, جاءوا, خائفين,الملائكة, جاءنا,دعاء) وتخفيفه بين بين , والياء الزائدة نحو (خطيئة, هنيئا, مريئا) وتخفيفه بالإدغام , وغير ذلك من الساكن يكون أيضا صحيحا ويكون ياء وواوا أصليتين حرف مد وغيره نحو (مسئولا, أفئدة, القرآن, هزؤا,كفؤا) في قراءة حمزة ونحو (سيئت , استيئس, السوآى, موئلا) وتخفيفه أيضا بالنقل ويجوز في الواو والياء الأصليتين الإدغام .
س12-والمتوسط بغيره يكون الساكن قبله متصلا به رسما ومنفصلا عنه فالمتصل يكون ياء حرف النداء نحو (يا آدم, يا أيها) وهاء حرف التنبيه نحو (هؤلاء, هاأنتم) ولام التعريف نحو (الأرض,الآخرة) فكيف يخفف؟ ج-تخفيفه أن يسهل بين بين بعد الألف وبالنقل بعد لام التعريف وذهب جماعة إلى الوقف بالتحقيق.
س13- الهمز المتوسط بغيره يكون الساكن قبله متصلا به رسما ومنفصلا عنه والمنفصل رسما يكون الساكن قبله صحيحا وحرف مد وحرف لين, فالصحيح نحو (من آمن, قد أفلح, عذاب أليم, يؤده إليك) وحرف اللين نحو (خلوا إلى, ابني آدم) فكيف يسهل هذا النوع؟ ج- اختلفوا في تسهيله وتحقيقه فذهب كثير من أهل الأداء إلى تسهيله وتسهيله إنما يكون بالنقل واستثنوا من ذلك ميم الجمع نحو (عليكم أنفسكم) وذهب آخرون إلى عدم تسهيله فوقفوا عليه بالتحقيق ولم يفرقوا فيه بين الوقف والوصل.
س14-والمتوسط بغيره يكون الساكن قبله متصلا به رسما ومنفصلا عنه والمنفصل قد يكون حرف مد وحرف المد يكون ألفا ويكون ياء وواوا. فالألف نحو (بما انزل, استوى إلى) والياء والواو نحو (ظالمي أنفسهم, تزدري أعينكم, في أنفسكم, به أحدا, تاركوا آلهتنا, قالوا آمنا, أمره إلى) فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟ ج-إن بعض أهل الأداء ممن خفف الهمزة بعد الساكن الصحيح بالنقل خفف الهمزة في هذا النوع أيضا فجعل بين بين بعد الألف, ونقل حركته أو ادغم بعد الياء والواو .
س15- يقسم الهمز المتوسط المتحرك وقبله متحرك إلى قسمين متوسط بنفسه وبغيره فالمتوسط بنفسه يكون همزة مفتوحة ومكسورة ومضمومة وتكون الحركة قبل كل فتحا وكسرا وضما فتصير تسع صور: الأولى نحو (مؤجلا ,فؤاد,لؤلؤ) الثانية نحو (مائة,فئة,ناشئة,ننشئكم,سيأتي,ولتطمئن) الثالثة (شيئا,ساءت,مآرب,رأيت,تبوأ) الرابعة نحو (سئل, سئلوا) الخامسة نحو (إلى بارئكم,خاسئين,متكئين) السادسة نحو (يطمئن,جبرائيل,بئس) السابعة نحو (برؤوسكم, رؤوس) الثامنة نحو (يستهزئون ,أنبئوني,سيئة) التاسعة نحو (رءوف, يدرءون, يكلؤكم) فكيف يخفف هذا الهمز؟ ج- فتخفيف الهمزة في الصورة الأولى وهي المفتوحة بعد ضم بأن تبدل واوا, وفي الصورة الثانية وهي المفتوحة بعد كسر أن تبدل ياءا وتخفيفها في الصور السبع الباقية بين بين.وأجاز بعض أهل الأداء الإبدال أيضا في الصورة الرابعة وهي المكسورة بعد ضم فأبدلوا الهمزة واوا. والصورة الثامنة وهي المضمومة بعد كسر فأبدلوا الهمزة ياءا وذلك بحركة ما قبلها. وحكي أيضا إبدالها ألفا في الصورة الثالثة وهي المفتوحة بعد فتح.
س16- الهمز المتوسط بغيره يكون أيضا متصلا رسما ومنفصلا, فالمتصل يكون بدخول حرف من حروف المعاني عليه كحروف العطف وحروف الجر ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك وهو الذي يقال له المتوسط بزائد, وتأتي الهمزة فيه مفتوحة ومكسورة ومضمومة ويأتي قبل كل من هذه الحركات كسر وفتح وضم فيصير ست صور: الأولى نحو (بأنه, بأيكم, لأبويه, لآدم) الثانية نحو (فأذن, أفأمن, كأنهم, أأنتم) الثالثة نحو (كأنه, بأيمان, لئيلاف) الرابعة نحو (فإنهم, فإما,أئذا .. أئنا) الخامسة نحو (لأوليهم,لأخراهم) السادسة نحو (وأوتينا,فأواري, أألقي) فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟ ج- تبدل في الصورة الأولى ياءا وتسهل بين بين في الصورة الثانية عند من أجاز تخفيف (يا أيها, الأرض) من المتوسط بزائد وهمز الجمهور كما تقدم.
س17- المنفصل من الهمز المتوسط بغيره يكون أيضا متحركا بالحركات الثلاث وتأتي قبله كل الحركات الثلاث فتبلغ تسع صور: الأولى مفتوحة بعد ضم نحو (يوسف أيها, السفهاء ألا) الثانية مفتوحة بعد كسر نحو (فيه آيات, من ذرية أدم, هؤلاء أهدى) الثالثة مفتوحة بعد فتح نحو ((أفتطمعون أن, قال أبوهم, جاء أحد) الرابعة مكسورة بعد ضم نحو (يرفع إبراهيم, منه إلا, يشاء إلى) الخامسة مكسورة بعد كسر نحو (من بعد إكراههن, يا قوم إنكم, هؤلاء إن) السادسة مكسورة بعد فتح نحو (قال إني, غير إخراج) السابعة مضمومة بعد ضم نحو (الجنة أزلفت, الحجارة أعدت, أولياء أولئك) الثامنة مضمومة بعد كسر نحو (من كل أمة,في الأرض أمما, عليه أمة) التاسعة مضمومة بعد فتح نحو (كان أمة, منهن أمهاتكم, جاء أمة) فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟ ج- خفف هذا القسم من خفف المتوسط المنفصل الواقع بعد حروف المد وتخفيفه كتخفيف المتوسط بنفسه من المتحرك بعد متحرك فيبدل المفتوح بعد ضم واوا وبعد كسر ياءا ويسهل بين بين في الصور السبع الباقية ويجري فيه لبعضهم إبدال المكسور بعد ضم والمضموم بعد كسر في وجه الإبدال بحركة ما قبله .
س18 -إلى كم قسم يقسم تخفيف الهمز وما هما؟
ج- إلى قسمين قياسي ورسمي .
س19-روى سليم عن حمزة أنه كان يتبع في الوقف على الهمز خط المصحف أي أنه إذا خفف الهمز في الوقف راعى في ذلك التخفيف ما وافق خط المصحف العثماني المجمع على اتباعه دون ما خالفه ما شرط ذلك؟ ج- بشرط أن يصح في العربية وإن كان ما خالفه أقيس وهذا هو المسمى بالتخفيف الرسمي.
س20-كيف تقف على (أثاثا ورئيا) و(تؤوي, تؤويه) و …….. في التخفيف الرسمي؟ ج- في قوله تعالى (أثاثا ورئيا) يجوز فيه الوقف بياء واحدة مشددة على الرسم وكذلك (تؤوي, تؤويه) بواو مشددة, وكذلك يجوز عند بعضهم (ريا) بتشديد الياء) في المضموم الراء حيث وقع, وكذلك يجوز الوقف على (النشأة) بالألف من أجل كتابته كذلك , وعلى (هزؤا و كفؤا) بالواو وكذلك (موئلا) بالياء وكذلك يوقف على (يعبؤا , وأتوكؤا, ويتفيؤا) وما كتب من ذلك بالواو, وكذا (شركاؤا) في الأنعام والشورى و(البلاؤا) في الصافات و(نشاؤا) في إبراهيم وغافر وما كان مثله بالواو ويوقف على (نبأى المرسلين) في الأنعام بالياء وكذا على (من آناى ومن تلقاى وايتاى ) بالياء وكذا يوقف على نحو (يستهزءون, متكئون,استهزءوا) بواو واحدة على الحذف مع ضم ما قبلها . وكذلك يوقف على (خاسئين,خاطئين, مستهزئين) بياء واحدة بالحذف وكل هذا له وجه في العربية وصح النص فيه عن أهل الأداء.
س21- متى يجوز الروم والإشمام في الهمز المخفف ومتى لا يجوز؟ مثل لذلك؟ ج-يجوز الروم والإشمام بالحركة فيما لم تبدل فيه الهمزة المتطرفة حرفا وذلك فيما نقل إليه حركة الهمز نحو (المرء ودفء وسوء وشيء) وفيما ادغم نحو (قروء وبريء وشيء وسوء) عند المدغم وفيما أبدل واوا أو ياء على التخفيف الرسمي نحو (الملؤ الضعفاء من نبئ وأبناء ولؤلؤ ويبديء) فأما المبدل حرف مد فإنه لا يدخله روم ولا إشمام نحو (اقرأ ونبئ وإن امرؤ ومن شاطئ ويشاء ومن السماء ومن ماء) لأن هذه الحروف لا أصل لها في حركته ويجوز الروم بالتسهيل في الهمز المتطرف إذا وقع بعد متحرك أو بعد ألف إذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة في نحو (يبدأ واللؤلؤ وشاطئ ولؤلؤ وعن النبأ والسماء وسواء ويشاء وإلى السماء ومن آناء) فتسهل في ذلك كله بين بين تنزيلا للنطق ببعض الحركة منزلة النطق بكلها وذهب البعض إلى منع ذلك ولم يجيزوا فيه سوى الإبدال, وذهب آخرون إلى التفصيل فأجازوه فيما صورت فيه الهمزة واوا أو ياءا دون ما لم يصور.
س22- هل يدخل الروم والإشمام على الهمز المبدل حرف مد؟ مثل للحالة وعلل الإجابة؟
ج- ) المبدل حرف مد لا يدخله روم ولا إشمام نحو (اقرأ ونبئ وإن امرؤ ومن شاطئ ويشاء ومن السماء ومن ماء) لأن هذه الحروف لا اصل لها في حركته.
س23- هل يجوز الروم بالتسهيل في الهمز المتطرف إذا وقع بعد متحرك أو بعد ألف إذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة ؟ مثل لذلك وكيف تسهيله وعلل إجابتك؟ ج-يجوز الروم بالتسهيل في الهمز المتطرف إذا وقع بعد متحرك أو بعد ألف إذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة في نحو (يبدأ واللؤلؤ وشاطئ ولؤلؤ وعن النبأ والسماء وسواء ويشاء والى السماء ومن آناء) فتسهل في ذلك كله بين بين تنزيلا للنطق ببعض الحركة منزلة النطق بكلها وذهب البعض إلى منع ذلك ولم يجيزوا فيه سوى الإبدال, وذهب آخرون إلى التفصيل فأجازوه فيما صورت فيه الهمزة واوا أو ياءا دون ما لم يصور.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:38 am | |
| الإدغـــام الصغيــر
ذال (إذ)
س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند أحرف الصغير الثلاثة ( س ، ص ، ز) والتاء والجيـم والدال فكيف يقرأها ( ) إذا جاء بعدها حرف من هذه الأحرف هل اختلف عنه في ذلك ؟ هات مثلا للخلاف ؟ ج- قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام الذال في الستة وأظهرها عند الستة نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب واختلف عن ابن ذكوان في الدال فادغم الذال فيها من طريق الأخفش وأظهرها من طريق الصوري وقرأ حمزة وكذا خلف بإدغامها في الدال والتاء فقط وبإظهارها عند الأربعة فقط وقرأ خلاد والكسائي بإدغامها في غير الجيم . ومثالها وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ (125)البقرة و إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا (166)البقرة و إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ (124)آل عمران و وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ (152)آل عمران و إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ (153)آل عمران و وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ا(64)النساء و إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ (20)المائدة و وَإِذْ تَخْلُقُ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ …. وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي (110)المائدة و فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا (43)الأنعام و فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا (5)الأعراف و وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ (69)الأعراف و وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ (74)الأعراف و وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ (167)الأعراف و إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ (9)الأنفال و وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ (48)الأنفال و شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ (61)يونس و وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (7)إبراهيم و إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا (52)الحجر و وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى إِلَّا (94)الإسراء و فَاسْألْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ (101)الإسراء و وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ (39)الكهف و وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى (55)الكهف و إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ (40)طه و لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ (12)النور و إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ (15)النور و وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ (16)النور و لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي (29)الفرقان و قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ(72)الشعراء و إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا (9)الأحزاب و إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ (10)الأحزاب و وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ (37)الأحزاب و أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ(32)سبأ و بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا (33)سبأ و وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)يس و إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(84)الصافات و وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ(21)ص و إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ (22)ص و وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَه (32)الزمر و لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ(10)غافر و إِذْ جَاءَتْهُمْ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ (14)فصلت و وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ (29)الأحقاف و إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ (26)الفتح و إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا (25)الذاريات
س2- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في التاء؟ ج- أنهما تواخيا في المخرج في إدغام لام التعريف فيهما، وأنهما قد تقاربا في القوة والضعف . فالذال فيها جهر يقويها، وفيها رخاوة تضعفها، وكذلك التاء فيها شدة تقويها، وفيها همس يضعفها، وقد تقاربا في القوة والضعف، فجاز الإدغام لذلك. والإظهار حسن لأنه الأصل ، ولأنهما منفصلان ، ولأن الجهر الذي في الذال أقوى من الشدة التي في التاء. وأظهرها عند التاء نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة .
س2- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الصاد؟ ج- إن الصاد أقوى من الذال بالصفير والإطباق والاستعلاء والتفخيم اللواتي فيها ، فإذا أدغمت فيها الذال أبدلت من الذال حرفا أقوى منها بكثير ، فحسن الإدغام لذلك معها، أنهما قد اشتركا في المخرج، واشتركا في إدغام لام التعريف فيهما، فزاد ذلك في الإدغام قوة، والإظهار حسن، لأنه الأصل ، ولأنهما منفصلان. وأظهرها عند الصاد نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة .
س3- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الدال؟ ج- إنهما من حروف الفم، وأنهما اشتركا في إدغام لام التعريف فيهما، وأنهما مجهوران، فحسن الإدغام لاشتراكهما في ذلك، وزاده قوة أن الدال من الحروف الشديدة، والذال من الحروف الرخوة، والرخاوة أضعف من الشدة، فإذا أدغمت انتقلت الذال من الرخاوة إلى الشدة، وذلك تقوية للحرف، فحسن الإدغام وقوي، وعلى ذلك اختار ابن ذكوان الإدغام وعدمه في الدال وحدها بالخلف عنه، وهو حجة خلف عن حمزة في روايته الإدغام في الدال. فأما إدغامه في التاء فعلته ما ذكر من مساواة قوة الدال للتاء، لما في كل واحد منهما من الضعف والقوة، والإظهار أحسن لأنه الأصل، ولأنهما منفصلان وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصم ويعقوب وخلاد عن حمزة وذلك حجة.
س4- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الجيم؟ ج- إن الجيم حرف أقوى من الذال، لما في الجيم من الجهر والشدة ، والذال حرف رخو مع مؤاخاتهما في المخرج ، فحسن الإدغام لأنك تبدل من الذال، إذا أدغمت حرفا أقوى منها ، والإظهار حسن، لأنهما منفصلان، ولأنه الأصل، ولأنهما قد افترقا في أن لام التعريف لا تدغم في الجيم، ولأنه قد بعد ما بين الذال والجيم في المخرج من الفم، وهذه هي علة خلاد والكسائي في إظهارهما للذال عند الجيم وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وابن ذكوان ، وذلك حجة.
س5- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الزاي؟ ج- إن الزاي أقوى من الذال، للصفير الذي فيها، وقد اشتركا في الجهر والرخاوة، وفي الخروج من الفم، وفي إدغام لام التعريف فيهما، فلما كان الإدغام يزيد الزاي قوة بالصفير حسن الإدغام وقوي. والإظهار حسن لأنه الأصل ، ولأنهما منفصلان، وعلى الإظهار الحرميون وعاصم ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة.
س6- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في السين؟ ج- إن السين فيها ضعف وقوة، والضعف فيها مكرر، لأنها مهموسة رخوة، وقوتها أنها فيها صفير، والذال فيها رخاوة تضعفها كالسين، وفيها جهر يقويها، ويوازن الصفير الذي في السين ، والصفير أقوى، فجاز الإدغام، لتقاربهما في القوة والضعف، ولأنهما من حروف الفم، ولأن لام التعريف تدغم فيها. والإظهار أحسن فيها، لتكرر الإدغام، والإظهار أحسن، لنقلك الذال عن الإدغام إلى الهمس، ولأنه الأصل، ولأنهما منفصلان، وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصم ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة قوية.
دال قــد
س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند (الجيم والسين والصاد والزاي والذال والضاد والشين والظاء المعجمة ) . فكيف قرأها ( ) إذا جاء بعدها حرف من الحروف الثمانية آنفة الذكر وهل اختلف عنه في شيء من ذلك ؟ هات مثلا للخلاف ؟ ج- ادغمها في الثمانية أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وكذا خلف واختلف عن هشام في لقد ظلمك بسورة ص وادغمها ورش في الضاد والظاء المعجمتين وأظهرها عند الستة وادغمها ابن ذكوان في الذال والضاد والظاء المعجمات فقط واختلف عنه في الزاي والباقون بالإظهار وهم ابن كثير وعاصم وقالون وأبو جعفر ويعقوب ومثالها وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى (92)البقرة و فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(108)البقرة و فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (231)البقرة و قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ (256)البقرة و قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ (49)آل عمران و وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ (152)آل عمران و إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ (173)آل عمران و لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ (181)آل عمران و قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ (183)آل عمران و إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ (22)النساء و إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(23)النساء و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(116)النساء و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(136)النساء و فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى (153)النساء و قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا(167)النساء و يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ (170)النساء ويَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا(174)النساء و فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(12)المائدة و قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ(15)المائدة و يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا (19)المائدة و وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا (32)المائدة و قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ (77)المائدة و قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ (102)المائدة و وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا (113)المائدة و وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ(34)الأنعام و قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُهْتَدِينَ(56)الأنعام و وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى (94)الأنعام و قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ (104)الأنعام و افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ(140)الأنعام و فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ (157)الأنعام و لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا (43)الأعراف و وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ (52)الأعراف و قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ (53)الأعراف و قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ (73)الأعراف و قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ (85)الأعراف و وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ (101)الأعراف و قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (105)الأعراف و وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا (149)الأعراف ووَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ (179)الأعراف و إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ (19)الأنفال و قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا (31)الأنفال و يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ (38)الأنفال و لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ (128)التوبة و يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ (57)يونس و لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ (94)يونس و قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الْحَقُّ و (108)يونس و قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا (32)هود و وَلَقَدْ جَاءَتْ (69)هود و إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ (76)هود و قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا (30)يوسف و قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ (77)يوسف و قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا (100)يوسف و وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(16)الحجر و وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا (91)النحل و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ (113)النحل و فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا (33)الإسراء و وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ (41)الإسراء و وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ (89)الإسراء و لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ (48)الكهف و وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ (54)الكهف و لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا(71)الكهف و لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا(74)الكهف و قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا(24)مريم و لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا(27)مريم و إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ (43)مريم و لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا(89)مريم و قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ (47)طه و مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا(99)طه و فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا(4)الفرقان و وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا (50)الفرقان و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ (39)العنكبوت و وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ (58)الروم و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا(36)الأحزاب و وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ (20)سبأ و وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ(71)الصافات وقَدْ صَدَّقْتَ (105)الصافات و وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا (171)الصافات و قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ (24)ص و وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ (27)الزمر و بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي (59)الزمر و وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ (28)غافر و وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ (34)غافر و قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ (63)الزخرف ولَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ (78)الزخرف و وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ(13)الدخان و فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا (18)محمد ولَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا (27)الفتح و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى(23)النجم و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ(4)القمر و وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ(38)القمر و وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ(41)القمر و قَدْ سَمِعَ اللَّهُ (1)المجادلة و فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(1)الممتحنة و فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (1)الطلاق و قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا(3)الطلاق و إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (4)التحريم و وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا (5)الملك و قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ (9)الملك
س2- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الجيم؟ ج- هي المؤاخاة التي بينهما، وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران، وأنهما شديدان، فحسن الإدغام لهذا الاشتراك، والإظهار حسن لأنهما منفصلان ، ولأن الإظهار هو الأصل، ولأن الجيم لا تدغم فيها لام التعريف، كما تدغم في الدال فتباينا بذلك، فأظهرا ولأن أهل الحرمين وعاصما ويعقوب وابن ذكوان على الإظهار وذلك حجة.
س3- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الذال أو أظهرها؟ ج- كالحجة في الجيم سواء، وتزيد قوة الإدغام فيهما لأن لام التعريف تدغم فيهما، غير أن ابن ذكوان أدغم الدال في الذال .
س4- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الزاي؟ ج- إنهما اشتركا في المخرج من الفم، وفي أن لام المعرفة تدغم فيهما، وأنهما مجهوران ، وزاد الإدغام قوة أن الزاي فيها قوة بالصفير الذي فيها، فإذا أدغمت الدال فيها أبدلت منها زاي، وهي أقوى من الدال ، فنقلت الدال إلى حرف هو أقوى منها بالإدغام ، فقوي ذلك وحسن، والإظهار حسن أيضا لأنه الأصل، ولأنهما قد اختلفا في الشدة والرخاوة ، الدال شديدة والزاي رخوة ولأنهما اختلفا في الصفير ، الزاي فيها صفير ، ولا صفير في الدال، فتباينا بذلك، فحسن الإظهار وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصما ويعقوب وابن ذكوان بالخلف عنه وذلك حجة.
س5- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الصاد؟ ج- أنهما اشتركا في المخرج من الفم، لأن لام المعرفة تدغم فيهما، ولأن الدال فيها قوة بالجهر الذي فيها، ولأن الصاد فيها قوة مكررة بالإطباق والصفير والاستعلاء اللواتي فيها، فحصل للدال بإدغامها في الصاد قوة زائدة، لأنك تبدل منها صادا، والصاد أقوى من الدال لما ذكر، وهذا مما يحسن جواز الإدغام ويقويه. والإظهار حسن لأنه الأصل ، ولأن الصاد مهموسة رخوة، وذلك ضعف متكرر بها، فقد حصل للدال مزيتان على الصاد وهما: الجهر والشدة اللذان في الدال، فحسن الإظهار لذلك ، لأنك إذا أدغمته أبدلت الدال حرفا مهموسا رخوا، وقد كانت مجهورة شديدة فعكستها إلى ضعف, ولولا أن الإطباق والصفير الذين في الصاد يقويانها ما جاز الإدغام، وعلى الإظهار الحرميون وعاصم ويعقوب وابن ذكوان، وذلك حجة. وكذلك الحجة في إدغام دال (قد) في الطاء والضاد وإظهارها غير أن الطاء والضاد لا صفير فيهما، وفيهما الجهر كالدال، فحسن الإدغام ، لأنك تنقل الدال بالإدغام إلى حرف هو أقوى منها. وعلى الإظهار عندهما أهل الحرمين وعاصما ويعقوب وابن ذكوان غير ورش.
س6- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في السين والشين؟ ج- المؤاخاة التي بينهما في المخرج، وفي إدغام لام التعريف فيهن، وأن السين قوية بالصفير الذي فيها، فهي وإن كانت غير مجهورة، فالصفير الذي يوازي الهمس والرخاوة اللذين في السين، التي فيها قوة التفشي، أو يقرب من ذلك، فجاز الإدغام في السين. وفيه بعض البعد، لأنك تبدل من الدال ، وهي مجهورة، حرفا ضعيفا بالهمس الذي فيه والرخاوة، فإدغام الدال في السين أقوى من إدغامها في الشين ، لأن السين فيها صفير يقويها، ولا صفير في الشين. وإنما جاز إدغامها في الشين لما في الشين من التفشي الذي يقويها، والجهر الذي يزول من الدال عند الإدغام أقوى من التفشي الذي في الشين، فالإظهار عندهما أحسن لما ذكر ولأنه الأصل ولأنهن منفصلات بعضهن من بعض، ولأنهن قد اختلفن في القوة ولأن الإدغام يحدث في الأول ضعفا بعد قوة إذا أدغمت في الشين ، وعلى الإظهار عندهما أهل الحرمين وعاصما ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة.
تـاء التأنيــث
س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند الجيم والظاء والثاء والسين والصاد والزاي فكيف قرأها ( ) إذا جاء بعدها حرف من هذه الستة وهل اختلف عنه في شيء منها ، مثل للخلاف ؟ ج-أدغمها في الستة أبو عمرو وحمزة والكسائي وأدغمها في الظاء فقط ورش من طريق الأزرق وأظهرها خلف في الثاء فقط وأدغمها ابن عامر في الظاء والصاد وأدغمها هشام في الثاء واختلف عنه في السين والجيم والزاي فالإدغام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني والإظهار من باقي طرق الحلواني واختلف عن الحلواني عن هشام في (لهدمت صوامع) وأظهرها ابن ذكوان عند السين والجيم والزاي واختلف عنه في الثاء واختلف عنه أيضا في انبتت سبع سنابل . ومثالها كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ (261)البقرة و كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ا(56)النساء و أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (90)النساء و وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا (138)الأنعام و إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا (146)الأنعام و حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا (57)الأعراف و فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(38)الأنفال و بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ(25)التوبة ووَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا (86)التوبة و وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ (124)التوبة ووَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ (127)التوبة و كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ(95)هود و وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ (19)يوسف و وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(13)الحجر و وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ (19)ق و كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا(97)الإسراء و كَانَتْ ظَالِمَةً (11)الأنبياء و وَجَبَتْ جُنُوبُهَا (36)الحج و لَهُدِّمَتْ (40)الحج وكَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ(141)الشعراء وكَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ(23)القمر و كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ(4)الحاقة وكَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا(11)الشمس و نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ (20) محمد ووَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)النبأ
س2- ما علة من أدغم تاء التأنيث في الجيم والطاء والصاد والزاي؟ ج-أنهن اشتركن في المخرج، واشتركن في إدغام لام التعريف فيهن، سوى الجيم، ولأن هذه الحروف أقوى من التاء ، لأن التاء حرف مهموس، وهذه الحروف مجهورة سواء والصاد أقوى من التاء ، لأن التاء حرف مهموس ، وهذه الحروف مجهورة سواء ، والصاد والطاء قويتان بالإطباق الذي فيهما والاستعلاء ، والزاي حرف قوي، للصفير الذي فيه والجهر، مع ما في التاء من المؤاخاة بينها وبين الصاد من الهمس، لكن الصاد تقوى، فالصفير والإطباق والاستعلاء، على التاء، فحسن الإدغام لذلك، لأنك تبدل من التاء عند الإدغام حرفا أقوى منها، فتنقلها بالإدغام إلى القوة، وذلك حسن. والإظهار حسن أيضا لأنه الأصل، ولأنه من كلمتين منفصلتين.
س3- ما علة من أدغم التاء في الثاء؟ ج- إن الثاء حرف فيه بعض الشدة، والرخاوة أغلب عليه، والتاء حرف مهموس، والهمس ضعف في الحرف، فكأنما تقاربا لاشتراكهما في الهمس والمخرج، ويجوز إدغام لام التعريف فيهما، فجاز لذلك الإدغام، والإظهار في هذا أحسن وأقوى، لأن التاء أقوى من الثاء لما في التاء من الشدة، ولما في الثاء من الهمس والرخاوة فهما وإن اشتركا في الهمس فإن الثاء تنقص عن قوة التاء لما فيها من الرخاوة التي تضعفها، ولما في التاء من الشدة التي تقويها.
س4- ما علة من أدغم التاء في السين؟ ج- إن السين فيها صفير يقويها، وهي مؤاخية للتاء في المخرج من الفم، ومؤاخية لها في الهمس ، ومؤاخية لها في إدغام لام التعريف فيهما، لكن التاء حرف فيه شدة، تقوم الشدة في القوة مقام الصفير الذي في السين، فقد تساويا فحسن الإدغام لأنك لا تنقل الأول إلى ضعف بل تنقله إلى مثل حاله من القوة والضعف، على أن الصفير أقوى من الشدة فحسن الإدغام. والإظهار حسن لأنهما منفصلان ولأنه الأصل.
س5- ما حجة حمزة في إدغامه تاء التأنيث في الجمع عند الصاد والزاي والذال؟ ج- إن هذه الحروف أقوى من التاء، لما في الصاد من الإطباق والصفير والاستعلاء، مع مؤاخاتها التاء في المخرج والهمس، ولما في الزاي من الجهر والصفير، ولما في الذال من الجهر، فكلهن أقوى من الأول، لأنه يبدل بأقوى منه، ولاشتراكهن في إدغام لام التعريف فيهن. والإظهار حسن، لأنه الأصل، ولأن الأول في هذا متحرك بخلاف ما تقدم ، فإذا أنت أدغمت وأسكنت المتحرك تغيرت حركته ثم غيرته مرة ثانية بالإدغام فأبدلت منه حرفا من جنس الثاني، وذلك تغير بعد تغير، فضعف الإدغام ، وقوي الإظهار لذلك ، ولأن عليه جماعة من القراء ، غير حمزة وأبي عمرو في الإدغام الكبير، فذلك حجة.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:38 am | |
| لام هــل وبــل س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف وهي التاء والثاء والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون فكيف يقرأها ( )؟ مثل لإجابتك؟ ج- قرأ بإدغام اللام في الأحرف الثمانية الكسائي وقرأ حمزة بالإدغام في التاء والثاء والسين واختلف عنه في بل طبع وقرأ هشام بالإظهار عند الضاد والنون واختلف عنه في الستة الباقية واستثنى أكثر رواة الإدغام عن هشام هل تستوي الظلمات بالرعد فأظهروها وقرأ الباقون بالإظهار في الثمانية إلا أن أبا عمرو ادغم لام هل في تاء ترى في الملك والحاقة فقط. ومثاله: هَلْ تَنقِمُونَ (59)المائدة و هَلْ تَسْتَطِيع ربك (112)المائدة و ْ هَلْ تَربَّصُونَ (52)التوبة و هَلْ تُجْزَوْنَ (52)يونس و فَهَلْ نَجْعَلُ (94)الكهف و هَلْ تَعْلَمُ (65)مريم و هَلْ تُحِسُّ (98)مريم و هَلْ نَحْنُ (203)الشعراء و هَلْ تُجْزَوْنَ (90)النمل و هَلْ نَدُلُّكُمْ (7)سبأ و وَهَلْ نُجَازِي (17)سبأ و هَلْ تَرَى (3)الملك و فَهَلْ تَرَى ( الحاقة و هَلْ ثُوِّبَ (36)المطففين و بَلْ نَتَّبِعُ (170)البقرة و بَلْ طَبَعَ (155)النساء و بَلْ نَظُنُّكُمْ (27)هود و بَلْ سَوَّلَتْ (18)يوسف و بَلْ سَوَّلَتْ (83)يوسف و بَلْ زُيِّنَ (33)الرعد و بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ (15)الحجر و بَلْ زَعَمْتُمْ (48)الكهف و بَلْ زَعَمْتُمْ (48)الكهف و بَلْ نَقْذِفُ (18)الأنبياء و بَلْ تَأْتِيهِمْ (40)الأنبياء و بَلْ نَتَّبِعُ (21)لقمان و بَلْ ضَلُّوا (28)الأحقاف و بَلْ ظَنَنْتُمْ (12)الفتح و بَلْ تَحْسُدُونَنَا (15)الفتح و بَلْ نَحْنُ (67)الواقعة و بَلْ نَحْنُ (27)القلم و بَلْ تُحِبُّونَ (20)القيامة و بَلْ تُكَذِّبُونَ (9)الإنفطار و بَلْ تُؤْثِرُونَ (16)الأعلى س2- ما حجة من أدغم لام ((هل وبل)) في بعض الأحرف؟ ج- إنه لما لزم لامهما السكون أشبهتا لام التعريف ، فجاز فيهما من الإدغام معهن ما لا يجوز في لام التعريف إلا هو ألا ترى أنه لم تدغم لام ((قل))، وتبدل لأن سكونها غير لازم ، ففارقتا مشابهة لام التعريف فأظهرتا إلا أن أبا الحارث قد أدغم اللام من يفعل في الذال وسكونها عارض، وذلك لشبهها بلام التعريف في اللفظ بالسكون، والإدغام فيها قبيح ، لأن سكونها عارض، ولأنه قد انفرد به أبو الحارث، وقد كان يلزمه إدغام اللام في النون في (يبدل نعمة الله) [البقرة 211] لأن اللام أقرب إلى النون منها إلى الذال. س3- ما حجة من أظهر لام ((هل وبل)) ؟ ج- إن هل وبل منفصلتان من الكلمة التي بعدها، ففارقتا لام التعريف المتصلة بما بعدها، والانفصال أبدا يقوى معه الإظهار، لأنك تقف على الحرف الأول، فلا يجوز غير الإظهار. والاتصال أبدا يقوى معه الإدغام، إذ لا ينفصل الأول من الثاني في وقف ولا غيره. وأيضا فإن الإظهار هو الأًصل. س4- ما حجة من أدغم لام هل وبل عند بعض الأحرف وأظهر عند بعضها؟ ج- إنه جمع بين اللغتين، مع روايته ذلك عن أئمته. حــروف قربــت مخارجهـــا س1- الباء الساكنة عند الفاء في (يغلب فسوف ، تعجب فعجب ، اذهب فمن ، فاذهب فإني ، يتب فأولئك ) اختلف القراء في إدغامها وإظهارها فكيف يقرأها ( ) وهل اختلف عنه في ذلك ؟ ج- أدغمها في الخمسة المذكورة أبو عمرو والكسائي واختلف عن هشام وخلاد. س2- يعذب من آخر البقرة اختلف القراء في إدغام الباء عند الميم وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه؟ ج-أدغم الباء في الميم منه أبو عمرو والكسائي وخلف واختلف عن ابن كثير وحمزة وقالون س3- اركب معنا في هود اختلف القراء في إدغام الباء عند الميم وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمه أبو عمرو والكسائي ويعقوب واختلف عن ابن كثير وعاصم وقالون وخلاد وقرا الباقون بالإظهار وهم ورش وابن عامر وخلف وأبو جعفر. س4- نخسف بهم في سبأ اختلف القراء في إدغام الفاء عند الباء وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغم الفاء في الباء الكسائي وحده والباقون بالإظهار س5- الراء الساكنة عند اللام اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-قرأه أبو عمرو بالإدغام بخلاف عن الدوري والخلاف عن الدوري مفرع على الإظهار في الإدغام الكبير فمن أدغم الإدغام الكبير أدغم هذا وجها واحدا ومن أظهر الإدغام الكبير أجرى الخلاف في هذا والباقون بالإظهار. س6- إذا قرئ لأبي عمرو بوجه الإدغام الكبير وبالإدغام الصغير فهل يدغم الراء الساكنة عند اللام في كل حالة أم يظهرها ؟ ج- الخلاف عن الدوري مفرع على الإظهار في الإدغام الكبير فمن أدغم الإدغام الكبير أدغم هذا وجها واحدا ومن أظهر الإدغام الكبير أجرى الخلاف س7- لام يفعل حيث وقع اختلف القراء في إدغامه وإظهاره عند الذال فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمها أبو الحارث عن الكسائي وأظهرها الباقون. س8- الدال عند الثاء في يرد ثواب موضعي آل عمران اختلف القراء في إدغامه وإظهاره عند الذال فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج- قرأه بالإدغام أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالإظهار. س9- الثاء عند الذال في يلهث ذلك اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج- أظهرها نافع وابن كثير وهشام وعاصم وأبو جعفر بخلاف عنهم والباقون بالإدغام. س10- الذال عند التاء من اتخذتم واتخذت اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أظهر الذال ابن كثير وحفص واختلف عن رويس وقرأ الباقون بالإدغام. س11- الذال عند التاء في نبذتها في طه اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف واختلف عن هشام والباقون بالإظهار. س12- الذال عند التاء في عذت موضعين اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وهشام بخلف عنه وقرا الباقون بالإظهار. س13- الثاء في التاء من لبثت ولبثتم كيف جاء ، اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمه أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر والباقون بالإظهار. س14- الثاء في التاء من أورثتموها في الأعراف والزخرف اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمه أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي واختلف عن ابن ذكوان وقرأ الباقون بالإظهار. س15 - الدال في الذال من كهيعص ذكر اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمها أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ الباقون بالإظهار. س16- النون في الواو من (يس والقرآن ) و (ن والقلم ) اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) ؟ ج- النون في الواو من (يس والقرآن ) أدغمه هشام والكسائي ويعقوب وخلف واختلف عن نافع والبزي وابن ذكوان وعاصم , وأما ن والقلم فقرأ قالون وقنبل وأبو عمرو وحمزة وأبو جعفر بالإظهار وقرأ هشام والكسائي ويعقوب وخلف بالإدغام واختلف عن ورش والبزي وابن ذكوان وعاصم . س17- النون عند الميم من طسم أول الشعراء والقصص اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟ ج-أدغمه نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي ويعقوب وخلف وأظهره حمزة وأبو جعفر وهو يسكت على هذه الحروف س18- ما حجة من أدغم الفاء الساكنة في الميم في المواضع التالية (يغلب فسوف ، تعجب فعجب ، اذهب فمن ، فاذهب فإني ، يتب فأولئك) ؟ ج- إن الفاء حرف فيه تفش، وذلك قوة فيه، والباء أقوى منه، لأنها شديدة مجهورة، والفاء مهموسة رخوة ، فلما كان في كل واحد منهما قوة واشتركا في المخرج من الشفتين ، وفي أن لام المعرفة لا تدغم في واحدة منهما، جاز إدغام الأول في الثاني، والإظهار أحسن وأقوى ، لأن الأول أقوى من الثاني للجهر والشدة اللذين فيه، ولضعف الثاني بالهمس والرخاوة اللذين فيه ، فإذا أدغمت أبدلت من الأول حرفا أضعف منه، فأبدلت من حرف قوي حرفا ضعيفا، وأيضا فإنهما منفصلان، وأيضا فإن على الإظهار أهل الحرمين وعاصما وابن عامر وخلف عن حمزة وفي اختياره وابن ذكوان وذلك حجة , وأيضا فإن الإظهار هو الأصل ، فالإظهار أحسن. فأما إتيان الميم بعد الباء فذلك موضعان في البقرة : (يعذب من يشاء) [84 والموضع الثاني في هود قوله تعالى: (اركب معنا) [42] . فحجة من أدغم في الموضعين أن الميم حرف قوي بالغنة التي فيها، والجهر والشدة اللذين فيها فإذا أدغمت فيها الباء نقلت الباء إلى حرف أقوى منها بكثير، لأنك تبدل من الباء عند الإدغام ميما. وأيضا فإنهما اشتركا في المخرج من الشفتين، واشتركا في أن لام المعرفة لا تدغم في واحدة منهما، والإظهار أحسن، لأنه الأصل، ولأنهما من كلمتين، ولأن لا المعرفة لا تدغم في واحدة منهما. فأما إدغام الفاء في الباء فموضع واحد قوله تعالى في سبأ : (نخسف بهم الأرض) [9] أدغمه الكسائي وحده ، وعلى إدغامه أن الفاء والباء اشتركا في المخرج من الشفة، واشتركا في منع إدغام لام التعريف فيهما، والباء حرف قوي، للشدة التي فيها والجهر، والفاء أضعف من الباء ، للهمس الذي فيها والرخاوة ، فإذا أدغمت نقلت الحرف إلى ما هو أقوى منه ، والإظهار في ذلك أحسن لأنه الأصل ولأنهما منفصلان، ولأن التفشي الذي في الفاء يذهب مع الإدغام، ولأن لام المعرفة لا تدغم في واحد منهما، ولأن الفاء تخرج من الشفتين إلى الفم، لأن للفاء في الثنايا العليا نصيبا، فقد خالفت الباء في المخرج بعض المخالفة ، وأيضا فإن القراء غير الكسائي أجمعوا على الإظهار وإجماعهم حجة. س19- ما علة إدغام الثاء في الذال في (يلهث ذلك) [الأعراف 176] لمن أدغم ؟ ج- إن الذال أقوى من الثاء بكثير، لأن الذال مجهورة، والثاء مهموسة رخوة، فحسن انتقال الأول إلى القوة بالإدغام، والإظهار حسن، لأنه الأصل. س20- ما علة من أدغم الدال في الثاء في قوله: (يرد ثواب) (آل عمران 145) ج- علة الإدغام ضعيفة، لأن الدال أقوى من الثاء ، للجهر الذي في الدال، فأنت تنقلها بالإدغام إلى أضعف من حالها، فالإظهار أقوى وأولى. س21- ما علة من أدغم اللام في الراء في قوله تعالى : (بل ران) [المطففين 14]؟ ج- إنك تبدل من اللام حرفا أقوى من اللام بكثير، فذلك مما يقوي جواز الإدغام ، وربما لم يجز غيره، وهو مثل: (ودت طائفة) [آل عمران 69] ، (وقالت طائفة) [آل عمران 72] ، و (أثقلت دعوا ) [الأعراف 189] ، و (إذ ظلموا) [النساء 64] فكل هذا الإظهار فيه قبيح وعلى الإدغام أجمعوا ، لأنك إذا أدغمت أبدلت من الأول حرفا قويا أقوى من الأول بكثير، ويحسن الإدغام لذلك، ويختار، لأنك تزيد الكلمة قوة مع ما في الإدغام من تسهيل اللفظ وتخفيفه. س22- ما علة إدغام التاء في الثاء في : (لبثت) [البقرة 259] ، (لبثتم) [الإسراء 52]؟ ج- الإدغام حسن لاتصال الحرفين ، ولأن التاء أقوى من الثاء، للشدة التي في التاء، ولأنهما اتفقا في الهمس، ولأن لام التعريف تدغم فيهما، والإظهار حسن، لأنه الأصل، ولأن به قرأ به الأكثر ون وذلك حجة، ومثله الحجة في (أورثتموها) [الأعراف 43] . س23- ما علة إدغام الذال في التاء في قوله تعالى: (فنبذتها) [طه 96] و (عذت بربي) [غافر 27]؟ ج- أدغمهما أبو عمرو وحمزة والكسائي والذال مجهورة، والشدة في القوة كالجهر ، ولأن التاء مهموسة. والذال رخوة والهمس في الضعف كالرخاوة ، فاعتدلا في القوة والضعف، فحسن الإدغام لذلك ، إذ لا يدخل على الحرف الأول نقص في قوته بالإدغام، على أنهما قد اشتركا في المخرج من الفم، واشتركا في إدغام لام التعريف فيهما، وقوي ذلك لاتصالهما في كلمة ، والإظهار حسن، لأنه الأصل، ولأن التاء في تقدير الانفصال، لأن الفعل ((عاذ ونبذ))، فالتاء داخلة فيهما بعد أن لم تكن . س24- ما علة إدغام الذال في التاء في : (اتخذتم) [البقرة 15] و (أخذت) [فاطر 26] ومثله؟ ج- أظهره ابن كثير وحفص واختلف عن رويس ، وأدغم الباقون. والحجة في الإدغام مثل ما ورد عند نبذت وعذت، لكن لما قلت حروف الكلمة حسن الإدغام، وعليه أكثر القراء. س25- لم أدغم نافع ((أخذتم)) ونحوه وأظهر ((عذت))؟ ج- إن ((عذت) فعل قد حذف عينه للاعتدال، فلو غير لامه لأخل به، وليس ذلك في ((أخذتم وأخذت)). س26- لم أدغم نافع ((أخذتم وأخذت)) وأظهر ((إذ تقول)) ؟ ج- إن الذال من ((إذ تقول)) وشبهها تنفصل عما بعدها في الوقف، وأجرى الوصل على الوقف، وليس كذلك ((أخذت .....))، لا تنفصل الذال عن التاء في وصل ولا وقف. س27-لم أدغم نافع ((اتَّخذتم واتخذت...)) وأظهر ((فنبذتها))؟ ج- إن ((اتَّخذتم ....)) كلمة طالت فخففها بالإدغام، وليس كذلك ((فنبذتها)) وأيضا فإن ((اتَّخذتم ....)) لما كان أولها مدغما اتبع آخره بالإدغام، ليتفق أول الكلمة وآخرها، وليس كذلك ((فنبذتها)). س 28 -هل يجوز الروم والإشمام لحمزة في (والصافات صفا, فالزاجرات زجرا فالتاليت ذكرا, والذاريات ذروا)؟ ولماذا؟ ج- لا تجوز لأن الإدغام عنده محض كامل. | |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:39 am | |
| الفتـح والإمالـة وبيـن اللفظيـــن
س1- ما المقصود بالفتح ، الإمالة ، بين اللفظين ؟ وما هي الأسماء المرادفة لكل منها ؟ وما الأشياء التي يجب اجتنابها في الإمالة الكبرى ؟ ج- الفتح: هنا عبارة عن فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف وهو فيما بعده ألف أظهر، ويقال له أيضاً التفخيم وربما قيل له النصب وينقسم إلى فتح شديد وفتح متوسط. فالشديد هو نهاية فتح الشخص فمه بذلك الحرف ولا يجوز في القرآن بل هو معدوم في لغة العرب وإنما يوجد في لفظ عجم الفرس. والفتح المتوسط هو ما بين الفتح الشديد والإمالة المتوسطة. وهذا الذي يستعمله أصحاب الفتح من القراء ويقال له الترقيق والتقليل وقد يقال له أيضاً التفخيم بمعنى أنه ضد الإمالة. الإمالة: أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء كثيراً وهو المحض ويقال له: الإضجاع ويقال له: البطح، وربما قيل له الكسر أيضاً. وقليلاً وهو بين اللفظين ويقال له أيضاً التقليل والتلطيف وبين بين؛ فهي بهذا الاعتبار تنقسم أيضاً إلى قسمين: إمالة شديدة وإمالة متوسطة، وكلاهما جائز في القراءة جار في لغة العرب. والإمالة الشديدة يجتنب معها القلب الخالص والإشباع المبالغ فيه .
س2- عدد أسباب الإمالة الثمانية ومثل لكل منها ؟ ج-هي ثمانية: 1-كسرة موجودة في اللفظ قبلية أو بعدية كالناس والنار والربا وكلاهما ومشكاة,2- أو عارضة في بعض الأحوال نحو طاب وجاء وشاء وزاد لأن الفاء تكسر منها إذا اتصل بها الضمير المرفوع,3- أو ياء موجودة في اللفظ نحو لا ضير فإن الترقيق قد يسمى إمالة ,4- أو انقلاب عنها نحو رمى,5- أو تشبيه بالانقلاب عنا كألف التثنية ,6- أو تشبيه بما أشبه المنقلب عن الياء نحو موسى وعيسى7- أو ما جاوره إمالة وتسمى إمالة لإمالة نحو تراءى (الألف الأولى منها) وكذا إمالة نون نأى وراء رأى ,8- أو تكون الألف رسمت ياءا وإن كان أصلها الواو نحو الضحى وكلها ترجع إلى شيئين كسرة أو إمالة.
س3- قيل إن أسباب الإمالة ترجع إلى شيئين, ما هما؟ ج- ترجع أسباب الإمالة إلى شيئين أحدهما الكسرة. والثاني الياء.
س4- ترجع وجوه الإمالة إلى المناسبة والإشعار ، ما المقصود بذلك ؟ وما هي أقسام الإشعار ؟ ج-المناسبة ما أميل بسبب موجود في اللفظ وفيما أميل لإمالة غيره كأنهم أرادوا أن يكون عمل اللسان ومجاورة النطق بالحرف الممال وبسبب الإمالة من وجه واحد على نمط واحد. والإشعار ثلاثة أقسام, إشعار بالأصل وذلك في الألف المنقلبة عن ياء أو واو مكسورة وإشعار بما يعرض في الكلمة في بعض المواضع من ظهور كسرة أو ياء حسبما تقتضيه التصاريف دون الأصل كما في طاب وغزا, وإشعار بالشبه المشعر بالأصل وذلك في إمالة هاء التأنيث.
س5- ما فائدة الإمالة؟
ج- سهولة اللفظ وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة والانحدار أخف عليه من الارتفاع ومن فتح كأنه راعى الأصل أو كون الفتح أمكن.
س6- هل أصل (………….) الإمالة الكبرى أم الصغرى أم …..؟ ج- أصل حمزة والكسائي وخلف الإمالة الكبرى وأصل الأزرق الصغرى وأما أبو عمرو فمتردد بينهما جمعا بين اللغتين.
س7- ما الذي يميله ( ) ؟ ج-ارجع إلى كتاب الأصول للقارئ الذي تريد ولخص ما يميله ذلك القارئ.
س8- هل يميل ( ) (الحياة , مناة , قائم ، عصاي ، دعاه ) ولماذا ؟ ج- لم يملها أحد وذلك للاختلاف في أصل الألف فيها.
س9- كيف تعرف ذوات الياء من الأسماء ومن الأفعال ؟ ج –تعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية ومن الأفعال بإسناد الفعل إلى المتكلم أو المخاطب فإن ظهرت الياء فهي الأصل وإن ظهرت الواو فهي أصلها.
س10- إذا زاد الفعل الواوي (أصل الألف فيه واو) على ثلاثة أحرف فهل يصير يائياً ؟ مثل لذلك وعلل ؟ ج- نعم وذلك كالزيادة في الفعل بحروف المضارعة وآلة التعدية نحو يرضى مثلا لأن أصله يرضو فلما وقعت الواو رابعة متطرفة قلبت ياء ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
س11- هل يمال الفعل الذي لم يسم فاعله ؟ مثل لذلك علل ذلك ؟ ج- نعم وذلك نحو يدعى فلظهور الياء في دعيت ويدعيان .
س12- ما المقصود بألفات التأنيث ؟ ج- هي كل ألف زائدة رابعة فصاعدا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي وتكون في فعلى بضم الفاء أو كسرها أو فتحها نحو طوبى وبشرى…
س13- ما هو مذهب ( ) في إمالة الأسماء الأعجمية نحو موسى ، عيسى ، يحيى ؟ وكيف تعلل إمالتها ؟ ج - أمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري وهي مما رسم بالياء وهي من الأسماء الأعجمية التي جرى تعريبها.
س14- ما هو مذهب ( ) في إمالة ما كان على وزن فعالى بضم الفاء وفتحتها نحو أسارى ، سكارى ، كسالى ، يتامى ، نصارى ، الأيامى ، الحوايا ) ؟ ج- أماله حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق والباقون بالفتح.
س15- ما هو مذهب ( ) في إمالة الألفات المتطرفة التي رسمت في المصحف ياءا في الأسماء والأفعال نحو متى ، بلى ، يا أسفى ، يا ويلتى ، يا حسرتا ، عسى ، أنى الاستفهامية وكيف نميزها عن غيرها من الكلمات ( تعرف بصلاحية كيف أو أنه أو متى مكانا ) وهل هناك استثناء لهذه القاعدة وما هي الكلمات المستثناة (لدى إلى حتى على ، ما زكى منكم) . ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف نحو متى بلى يا أسفى يا حسرتا وأنى الاستفهامية وتعرف بصلاحية كيف أو أين أو متى مكانها واستثني منها (لدى, إلى, حتى, على, ما زكى) فلم تمل.
س16- أمال (حمزة ,الكسائي , خلف ) من الواوي شديد القوي ، والعلي والربا كيف وقع والضحى كيف جاء مما أوله مكسور أو مضموم علل ذلك ؟ وما هو مذهب ( حمزة ، الكسائي ، خلف) في الثلاثي في غير ذلك نحو فدعا ربه ،علا في الأرض ، عفا الله ، خلا بعضهم ، إن الصفا ، شفا حفرة ، سنا برقه ، أبا أحد ، وكيف تعلل ذلك ؟ ج- قيل: لأن من العرب من يثني ما كان من ذلك بالياء وإن كان واويا فرارا من الواو إلى الياء لأنها أخف حيث ثقلت الحركات بخلاف المفتوح. واتفق القراء على فتح الفعل الثلاثي في غير ذلك نحو فدعا ربه شفا حفرة لكونها واوية ورسمها بالألف.
س17- أمال (حمزة ,الكسائي , خلف , الأزرق , أبو عمرو (كل حسب مذهبه) ) ألفات فواصل الآي المتطرفة تحقيقاً أو تقديراً واوية أو يائية أصلية أو زائدة في الأسماء والأفعال (إلا في بعض المواضع ) وإلا المبدلة من التنوين مطلقا وذلك في (11) سورة ما هي هذه السور ؟ ج-طه والنجم وسال والقيامة والنازعات وعبس وسبح والشمس والليل والضحى والعلق .
س18- يعتبر كل مميل بعدد بلده ، فهل يميل ( حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق ، أبو عمرو) من رؤوس الآي في السورة ألـ (11) المعروفة الكلمات التالية ولماذا ؟ في طه : لتجزى كل نفس ، فألقاها ، وعصى آدم ، وحشرتني أعمى ، وفي النجم : إذ يغشى ، عن من تولى ، وأعطى قليلا ، وأغنى ، فغشاها ، وفي القيامة أولى لك ، ثم أولى لك ، وفي الليل ، من أعطى ، ولا يصلاها ) .؟ ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف ولم يملها أوب عمرو لأنها ليست رأس آية عنده ما عدا موسى عند من قلله له والأزرق يفتح ذلك كله من بعض الطرق ويقللها من طرق أخرى يرجح له الفتح في لا يصلاها لتغليظ اللام , والباقون بالفتح فيها كلها.
س19- هل أمال (حمزة ، الكسائي ، خلف ) أحياكم ، فأحيا ، أحياه حيث وقع إذا لم يكن منسوقاً أو نسق بثم أو الفاء فقط ؟ ج- أمالها الكسائي وحده.
س20- هل أمال ( حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة (وأحيا) في النجم ؟ ج- أمالها ثلاثتهم.
س21- هل يميل (حمزة ، الكسائي ، خلف ) الألف الثانية من كلمة خطايا حيث وقع نحو (خطاياكم ، خطاياهم ، خطايانا ) ، مرضاتي ومرضات حيث وقع ، حق تقاته في آل عمران ، وقد هدان في الأنعام ، ومن عصاني في إبراهيم ، أنسانيه في الكهف آتاني الكتاب في مريم فما آتان الله بالنمل وأوصاني بالصلاة في مريم ، محياهم في الجاثية ، دحاها بالنازعات ، تلاها وطحاها في الشمس ، إذا سجى في الضحى ؟ ج- أمالها الكسائي وحده.
س22- ما هي الكلمات التي قللها كل من (حمزة, قالون, الأصبهاني)؟ ج- قلل حمزة (قهار والبوار) بالخلف عنه والتوراة بالخلف عنه والياء من يس بالخلف عنه (وقلل) قالون التوراة بالخلف عنه والياء من يس بالخلف عنه . وقلل الأصبهاني الياء من يس بالخلف عنه.
س23- هل يميل ( حمزة ، الكسائي ، خلف, الأزرق ) الكلمات التالية (( منهم تقاة , إنني هداني, وعصى آدم, فأنساه الشيطان, ووصى بها, محياي)؟ ج- أمالها الثلاثة وقللها الأزرق.
س24- كيف يقرأ ( حمزة ، الكسائي ، خلف) أو أحد رواته كلمة ( الرؤيا ) المعرفة بألـ في يوسف والصافات الفتح وموضع الإسراء (عند الوقف عليه )؟ ج- أمالها الكسائي وخلف وفتحها حمزة.
س25- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة رؤياي المضافة للكاف وهو أول يوسف) ؟ ج- أماله الكسائي وإدريس عن خلف والباقون بالفتح.
س26- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة رؤياك المضاف إلى ياء المتكلم ؟ ج-أماله الدوري عن الكسائي وكذلك إدريس والباقون بالفتح.
س27- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة للرؤيا تعبرون؟ وكيف عند الأزرق؟ ج- أمالها الكسائي وخلف العاشر وفتحها حمزة وقللها الأزرق.
س28- كيف يقرأ ( ) هداي المضاف للياء (في البقرة وطه ), مثواي المضاف للياء في يوسف، محياي المضاف للياء آخر الأنعام ، الألف الثانية في آذانهم المجرورة حيث ورد ، الألف الثانية في آذاننا في فصلت ، طغيانهم ، بارئكم موضعي البقرة ، سارعوا في آل عمران ، نسارع لهم ويسارعون حيث ورد, الجوار في الشورى والرحمن والتكوير ، كمشكاة في النور ؟ ج-أمالها دوري الكسائي فقط والباقون بالفتح.
س29- كيف يقرأ ( ) الكلمات التالية (أكرمي مثواه ، النار مثواكم ، محياي المضاف للياء آخر الأنعام )؟ ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وفتحها الباقون.
س30- كيف يقرأ ( ) كلمة طغيانا؟ ج- قرأها الجميع بالفتح.
س31- كيف يقرأ ( ) البارئ المصور في الحشر يواري ، فأواري في المائدة ، يواري في الأعراف فلا تمار في الكهف وهل اختلف عنه في ذلك ؟ ج- أمالها الدوري عن الكسائي بخلاف عنه وقللها الأزرق وفتحها الباقون.
س32- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق) الألف الواقعة بعد عين الكلمة في الكلمات التالية وكيف تعلل ذلك (يتامى ، كسالى ، أسارى ، نصارى ، النصارى ، سكارى ) ؟. ج- أمالها الدوري عن الكسائي بخلاف عنه وفتحها الباقون.
س33- في الإمالة إذا امتنع إمالة الألف لعارض كالتقاء الساكنين نحو النصارى المسيح ويتامى النساء حال الوصل فهل تمال الألف الأولى ، (عند حمزة ، الكسائي ، خلف ، والأزرق) ؟ ج- فتحها الجميع إلا ما كان نحو (النصارى المسيح) فأماله السوسي عن أبي عمرو بالخلف عنه وفتح الجميع الباقون.
س34- في الإمالة لإمالة إذا امتنع إمالة الألف الثانية لعارض كالتقاء الساكنين في (تراءى الجمعان) فهل تمال الألف الأولى عند (حمزة ، والكسائي ، خلف ، أبو عمرو, الأزرق )؟ ج- أمالها حمزة وخلف في اختياره وفتحها الباقون.
س35- ما هو مذهب ( حمزة ، الكسائي ، خلف ، أبو عمرو ، الأزرق ، ابن ذكوان ) في الألف الواقعة راء في فعل كاشترى ، ترى ، وأرى ، فأراه ، يفترى ، تتمارى ، يتوارى ) أو اسم للتأنيث كبشرى ، ذكرى ، أسرى ، القرى ، النصارى ، سكارى ، أسارى )؟ ج- أمالها كبرى حمزة ، والكسائي ، خلف ، أبو عمرو وقللها الأزرق .
س36- ما هي الأوجه الواردة عن (أبي عمرو ، شعبة ، الأزرق) في (يا بشرى ) في يوسف وكيف تقرأ عند كل منهم ؟ ج- قرأها أبو عمرو والأزرق بإثبات ياء بعد الألف ولأبي عمرو فيها الفتح والتقليل والإمالة الكبرى وقللها الأزرق وشعبة بالفتح والإمالة الكبرى.
س37- ما هي الأوجه الواردة عن ابن ذكوان في (أدراك ، أدراكم حيث وقع )؟ ج- له الفتح والإمالة الكبرى.
س38- ما هي الأوجه الواردة عند شعبة , الأزرق في (أدارك ، أدراكم) حيث وردت ؟ ج- أما شعبة كبرى بلا خلاف ولا أدراكم به واختلف عنه فيما عدا ذلك فله الفتح والإمالة الكبرى وقلله الأزرق.
س39- كيف يقرأ (حفص ، شعبة) كلمة مجراها في هود ؟ ج-قرأ حفص بفتح الميم وإمالة الراء كبرى ولم يمل له غيرها وقرأ شعبة بضم الميم وفتح الراء.
س40- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق ، شعبة ، أبو عمرو ) كلمة (أعمى) موضعي الإسراء؟ ج- قرأها حمزة ، الكسائي ، خلف ، شعبة ، أبو عمرو بالإمالة الكبرى وقللها الأزرق.
س41- كيف يقرأ ( حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق ، شعبة ) الكلمات التالية وهل اختلف فيها عنه (سوى ، سدى ، رمى ، بلى )؟ ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف واختلف عن شعبة فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلف عنه.
س42- كيف تقرأ الكلمات التالية عند (حمزة ، الكسائي ، خلف ، ابن ذكوان ، الأزرق) وهل اختلف عنه في شيء منها ؟ (بضاعة مزجاة ، يلقاه منشورا ، أتى أمر الله أول النحل )؟ ج-أمالها حمزة والكسائي وخلف واختلف عن ابن ذكوان فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلف عنه.
س43- كيف تقرأ كلمة إناه في (غير ناظرين إناه) عند (حمزة ، الكسائي ، خلف ، هشام, الأزرق) هل اختلف عنه فيها؟ ج-أمالها حمزة والكسائي وخلف واختلف عن هشام فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلف عنه.
س44- كيف يقرأ ( ) الراء في كلمة أراكهم؟ ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو واختلف عن ابن ذكوان فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلاف عنه.
س45- كيف يقرأ الأزرق كلمة رأى وعلل الإجابة ؟
ج- بالتقليل وجها واحدا ما لم يكن بعده ساكن وذلك إلحاقا له بذوات الراء لأجل إمالة الراء قبلها.
س46- كيف تقرأ كلمة (نأى) في الإسراء عند (حمزة ، الكسائي، خلف، شعبة) وهل اختلف عنه فيها ؟ ج- أمال الألف والنون كبرى خلف عن حمزة والكسائي وخلف في اختياره وشعبة واختلف عن شعبة في إمالة النون فله الفتح في النون والإمالة الكبرى.
س47- كيف تقرأ كلمة نأى في فصلت عند (حمزة ، الكسائي ، وخلف, شعبة ) ؟ ج- أمال الألف والنون كبرى خلف عن حمزة والكسائي وخلف في اختياره وفتحهما شعبة.
س48- ما هي مذاهب الأزرق في ألفات رؤوس الآي في السورة ألـ (11) التي تقلل رؤوس الآي فيها فيما كان على لفظ (ها)؟ ج-اختلف عنه فيما كان من رؤوس الآي على لفظ (ها) وذلك في سورة النازعات والشمس نحو (بناها، ضحاها) سواء كان واوياً أو يائياً فأخذ جماعة فيها بالفتح وذهب آخرون إلى إطلاق الإمالة فيها بين بين وأجروها مجرى غيرها من رؤوس الآي.
س49- ما هي مذاهب الأزرق في الألف ذوات الياء فيما لم يكن رأس آية؟ ج- اختلف عن الأزرق فيما كان من ذوات الياء ولم يكن رأس آية على أي وزن كان نحو: هدى ونأى وأتى ورمى وابتلى، ويخشى، ويرضى، والهدى، وهداي، ومحياي، والزنا، وأعمى، ويا أسفى، وخطايا، وتقاته، ومتى. وإناه. ومثوى، ومثواي، والمأوى، والدنيا، ومرضى، وطوبى، ورؤيا، وموسى، وعيسى، ويحيى، واليتامى وكسالى وبلى وشبه ذلك فروى عنه إمالة ذلك كله بين بين وروى عنه ذلك كله بالفتح وأجمعوا على أن (مرضاتي ومرضاة وكمشكاة) مفتوح , وأما (الربا و كلاهما) فقد ألحقه بعض أصحابنا بنظائره من (القوى والضحى) فأماله بين بين والجمهور على فتحه وجهاً واحداً من أجل كون (الربا) واوياً ,و(كلاهما والربا) إنما أميلا من أجل الكسرة وإنما أميل ما أميل من الواوي غير ذلك كالضحى والقوى من أجل كونه رأس آية فأميل للمناسبة والمجاورة. وكذلك أجمع من روى الفتح في اليائي عن الأزرق على إمالة (رأى) وبابه مما لم يكن بعده ساكن بين بين وجهاً واحداً إلحاقاً بذوات الراء من أجل إمالة الراء قبله كذلك.
س50- ما هي مذاهب الأزرق في الألفات غير ذوات الراء؟ ج- أن غير ذوات الراء للأزرق عن ورش على أربعة مذاهب: (الأول) إمالة بين بين مطلقاً رؤوس الآي وغيرها كان فيها ضمير تأنيث أو لم يكن . (الثاني) الفتح مطلقاً رؤوس الآي وغيرها . (الثالث) إمالة بين بين في رؤوس الآي فقط سوى ما فيه ضمير تأنيث فالفتح، وكذلك ما لم يكن رأس آية. (الرابع) الإمالة بين بين مطلقاً أي رؤوس الآي وغيرها إلا أن يكون رأس آية فيها ضمير تأنيث. وبقي مذهب خامس وهو إجراء الخلاف في الكل رؤوس الآي مطلقاً وذوات الياء غير (ها) إلا أن الفتح في رؤوس الآي غير ما فيه (ها) قليل وهو فيما فيه (ها) كثير وهو مذهب بجمع المذاهب الثلاثة الأول.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:39 am | |
| س51- ما هي مذاهب الأزرق في الألفات ذوات الراء وهل اختلف عنه في شئ وما هو؟ ج- ذوات الراء كل الرواة عن الأزرق مجمعون على إمالتها بين بين وجهاً واحداً عنه إلا (أراكهم) فإنهم اختلفوا فيها وكذا كل من أمال عنه رؤوس الآي فإنه لم يفرق بين كونه واوياً أو يائياً ووردت كلمة (أراكهم) في (43)الأنفال)
س52- ما هي الأوجه الواردة عن دوري أبي عمرو في كلمة (الدنيا) ؟ ج-له الثلاثة الفتح والتقليل والإمالة.
س53- ما هو مذهب أبي عمرو في ألفات فواصل السور ألـ (11) المعروفة سواء اتصل بها مؤنث أم لا واويا كان أو يائيا ؟ ج- قرأ أبو عمرو بالتقليل في ألفات فواصل السور الإحدى عشرة المعروفة سواء اتصل بها هاء مؤنث ام لا واويا كان أو يائيا ما عدا ذوات الراء منها فبالكبرى واختلف عنه في إمالة ألف التأنيث في فعلى كيف جاءت مما لم يكن رأس آية ولا من ذوات الراء كنجوى ورؤيا وسيما وما الحق به نحو عيسى وموسى فبالتقليل والفتح .
س54- ما هو مذهب ( أبو عمرو ، الكسائي ، الأزرق ، ابن ذكوان ، حمزة ) في كل ألف (عين فعل أو زائدة ) بعدها راء متطرفة مكسورة نحو الدار ، الغار) ؟ وهل اختلف عنه في شيء منها وما هو ؟ ج-أمالها كبرى أبو عمرو والدوري عن الكسائي واختلف عن ابن ذكوان فروى الصوري الإمالة وروى الأخفش الفتح واختلف عن الدوري عن الكسائي في (الغار في التوبة فبالفتح والإمالة واختلف عن أبي عمرو في (الجار) موضعي النساء من رواية الدوري عنه وقللها الأزرق والباقون على أصولهم. وأما هار فبالكبرى لأبي عمرو والكسائي واختلف عن قالون وابن ذكوان فبالفتح والإمالة الكبرى وقرأ الأزرق بالتقليل والباقون بالفتح.(وأما) حمارك فقرأ ابن ذكوان بالفتح وبالإمالة الكبرى والباقون على أصولهم فأبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة والأزرق بالتقليل وباقيهم بالفتح. (وأما) البوار بإبراهيم والقهار حيث وقع فاختلف عن حمزة فقللهما له المغاربة وفتحها العراقيون والباقون على أصولهم. (وأما) جبارين بالمائدة والشعراء فاختص بإمالته الدوري عن الكسائي واختلف فيه عن الأزرق فقلله البعض وفتحه آخرون والباقون بالفتح . (وأما) أنصاري بآل عمران والصف اختص بإمالته الدوري عن الكسائي وفتحه الباقون.
س55- رأى الفعل الماضي يكون بعد متحرك (ظاهر ومضمر) وساكن ، فكيف تقرأ هذه الكلمة وصلا ووقفا عند (حمزة ، الكسائي ، خلف ، شعبة ، أبي عمرو ، ابن ذكوان ، هشام) ولكل حالة ؟ وهل اختلف عنه في ذلك ؟ الذي ليس بعده ساكن , قرأه ورش بالتقليل في الراء والهمزة معا في الكل بعده ظاهرا أو مضمرا وقرأ أبو عمرو بالإمالة المحضة في الهمزة فقط مع فتح الراء في الجميع وقرأ ابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة معا في السبعة التي مع الظاهر واختلف عنه فيما بعده مضمر فأمالهما عنه المغاربة وفتحهما جمهور العراقيين وفتح الراء وأمال الهمزة الجمهور عن الصوري عنه واختلف عن هشام في القسمين الظاهر والمضمر فروي له فتح الراء والهمزة وروي له أمالتهما . واختلف عن أبي بكر فيما عدا الأولى وهي رأى كوكبا بالأنعام فلا خلاف عنه في إمالة حرفيهما معا أما الستة الباقية التي مع الظاهر فأمال الراء والهمزة البعض عنه وفتحهما آخرون. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بإمالة الراء والهمزة معا في الجميع والباقون بالفتح على الأصل. (وأما) الذي بعده ساكن نحو رأى القمر قرأ بإمالة الراء من ذلك وفتح الهمزة أبو بكر وحمزة وخلف والباقون بالفتح في الراء والألف وعند الوقف على رأى فالكل على أصله المتقدم.
س56- كيف يقرأ ( ) الأفعال الثلاثة الماضية التالية (زاد ، جاء ، خاب ، ران ، خاف ، طاب ، ضاق ، حاق ، زاغ ، شاء ) وهل اختلف عنه في شيء منها ؟ ج- أمالها جميعها حمزة وافقه ابن عامر في (زاد وخاب) بالخلف عنه فيهما ولم يختلف في إمالة فزادهم الله مرضا بالبقرة عن ابن ذكوان كما شاركه في إمالة (شاء وجاء) خلف في اختياره وابن عامر بالخلف عن هشام.
س57- هل يميل ( ) زاغت الأبصار ، زاغت عنهم ؟ . ج- لم يملها أحد.
س58- كيف يقرأ ( ) (إمالة , فتح , تقليل) الكلمات التالية (التوراة الكافرين بالياء حيث وقع بأل التعريف وبدونها ، الناس مجرورا حيث وقع ، ضعافا في النساء ، آتيك موضعي النمل ، المحراب حيث جاء ، عمران حيث أتى المجرور ، الإكرام ، إكراههن ، الحواريين ، للشاربين، مشارب ، آنية في الغاشية ، عابدون و عابد بالكافرين ، تراءى الجمعان بالشعراء وصلا ووقفا ؟ ج- (التوراة) أمالها أبو بكر وابن ذكوان والكسائي وخلف واختلف عن قالون وورش وحمزة فقالون له التقليل والفتح والأصبهاني له الإمالة الكبرى ولم يمل له غيرها وللأزرق التقليل فقط وحمزة له الإمالة الكبرى والتقليل. (وأما) الكافرين فقرأه ورش من طريق الأزرق بالتقليل وقرأه بالإمالة الكبرى أبو عمرو وابن ذكوان من بعض الطرق والدوري عن الكسائي ورويس عن يعقوب وافقهم روح موضع النمل فقط والباقون بالفتح. (وأما) الناس المجرور فاختلف فيه عن الدوري عن أبي عمرو فروي إمالته كبرى وروي الفتح عنه كالباقين. (وأما) ضعافا فقرأه بالإمالة حمزة من رواية خلف واختلف عن خلاد بالإمالة والفتح والباقون بالفتح. (وأما) آتيك موضعي النمل فقرأه خلف عن حمزة وكذا في اختياره بالإمالة واختلف عن خلاد فروي له الإمالة وروي الفتح والباقون بالفتح. (وأما) المحراب المجرور بآل عمران ومريم فقرأه بالإمالة ابن ذكوان من جميع طرقه واختلف عنه في المنصوب فبالفتح والإمالة له والباقون بالفتح. (وأما) عمران والإكرام وإكراههن فاتلف في الثلاث عن ابن ذكوان بالإمالة والفتح والباقون بالفتح. (وأما) للشاربين فقرأه ابن ذكوان بكل من الإمالة والفتح والباقون بالفتح. (وأما) مشارب فاختلف فيه عن ابن عامر بكماله فبالفتح والإمالة والباقون بالفتح. (وأما) (آنية) بالغاشية فاختلف عن هشام في إمالة الهمزة وفتحها والباقون بالفتح. (وأما) (عابدون) معا و(عابد) بالكافرون فاختلف عن هشام في إمالة الألف وفتحها والباقون بالفتح. (وما) تراءى الجمعان بالشعراء فأمال الراء دون الهمزة حال الوصل حمزة وخلف وإذا وقفا أمالا الراء والهمزة ومعهما الكسائي في الهمزة فقط على أصله في ذوات الياء وقلل الأزرق الهمزة وقفا بالخلف عنه والباقون بفتحهما في الحالين.
س59- ما هو مذهب ( ) في إمالة أو فتح الراء من فواتح السور ( الر ، المر )؟ ج- أمالها في الكل أبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ الأزرق بالتقليل والباقون بالفتح.
س60- ما هو مذهب ( ) في إمالة أو فتح الهاء من فاتحة مريم وطه وهل اختلف عنه في ذلك ؟ ج- أمالها في فاتحة مريم أبو عمرو وأبو بكر والكسائي واختلف عن قالون وورش فبالفتح والتقليل لكل منهما وأما الهاء من طه أمالها أبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف واختلف عن الأزرق فالجمهور على الإمالة المحضة عنه ولم يمل للأزرق محضة غيرها والوجه الثاني له التقليل والباقون بالفتح.
س61- ما هو مذهب ( ) في إمالة وفتح الياء من أول مريم ويس ؟ ج- أمالها من فاتحة مريم ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وهذا هو المشهور عن هشام واختلف عن نافع من روايتيه فأمالها عنه من أمال الهاء أول مريم وفتحها من فتح واختلف أيضا عن أبي عمرو بين الفتح والإمالة. وأما الياء من يس فأمالها أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وروح وروي القليل أيضا عن حمزة واختلف عن نافع فالجمهور عنه على الفتح وقطع البعض بالتقليل.
س62- ما هو مذهب ( ) في إمالة الطاء من طه ، طسم في الشعراء والقصص وطس في النمل ؟ ج- أمالها من طه أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالفتح وأمالها من طسم وطس أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف.
س63- ما هو مذهب ( ) في إمالة/ تقليل الحاء من حم في السبع مواضع هل اختلف عنه في ذلك ؟ ج- أمالها في السبع ابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ بالتقليل الأزرق عن ورش واختلف عن أبي عمرو فأمالها عنه بين بين البعض وفتحها آخرون والباقون بالفتح.
س64- إذا أميلت الكلمة كبرى أو صغرى وصلا فكيف يوقف عليها عند ( ) ؟ وكيف يوقف على ما أميل من أجل كسرة متطرفة بعد الألف (الدار ، الحمار ، هار ، الناس ) علل ذلك ؟ ج- يوقف عليه كذلك حسب ما تقرر لكل قارئ إلا ما أميل من اجل كسرة متطرفة بعد الألف نحو الدار والحمار فاختلف فيه فذهب قوم إلى إخلاص الفتح فيه اعتدادا بالعارض لزوال الكسرة بالسكون وذهب الجمهور إلى الوقف بالإمالة كالوصل.
س65- إذا وقع بعد الألف الممالة حرف ساكن وسقطت الألف لذلك الساكن سواء كان ذلك الساكن تنوينا أو غيره مثل ( هدى للمتقين ، قرى ظاهرة ، موسى الكتاب ) فهل تبقى الإمالة أم تمتنع ؟ علل ذلك وإذا زال ذلك الساكن بالوقف فهل تبقى الإمالة ؟ ج- تمتنع الإمالة من أجل سقوط الألف فإن زال الساكن بالوقف عادت الإمالة بنوعيها لمن هي له على ما تأصل وتقرر.
س66- كيف يقرأ نحو ذكرى الدار ( أي آخر الكلمة الأولى راء بعدها ألف مقصورة وأول الثانية أل التعريف ) عند أبي عمرو وكيف يقرأ له الكلمات الثلاثة التالية : ( نرى الله ، فسيرى الله ، وسيرى الله ) وصلا ؟ ج- اختلف عن السوسي في إمالة فتحة الراء التي تذهب الألف الممالة بعدها لساكن منفصل حالة الوصل نحو قوله تعالى: نرى الله جهرة [البقرة/55]، و سيرى الله [التوبة/94]، وترى الناس [الحج/2]، ويرى الذين [سبأ/6]، و النصارى المسيح [التوبة/30] القرى التي [سبأ/18]، و ذكرى الدار [ص/46] فروي عن السوسي الإمالة وصلاً وروي الفتح. وأما في نرى الله (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ(55) ) بالبقرة و ( وسيرى الله ) (يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(94)) بالتوبة. و (فسيرى الله) (وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(105) ) بالتوبة, فأمال السوسي الراء في الثلاثة بخلف عنه ويتفرع على الإمالة تغليظ اللام وترقيقها في اسم الجلالة لعدم وجود الكسر الخالص والفتح الخالص ,فله ثلاثة أوجه: فتح الراء مع التفخيم وإمالة الراء معه ومع الترقيق.
س67- هل تمال كلمة ( كلاهما ) وكذلك كلمة (كلتا) في كلتا الجنتين إذا وقف عليها عند ( )؟ ج- أمالهما حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق والباقون بالفتح.
س68- أمال ابن ذكوان كلمة (زاد) بالخلف عنه, فهل أمال منها شيئا بلا خلاف؟
ج- فقط (فزادهم الله مرضا) أول البقرة بلا خلاف.
س69- من القراء مكثر في الإمالة (حمزة والكسائي وخلف) ومنهم من لم يمل (ابن كثير وأبو جعفر) ومنهم مقل (حفص, قالون , الأزرق, الأصبهاني, روح), ما الكلمات التي أمالها كبرى ( حفص, قالون , الأزرق, الأصبهاني, روح)؟ ج- * أمال حفص كلمة (مجراها) بهود
*أمال قالون كلمة (هار) بالتوبة بالخلف عنه.
أمال الأزرق الهاء من طه بالخلف عنه.
أمال الأصبهاني كلمة التوراة
أمال روح كلمة كافرين بالنمل.
س70- إذا كررت الراء بأن وقعت ألف التكسير بين رائين الأولى مفتوحة والثانية مجرورة وهو (من قرار , ذات قرار, دار القرار, من الأشرار) فما حكم الراء فيها؟ ج- أماله أبو عمرو وابن ذكوان من بعض الطرق والكسائي وخلف وقرأ الأزرق بالتقليل واختلف عن حمزة فروي بالإمالة الكبرى عنه من روايتيه ورواها عنه من رواية خلف جمهور العراقيين وقطعوا لخلاد بالفتح وروي التقليل عنه من الروايتين فحصل لخلاد الإمالة المحضة والتقليل والفتح ولخلف المحضة والتقليل والباقون بالفتح وبه قرأ الأخفش عن ابن ذكوان. س71- لم لم يمل القراء (على وإلى ولدى وزكى وحتى)؟
ج- أما على وإلى ولدى فليس لهن أصل في الياء إنما كتبن بالياء لانقلاب ألفهن مع المضمر إلى الياء في اللفظ تقول عليه لديه إليه فكتبن على الانفراد بالياء اتباعا لاتصالهن بالمضمر وأيضا فإن على وإلى حرفان والحروف لا أصل لهن في الإمالات إذ لا أصل لألفهن في الياء. ولدى ظرف غير متمكن بمعنى (عند) ألفه مجهولة لو سمي به لكانت تثنيته بالواو وكذلك إلى لو سمي به. وأما حتى فإنها حرف ألفه مجهولة لا أصل لها في البناء فامتنعت من الإمالة لذلك لكن كتبت بالياء لأنها كانت رابعة وقيل إنما كتبت بالياء لأن أصلها حت ثم زيدت الألف فيها فأشبهت الألف الزائدة في معزى وعلقى وقيل إنما كتبت ليفرق بين دخولها على المضمر والظاهر وإذا دخلت على المضمر كتبت بالألف تقول حتاك وحتاي وحتاه فلا تكتب إلا بالألف وإن قلت حتى زيد وحتى عمرو كتبت بالياء للفرق بين حالها مع المضمر وحالها مع المظهر. وكان المضمر أولى بالألف لأن الإضمار يرد الأشياء إلى أصولها .
س72- لم أجمع المميلون على فتح افتراء وقد أمالوا افترى ؟
ج- إنهم أمالوا افترى لأن الألف أصلها الياء تقول افتريت وافترى يفتري وتقول الفرية فتجده كله بالياء فتميل لتدل بالإمالة على الأصل وعلى الخط لأنه بالياء في الخط. وأما افتراء فان الألف فيه زائدة لا أصل لها في واو ولا ياء والألف التي كانت في افترى انقلبت همزة في افتراء فألف افترى هي الهمزة في افتراء فلا سبيل إلى إمالتها لتغيرها عن حالها وأصلها ولا سبيل إلى إمالة الألف التي قبلها إذ لا أصل لها في الياء. ومثله الجواب عن فتحهم ل (أهواء) وإمالتهم هوى الهمزة في أهواء هي الألف التي في هوى والألف زائدة لا اصل لها في الياء فلا سبيل إلى إمالتها. ومن ذلك فتحهم ل (مراء) وإمالتهم تتمارى فالهمزة في مراء هي الياء في تتمارى فلذلك لم يمل, ومثله إمالتهم اعتدى ولا يميلون اعتداء لأن الألف في اعتدى صارت همزة في اعتداء.
س73- لم فتح حمزة وغيره (وخافون) وهو يميل خاف حيث وقعت؟
ج- إنه أمال خاف لعلتين إحداهما أن يدل بالإمالة على أنه فعل وأصله (خوف) فدلت الإمالة على كسرة الواو في الأصل والعلة الأخرى أنه أمال لتدل الإمالة على كسر الخاء في الإخبار إذا قلت خفت, ألا ترى كيف فتح مات لأنه فعل بالفتح ولأن الإخبار بضم الميم في اكثر اللغات. وأما خافون فهو فعل مستقبل لا أصل له في الكسر بل هو مفتوح الواو في قولك يخاف لأن أصله يخوف ولأنك إذا أخبرت عن نفسك في المستقبل قلت أخاف فأوله مفتوح ولا سبيل إلى إمالته لامتناع وجود إحدى العلتين فيه ومثله يخاف ويخافا وشبهه لا يمال لما ذكر.
س74- لم أمال أبو الحارث رؤياي ولم يمل رؤياك؟
ج- إنه لما كانت رؤياي في موضع خفض أمالها في قوله رؤياي وتأويل رؤياي ولما كانت رؤياك في موضع نصب لم يمل للفرق بين ما هو في موضع خفض وما هو في موضع نصب.
س75- لم فتح حمزة ياءات الرؤيا كلها وألفها ألف تأنيث؟
ج- إنه فتح لأن تقريب الياء إلى الكسرة ثقيل ففتح للاستخفاف لأن الفتح على الياء أخف من الكسر مع أن الهمزة قبل الياء فيه ثقيلة فلما اجتمع علتان فتح.
س76- لم لم تمل ألف التثنية عند القراء وهي تنقلب ياء في النصب والخفض وذلك نحو اثنتا عشرة وقال رجلان وشبهه؟ ج- إن ألف التثنية إنما هي حرف إعراب أو دلالة على الإعراب زائدة لا أصل لها في الياء وإنما انقلبت ياء في النصب والخفض لتدل على الإعراب فليس انقلابها علة تدل على أصلها إذ لا أصل لها في الياء وإنما انقلابها ياء تدل به على النصب والخفض لا غير فلما كانت ألف التثنية لا أصل لها في الياء لم تجز الإمالة فيها عند القراء وقد تجوز في الكلام لعلة غير هذا.
س77- لم ترك القراء إمالة (أول كافر به) المخفوض وبعد الألف كسرة وراء مكسورة وأمالوا كافرين؟ ج- إن من أمال الكافرين أماله للكسرة في الفاء ولكسرة الراء اللازمة لها وللياء التي بعد الراء فقويت الإمالة لتكرير الكسرات ولم يكن ذلك في كافر لأن كسرة الراء عارضة في الخفض خاصة ثم تزول في الرفع والنصب فلما لم تثبت كسرة الراء ضعف عن مشابهة الكافرين ففتح كافر لذلك ولم يمل .
س78- لم أمالوا متى وأنى وبلى وليست بأسماء ولا أفعال؟
ج- إن متى وأنى ظرفان فهما أدخل في الأسماء من كونهما في الحروف ولما كتبا في المصحف بالياء أميلا لتدل الإمالة على أن حكمهما حكم الأسماء الممالة وانهما في الخط بالياء . فأما بلى فهو حرف لكن أصلها بل ثم زيدت الألف للوقوف عليها فأشبهت ألف التأنيث فأميلت كما تمال ألف التأنيث وقد قيل إنها ألف على الحقيقة دخلت لتأنيث الأداة أو لتأنيث الكلمة أو لتأنيث اللفظة كما دخلت التاء في (ثمت وربت ولات) لتأنيث الكلمة أو اللفظ.
س79- هل الإمالة في مشكاة ومزجاة وشبهها هي لأجل هاء التأنيث ؟
ج- إن مشكاة ومزجاة وشبهه لم تقع الإمالة فيه لأجل هاء التأنيث إنما وقعت ووجبت لأجل أن الألف رابعة وكل ألف رابعة فالإمالة فيها حسنة كانت الألف من الياء أو الواو ألا ترى أن أزكى وأدعى ويدعى وشبهه لا يمال وان كانت ألفه أصلها الواو لأنها قد صارت رابعة فخرجت عن حكم الألف الثالثة التي أصلها الواو ألا ترى أنك تقول زكوت وأزكيت فتثبت الواو إذا كانت ثالثة وترجع الياء في موضعها إذا كانت رابعة.
س80- لماذا تمال تقاة وتقاته عند من يميلها؟
ج- الإمالة في تقاة وتقاته إنما وجبت لأجل أن أصل الألف الياء فلا مزية للوقف على الوصل ولا سبيل لهاء التأنيث في هذه الإمالة لأن الممال في هذا هو الألف وما قبلها ينحى بالألف نحو أصلها وينحى بالفتحة نحو الكسرة لتتمكن الإمالة في الألف. وهاء التأنيث إنما تمال الفتحة التي قبلها نحو الكسرة لا غير والاختيار فتح ما قبل هاء التأنيث لأنها كسائر الحروف ولأن الوقف عارض لأنه الأصل ولأن القراء اجمعوا عليه غير الكسائي وحمزة.
س81- من أسباب الإمالة الكسرة والياء, وقد أمال حمزة (ضاقت) في الموضعين وكذلك (ضاق) وفتح (زاغت) في الموضعين ولم يمل في حين أمال (زاغ) , علل ذلك؟ ج- يأتي من الإمالة ما تتبع فيه الرواية فقط ولا تقوى فيه عله وللجمع بين اللغتين ومنها ما ذكر.
س82- لم ترك القراء إمالة (ساء وباء) ونحوه ؟ ج- إن هذا وشبهه لا علة فيه توجب الإمالة , لأن عينه في الماضي مفتوحة وفي المستقبل مضمومة ولأن أصل عينه الواو فلا علة فيه للإمالة فأتى بالفتح على الأصل, وأيضا فإن الأول منهما لا ينكسر في الإخبار (الفعل الماضي) كما ينكسر في نحو زاد وجاء وشاء ....... الأفعال العشرة المعروفة.
س83- هل تمال كلمة (الأقصا الذي) أول الإسراء عند حمزة والكسائي وخلف؟
ج- نعم هي ممالة وهو مما استغني فيه بإمالة الفظ عن إمالة الخط.
س84- هل تمال كلمة (تترا كلما) 44 المؤمنون عند أبي عمرو؟
ج- لا تمال وشرط ما يمال أن يكون مرسوما بياء وهذه عند أبي عمرو مرسومة بالألف ومنونة. س85- ما حجة من أمال (ران على)؟
ج- إن أصل ألفه الياء وهو من (الرٌين) وهو الغلبة فالياء ظاهرة في مصدره و فعله.
س86- ما حجة من أمال (التوراة)؟
ج- إن أصل ألفها الياء لأنه من (وري الزند) وأصلها (وورية)
س87- ما حجة من أمال (تقاته)؟
ج- إن أصل ألفه الياء.
س88- ما هي العلل التي توجب الإمالة؟ مثل لذلك؟
ج- هي ثلاث, الكسرة وما أميل ليدل على أصله والإمالة للإمالة. فمنه أن تقع الكسرة بعد الألف على راء والكسرة إعراب نحو (النهار والنار) وشبهه ومما لا راء فيه نحو (لآذانهم وآذاننا وطغيانهم), ومشارب وآنية وعابد وعابدون (في سورة الكافرون خاصة) والمحراب المخفوض وكذلك ما تكررت فيه الراء مكسورة نحو الأشرار والأبرار المخفوض , وكذلك الكافرين بالياء , وكذلك إمالة (أو كلاهما) للكسرة التي على الكاف ولم يعتد باللام لأن الحرف الواحد لا يمنع ولا يحجز, ومنه (آتيك) في النمل أميلت الألف على أنها ألف فاعل وأميلت الهمزة لكسرة التاء في الموضعين, ومنه (زاد وجاء وشاء وخاب وطاب وضاق وحاق وخاف وعلة إمالة هذه الأفعال ليدل على أن الحرف الأول منها ينكسر عند الإخبار في قولك (جئت وشئت وخفت ……) , وتراءى الجمعان أميلت الراء تبعا لإمالة الهمزة بعدها, كل ذلك عند من يميله. س89- هل للأزرق وجه تقليل (كمشكاة ومرضات ومرضاتي وكلاهما وكلتا في الوقف والربا)؟ ج- ليس له فيها إلا الفتح فقط.
س 90- ما الأوجه الجائزة للأزرق في (تراءى الجمعان)؟ ج- ستة أوجه لأن تراءى من ذوات الياء وله في إمالته بين بين والفتح وجهان وله في حرف المد المهموز ثلاثة أوجه المد والتوسط والقصر مع كل من الفتح وبين بين فهذه ستة أوجه. ولا يقلل الألف الواقعة بعد الراء.
س 90 -هل يجوز التقليل للأزرق في نحو (ير الذين) إذا حذفت الياء ؟ ج- لا يجوز إلا الفتح لعدم وجود حرف الألف.
س 91- إذا رققت الراء للأزرق قبل لام الجلالة نحو أفغير الله, ولذكر الله, ما لنا في هذه اللام ؟ علل الإجابة؟ ج- التفخيم وجها واحدا لوقوعها بعد ضمة أو فتحة خالصة.
س 92- يميل أبو عمرو ما على وزن فعلى, فما ضابط ذلك وهل يميل مولى, أولى؟ ج- ضابط ذلك أن يكون الحرف الأول من الكلمة أصليا لا يتغير معنى الكلمة بحذفه وعلى ذلك لا يرى البعض إمالة كلمة (مولى و أولى).
س93- هل يميل أبو عمرو كلمة (جبارين) ولماذا؟ ج- لا يميلها لأن ألفه متوسطة والراء المكسورة ليست متطرفة. س 94 -هل يميل أحد كلمة (سنا برقه) و (يخش الله) لدى الوقف؟ ج- لا إمالة فيها لأحد لأن (سنا) واوي تقول في تثنيته سنوان ويخش محذوف لام الفعل لعطفه على مجزوم والوقف عليه بالسكون.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:39 am | |
| إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف.
س1- هل وردت الرواية بإمالة هاء التأنيث في الوقف عند ( ) ؟
ج- وردت إمالة هاء التأنيث عن حمزة والكسائي والفتح عن الباقين.
س2- على كم قسم يأتي إمالة هاء التأنيث؟ وما هي؟ ج- تأتي على أربعة أقسام الأول متفق على إمالته بغير تفصيل وهو عند خمسة عشر حرفا يجمعها قولك (فجثت زينب لذود شمس) والقسم الثاني يوقف عليه بالفتح وذلك عند عشرة أحرف (حاع) وأحرف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ) والقسم الثالث فيه تفصيل فيمال في حال ويفتح في أخرى وذلك أربعة أحرف يجمعها قولك (أكهر) فإن كان قبل كل منها ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن أميلت من غير خلف وإلا فتحت و وذهب الآخرون إلى إمالتها مطلقا.
س3 - القسم الأول في باب إمالة هاء التأنيث متفق على إمالته عند حمزة والكسائي (وقرأ الباقون بالفتح) بغير تفصيل وهو عند خمسة عشر حرفا يجمعها قولك (فجثت زينب لذود شمس) مثل لكل حرف؟ ج- الفاء نحو (خليفة) والجيم نحو (وليجة) والثاء نحو(ثلاثة) والتاء نحو (الميتة) والزاي نحو(بارزة) والياء نحو (حية) والنون نحو (الجنة) والباء نحو (حبة) واللام نحو (ليلة) والذال نحو (لذة) والواو نحو (قوة) والدال نحو(بلدة) والشين نحو (عيشة) والسين نحو (خمسة) والميم نحو (رحمة)
س4- القسم الثاني في باب إمالة هاء التأنيث يوقف عليه بالفتح وذلك عند عشرة أحرف (حاع) وأحرف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ) مثل لكل حرف؟ ج- الحاء نحو (لواحة) والألف نحو (الصلاة) ويلحق بذلك (هيهات واللات ولات) ونحوه مما يأتي في باب الوقف على مرسوم الخط (وليس منه التوراة وتقاة ومرضات) ونحوه فليس من هذا الباب بل من باب الإمالة في الحالين, والعين نحو (سبعة) والقاف نحو (طاقة) والظاء نحو (غلظة) والخاء نحو (الصاخة) والصاد نحو (خالصة) والضاد نحو (روضة) والغين نحو (صبغة) والطاء نحو (بسطة) ولم يختلف في فتحها عند الألف, واختلف في السبعة الباقية .
س5- القسم الثالث في باب إمالة هاء التأنيث فيه تفصيل عند حمزة والكسائي (وقرأ الباقون بالفتح) فيمال في حال ويفتح في أخرى وذلك أربعة أحرف يجمعها قولك (أكهر) فإن كان قبل كل منها ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن أميلت من غير خلف وإلا فتحت,هذا مذهب الجمهور مثل لكل حرف ؟ ج- فالهمزة بعد الياء نحو (خطيئة) وبعد الكسرة نحو (فئة) وبعد غير ذلك نحو (امرأة وبراءة) والكاف بعد الياء نحو (الأيكة) وبعد الكسر نحو (الملائكة) وبعد غير ذلك نحو (مكة) والهاء بعد الكسرة المتصلة نحو (آلهة) وبعد المنفصلة نحو (وجهة) وبعد غير ذلك نحو (سفاهة) ولم يقع بعد ياء ساكنة. والراء بعد الياء نحو (كبيرة) وبعد الكسرة المتصلة نحو (الآخرة) وبعد المنفصلة نحو (سدرة) وبعد غير ذلك نحو (حسرة) واستثنى جماعة كلمة (فطرة) في الروم ففتحوها من أجل أن الفاصل حرف استعلاء وإطباق ولم يستثنه الجمهور. وذهب جماعة إلى إجراء الهمزة والألف مجرى الأحرف العشرة المتقدمة عند حمزة والكسائي فلا يميلونهما مطلقا سواء كانتا بعد كسر أو لكونهما من أحرف الحلق وذهب آخرون إلى إطلاق الإمالة عند جميع الحروف من القسم الثاني والثالث كإمالتها في القسم الأول ولم يستثنوا شيئا سوى الألف.
س6- ما نوع الهاء في الكلمات التالية (هل هي هاء تأنيث أم غير ذلك وما هو) كتابيه ، ماليه ، يتسنه ؟ وهل تمال؟
ج- ليست هاء تأنيث بل هاء سكت ولا تمال. س7- هل تمال الهاء في نحو كلمة ] توجه تلقاء …[ ولماذا ؟ ج- لا تمال لأنها ليست هاء تأنيث. س8- ما أوجه الشبه بين هاء التأنيث وألف التأنيث؟
ج- إن هاء التأنيث أشبهت الألف التي للتأنيث من خمس جهات: إحداها قرب المخرج من الألف والثانية إنها زائدة كألف التأنيث والثالثة إنها تدل على التأنيث كالألف والرابعة إنها تسكن في الوقف كالألف والخامسة إن ما قبلها لا يكون مفتوحا كالألف إلا في موضع واحد لزمت لفظ الهاء في الوصل والوقف فكسر ما قبلها على التشبيه بهاء الإضمار وذلك كقولك هذه ولأن أصل الهاء ياء في هذي فلما تمكن الشبه في الوقف بالسكون أجراها الكسائي وحمزة مجرى الألف في الوقف خاصة فأمال ما قبلها من الفتح فقربه من الكسر كما يفعل بألف التأنيث إلا أن ألف التأنيث تقرب في الإمالة نحو الياء وليست كذلك الهاء, فان وصل فتح لأنها تصير تاء فلا تشبه حينئذ الألف فلذلك حسن الوقف بالإمالة وذلك نحو حبة ودابة وشبهه تقف عليه بالإمالة للكسائي وحمزة.
س9- إذا وقع قبل هاء التأنيث ألف منقلبة عن واو فهل تمال الألف؟ علل ذلك؟
ج- إن وقع قبل هاء التأنيث ألف منقلبة عن واو فلا سبيل إلى الإمالة نحو الزكاة والصلاة وعلة ذلك أنك لو أملت ما قبل هاء التأنيث في هذا لأملت الألف ولم تقدر على إمالة الألف حتى تميل الفتحة التي قبلها نحو الكسرة فيخرج الأمر إلى حكم آخر وهو حكم ذوات الواو وذلك غير مروي عن أحد ويصير إلى إمالة ألف منقلبة عن واو ثالثة وهذا غير جائز إذ لا علة توجب الإمالة لا كسرة ولا أصل في الياء ولا روي ذلك عن أحد.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:39 am | |
| (( بــاب الــــراءات))
س1- ما المقصود بترقيق وتفخيم الراء وما معنى الترقيق والتفخيم لغة وما المقصود بتسمين الحرف أو تفخيمه ؟؟
ج- الترقيق من الرقة وهو ضد السمن، فهو عبارة عن إنحاف ذات الحرف ونحوله والتفخيم من الفخامة وهي العظمة والكثرة فهي عبارة عن ربو الحرف وتسمينه فهو والتغليظ واحد .
س2- عرف الإمالة, الترقيق ؟ ج- الإمالة أن تنحو بالفتحة إلى الكسرة وبالألف إلى الياء والترقيق إنحاف صوت الحرف فيمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة ومفخمة ممالة وذلك واضح في الحس والعيان وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق .
س3- هل الترقيق إمالة؟ علل ذلك؟ ج- لا, وذلك لو كان الترقيق إمالة لم يدخل على المضموم والساكن ولكانت الراء المكسورة ممالة وذلك خلاف إجماعهم. ومن الدليل أيضاً على أن الإمالة غير الترقيق أنك إذا أملت (ذكرى) التي هي فعلى بين بين كان لفظك بها غير لفظك بذكراً المذكر وقفاً إذا رققت ولو كانت الراء في المذكر بين اللفظين لكان اللفظ بهما سواء وليس كذلك، ولا يقال إنما كان اللفظ في المؤنث غير اللفظ في المذكر لأن اللفظ بالمؤنث غير اللفظ في المذكر لأن اللفظ بالمؤنث ممال الألف والراء واللفظ بالمذكر ممال الراء فقط فإن الألف حرف هوائي لا يوصف بإمالة ولا تفخيم بل هو تبع لما قبله فلو ثبت إمالة ما قبله بين اللفظين لكان ممالاً بالتبعية كما أملنا الراء قبله في المؤنث بالتبعية.
س4- هل الأصل في الراء التفخيم أم الترقيق ؟علل الإجابة؟
ج- الأصل في الراء التفخيم على ما ذهب إليه الجمهور لتمكنها في ظهر اللسان وقال آخرون ليس لها اصل في تفخيم ولا ترقيق وإنما يعرض لها ذلك بحسب حركتها أو مجاورها.
س5- إذا وقعت الراء متحركة فإنها لا تخلو من أن تكون مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة (فالمفتوحة) تكون أول الكلمة ووسطها وآخرها وهي في الأحوال الثلاثة تأتي بعد متحرك وساكن والساكن يكون ياء وغير ياء (فمثالها) أول الكلمة بعد الفتح {ورزقكم} وبعد الكسر (برسولهم) وبعد الضم (رسل ربنا) وبعد الساكن الياء (في ريب) وغير الياء ( ولا رطب) ومثاله وسط الكلمة بعد الفتح (فرقنا ) وبعد الضم (غراباً) وبعد الكسر (فراشاً) وبعد الساكن الياء ( الخيرات، وخيراً) وغيره ونحو: (صغيرة وكبيرة ومصيركم) وغير الياء عن ضم (العمرة) وعن فتح (أغرينا) وعن كسر (إكراه، والإكرام) (ومثلها) آخر الكلمة بعد الفتح منونة (سفراً) وغير منونة (البقر) وبعد الضم منونة (نشراً) وغير منونة (كبر، ولتفجر) وبعد الكسر منونة (شاكراً ) وغير منونة (كبائر) وبعد الساكن الياء منونة (خيراً ) ونحو (قديراً) وغير منونة (الخير) ونحو (الفقير) وبعد الساكن غير الياء عن فتح منونة (أجراً وبداراً) وغير منونة (وفار) وعن ضم (عذراًً) وغير منونة (فمن اضطر) وعن كسر منونة (ذكراً ) وغير منونة (السحر).....فما حكم الراء فيها؟ ج-أجمع القراء على تفخيمها في هذه الأقسام كلها إلا أن تقع بعد كسرة أو ياء ساكنة والراء مع ذلك وسط كلمة أو آخرها فإن الأزرق له فيها مذهب خالف سائر القراء (تجدونه في موضع آخر من هذا الكتاب).
س6-إذا وقعت الراء بعد كسرة أو ياء ساكنة والراء مع ذلك وسط كلمة أو آخرها فما مذهب الأزرق في الراء وهل استثني له شيء ؟ ج- مذهبه هو الترقيق مطلقاً واستثنى من ذلك أصلين: الأول أن لا يقع بعد الراء حرف استعلاء، فمتى وقع بعد الراء حرف استعلاء فإنه يفخمها كسائر القراء ووقع ذلك بعد المتوسطة في ألفاظ وهي (صراط) كيف جاء رفعاً ونصباً وجراً منوناً وغير منون . و {فراق} [78،28] وهو في الكهف و القيامة. الثاني أن تكرر الراء بعد ووقع ذلك في ثلاث كلمات (ضراراً، وفراراً، والفرار).
س7- إذا حال بين الكسرة وبين الراء ساكن فما حكمها عند الأزرق وبأية شروط؟ مثل لإجابتك؟ وهل اختلف عنه في شيء وما هو؟ ج- يرققها بشروط أربعة: أحدها أن لا يكون الفاصل حرف استعلاء ولم يقع من ذلك سوى أربعة أحرف الأول الصاد في قوله تعالى: {إصرا} [286] في البقرة و {إصرهم} [157] في الأعراف و {مصراً} [61] منوناً في البقرة [286] وغير منون في يونس موضع وفي يوسف موضعان. وفي الزخرف موضع, الثاني الطاء في قوله {قطراً} [96] في الكهف و {فطرت الله} [30] في الروم. الثالث القاف: وهو {وقرا} [96] في الذاريات وقد فخمها الأزرق عند هذه الثلاثة الأحرف في المواضع المذكورة بلا خلاف. والحرف الرابع الخاء في (إخراج) حيث وقع ولم يعتبره حاجزاً وأجراه مجرى غيره من الحروف المستفلة فرقق الراء عنده من غير خلاف .ووردت كلمة إخراج في: (217)البقرة و (240)البقرة و (13)التوبة و (18)نوح و (9)الممتحنة و (85)البقرة. الشرط الثاني أن لا يكون بعده حرف استعلاء ووقع ذلك في كلمتين {إعراضاً} [128] في النساء و {إعراضهم} [35] في الأنعام واختلف عنه (الإشراق) في (ص) من أجل كسر القاف كما سيأتي ووردت في: أَوْ إِعْرَاضًا (128)النساء و إِعْرَاضُهُمْ (35)الأنعام و وَالْإِشْرَاقِ(18)ص
والشرط الثالث أن لا تكرر الراء في الكلمة فإن تكرر فإنه يفخمها. والذي في القرآن من ذلك ووردت في: مِدْرَارًا (6)الأنعام و مِدْرَارًا (52)هود و مِدْرَارًا(11)نوح و إِسْرَارًا(9)نوح والشرط الرابع أن لا تكون الكلمة أعجمية والذي في القرآن من ذلك (إبراهيم، وعمران، وإسرائيل) ولم يختلف في تفخيم الراء من هذه الألفاظ المذكورة.
س8- ما حكم الراء عند الأزرق في {إرم ذات العماد} [7] في الفجر وعلل إجابتك؟. ج- ذهب إلى ترقيقها البعض من أجل الكسرة قبلها وذهب آخرون إلى تفخيمها من أجل العجمة.
س9- ما حكم الراء عند الأزرق في (سراعاً، وذراعاً، وذراعيه) وعلل إجابتك؟ ج -فخمها من أجل العين بعضهم ورققها آخرون من أجل الكسرة.
س10- ما حكم الراء عند الأزرق في (افتراء على الله، وافتراء عليه، ومراء) وعلل إجابتك؟:. ج- فخمها من أجل الهمزة بعضهم ورققها آخرون من أجل الكسرة.
س11- ما حكم الراء عند الأزرق في الكلمات التالية وعلل إجابتك؟: (ساحران، وتنتصران، وطهرا) ج- فخمهما من أجل ألف التثنية بعضهم ورققها الآخرون من أجل الكسرة.
س12- ما حكم الراء عند الأزرق في (وزرك، وذكرك) في (ألم نشرح) و (وزر أخرى)؟ ج- فخمها البعض ورققها الآخرون على القياس.
س13- ما حكم الراء عند الأزرق في (والإشراق) في سورة ص وعلل إجابتك؟: ج- رققه البعض وهو قياس ترقيق (فرق) وفخمه الآخرون .
س14- ما حكم راء حصرت عند الأزرق في (حصرت صدورهم)وعلل إجابتك؟:. ج- فخمه بعضهم وصلاً من أجل حرف الاستعلاء ورققه الآخرون في الحالين.
س15- ما حكم الراء المفتوحة في (بشرر) في سورة المرسلات عن الأزرق وعلل إجابتك؟ ج- رققها من أجل الكسرة المتأخرة وقد ذهب الجمهور إلى ترقيقه في الحالين ولا خلاف في تفخيمه من طرق آخرين .
س16- ما حكم الراء الممالة عند الأزرق في نحو (ذكرى، وبشرى، ونصارى، وسكارى)؟ وهل اختلف عنه في ذلك؟ ج- حكمه الترقيق وهذا بلا خلاف.
س17- ما حكم الراء المضمومة بأنواعها عند ( ....) وهل اختلف عنه في ذلك وما هم ؟ ج –أجمعوا على تفخيمها في كل حال إلا أن تجيء وسطاً أو آخراً بعد كسر أو ياء ساكنة أو حال بين الكسر وبينها ساكن فإن الأزرق عن ورش رققها في ذلك على اختلاف بين الرواة عنه فروى بعضهم تفخيمها في ذلك ولم يجروها مجرى المفتوحة وروى جمهورهم ترقيقها. والترقيق هو الأصح نصاً ورواية وقياساً. واختلف هؤلاء الذين رووا ترقيق المضمومة عن الأزرق في حرفين وهما: عِشْرُونَ َ(65)الأنفال) و (كبر ما هم ببالغيه)في (56)غافر) ففخمهما بعضهم ورققهما آخرون.
س18- ما حكم الراء المكسورة عند (..........)؟ ج- مرققة لجميع القراء من غير خلف عن أحد منهم.
س19- ما حكم الراء فيما كسر لالتقاء الساكنين في الوصل نحو: (فليحذر الذين) [النور/63]، و {فلينظر الإنسان} [الطارق/5]؟ ج- الترقيق مطلقا. س20- ما حكم الراء فيما تحرك بحركة النقل نحو: {وانحر إن شانئك} [الكوثر/2 ] ج-الترقيق مطلقا.
س21- الراء الساكنة تكون أولاً ووسطاً وآخراً وتكون في ذلك كله بعد ضم وفتح وكسر. ما حكمها في المواضع التالية ً بعد فتح (وارزقنا، وارحمنا) وبعد ضم: (اركض) وبعد كسر {يا بني اركب} [هود/42] و {أم ارتابوا} [النور/50]؟ ج التفخيم في ذلك كله.
س22- ما حكم الراء في نحو {بعذاب اركض} [ص/42] عند نافع ؟ علل إجابتك؟ ج- تقرأ بضم التنوين على قراءة نافع فهي مفخمة على كل حال لوقوعها بعد ضم وكذلك (أم ارتابوا، ويا بني اركب، ) فلا تقع الكسرة قبل الراء في ذلك ونحوه إلا في الابتداء فهي أيضاً في ذلك مفخمة لعروض الكسر قبلها وكون الراء في ذلك أصلها التفخيم.
س23- الراء الساكنة المتوسطة تأتي أيضاً بعد فتح وضم وكسر. مثل لها بعد كل حركة وما حكمها في كل حالة؟ ج-مثالها بعد الفتح (خردل، والأرض، ويرجعون) فالراء مفخمة في ذلك كله لجميع القراء لم يأت عن أحد منهم خلاف في حرف من الحروف . ومثالها بعد الضم (القرآن، والفرقان، والغرفة ) فلا خلاف في تفخيم الراء في ذلك كله. ومثالها بعد الكسرة (فرعون، وشرعة، وشرذمة) فاجمعوا على ترقيق الراء في ذلك كله لوقوعها ساكنة بعد كسر, فإن وقع بعدها حرف استعلاء فلا خلاف في تفخيمها من أجل حرف الاستعلاء والذي ورد منها في القرآن ساكنة بعد كسر وبعدها حرف استعلاء {قرطاس} [7] في الأنعام و {فرقة} [122] و {إرصاداً} [107] في التوبة و {مرصاداً} [21] في النبأ و {لبالمرصاد} [14] في الفجر.
س24- ما حكم الراء في {فرق} [63] من سورة الشعراء؟ علل الإجابة؟ ج- رققها البعض من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف الذي ذهبت صولته وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم.
س25- ما حكم الراء الساكنة المتطرفة إذا وقعت بعد فتح وبعد ضم وبعد كسر؟ مثل لكل حالة؟ وعلل الإجابة ج- مثالها بعد الفتح (يغفر، ولم يتغير، ولا يسخر ) ولا تنهر ومثالها بعد الضم (فانظر، وأن اشكر، فلا تكفر) فلا خلاف في تفخيم الراء في جميع ذلك لجميع القراء, ومثالها بعد الكسر (استغفر، ويغفر وأبصر وقدر واصبر واصطبر ولا تصعر) ولا خلاف في ترقيق الراء في ذلك كله لوقوعها ساكنة بعد الكسر ولا اعتبار بوجود حرف الاستعلاء بعدها في هذا القسم لانفصاله عنها وذلك نحو (فاصبر صبراً، وأن أنذر قومك، ولا تصعر خدك).
س26- ما حكم الراء إذا وقفت عليها بالسكون أو بالإشمام إذا كان قبلها كسرة أو ساكن بعد كسرة أو ياء ساكنة أو فتحة ممالة أو مرققة نحو (الشعر والخنازير ولا ضير ونذير ونكير، والعير والخير وبالبر والقناطير وإلى الطير وفي الدار وكتاب الأبرار) عند من أمال الألف و (بشرر) عند من رقق الراء وهو الأزرق؟ ج- ترقق الراء وإن كان قبلها غير ذلك تفخم. هذا هو القول المشهور المنصور وذهب بعضهم إلى الوقف عليها بالترقيق إن كانت مكسورة لعروض الوقف ولكن قد يفرق بين الكسرة العارضة في حال واللازمة بكل حال ومتى وقفت عليها بالروم اعتبرت حركتها فإن كانت كسرة رققتها للكل وإن كانت ضمة نظرت إلى ما قبلها فإن كان كسرة أو ساكن بعد كسرة أو ياء ساكنة رققتها لورش وحده من طريق الأزرق وفخمتها لقالون والأصبهاني، وإن لم يكن قبلها شيء من ذلك فخمتها للكل إلا إذا كانت مكسورة فإن بعضهم يقف عليها بالترقيق وقد يفرق بين كسرة البناء وكسرة الإعراب .
س27- ما حكم الراء المتطرفة إذا سكنت في الوقف؟ ج- تجري مجرى الراء الساكنة في وسط الكلمة فتفخم بعد الفتحة والضمة نحو (العرش وكرسيه) وترقق بعد الكسرة نحو (شرذمة) وتجري الياء الساكنة والفتحة الممالة قبل الراء المتطرفة إذا سكنت مجرى الكسرة ويجري الإشمام في المرفوعة مجرى السكون، وإذا وقف عليها بالروم جرت مجراها في الوصل.
س28- إذا وقعت الراء طرفاً بعد ساكن هو بعد كسرة وكان ذلك الساكن حرف استعلاء ووقف على الراء بالسكون وذلك نحو (مصر وعين القطر) فهل يعتد بحرف الاستعلاء فتفخم أم لا يعتد فترقق؟ ج- رأيان لأهل الأداء في ذلك التفخيم وهو قياس مذهب ورش وعلى الترقيق لكن ابن الجزري اختار في (مصر) التفخيم، وفي (قطر) الترقيق نظر للوصل وعملاً بالأصل.
س29- إذا وقفت بالسكون على (بشرر) لمن يرقق الراء الأولى وهو الأزرق عن ورش فهل ترقق الثانية؟ ج- ترقق الثانية وإن وقعت بعد فتح وذلك أن الراء الأولى إنما رققت في الوصل من أجل ترقيق الثانية فلما وقف عليها رققت الثانية من أجل الأولى فهو في الحالين ترقيق لترقيق كالإمالة للإمالة.
س30- إذا وقفت على نحو (الدار، والنار والنهار والقرار والأبرار) لأصحاب الإمالة فهل ترقق الراء بحسب الإمالة. ج- نعم.
س31- كيف تقرأ ذكرى الدار وصلا ووقفا؟
ج- إذا وصلت ذكرى الدار لورش من طريق الأزرق رققت الراء من أجل كسرة الدال فإذا وقفت رققتها من أجل ألف التأنيث وإن امتنعت إمالة ألفها وصلاً فلا يمتنع ترقيق رائها في مذهب ورش على أصله لوجود مقتضى ذلك وهو الكسر قبلها ولا يمنع ذلك حجز الساكن بينهم فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلاً.
س32- هل أصل الراء هل هو التفخيم أم الترقيق ؟ ج-قيل إن أصل الراء التفخيم بكونها متمكنة في ظهر اللسان فقربت بذلك من الحنك الأعلى الذي به تتعلق حروف الإطباق وتمكنت منـزلتها لما عرض لها من التكرار حتى حكموا للفتحة فيها بأنها في تقدير فتحتين كما حكموا للكسرة فيها بأنها في قوة كسرتين. وقيل ليس للراء أصل في التفخيم ولا في الترقيق وإنما يعرض لها ذلك بحسب حركتها فترقق مع الكسرة لتسفلها وتفخم مع الفتحة والضمة لتصعدهما، فإذا سكنت جرت على حكم المجاور لها وأيضاً فقد وجدناها ترقق مفتوحة ومضمومة إذا تقدمها كسرة أو ياء ساكنة فلو كانت في نفسها مستحقة للتفخيم لبعد أن يبطل ما تستحقه في نفسها لسبب خارج عنها كما كان ذلك في حروف الاستعلاء. وأيضاً فإن التكرار متحقق في الراء الساكنة سواء كانت مدغمة أو غير مدغمة، أما حصول التكرار في الراء المتحركة الخفيفة فغير بين لكن الذي يصح فيها أنها تخرج من ظهر اللسان ويتصور مع ذلك أن يعتمد الناطق بها على طرف اللسان فترقق إذ ذاك أو تمكنها في ظهر اللسان فتغلظ ولا يمكن خلاف هذا فلو نطقت بها مفتوحة أو مضمومة من طرف اللسان وأردت تغليظها لم يمكن نحو (الآخرة، ويسرون) فإذا مكنت إلى ظهر اللسان غلظت ولم يمكن ترقيقها ولا يقوى الكسر على سلب التغليظ عنها إذا تمكنت من ظهر اللسان إلا أن تغليظها في حال الكسر قبيح في المنطق لذلك لا يستعمله معتبر وإنما كلام العرب على تمكينها من الطرف إذا انفتحت أو انضمت فيحصل لها التغليظ الذي يناسب الفتحة والضمة. وقد تستعمل مع الفتحة والضمة من الطرف فترقق إذا عرض لها سبب كما يتبين في هذا الباب في رواية ورش ولا يمكن إذا انكسرت إلى ظهر اللسان لئلا يحصل التغليظ المنافي للكسرة فحصل من هذا أنه لا دليل فيما ذكروه على أن أصل الراء المتحركة التفخيم، وأما الراء الساكنة فوجدناها ترقق بعد الكسرة اللازمة بشرط أن لا يقع بعدها حرف استعلاء نحو (فردوس) وتفخم فيما سوى ذلك فظهر أن تفخيم الراء وترقيقها مرتبط بأسباب كالمتحركة ولم يثبت في ذلك دلالة على حكمها في نفسها. فأما تفخيمها بعد الكسرة العارضة في نحو: {أم ارتابوا} [النور/50] فلم لا يكون حملاً على المضارع إذا قلت {يرتاب} [المدثر/31] بناء على مذهب الكوفيين في أن صيغة الأمر مقتطعة من المضارع أو بناء على مذهب البصريين في أن الأمر يشبه المقتطع من المضارع فلم يعتد بما عرض لها من الكسرة في حال الأمر وعند ثبوت هذا الاحتمال لم يتعين القول بأن أصلها التفخيم. قال ابن الجزري: والقولان محتملان والثاني أظهر لورش من طريق المصريين (من طريق الأزرق) ولذلك أطلقوا ترقيقها واتسعوا فيها وقد تظهر فائدة الخلاف في الوقف على المكسور إذا لم يكن قبله ما يقتضي الترقيق فإنه بالوقف تزول كسرة الراء الموجبة لترقيقها فتفخم حينئذ على الأصل على القول الأول وترقق على القول الثاني من حيث إن السكون عارض وأنه لا أصل لها في التفخيم ترجع إليه فيتجه الترقيق.
س33- كيف يوقف على {أن أسر} [طه/77] وكذلك {فأسر} [هود/81]؟ ج- الوقف بالسكون على {أن أسر} [طه/77] وكذلك {فأسر} [هود/81] في قراءة من وصل وكسر النون يوقف عليه بالترقيق. أما على القول بأن الوقف عارض فظاهر وأما على القول الآخر فإن الراء قد اكتنفها كسرتان وإن زالت الثانية وقفاً فإن الكسرة قبلها توجب الترقيق فإن قيل إن الكسر عارض فتفخم مثل (أم ارتابوا) فقد يجاب بما تقدم أن عروض الكسر هو باعتبار الحمل على أصل مضارعه الذي هو يرتاب فهي مفخمة لعروض الكسر فيه بخلاف هذه والأولى أن يقال كما أن الكسر قبل عارض فإن السكون كذلك عارض وليس أحدهما أولى بالاعتبار من الآخر فيلغيان جميعاً ويرجع إلى كونها في الأصل مكسورة فترقق على أصله, وكذلك الحكم في {والليل إذا يسر} [الفجر/4] في الوقف بالسكون على قراءة من حذف الياء ومنهم نافع فحينئذ يكون الوقف عليه بالترقيق أولى والوقف على (والفجر) بالتفخيم أولى .
س34- ما حكم الراء الساكنة إذا وقع بعدها حرف استعلاء غير متصل مثل فاصبر صبرا ؟ أنذر قومك ، تصعر خدك؟ ج-الترقيق.
س35- ما المقصود بالكسرة اللازمة والكسرة العارضة ؟
ج- التي تكون على حرف أصلي أو تنزل منزلته يخل إسقاطه بالكلمة والكسرة العارضة بخلاف ذلك وهو باء جر ولامه وهمزة وصل وقيل الكسر العارضة ما كانت على حرف زائد.
س36- ما حكم الراء في ] كل فرق كالطود [ في الشعراء ؟؟ علل إجابتك ؟؟ ج- تقرأ بكل من تفخيم الراء وترقيقها وذلك من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف فذهب الجمهور إلى ترقيقه وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم.
س37- ما حكم الراء المتطرفة إن وقف عليها بالسكون أو الإشمام إذا كان قبلها كسرة نحو (بعير) أو ساكن بعده كسرة نحو (الشعر) أو ياء ساكنة نحو (خير, ضير ، لا ضير) ، أو ألف ممالة – لمن يميل – نحو (في الدار) أو راء مرققة نحو (بشرر) عند من رقق الأولى (الأزرق) ؟ ج- الترقيق عند الجميع.
س38- وما حكم الراء إذا كان الساكن بعد الكسرة حرف استعلاء نحو (مصر ، عين القطر) ؟ هل يعتد بالسكون العارض وهل يعتد بحرف الاستعلاء فتفخم أم لا يعتد فترقق ؟ ج- رأيان لأهل الأداء في ذلك التفخيم وهو قياس مذهب ورش وعلى الترقيق لكن ابن الجزري اختار في (مصر) التفخيم، وفي (قطر) الترقيق نظر للوصل وعملاً بالأصل.
س39-ما حكم الراء إذا كان قبلها فتحة أو ضمة إن وقفت عليها وإن وصلت نحو (لا وزر ، ليفجر ، النذر، الفجر ، ليلة القدر)؟ ج- التفخيم للجميع. س40 -وما حكم الراء إن وقفت عليها بالروم [ إذا كانت حركتها كسرة ، أو ضمة (قبلها كسرة) أو ساكن قبله كسرة أو ياء ساكنة عند الأزرق)] ؟ ج- الترقيق. س 41 - إذا قرئ لأبي عمرو بوجه الاختلاس في (يشعركم) فهل يفخم الراء أم يرققها؟ ج- لم يقل أحد أن الاختلاس هو سكون بل هو حركة والثابت من الحركة حال الاختلاس أكثر من الثابت حال الروم فعلى هذا إجراؤه مجرى الحركة التامة أحرى والتفخيم أولى. س 42 -إذا وقف على (يصدر) من (يصدر الرعاء) فما حكم الراء تفخيما وترقيقا في الوقف؟ ج- من كسر الدال يرقق الراء ومن ضم الدال يفخم الراء .
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:40 am | |
| باب اللامــــــات
س1- ما المقصود بتغليظ اللام وهل يشمل ذلك حركتها؟
ج- تغليظ اللام هو تسمينها ولا يشمل ذلك حركتها.
س2- متى تغلظ اللام وهل تغليظها مع وجود السبب لازم وهل ترقيقها إذا لم تجاور حرف الاستعلاء لازم؟
ج-إن اللام لا تغلظ إلا لسبب وهو مجاورتها حرف استعلاء وليس تغليظا مع وجوده لازم بل ترقيقها إذا لم تجاوره لازم.
س3- ما المتفق عليه من تغليظ اللامات بين القراء ؟ وما المقصود من هذا التغليظ ؟
ج-لام لفظ الجلالة وإن زيد عليه الميم بعد فتحة مخففة أو ضمة كذلك نحو الله ربنا شهد الله أخذ الله قال الله قصدا لتعظيم هذا الاسم الأعظم.
س4- ما حكم لام لفظ الجلالة إذا سبقها كسرة مباشرة سواء كانت متصلة أو منفصلة عارضة أو لازمة نحو (بالله ، أفي الله ، بسم الله ، الحمد لله ، ما يفتح الله ) ؟ ج-لا خلاف في ترقيقها.
س5-إذا رققت الراء عند الأزرق في نحو (أفغير الله ، يبشر الله ) فما حكم اللام عنده ولماذا ؟
ج- التغليظ لوجد الفتحة أو الضمة قبلها وإن كانت الراء مرققة.
س6- ما حكم اللام عند الأزرق إذا كانت مفتوحة مخففة أو مشددة متوسطة أو متطرفة إذا جاء قبلها صاد مهملة أو طاء أو ظاء سواء كانت هذه الثلاث ساكنة أو مفتوحة مخففة أو مشددة نحو : (الصلاة، صلح ، صلىّ، الطلاق، وانطلق، والمطلقات، ظلم، ظل) وما حكم هذه اللام إذا وقع مفصولا بألف نحو (يصالحا، فصالا، طال) وكيف تعلل ذلك ؟ وما حكم هذه اللام إذا كانت مضمومة أو مكسورة أو وقعت قبل الطاء والظاء والصاد ؟ ج- قرأ ورش من طريق الأزرق بتغليظ اللام التالية لهذه الأحرف الثلاثة من ذلك كله لكون هذه الحروف مطبقة مستعلية ليعمل اللسان عملا واحدا واختلف فيما إذا حال بين اللام وهذه الأحرف الثلاثة ألف فروي ترقيق اللام للفاصل وروي التغليظ وهو الأقوى قياسا, وقد خرج بقيد اللام المفتوحة ما كانت اللام فيه مضمومة أو مكسورة أو كان الحرف مضموما أو مكسورا نحو الظلة وفصلت فترقق دائما وإذا وقعت اللام قبل هذه الأحرف نحو (لسلطهم) و(لظى) ترقق اللام في ذلك كله.
س7-ما حكم اللام عند الأزرق إذا وقعت قبل الألف الممالة نحو (صلى، يصلى) ؟
ج-اختلف في ذلك فأخذ البعض بالتغليظ والآخرون بالترقيق لأجل الإمالة وخص بعضهم الترقيق برءوس الآي للتناسب وهو في ثلاث كلمات (ولا صلى) بالقيامة و( اسم ربه فصلى) بسبح و (إذا صلى) بالعلق والتغليظ بغيرها وهو في ستة مواضع (مصلى) حالة الوقف بالبقرة و ( يصلاها) بالإسراء والليل و (يصلى) بالانشقاق و(تصلى) بالغاشية و(سيصلى) بالمسد. ولا ريب أن التغليظ والإمالة ضدان لا يجتمعان فالتغليظ إنما يكون مع الفتح , أما إذا أميلت الألف في ذلك فلا تكون الإمالة إلا مع الترقيق وهذا ما لا خلاف فيه سواء كان رأس آية أم لا ويعلم من هذا أن الأزرق يقرأ له بوجه واحد في رءوس الآي الثلاث المتقدمة وهو القليل مع الترقيق.
س8- هل يجتمع إمالة الألف مع تغليظ اللام في نحو (صلى ، يصلى ) ؟ ومتى يكون التغليظ مع الفتح أم الإمالة ومتى يكون الترقيق؟ ج-إن التغليظ والإمالة ضدان لا يجتمعان فالتغليظ إنما يكون مع الفتح , أما إذا أميلت الألف في ذلك فلا تكون الإمالة إلا مع الترقيق وهذا ما لا خلاف فيه سواء كان رأس آية أم لا
س9- إذا وقف للأزرق على اللام المفتوحة المتطرفة الواقعة بعد صاد أو طاء أو ظاء نحو (أن يوصل، ولما فصل ، بَطَل ، ظلَّ) فما حكم اللام حينئذ ؟ ج- يوقف بالترقيق اعتدادا بالوقف وسكون حركة اللام وبالتغليظ استصحابا لحالة الوصل.
س10-حكم لام (صلصال) عند الأزرق ؟
ج- اختلف في لام صلصال بالحجر والرحمن وإن كانت ساكنة لوقوعها بين صادين فروي بتغليظ اللام وروي بترقيقها وهو المرجح رواية وقياسا حملا على سائر اللامات السواكن.
س11- ما حكم اللام المشددة نحو يصلبون وظل هل هو الترقيق أم التغليظ وعلل الإجابة؟
ج- لا يقال أنه فصل بينها وبين حرف الاستعلاء فاصل لأن اللام هنا لام مدغمة في مثلها فصارا حرفا فلم يخرج حرف الاستعلاء عن كونه ملاصقا لها.
س12- ما هي الأوجه الجائزة في الراء عند السوسي في الكلمات التالية: (نرى الله ، فسيرى الله ، وسيرى الله) ؟ علل إجابتك ؟ ج-اختلف عن السوسي في ذوات الراء الواقعة قبل ساكن غير منون في حالة الوصل نحو (القرى التي, النصارى المسيح,نرى الله, فسيرى الله, وسيرى الله ) فروى البعض الإمالة وروى آخرون الفتح في الراء وله في (نرى الله, فسيرى الله, وسيرى الله) ترقيق لام الجلالة وتغليظها). والترقيق في اللام لعدم وجود الفتحة الكاملة عند الإمالة والتفخيم على الأصل.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:40 am | |
| الوقف على أواخـر الكلــم من حيث الروم والإشمام
س1-عرف الوقف وهل يأتي في وسط الكلمة أو في ما اتصل رسما وهل يُتنفس معه؟
ج-الوقف عبارة عن قطع النطق على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما ولا بد من التنفس معه.
س2-هل الأصل في الوقف السكون أم الحركة ولماذا ؟
ج- السكون هو الأصل في الوقف على الكلم المتحركة وصلاً لأن معنى الوقف الترك والقطع من قولهم وقفت عن كلام فلان أي تركته وقطعته. ولأن الوقف أيضاً ضد الابتداء فكما يختص الابتداء بالحركة كذلك يختص الوقف بالسكون فهو عبارة عن تفريغ الحرف من الحركات الثلاث وذلك لغة أكثر العرب وهو اختيار جماعة من النحاة وكثير من القراء.
س3-عرف الروم ؟ وهل هو نفسه الاختلاس أو الإخفاء ؟ وكم يثبت فيه من الحركة ؟
ج- الروم هو عند القراء عبارة عن النطق ببعض الحركة وقال بعضهم: هو تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها وكلا القولين واحد وهو عند النحاة عبارة عن النطق بالحركة بصوت خفي. والروم غير الاختلاس وغير الإخفاء والإخفاء والاختلاس عندهم واحد والروم يشارك الاختلاس في تبعيض الحركة ويخالفه في انه لا يكون في فتح ولا نصب ويكون في الوقف فقط والثابت فيه من الحركة اقل من الذاهب والاختلاس يكون في كل الحركات كما في أرنا ولا يهدي ويأمركم ولا يختص بالوقف والثابت فيه من الحركة اكثر من الذاهب وقدر بثلثي الحركة وتضبطه المشافهة.
س4-عرف الاختلاس أو الإخفاء ؟ وكم يثبت فيه من الحركة وهات مثالا من قراءة ……….. ؟
ج- الاختلاس هو الإتيان ببعض الحركة (ثلث الحركة) ويكون في الحركات الثلاث كما في أرنا و ويأمركم عند أبي عمرو ولا يهدي عند قالون.
س5-ما أوجه الشبه والخلاف بين الروم والاختلاس ؟
ج-يشارك الاختلاس في تبعيض الحركة ويخالفه في انه لا يكون في فتح ولا نصب ويكون في الوقف فقط والثابت فيه من الحركة أقل من الذاهب والاختلاس يكون في كل الحركات كما في أرنا ولا يهدي ويأمركم ولا يختص بالوقف والثابت فيه من الحركة اكثر من الذاهب.
س6- ما هي الحالات عند أئمة القراءة التي يوقف عليها بالسكون ولا يجوز فيها روم ولا إشمام: ج-(أولها): ما كان ساكناً في الوصل نحو (فلا تنهر، ولا تمنن ومن يعتصم، ومن يهاجر، ومن يقاتل، فيقتل أو يغلب). (ثانيها): ما كان في الوصل متحركاً بالفتح غير منون ولم تكن حركته منقولة نحو (لا ريب، وإن الله، ويؤمنون، وآمن،وضرب). (ثالثها): الهاء التي تلحق الأسماء في الوقف بدلاً من تاء التأنيث نحو (الجنة، والملائكة، والقبلة، ولعبرة، ومرة). (رابعها): ميم الجمع نحو : (عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم، وفيهم ومنهم وبهم وانهم وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم). (خامسها): المتحرك في الوصل بحركة عارضة لالتقاء الساكنين في الوصل نحو: (قم الليل وأنذر الناس ولقد استهزئ ولم يكن الذين ومن يشاء الله واشتروا الضلالة وعصوا الرسول) ومنه (يومئذ، وحينئذ) لأن كسرة الذال إنما عرضت عند لحاق التنوين فإذا زال التنوين في الوقف رجعت الذال إلى أصلها من السكون وهذا بخلاف كسرة (هؤلاء) وضمة (من قبل ومن بعد) فإن هذه الحركة وإن كانت لالتقاء الساكنين لكن لا يذهب ذلك الساكن في الوقف لأنه من نفس الكلمة.
س7-في أي الحركات يجوز الروم في اللغة وفي أيها تكون القراءة ؟
ج—في اللغة في الحركات جميعا, وأما في القراءة فيجوز في المضموم والمرفوع والمكسور والمجرور ولا يجوز في المنصوب والمفتوح.
س8-عرِّف الإشمام وفي أي الحركات يجوز و هل يكون أولا ووسطا وآخرا ؟ مثل لذلك؟
ج-الإشمام هو عبارة عن الإشارة إلى الحركة من غير تصويت. وقال بعضهم: أن تجعل شفتيك على صورتها إذا لفظت بالضمة وكلاهما واحد، ولا تكون الإشارة إلا بعد سكون الحرف وهذا مما لا يختلف فيه. ويكون أولا نحو حيل وسيق وسيء وجيء وقيل عند من يشمه ووسطا نحو تأمنا ولدني عند البعض وآخرا عند الكل في المرفوع والمضموم.
س9-هل يجوز الروم في (حينئذ و يومئذ ) ولماذا ؟
ج-لا يجوز لأن التنوين هنا بدل جملة محذوفة في تقدير الكلام.
س10-ما المذاهب الواردة في الروم والإشمام في هاء الضمير ؟
ج- ذهب البعض إلى جواز الإشارة مطلقا وذهب آخرون إلى المنع مطلقا والمختار منعهما فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء ساكنة وجوازهما إذا لم يكن قبلها ذلك.
س11-ما الأوجه الجائزة في نحو (نستعين) المرفوع من حيث الروم والإشمام وعدمه عند ...... ؟
ج- فيه سبعة اوجه ثلاثة مع السكون الخالص وهي المد والتوسط والقصر وثلاثة كذلك مع الإشمام والسابع الروم مع القصر.
س12- ما الأوجه الجائزة في نحو (للرحمن) المجرور من حيث الروم والإشمام وعدمه عند …... ؟
ج-أربعة أوجه ثلاثة مع السكون الخالص والرابع الروم مع القصر.
س13- ما الأوجه الجائزة في نحو (طالوت) المنصوب ونحو (العالمين) المفتوح من حيث الروم والإشمام وعدمه عند .......... ؟ ج- ثلاثة أوجه المد والتوسط والقصر كلها مع السكون.
س14-ما الأوجه الجائزة في نحو ( هلْ) الساكنة من حيث الروم والإشمام وعدمه عند ...... ؟
ج- السكون فقط.
س15- لماذا استعمل العرب الروم والإشمام في الوقف؟ ج- لتبين الحركة كيف كانت في الوصل.
س16-ما الفرق بين الوقف على الحركة والوقف بروم الحركة؟ ج- إنك إذا وقفت على الحركة تولدت من الفتحة ألف، ومن الضمة واو، ومن الكسرة ياء. وإذا وقفت بالروم لم يتولد منه شيء .
س17- كيف تقف على يومئذ وحينئذ وعلى نحو غواش وجوار ؟ ج- إن وقفت على: ((يومئذ ، وحينئذ)) وقفت بالإسكان . لأن الذي من أجله تحركت الذال. وهو التنوين، قد سقط في الوقف. وانفصل مما قبله، فرجعت الذال إلى أصلها. وهو السكون. فلم يجب فيه روم. فأما الوقف على ((غواش ، وجوار)) فبالروم، لأن الشين والراء لا أصل لهما في السكون، بل أصلهما الكسر ودخل التنوين عليهما. وهما مكسوران، ودخل في ((يومئذ ، وحينئذ)) والذال ساكنة. فكسرت الذال لالتقاء الساكنين. لسكون الذال وسكون التنوين، ولم تكسر الراء في ((جوار)) ولا الشين في ((غواش)) لالتقاء الساكنين. بل الكسرة فيهما أصل لهما، فلذلك حسن الوقف عليهما بالروم ، وإن كان التنوين قد دخل فيهما للعوض ، كما دخل في ((يومئذ ، وحينئذ)) للعوض. وبيان العوض أنك إذا قلت: رأيتك يوم إذ جلست في الدار، وحين إذ كلمت فلانا ، كانت الذال ساكنة. لأنه ظرف زمان مبني على السكون. وعلة بناء ((إذ)) على السكون أنها محتاجة إلى إيضاحها، وبإيضاحها إنما هو في الجملة التي تضاف إليها ((إذ)) من ابتداء أو خبر ، ومن فعل وفاعل ، فلما كان بيانها بغيرها أشبهت ((الذي ، والتي)) اللذين هما محتاجان إلى ما يبينهما من الصلة بعدهما، فصارت ((إذ)) بمنزلة بعض اسم ، إذ لا تدل على المعنى إلا بما بعدها، وبعض الاسم مبني ، فبنيت لذلك على السكون ، الذي هو أصل البناء، فلما حذف مع ((إذ)) الجملة التي تبينها وتوضحها، جعل التنوين عوضا من تلك الجملة المحذوفة. والتنوين ساكن والذال ساكنة للبناء، فكسرت الذال لالتقاء الساكنين. فلما وقفت انفصل الساكن الثاني وزال، ورجعت الذال إلى سكونها، الذي هو أصلها ، فلم يجز فيها روم. فأما ((غواش ، وجوار)) فأصلها (غواشي وجواري) في الرفع وفي النصب لا يدخلها الخفض ولا التنوين ، لأنهما يتعرفان لأنه جمع ، ولأنه غاية الجمع ولأنه لا نظير له في الواحد . فلما سكنت الياء استثقالا للضمة في حال الرفع، دخل التنوين عوضا من زوال ضمة الياء عن الياء, والتنوين ساكن والياء ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وصار التنوين تابعا للكسرة التي كانت قبل الياء. فالكسرة أصلية فيه ، فلذلك قيل : إن الوقف عليه بالروم إذ لا أصل للراء والشين في السكون، فهذا فرق ما بينهما، وإن كان التنوين فيهما عوضا من محذوف ، فإذا قلت : جئتك يومئذ كان كذا ، ويومئذ قام زيد ، لم تكن الذال إلا ساكنة، لأنك قد جئت بالقصة بعد ((إذ))، فبقيت على سكونها، فإن حذفت القصة دخل التنوين عوضا منها، فقلت: جئتك يومئذ يا هذا.
س-18 إذا وقع الهمز المتصل غير متطرف نحو (جاءه) فكيف يوقف على الكلمة؟ ج- لما كان الروم كالوصل فكل القراء على أصله في مقدار المد المتصل ولهم في الهاء المتطرفة الروم والإشمام والإسكان.
س19-اختلف القراء في إشمام الضم في أوائل ستة أفعال قد اعتلت عيناتها، وقلبت حركتها على ما قبلها، فسكنت العينات، وقلبت ما فيه واو ياءات لانكسار ما قبلها، وتلك الأفعال: ((سيئ ، وسيق، وحيل ، وجئ ، وقيل ، وغيض)) . ما حجة من قرأ بالإشمام ومن قرأ بالإشمام ومن قرأ بالكسر؟
ج- حجة من قرأ بالإشمام، في أوائل هذه الأفعال الستة ، أن أصلها أن تكون مضمومة ، لأنها أفعال لم يسم فاعلها، منها أربعة ، أصل الثاني منها واو ، وهي ((سيئ ، وسيق ، وحيل وقيل))، ومنها فعلان ، أصل الثاني منها ياء وهما ((غيض ، وجيء)) ، وأصلها: (سوي ، وقول ، وحول ، وسوق ، وغيض وجيء)) ثم ألقيت حركة الثاني منها على الأول فانكسر وحذفت ضمته وسكن الثاني منها ورجعت الواو إلى الياء لانكسار ما قبلها وسكونها . فمن أشم أوائلها الضم أراد أن يبين ، أن أصل أوائلها الضم، كما أن من أمال الألف ، في ((رمى ، وقضى)) ونحوه ، أراد أن يبين ، أن أصل الألف الياء، ومن شأن العرب في كثير من كلامها المحافظة على بقاء ما يدل على الأصول. وأيضا فإنها أفعال بنيت للمفعول. فمن أشم أراد أن يبقى في الفعل ما يدل على أنه مبني للمفعول لا للفاعل.
وعله من كسر أوائلها أنه أتى بها على ما وجب لها من الاعتلال كما أتى من لم يمل ((رمى، وقضى)) ونحوه، بالألف والفتح، على ما وجب لهما من الاعتلال.
س20- هل تبقى الصلة مع الروم ومع السكون؟ وهل تبقى الياء الزائدة نحو يسري والداعي عند من يثبتها وصلا إذا قرئ بالروم؟ ج- يجب حذف الصلة والياء الزائدة في ذلك كله.
س21- من القراء من يشم (قيل) الفعل الماضي, فهل يجري الإشمام أيضا في (قيلا) في النساء وقيلا سلاما في الواقعة وأقوم قيلا في المزمل وقيله في الزخرف ولماذا؟ ج- لا يأتي في هذه الإشمام لأنها مصادر وليست أفعالا .
س22 – ما هي أنواع الإشمام ؟ ج – نوعان : إشمام الكسرة الضمَّ كما في حيل وسيق و قيل وسيء .... عند بعض القراء ، والثاني: الإشارة بضم الشفتين فيما نص فيه على هذا الإشمام بخصوصه.
س23- من القراء من يضم الأفعال الماضية نحو (قيل , حيل, سيق….), ما الفرق بين هذا النوع من الإشمام وبين غيره؟ وكيف ينطق به؟ ج- الإشمام أنواع منه إشمام سكون الوقف وإشمام الصاد الزاي وهو خلط حرف بحرف… والفرق بين إشمام أوائل هذه الأفعال وبين غيره أن هذا الإشمام يقع في الأول ويعم الوصل والوقف ويسمع وحروفه متحركة بخلاف غيره, وكيفية النطق به أن يلفظ بحركة تامة مركبة من حركتين يبدأ بجزء الضم وهو أقل وينتهي بجزء الكسرة وهو أكثر.
س 24- ما وجه الروم والإشمام في كلمة (تأمنا)؟ ج- للقراء في هذه الكلمة عدا أبي جعفر وجهان هما الإدغام مع الإشمام ويشير إلى ضمة النون المدغمة بعد الإدغام للفرق بين إدغام ما كان متحركا وما كان ساكنا لأن تأمنا من فعل مضارع مرفوع وضمير المفعول المنصوب وأجمعت المصاحف على كتابته على خلاف الأصل أي بنون واحدة كما يكتب ما آخره نون ساكنة واتصل به الضمير نحو كنا وعنا ومنا, وهذا الإشمام كالإشمام في الوقف على المرفوع وهو أن تضم الشفتان من غير إسماع صوت كهيئتهما عند التقبيل لأن المسكن للإدغام كالمسكن للوقف فسكون كل منهما عارض. الثاني هو الإخفاء وهو أن تضعف الصوت بحركة النون الأولى بحيث إنك لا تأتي إلا ببعضها وتدغمها في الثانية إدغاما غير تام لأن التام يمتنع مع الروم لأن الحرف لم يسكن سكونا تاما فيكون أمرا متوسطا بين الإدغام والإظهار ولا يحكم هذا إلا بأخذه من أفواه العارفين الآخذين ذلك عن أمثالهم.
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:40 am | |
| الوقف على مرسوم الخـــط
س1-عرف مرسوم الخط ؟ وأي الخط المقصود ؟
ج- الخط هو تصوير الكلمة بحروف هجائها بتقدير البدء بها والوقوف عليها ولذا حذفوا صورة التنوين وأثبتوا همزة الوصل والخط المقصود هو خط المصاحف العثمانية التي أجمع عليها الصحابة , وإن طابق الخط اللفظ فيسمى قياسي وإن خالفه بزيادة أو حذف أو بدل أو فصل أو فصل فاصطلاحي.
س2- ما المقصود بالوقف الاختياري بالياء والوقف الاختباري بالباء الموحدة والوقف الاضطراري ؟
ج- الوقف الاختياري هو المقصود لذاته وإلا فإن لم يقصد أصلا بل قطع النفس عنده فاضطراري وإن قصد لا لذاته بل لأجل حال القارئ فاختباري
س3- كيف يقف ………… على هاء التأنيث المكتوبة بالتاء إذا وقعت مفردا عنده نحو (فطرت ، رحمت )؟ ج- وقف بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واختلف عن بعضهم في مواضع.
س4- كيف يقف ……… على هاء التأنيث المكتوبة بالتاء إذا وقفت جمعا عنده نحو (آيات للسائلين ، كلمت ربك، حمالت صفر)؟ ج- يقف الجميع بالتاء.
س5- كيف يقف يعقوب على التاء في (حصرت صدورهم) وكيف يقرأها وصلا ؟ ج- يقف بالهاء ويقرأها في الوصل بالتاء منونة تنوين نصب.
س6- كيف يقف …….. على التاء في (يا أبت حيث جاءت ، هيهات ، مرضات ، ولات حين ، اللات ، ذات بهجة )؟ ج-وقف على يا أبت بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالتاء على الرسم. وأما هيهات موضعي المؤمنين فوقف عليها بالهاء البزي وقنبل بخلف عنه والكسائي والباقون بالتاء وأما مرضات في موضعي البقرة وفي النساء والتحريم ولات حين في ص وذات بهجة بالنمل واللات بالنجم فوقف الكسائي عليها بالهاء والباقون بالتاء وخرج ذات بهجة وذات بينكم المتفق على التاء فيه وقفا .
س7-كيف يقف ........ على الكلمات التالية ( عم ، بم ، فيم ، ممَّ ، لِم) ؟
ج- وقف البزي ويعقوب بخلاف عنهما بهاء السكت في هذه الكلمات عوضا عن الألف المحذوفة لأجل دخول حرف الجر على (ما) الاستفهامية والباقون على الرسم.
س8-كيف يقف ......... على كلمة ( هو ، هي ) سواء سبقت باللام أو الواو أو الفاء أم لم تسبق ؟
ج-وقف يعقوب عليها بالهاء حيث وقعت والباقون على الرسم.
س9-كيف يقف يعقوب الحضرمي على الكلمات المنتهية بالنون المشددة في ضمير الجمع المؤنث نحو (منهن ، حملهن …) وكيف يقف على الفعل المنتهي بالنون المشددة نحو (يحزن) ؟ ج- وقف يعقوب عليها بالهاء بالخلف عنه والباقون على الرسم, وأما الفعل نحو يحزن فوقف الجميع على الرسم.
س10-كيف يقف يعقوب الحضرمي على المشدد المبني نحو (تعلو عليَّ ، يوحى إليَّ ، بمصرخيَّ ، خلقت بيديَّ) ؟
ج- وقف يعقوب عليها بالهاء بالخلف عنه والباقون على الرسم.
س11-كيف يقف يعقوب الحضرمي على النون في نحو (العالمين ، المصلحون .... )؟
ج- وقف يعقوب عليها بالهاء بالخلف عنه والباقون على الرسم.
س12-كيف يقف ………. على (يا ويلتى ، يا حسرتا ، يا أسفا , ثم الظرفية المفتوحة الثاء ) ؟ ج- وقف رويس بهاء السكت بالخلف عنه ووقف الباقون على الرسم.
س13- كيف تقرأ الكلمات التالية وصلا ووقفا عند ……. (يتسنه – بالبقرة - فبهداهم اقتده – الأنعام – كتابيه بالحاقة – حسابيه ، مالية كلاهما في الحاقة ، ماهيه في القارعة) ؟ ج-اتفق القراء على الوقف بهاء السكت في سبع كلمات للرسم واختلفوا في الوصل وهي يتسنه بالبقرة حذفها وصلا حمزة والكسائي وخلف ويعقوب واقتده بالأنعام (وكسر هاء اقتده وصلا ابن عامر وقصرها هشام وأشبعها ابن ذكوان بخلف عنه ) وكتابيه معا بالحاقة وحسابيه فيها حذف الهاء منهن وصلا يعقوب , وماليه وسلطانيه بالحاقة أيضا حذف الهاء منهما وصلا حمزة ويعقوب , وماهيه بالقارعة حذفها وصلا حمزة ويعقوب.
س14- كيف يقف .......... على الياء المحذوفة رسما للتنوين في ( هادٍ ، واقٍ ، باقٍ ، والٍ)؟
ج- وقف عليها ابن كثير بإثبات ياء في آخرها ووقف الباقون على الرسم.
س15-كيف يقف ……….. على الأفعال التالية المحذوف فيها حرف العلة (يؤت الحكمة – البقرة - ، وسوف يؤت الله – النساء - ، واخشون اليوم – المائدة - ، يقص الحق – الأنعام - ، ننج المؤمنين – يونس - ، بالواد المقدس – طه ، النازعات - ، واد النمل – النمل – الواد الأيمن – القصص-، لهاد الذين – الحج - ، بهاد بالعمي – الروم - ، يردن الرحمن – يس - ، صال الجحيم – الصافات - ، يناد المناد – ق – ، تغن النذر – القمر - ، الجوار المنشآت – الرحمن - ، الجوار الكنس – التكوير - ). ج- وقف عليها يعقوب الحضرمي بإثبات ياء في آخرها وهو يقرأ يؤت الحكمة في البقرة بكسر التاء , ويقص الحق بالضاد من القضاء, ووقف الباقون على الرسم بدون ياء.
س16- كيف يقف الكسائي على ( واد ) في واد النمل و بهاد في (بهاد العمي ) في الروم ، وهل اختلف عنه في ذلك ؟
ج- وقف الكسائي على واد بالياء مثل يعقوب الحضرمي واختلف عن الكسائي في بهاد العمي بالروم فوقف بالياء ووقف أيضا على الرسم.
س17-كيف يقف ابن كثير على ( يناد ) من يناد المناد في – ق – ؟ ج- يقف بالياء بالخلف عنه.
س18- كيف يقف …….. على الهاء في (أيه) في أيه المؤمنون في النور ، أيه الثقلان في – الرحمن - ، أيه الساحر في – الزخرف-) ؟ ج- وقف الكسائي وأبو عمرو ويعقوب بالألف والباقون على الرسم.
س19-كيف يقرأ ابن عامر أيه المؤمنون – النور- ، أيه الثقلان – الرحمن - ، أيه الساحر – الزخرف-) وقفا ووصلا ؟. ج- يقف على الرسم بالهاء وأما في الوصل فإنه يضم الهاء في المواضع الثلاثة.
س20- قوله (يا أيه المؤمنون, يا أيه الثقلان, يا أيه الساحر), كيف يقرأها (…..) وما حجته؟ ج- قرأ البصريان والكسائي بإثبات ألف في الوقف والباقون بدون ألف على الرسم. وقرأ ابن عامر بضم الهاء في الوصل والباقون بالفتح. وحجة من ضم الهاء أنه حذف الألف في الوصل لالتقاء الساكنين وحذفت من الخط لفقدها من اللفظ فلما رأى الألف محذوفة من خط المصحف أتبع حركة الهاء حركة الياء قبلها وقيل بل ضم الهاء لأنه قدرها آخرا في المعنى كما هي أخرى في اللفظ فضم كما يضم المنادى المفرد ويجوز أن تكون لغة مسموعة. وحجة من حذف الألف في الوقف أنه اتبع خط المصحف واتبع اللفظ في الوصل إذ لا ألف في الخط لأنه كتب على لفظ الوصل ولا ألف في الوصل فحذفها لسكونها ولسكون ما بعدها. وحجة من وقف بالألف أن الألف إنما حذفت في الوصل لسكونها وسكون ما بعدها , فلما وقف وزال ما بعدها ردها إلى أصلها فأثبتها ولم يعرج على الخط لأن الخط لم يكتب على الوقف , إنما كتب على لفظ الوصل. وحجة من فتح الهاء في الوصل أنه لما حذف الألف لالتقاء الساكنين أبقى الفتحة على حالها لتدل على الألف المحذوفة فالفتح هو الأصل وهو ما عليه الجماعة من فتح الهاء وحذف الألف في الوقف اتباعا للخط وهو الاختيار.
س21-كيف يقف ……... على كلمة كأين ؟ وما أصل النون الثابتة رسما فيها؟ ج- وهي سبعة مواضع وقف أبو عمرو ويعقوب على الياء في السبعة والباقون على الرسم.
س22- كيف يقف .......... على ( أيا ما ) بالإسراء , و ( مال) بالنساء والكهف والفرقان وسأل ؟ ج- وقف حمزة والكسائي ورويس على (أيا) ويجوز أن يوقف كذلك للباقين لأن (أيا) منفصلة عن (ما) رسما. وأما (مال) فوقف أبو عمرو على (ما) دون اللام واختلف عن الكسائي في الوقف على (ما) وعلى (اللام) ووقف الباقون على اللام.
س23- كيف يقف ………. على ويكأنه وويكأن ؟ومن أين يبدأ ؟ ج-وقف فيهما الكسائي على الياء ووقف أبو عمرو فيهما على الكاف ووقف الباقون على الرسم والابتداء للكسائي بالكاف وعند أبي عمرو بالهمزة.
س24- كيف يقف ..... على ألاَّ يسجدوا – النمل – ومن أين يبدأ ؟ ج- قرأ الكسائي وأبو جعفر ورويس بتخفيف اللام في (ألا) موضع قراءة غيرهم بالتشديد, وجعلوه حرف تنبيه نحو (ألا إن أولياء الله) فهو في تقدير (ألا يا هؤلاء اسجدوا) وهو عدة كلمات فمن ثم فصلوا بينها ولك أن تقف لهم على (ألا) لأنه حرف مستقل لا اتصال له بما بعده بخلاف ما إذا شددت اللام كما في قراءة الجماعة ولك أن تقف على (يا) حرف النداء والمنادى هنا محذوف ويبدءون اسجدوا بهمزة مضمومة (همزة وصل) لأنه فعل أمر من المضارع المضموم الوسط, وقرأ الباقون بتشديد اللام ويسجدوا كلمة واحدة فلذلك لم ينفصل.
س25- ((كيف وقف البزي ويعقوب على ((ما)) التي للاستفهام التي دخل عليها حرف جر ؟ ج- اعلم أن ((ما)) التي للاستفهام، إذا دخل عليها حرف جر حذفت ألفها ، للفرق بين الاستفهام والخبر، فتقول في الاستفهام ((عمَّ تسأل يا هذا)) وفي الخبر (( عما تسأل أسأل أنا)) وتقول في الاستفهام ((لم تؤذونني)) وتقول في الخبر: ((لما آذيتني آذيتك)) ، فحذف الألف في الاستفهام للفرق. فإذا وقفت على الميم ، من ((ما)) في الاستفهام وجب أن تحذف الفتحة، وهي دالة على الألف المحذوفة، فكره ذلك بعض العرب، فأدخل ((هاء)) في الوقف، لتثبت الفتحة ولا تحذف ، فيكون في الكلام ما يدل على الألف المحذوفة، ولئلا يخل بالكلمة على قلة حروفها، فتحذف منها حرفا وحركة ، وهي على حرفين فتبقى على حرف واحد ساكن، ولتظهر الحركة ، فيقوى الاسم ، وتدل الحركة على المحذوف منه. وخص الوقف بذلك لأن الوصل تكون الميم فيه متحركة، وهي قراءة يعقوب والبزي عن ابن كثير، يقولان في الوقف : (عمه، وبمه، وفيمه ))وشبهه. فيأتيان بها لبيان حركة الميم، وهذه الهاء هي هاء السكت في ((كتابيه و حسابيه)) وشبهه، أتي بها لبيان حركة الياء ، لأنها اسم على حرف واحد متحرك. فإذا سكن في الوقف ضعف كون اسم الميم على حرف ساكن فأتى بالهاء لتقوية الاسم ببقاء حركته في الوقف، فتدل الحركة على الألف المحذوفة وتقوى الميم بالحركة عليها، ومثله عند البصريين ((أنا)) الاسم منه الهمزة والنون، وجئ بالألف لبيان حركة النون في الوقف، فلذلك أكثر القراء على حذف الألف في الوصل، إذ هي غير أصلية ، إنما جئ بها للوقف. ومن أثبتها في الوصل فعلى لغة من رأى أن ((أنا)) بكماله الاسم، وهو مذهب الكوفيين. فهذه الهاء في الوقف في ((عمه ، وفيمه )) هاء السكت. يلزم من أدخل في هذا هاء في الوقف لبيان الحركة، أن يدخلها في الوقف على ياء الإضافة حيث وقعت، لأنها تسكن في الوقف، وهي الاسم ، فيبقى الاسم على حرف واحد ساكن، وترك الهاء في ذلك إجماع من القراء ، وهو جائز في الكلام .
| |
| | | ملكة الاحزان المديرة العامة
عدد الرسائل : 2879 العمر : 35 الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com مزاجى : البلد : شكرا : 2 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" الخميس نوفمبر 03, 2011 2:41 am | |
| بـاب ياءات الإضافـــة
س1-ما المقصود بياءات الإضافة ؟
ج-هي ياء زائدة آخر الكلمة فليست بلام الفعل وتتصل بالاسم وتكون مجرورة المحل نحو نفسي وذكري وبالفعل منصوبة المحل نحو فطرني وبالحرف منصوبته ومجرورته نحو إني ولي ويصح أن تحذف ويكون مكانها هاء الغائب وكاف المخاطب فتقول نفسي ونفسه ونفسك.
س2-أيهما الأصل الأول الإسكان أم الفتح في ياءات الإضافة ولماذا ؟
ج- الإسكان فيها هو الأصل الأول لأنها مبنية والأصل في البناء السكون والفتح اصل ثان لأنه اسم على حرف غير مرفوع فقوي بالحركة وكانت فتحة للتخفيف.
س3-ما هو أصل ……….. في ياءات الإضافة إذا وقع بعدها همزة قطع مفتوح ؟ (فتح الياء أم إسكانها)؟ ج- يفتحها أبو عمرو وأبو جعفر ونافع وابن كثير إلا ما يستثنى لكل منهم.
س4- ما هو أصل ............. في ياءات الإضافة إذا وقع بعدها همزة قطع مكسور ؟(فتح الياء أم إسكانها)؟
ج- يفتحها أبو عمرو وأبو جعفر ونافع إلا ما يستثنى لكل منهم .
س5-ما هو أصل ........... في ياءات الإضافة إذا وقع بعدها همزة قطع مضموم ؟(فتح الياء أم إسكانها)؟
ج- يفتحها أبو جعفر ونافع إلا ما يستثنى لكل منهم .
س6- هل يسكن حمزة الياء من مسني في ( مسني السوء بالأعراف ومسني الكبر في الحجر) وما الذي يسكنه ؟ ج- لم يسكن مسني السوء بالأعراف ومسني الكبر في الحجر وإنما سكن (مسني الضر في الأنبياء ومسني الشيطان في ص).
س7- ما حركة الياء إذا وقعت بعد ساكن نحو إلي وعلي ولدي؟
ج- الفتح عند الجميع.
س8 -كيف يقرأ ( ) كلمة يا عباد لا خوف بالزخرف؟ ج- فتح الياء منها رويس بخلاف عنه وشعبة واختلف القراء في إثباتها وحذفها في الحالين وحذف الياء حفص وروح وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف لأنها محذوفة في المصاحف الكوفية والمكية ثابتة في غيرها.
س9- قرأ ورش بإسكان الياء في كلمة (معي) إن لم يتبعها همز قطع وخالف قاعدته في موضع واحد منها ففتحه, ما هو؟ ج- ( ونجني ومن معي من المؤمنين)118 الثاني من الشعراء.
س10- قرأ ابن كثير ياء إضافة واحدة فقط بكل من الإسكان والفتح, ما هي؟
ج- (عندي أولم ) في القصص.
س11- ما ياءات الإضافة التي فتحها …………. من المختلف فيه بين القراء؟ ج- ارجع إلى كتاب الأصول للقارئ الذي تقرأ له وانظر الياءات التي فتحها من المختلف فيه بين القراء.
س12- هل ياء الإضافة أصلية أم زائدة وهل أصلها الحركة أم السكون وعلل إجابتك؟ ج- اعلم أن ياء الإضافة زائدة أبدا وهي اسم المضاف إليه، وأصلها الحركة، لأن الاسم لا يكون على حرف واحد ساكن، والدليل على أن أصلها الحركة أنها كالكاف في (عليك وإليك) وكالهاء في (عليه وإليه) وكالتاء في (رأيت) و (أرأيت)، وهذه المضمرات لا تكون إلا متحركات، فذلك ياء الإضافة. وإنما جاز إسكانها استخفافا ولا يجوز ذلك في الكاف والهاء والتاء، استثقالا للحركة على الياء ، لأن الياء حرف ثقيل، فإذا تحرك ازداد ثقلا، ويدل على ثقل الحركة على الياء أنها تقلب ألفا، إذا تحركت وانفتح ما قبلها، في أكثر الكلام، وأنهم لما حركوها أعطوها الفتح، الذي هو أخف الحركات، ولو أعطوها الكسر، والذي قبلها لا يكون، إذا كان متحركا، إلا مكسورا لاجتمع كسرتان، وياء عليها كسرة، وذلك ثقيل، ولو أعطوها الضم لاجتمع ما هو أثقل من ذلك، فكان الفتح أولى بها، إذ لا بد من حركة تقويها. والفتح فيها أقوى وأفصح، لأنه الأصل، ولخفة الفتحة، ولأن العرب تأتي بهاء السكت، بعد ياء الإضافة ، لتثبت حركتها في الوقف، فإذا كانوا يحرصون على بقاء الحركة في الوقف، فثباتها في الوصل آكد. فمن ذلك إدخالهم الهاء في ((كتابيه وحسابيه وماليه)) وشبهه، حرصا على بيان حركة الياء في الوقف، إذا كانت اسما على حرف واحد، فألزم الحركة في الوقف والوصل لتقوى.
س 13 - ما حكم الياء من كلمة (معي) من حيث الفتح والإسكان؟ ج- وردت هذه الكلمة إحدى عشرة فتحها جميعها حفص وافقه ورش من طريقيه في ثاني الشعراء .وافقه أبو عمرو والحرميون في معي أبدا و معي أو.
يــاءات الزوائـــــد
س1-ما المقصود بياءات الزوائد ؟ وما هو ضابطها؟
ج- هي ياء متطرفة زائدة في التلاوة على رسم المصاحف العثمانية وتكون في الأسماء نحو الداع والجوار وفي الأفعال نحو يأت ويسر وهي في هذا وشبهه لام الكلمة وتكون أيضا ياء إضافة في موضع الجر والنصب نحو دعائي وأخرتن وأصلية وزائدة وكل منهما فاصلة وغير فاصلة. وضابطه أن تكون الياء محذوفة رسما مختلفا في إثباتها وحذفها وصلا أو وصلا ووقفا فلا يكون بعدها إذا ثبتت ساكنة إلا متحرك .
س2-هل مذهب ......... إثبات الياء الزائدة وصلا أم وقفا ولماذا ؟
ج-إن اصل نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وحمزة والكسائي هو إثبات ما يثبتون منها في الوصل دون الوقف مراعاة للرسم. وأما ابن كثير وهشام بخلف ويعقوب في الحالين على الأصل ويوافق الرسم تقديرا إذا ما حذف لعارض كالموجود مثل ألف الحمن (و) ابن ذكوان وعاصم وخلف يحذفون في الحالين تخفيفا.
س3-ما الفرق بين ياء الإضافة والياء الزائدة ؟
ج-الفرق بينها وبين ياءات الزوائد أن هذه الياءات تكون ثابتة في المصحف وتلك محذوفة, وهذه الياءات تكون زائدة على الكلمة أي ليست من الأصول فلا تجيء لاما من الفعل أبدا فهي كهاء الضمير وكافه فتقول في (نفسي) نفسه ونفسك وفي فطرني فطره وفطرك وفي (إني) إنه وإنك, وياء الزوائد تكون أصلية وزائدة فتجيء لاما من الفعل نحو (إذا يسر , ويوم يأت , والداع والمناد ودعان ويهدين ويؤتين) وهذه الياءات الخلف فيها جار بين الفتح والإسكان وياءات الزوائد الخلف فيها بين الحذف والإثبات.
س4- أثبت هشام ياء زائدة واحدة, ما هي؟
ج- أثبتها في (ثم كيدون فلا تنظرون ) فقط.
س5 - الياءات التي أثبتها ….. من المختلف فيه بين القراء؟ ج- ارجع إلى كتاب الأصول لديك وثبت هذه المواضع.
س6- على كم قسم تأتي ياءات الزوائد المختلف فيها بين القراء؟ ج- اعلم أن جميع ما اختلف القراء فيه من الياءات الزوائد هي على ثلاثة أقسام: قسم من ياءات الإضافة التي تصحبها النون وذلك إذا اتصلت بالأسماء نحو هداني واتقوني واخشوني, وقسم لا تصحبها النون وذلك إذا اتصلت بالأسماء نحو وعيدي ونكيري ونذيري وشبهه فهذان قسمان الياء فيهما ياء إضافة أصلها الزيادة. والقسم الثالث من الزوائد أن تكون الياء فيه أصلية , لام الفعل نحو الداع والهاد والواد وشبهه. وكلها حذفت الياء فيها من المصحف استخفافا لدلالة الكسرة التي قبلها عليها وهي لغة للعرب مشهورة فيها الحذف لهذه الياءات يقولون مررت بالقاض وجاءني القاض فيحذفون الياء لدلالة الكسرة عليها ولسكونها وكذلك هذا وعيد وهذا نذير .
س7- ما علة من حذف الياء الزائدة في الوقف ؟ ج- وعلة من حذف في الوقف أنه اتبع خط المصحف في وقفه، واتبع الأصل في وصله، فجمع بين الوجهين. وكان الوقف أولى بالحذف ، لأن أكثر الخط كتب على الوقف والابتداء، فلما لم تثبت الياء في الخط حذفها في الوقف اتباعا للخط.
س8- ما وجه قراءة من أثبت الياء الزائدة في الوصل والوقف ؟ ج- وجه قراءة من أثبتها في الوقف والوصل أنه أتى بها على أصلها، ووفق بين الوصل والوقف، واستسهل ذلك في الياء، لأن حروف المد واللين تحذف من الخط، في أكثر المصاحف، وتقرأ بالإثبات في الوصل والوقف إجماع، نحو (إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) وأكثر الألفات كالقراءة بالألف في الوصل والوقف. والخط بغير ألف وهو كثير في القرآن فأجرى الياء مجرى الألف فأثبتها في الوصل والوقف وإن كانت محذوفة في الخط كما فعل الجماعة في الألف.
س9- ما وجه قراءة من حذف الياء الزائدة في الوصل والوقف ؟
ج- حجة من حذفها ، في الوصل والوقف، أنه اتبع الخط، واكتفى بالكسرة من الياء في الوصل، وأجرى الوقف على الوصل فحذف .
| |
| | | | : أسئلة وأجوبة في القراءات "متجدد" | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |