منتديات ملكة الاحزان
منتديات ملكة الاحزان
منتديات ملكة الاحزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملكة الاحزان


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الاحزان
المديرة العامة
المديرة العامة
ملكة الاحزان


عدد الرسائل : 2879
العمر : 35
الموقع : www.malket-elahzan.yoo7.com
مزاجى : من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Pi-ca-10
البلد : من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Male_s10
شكرا : 2
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Empty
مُساهمةموضوع: من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1   من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Emptyالأحد سبتمبر 14, 2008 5:00 am

من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Icon1 من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1




من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية وموقفها من قضية فلسطين


بقلم: د. محمد آمحزون
مجلة البيان العدد 89 المحرم 1416 – يونيو 1995

إن تاريخ الأحـــزاب الشـيـوعـية في البلاد العربية يشير إلى ظاهرة مهمة جدّاً في نشأة هذه الأحزاب، وفي مواقفها من الـنـزاع العربي الإسرائيلي، وفي تأثرها بالعناصر اليهودية التي حرّكتها الصهيونية العالمية لإقامة دولة إسرائيل.
ويمكن القول بكل يقين: بأن الحـركـة الشيوعية في العالم العربي إنما أنشأها اليهود الذين كانوا أنشط العناصر داخل هذه الحركـــة، وفي تلك الفترة بالذات من تاريخ قيام الأحزاب الشيوعية في العالم العربي، أخذت بعض الـدعـــاوى تـنـتـشــر في الأجواء السياسية حول شرعية حق اليهود القومي في فلسطين، لتلتقي هذه النظرة التي عـمــل الـشـيـوعـيـون على ترويجها مع النظرة الصهيونية والأهداف التي تعمل لها.
إن تأثـر الماركسيين العرب بالعناصر اليهودية على مستوى القيادة والتنظيم السياسي، كان له بالغ الأثر في جعل الماركسيين يعمون عن واقع وطنهم، ويتغاضون عن تمزيق بلادهم، إذ كانوا لا يـفـكــرون من خــلال عقولهم، وإنما من خلال المخططات التي تضعها الشيوعية الدولية والصهيونية العالـمـيــة، ويعـمـلون هم على تنفيذها بشكل تلقائي دون أن يجهدوا أنفسهم في تحري المواقف، ليروا ما إذا كـانـت تـلــك الـمـخططات الموضوعة تصلح للعالم العربي الإسلامي وتتفق مع حقه في الوجود أم لا.
كان الحزب الشيوعي الفلسطيني أول حزب شيوعي تأسس في المنطقة عام (1919م)، وكان جـمـيــــع عناصره من اليهود الروس الذين حملوا بذور الفكرة الأولى إلى فلسطين. وفي عام 1924م تأسس الحزب الشيوعي في لبنان، حيث ساهم بعض العناصر اليهودية الوافدة من فلسطين فـي إنـشـائه، وهي التي أوكلت إليها مهمة نشر الفكرة الشيوعية والإشراف على تنظيم خلاياها في منطقة الشرق الأوسط (1).
وفي نهاية عام 1925م كـانـون الأول (ديـسـمـبـر) انـعـقــد الـمـؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي، وانتخب لجنته المركزية من سبعة أعضاء، وظل تيبر اليهودي الروسي محتفظاً بأمانة الحزب العامة، وكان يعرف عادة باسم شامي، حيث درج معظم الأعضاء القياديين في الحركات الشيوعية على استعارة أسماء أخرى، وهو تقليد يهودي(2).
وقد ظل الصراع محتدماً في الحزب منذ عام 1928م حتى عام 1932م، حين تمكـن خالد بكداش من أن يبلغ مركز زعامة الحزب بترشيح جاكوب تيبر ـ الـمـبـعـد إلـى فـلسطين ـ وتزكيته، وتقدم معه وجوه ثلاثة جديدة هم: نقولا شاوي و فرج الله الحلو و رفيق رضـــا الذي قــدر لــه أن يـلـعـب ـ بـعـد ثـلاثـيـن عـامـــــاً ـ دوراً كبيراً في فضح أسرار الحزب واتصالاته(3).
فـفـي عام 1959م خرج رفيق رضا على الحزب ـ وكان عضواً في قيادته المركزية ـ ليروي بعـــض تاريخه، ويسلط الضوء على الجوانب المظلمة فيه، وقد كتب في ذلك الحين بياناً نشرته جريدة (الجماهير) السورية، جاء فيه: في عام 1932م وفد إلى بيروت عدة مندوبين شيوعـيـين يهود حملوا مبالغ وافرة من المال إلى قيادة الحزب الشيوعي في سورية ولبنان، وأذكر منهم أميل و أوسكا و مولر، وقد أبدلت لهم شخصياً قسماً من الأموال التي حملوها بالعملة المحـلـيـــة آنذاك، وفي عام 1938م حملت إلى الحزب مبلغ خمسة وعشرين ألف فرنك، كان الحـــــزب الشـيـوعــي الفرنسي قد قرر آنذاك وضعها تحت تصرف الحزب الشيوعي السوري؛ لتوسيع حملته مـــن أجل إقرار المعاهدة الفرنسية البغيضة، ومحاربة الاتجاه الوطني في ذلك التاريخ، هذا مع العلم أن خالد بكداش قد نقل بنفسه مبلغاً آخر حين كان في باريس مشتركاً في مؤتمر (آرل) الشيوعي الفرنسي(4).
ولم يكتف (الحزب الشيوعي الســـوري اللبناني) بذلك، ولم يقف ارتباطه الفكري والمالي بالعناصر اليهودية عند هذا الحد، فـقـــد اسـتـعــار أسماء صحفه التي أصدرها من أسماء الصحف التي أصدرتها الحركة الشيوعية اليهودية في فلسطين؛ فاسم (صوت الشعب) وهي الصحيفة السرية للحزب الشيوعي في سورية ولبنان ترجمة حرفية لاسم الجريدة العبرية للحزب الشيوعي اليهودي (كول عاهام)، واسم (النور) وهي الصحيفة العلنية للحزب التي أصدرها في دمشق عام 1956م منقول حرفياً عن اســم صـحـيـفــة (الحـــزب الـشـيـوعـي الإسرائيلي) التي أصدرها في فلسطين عام 1934م (5).
وقــد ســـــار (الحزب الشيوعي العراقي) في الخطة نفسها في تعريب الأسماء اليهودية في الصحف التي أصدرها، إذ حملت صحيفته السرية أيضاً عام 1959م اسم (صوت الشعب) أسوة بالصحيفة اليهودية (كول عاهام)(6).
ولذلك: لم يـكـــن غـريـبـاً ـ حين جاءت القضية الفلسطينية ـ أن نجد (الحزب الشيوعي السوري اللبناني) وبقية الأحـــــزاب الشيوعية في العالم العربي تتخذ موقفاً معادياً للحق الفلسطيني المغتصب؛ مرتبطة في ذلـك وملتـقـيــــة بالاتحاد السوفييتي، ومع الصهيونية العالمية، ولا غرابة في ذلك؛ إذ أحسنت العناصر الـيـهـودية تنشئتها وتوجيهها واصطفاء قياداتها.
فـبـشـأن حقيقة موقف (الحزب الشيوعي السوري اللبناني) من قضية فلسطين يقول رفيق رضا عـضـو اللجنة المركزية المنشق: ... وكانت قيادة الحزب الشيوعي بمثل حماس ابن جوريون عـلـــى بعث الدولة اليهودية في فلسطين؛ فإسرائيل في نظرها واحة من واحات الديموقراطية فـي الـشـــرق الأدنى، والشعب الإسرائيلي المشرد لابد وأن يلتقي في أرض الميعاد، وأن واجب الـتـضـــامـــن الأممي في عرف القيادة المذكورة هو من صلب المبادئ الماركسية، ولذا: فوجود إسرائيل لــه ـ فـي عـرفـهــا ـ مبرراته الإنسانية التي تتخطى المبررات والوقائع القومية، ومنذ اليوم الأول لكارثة فلـسطين أو منذ اليوم الأول لإعلان التقسيم ووقوف الدول الكبرى إلى جانب الصهيونية بمـا فيها الاتحاد السوفييتي، منذ ذلك اليوم المشؤوم: انحازت قيادة الحزب الشيوعي إلى جـانــــــب الرأي الاستعماري الصهيوني، ونادت بعدالة التقسيم، ودعت إليه؛ كما لو كانت قيادة تجري في عروقها دماء إسرائيل، وهي قد التزمت جانب الاستعمار والصهيونية علناً وصراحة على لسان دعاتها وفي بياناتها وصحفها، وقد قوبلت خيانتها هذه بسخط عربي عارم زلزل الأرض تحت أقدامها، وانهالت لعنات العرب عليها حتى لم يعد بوسع شيوعي في سورية ولبنان أن يعلن شيوعيته(7).
وقد تبنى الحزب ـ فيما بعد ـ دعوة الصلح مع إسرائيل صراحة، وكان يوزعُ في سورية سرّاً مقالات صموئيل مـيـكـونـيـس أمين عام (الحزب الشيوعي الإسرائيلي) المنشورة في جريدة (الكومنجورم): في سبيل سلم دائم، الداعية إلى الصلح حلاً وحيداً لمشكلة الخلاف، ولقيت مقالات ميكونيس تأييد قـيــادات الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية جميعاً، تلك التي ظلت تنظر إلى النزاع العربي الإســرائـيـلـي مـــن زاويــة الحكام في إسرائيل، لا من مبدأ وجودها(Cool.
لقد ظلت الأحزاب الشيوعية العربية تتهم حكام إسرائيل اليمينيين بأنهم عملاء للاستعمار دون المساس بكيان إسرائيل أصل المشكلة، ولا بموضوع الدولة اليهودية في فلسطين، وهو أصل الخلاف.
ويعد هذا الموقف في حد ذاته تحريفاً للنظرة إلى القضية الفلسطينية، وإغراقها في المفهوم الشيوعي الجديد الذي يهاجم حكام تل أبيب ويسكت عن دولة إسرائيل، وذلك يعني: أن ارتـبــاط إسرائيل بالغرب هو ما يغيظ الشيوعيين ولا يرضيهم، فإذا ارتبطت إسرائيل بموسكو غـــــدت شيئاً آخر: (دولة صديقة محبة للسلام)، يدعو لها الشيوعيون العرب بالسلامة وطول البقاء!!
أين إذن جوهر المشكلة؟ أليس هو إسرائيل ذاتها، الكيان الذي اغتصب حق الفلسطينيين وأرضهم ووجودهم، واضطهد شعباً بأكمله بين أسير وقتيل وشريد؟!
أين حمامات الدماء التي اقترفتها أيدي الإرهابيين الصهاينة في فلسطين، وراح ضحيتها آلاف النساء والشيوخ والأطفال والشباب؟!
أين مذابح قطاع غزة والضفة الغربية، وصبرا وشاتيلا، ودير ياسين.. التي كان على رأسها مثل السفاح بيجن الحائز على جائزة نوبل للسلام؟!!
فليست فـلـسـطـيـن، ولا القضية الفلسطينية، ولا الحق العربي الإسلامي هو المهم بالنسبة للأحزاب الشيوعـيـــة الـعـربـيـة، بل كان المهم لديهم أن تتعاظم القوة السوفييتية الأم في المنطقة، وينمو نفوذها ويبسط سـلـطـانـهـا، مادامت هذه القوة تجسد أحلامهم في الحكم، وتطلعهم يوماً ما إلى ذروة السلطة، ومادامت هي التي ترفدهم بالمال، وتوفر لهم في بلادها وفي البلاد الأخرى لذائذ الحياة فـي فـنـادقـهـــا ونواديـهـــا تحت غطاء عقد المؤتمرات والمهرجانات.
وعلى الرغم من أن قضية فلسطين كانت تطرحها الأحداث كل يوم، وبشكل أحدّ وأعنف مـع تـعـاظـــــم الخطر الإسرائيلي، فقد ظل الشيوعيون على موقفهم الأول منها، وظلت سياستهم ومواقـفـهم تدفع بالقضية الفلسطينية إلى الجوانب والهوامش، بالاعتراض على اتـجـــاه الحـكـم الإسرائيلي دون المساس بالجوهر الأصل ـ وهو أصــلاً اغـتـصـاب أرض فلسطين ـ .
فدعوتهم كان هـدفـهــا ربط إسرائيل بالمعسكر الشيوعي كما هو هدفها ربط العرب إلى هذا المعسكر، وفي إطار التبعية هذه تجد المشكلة الفلسطينية حلها في الإخاء اليهودي العربي.
ومن الملاحظ أن (الحزب الشيوعي الـسـوري اللبناني) لم يكن وحده الحزب الذي أسسه اليهود ثم اختاروا لقيادته عناصر معاديـة لكل اتجاه عربي فضلاً عن الاتجاه الإسلامي؛ فالحزب الشيوعي المغربي: قـد أسـســه الـيـهـود أيضـاً تحـت قيادة ليون سلطان في عام 1943م، وهو يهودي مغربي كان يعمل في سلك المحاماة(9).
وقد ظل الحزب الشيوعي المغربي (حزب التقدم والاشتراكية حالياً) ذيلاً للحزب الشيوعي الفرنسي، واستمر ذلك بعد الاستقلال مع التبعية المطلقة للاتحاد السوفييتي(10).
ومن الملاحظ أن علي يعتة (زعيم الحزب حالياً) قد تسلم مهام الأمين العام للحزب المذكور ـ بعد وفــاة ليون سلطان ـ وهو من أصل جزائري، وقبل مجيئه إلى المغرب واتصاله بـليون سلطان في الدار البيضاء كان عاملاً في فرنسا، وهناك حصل على الجنسية الفرنسية(11).
ولا يخفى الاتصال الوثيق بين علي يعتة والجالية اليهودية في المغرب؛ فقد ظهر بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية لعام 1994م في معبد يهودي مرتدياً طاقية اليهود التقليدية، وهو يستمع إلى الحَبر الكبير الحزّان داخل السنياغوغ(12).
ونسبة الـمـنـخـرطـيـن اليهود في الحزب الشيوعي المغربي لم تبلغها أي نسبة أخرى من انخراطاتهم في التكـتـلات اليسارية والتجمعات النقابية الأخرى كالاتحاد الوطني لطلبة المغرب والاتحاد الـمـغـربـي للشـغـــل رغم أنها كانت فيها نسبة غير قليلة من المسؤولين اليهود(13).
كما أن الذين كانوا يشرفون على تعذيب المقاومين المغاربة في السجون في عهد الحماية كان من بينهم اليهود، وكانوا أكثر نشاطاً في التعذيب، وأشد حقداً عليهم من غيرهم(14). بل إن مــن اليهود المغاربة من يعترف بذلك الموقف المشين؛ يقول إسحاق ليفي في مقال له في صـحـيـفـة (العلم) المغربية: إن الحقيقة التي لا تخفى على أحد هي أن الأقلية اليهودية بالمغرب عـُـزلــت واعـتـزلـت كثيراً عن الروح الوطنية، وذلك بفضل جهود الاستعمار من جهة، ومن جهة أخرى بواسـطــة التـعـالـيـم الـمـعطاة لهم من طرف (الميثاق الإسرائيلي العالمي)(15) ومن بين الشيوعيين المغاربة اليهود البارزين: إبراهام السرفاتي أبرز قيادات منظمة (إلى الأمام) الماركسية، والكاتب في مجلة (أنفاس) سابقاً.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malket-elahzan.yoo7.com
أحمد القاضى
النائب العام للمنتدى
النائب العام للمنتدى
أحمد القاضى


عدد الرسائل : 693
العمر : 37
الموقع : malket-elahzan.yoo7.com
البلد : من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Male_s10
شكرا : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1   من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Emptyالأحد سبتمبر 14, 2008 12:55 pm

ميرسي اوى ماكة الاحزان
علي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malket-elahzan.yoo7.com
عاشقة البحر
مشرفة المنتديات الترفيهية
مشرفة المنتديات الترفيهية
عاشقة البحر


عدد الرسائل : 393
العمر : 35
البلد : من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Male_s10
شكرا : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1   من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 Emptyالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:39 am

من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1 8c94da701f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malket-elahzan.yoo7.com
 
من تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملكة الاحزان :: ملكة العلمية :: ملكة كشكول التاريخ :: ملكة التاريخ القديم :: ملكة الحديث والمعاصر-
انتقل الى: