لولا اهتمام الجيش بالغنائم لتمكن من دحر شارل مارتل وفتحت باقي بلاد الغال ( فرنسا حاليا ) وهذه المعركة كانت تعد بحق اخر خطوة للمسلمين الذين كانوا ينتقلون من مكان لآخر حتى فترة من الزمن عندما ظهرت القوة العثمانية والتى توغلت الى داخل اوروبا أكثر من الف كم من القسطنطينية محدثة الرعب والفزع في قلوب الاوروبيين الذين لم يهنئوا من طرد المسلمين من الاندلس حتى ظهرت لهم قوة اسلامية جديدة في الشرق الاوروبى تنجرف عليهم كالسيل الكاسح الذي لا يوقفه شيئا حتى يزداد اندفاعا وظن الاوربيون ان مصيرهم سيكون اسواء مما حدث لهم من فقدان الاندلس